منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاصمة الثورة" سقطت.. فماذا عن الثورة والثوار؟!

اذهب الى الأسفل

عاصمة الثورة" سقطت.. فماذا عن الثورة والثوار؟! Empty عاصمة الثورة" سقطت.. فماذا عن الثورة والثوار؟!

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 22, 2014 11:33 pm

في حافلات خضراء.. رافعين الرايات البيضاء خرج مسلحو المعارضة السورية من حمص القديمة, بعد أن حولتها "ثورتهم" المعزمة إلى عصف مأكول.

من منا لم يسمع عن حمص, فكل متابع للحدث السوري أصبح يعرفها حارةً حارةً, وشارعاً شارعاً, فدائماً ما تصدرت الأحداث فيها نشرات الأخبار التلفزيونية, وصفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية, فمن "التظاهرات السلمية" إلى "الثورة المسلحة", وصولا إلى قطع الرؤوس وأكل القلوب وتقطيع الأوصال, كانت حمص دائماً ترسم مسار الأحداث على امتداد الوطن الكبير.

"عاصمة الثورة", الاسم الذي دائما ما تغنى به مقاتلو المعارضة, معتبرين إياها مرتكز الثورة وعنوانها ومنطلقها نحو بقية المحافظات والمناطق السورية، راهنوا دائما على ثباتهم فيها، وحلموا طويلا في أن يكون خروجهم منها فقط وفقط إلى القصر الجمهوري، لكن جرة العسل انكسرت، وانهارت كل الأحلام في مدينة ابن الوليد.

أما الثوار فخرجوا منها صاغرين ونسوا شعارات طالما رددوها "الموت ولا المذلة" و "يا حمص نحنا معاكي للموت" وأجبروا أن يرحلوا عن أرض حمص العدية بعد أن بحت حناجرهم بشعار "ارحل".

بعد حمص ليس كما قبل حمص، هذا ما يؤكده الجميع حكومة ومعارضة، هي نقطة تحول في تاريخ الأزمة السورية، فبعد القصير وتلكلخ والقلمون جاءت حمص لتقلب المعادلات والموازين، فتحرير حمص كان مختلفا شكلا ومضمونا، وهو ما يفتح أبواب واسعة وأساليب جديدة لحل الواقع المعقد دون أن تسيل المزيد من الدماء.

أمل حمص يحمل في طياته الأمل لسوريا، وعودة أهل حمص القديمة إلى بيوتهم في مشهد يعكس إرادة الحياة لدى السوريين، ويثبت بعد أكثر من ثلاث سنوات فشل مشروع القتل الجسدي والمعنوي والحضاري للسوريين، فالحمصيون أثبتوا بالأمس أن ما بنوه خلال آلاف السنين من حضارة لن يهدمه فكر تكفيري مظلم وإن طال الزمن.

"الثورة" انتهت عمليا منذ وقت طويل، لكنها اليوم انتهت حتى في أعين "الثوار" أنفسهم، التي يبديها بعضهم لا تتعدى أمرين فهي إما حالة صدمة ورفض لتصديق حقيقة الواقع ستنهي قريبا، أو محاولة البعض للاستمرار في اللعبة حتى النهاية لما تدره هذه اللعبة على المستفدين منها من مكاسب طائلة على حساب دماء الأبرياء، فهم يطبقون المثل "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق".

حمص قالت كلمتها وعاد أهلها لبنائها من جديد، وعندما تنجح هذه التجربة سيتشجع السوريون في باقي المناطق التي يسيطر عليها "الثوار" على تكرارها، وهنا تعود حمص لترسم مستقبل الوطن من جديد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى