منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبد الرحيم علي يكشف أماكن معسكرات تنظيم القاعدة في ليبيا

اذهب الى الأسفل

عبد الرحيم علي يكشف أماكن معسكرات تنظيم القاعدة في ليبيا Empty عبد الرحيم علي يكشف أماكن معسكرات تنظيم القاعدة في ليبيا

مُساهمة من طرف ابوعلي الجمعة مايو 23, 2014 2:45 am


عبد الرحيم علي يكشف أماكن معسكرات تنظيم القاعدة في ليبيا
من هو الإرهابي الليبي عبد الحكيم بلحاج؟
نحتاج لقوافل تثقيفية لجميع القرى للتوعية بخطورة الفكر الإخواني
عبد الرحيم علي يحذر الحكومة من فكرة التصالح مع الإخوان
عبد الرحيم علي: مصر وليبيا وطن واحد
قال عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، في مقدمة برنامجه "الصندوق الأسود"، إن "ليبيا مش دولة جوار، ليبيا هي مصر، وطن واحد ودم واحد، الغريب هو اللي جاي يخرّب، ويعكّر الميه الصافية اللي بينّا"، مضيفًا أن "مصر وليبيا مصيرهما واحد".
بالفيديو.. الصندوق
وأشار علي ببرنامجه على فضائية "القاهرة والناس"، إلى أن الوضع الأمني الآن في ليبيا في غاية الخطورة، موضحًا أن عدة جهات تتحكّم في الأعمال الإرهابية في ليبيا الآن، فالسلاح أمريكي، والتمويل قطري، والتنفيذ خاص بتنظيم القاعدة التابع لأيمن الظواهري.
وضح الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، أن من ضمن أخطاء السياسيين في مصر هو اتجاههم للتصالح مع جماعة الإخوان ودمجها في الحياة الاجتماعية للمصريين مرة أخرى.
وأضاف خلال برنامجه الصندوق الأسود على فضائية القاهرة والناس، أن حقيقة الفكر الإخواني يتظاهر بقبوله للمصالحة، ولكنه يعود لممارساته الإرهابية مرة أخرى حين تسمح له الظروف بذلك مستقبلا.
وحذر رئيس تحرير البوابة نيوز الحكومة القادمة من خطورة التصالح مع الإخوان، مشيرًا إلى أن نظام مبارك تصالح معهم، كما أن بعضهم أكد نبذ العنف، إلا أنهم ظهروا على حقيقتهم بعد ذلك، ويقودون الإرهاب الآن أمثال عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وصفوت عبد الغني.
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز: إن من أكبر الأخطاء الأمنية والسياسية التي فعلها المسئولون في ليبيا ومصر هي معالجة مشكلة الإخوان من خلال المواجهة المسلحة فقط، دون نشر الوعي والفكر بين المواطنين للتوعية بخطورة هذا التنظيم.
وأضاف أنه على الدولة القيام بدورها في توعية المواطنين إعلاميّا وثقافيّا ومجتمعيّا بخطورة الفكر الإخواني وتوضيح حقيقته للعامة، وذلك عن طريق إرسال قوافل تثقيفية تجوب قرى الجمهورية لتوعية المواطنين البسطاء بحقيقة الجماعة الإرهابية.
عرض "على" رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا يكشف كيفية تأسيس الجماعات الليبية المقاتلة في أفغانستان.. كان نصّه الآتي:
في سبعينيات القرن الماضي.. حملت الرياح فيروس التكفير من القاهرة، متوجهًا نحو ليبيا عابرًا بحور الرمال ليحطّ في طرابلس وبنغازي وبرقة، ومنها إلى الجبل الأخضر والكفرة.
فعلت معالم سيد قطب فعلتها.. وبدأت أول خلية تكفيرية في التشكّل على يد على العشبي ومعه ثمانية من رفاقه ما لبث أن فككتها الأجهزة الأمنية الليبية واغتالت عناصرها الــ9.
وفي عام 89 استطاع عوض الزواوي تشكيل جماعة أخرى أطلق عليها "حركة الجهاد".. فاعتقل هو أيضًا.
وفي نفس العام شكّل أحد أنصاره وهو محمد المهشهش، الملقب بــ"أبو سياف" تنظيمًا يُدعى "حركة الشهداء الإسلامية".
زاد الضغط الأمني على تلك المجموعات التكفيرية، ففرّت إلى أفغانستان، ملتحقة بتنظيم الاتحاد الإسلامي بزعامة أمير الحرب الأفغاني عبد رب الرسول سياف.. ونشط هؤلاء الليبيون بمعسكر "سلمان الفارسي" على الحدود الأفغانية الباكستانية.. وفي عام 90 تأسَّست الجماعة الإسلامية المقاتلة في قندهار سرًّا وبدأت أفواجها للعودة إلى ليبيا في محاولة منها للتخلّص من حكم "القذافي".
بالفيديو.. الصندوق
لم تكن تنوي تلك الجماعة البدء في قتال "النظام" إلا بعد استكمال التجهيزات "إعداد العدّة"، في محاولة منها للاستفادة من تجربة الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد في مصر، إلا أن الصدفة وحدها تسبّبت في انكشاف أمرها بعدما ارتاب أحد المخبرين السريين في عشّة بإحدى المزارع القريبة من الجبل الأخضر، والتي كانت تأوي عددًا من عناصر الجماعة، فاضطرت بعد ذلك إلى الاستعجال بالصدام مع نظام "القذافي".
دارت حرب طاحنة بين قوات "القذافي" و"المقاتلة"، واشتعل مسرحها في منطقة "الجبل الأخضر" الوعرة وما لبث أن لقي المئات من عناصر "المقاتلة" مصرعهم، بينما سُجن آلاف آخرون وسط ادعاء من قيادات التنظيم بأن "القذافي" استعان بالطائرات الصربية في قصف معاقلهم.
لاذ المئات من عناصر "المقاتلة" إلى أفغانستان مرة أخرى وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر استطاع الجيش الأمريكي أن يعتقل أبرز قادتها، عبد الله الصادق الذي اعتقل في تايلاند في 2004 ونائبه "أبو حازم" ومفتي الجماعة "أبو المنذر" وزجّ بهم في سجن "بجرام".
بالفيديو.. الصندوق
في عام 2007 أعلن أيمن الظواهري، نائب زعيم تنظيم القاعدة وقتها، عن انضمام "المقاتلة الليبية" إلى تنظيم القاعدة رسميًّا مع أن أحد قادة القاعدة وهو "أبو الليث الليبي" الذي لقي مصرعه عام 2008 في شمال "وزير ستان" في هجوم شنّته طائرة أمريكية دون طيار، كان أحد أهم قادة "المقاتلة" منذ نشأتها.
في أواخر عام 2008 حذا نظام القذافي حذو مصر في الدخول في مفاوضات مع قادة "المقاتلة" في السجون، لتشجيعهم على الدخول في مراجعات لأفكار التكفير والعنف، مقابل الإفراج عنهم على أمل إغلاق ملفهم للأبد وهي الدعوة التي لاقت قبولًا عند تلك القيادات، كان من أبرزهم "عبد الحكيم بلحاج" وبرعاية علي الصلابي.
في مشهد دراماتيكي خرج سيف الإسلام القذافي وبجواره قادة "المقاتلة"، ليعلن عن تخلّص الجماعة من أفكارها التكفيرية ومحاولة دمجهم في المجتمع.. وأفرج وقتها عن ثلث سجنائهم كدفعة أولى.
لم يكن يعرف القذافي وأبناؤه أن القدر يخفي عنهما القتل والتشريد.. على يد مَن أخرجوهم بأيديهم من تحت أقبية السجون.. ما فتئ يمر عامان حتى اندلعت الثورة المسلحة ضد القذافي.. تحت قيادة الخارجين من السجون، كان على رأسهم عبد الحكيم بلحاج وراف الله السحاتي وإسماعيل الصلابي.. كانوا ذوي خبرات عسكرية اكتسبوها خلال حربهم ضد الروس وحكم نجيب الله.
لم يكن هناك مجال للفشل عند قادة المقاتلة.. فالفشل يعني تعليقهم على أعواد المشانق أو إطلاق الرصاص على أدمغتهم من الخلف.. الويل للمغلوب.. القذافي الذي نفذ فيه أحد رجال المقاتلة حكم الإعدام.
وبات عبد الحكيم بلحاج، أحد أهم قيادات "المقاتلة الليبية" قائدًا للمجلس العسكري في طرابلس، بعد ظهوره كقائد لمعركتي "باب العزيزية" و"فجر عروس البحر"، وأصبح قادة الميليشيات الليبية التي تنتمي إلى "المقاتلة الليبية" هي مَن تحكم قبضتها في الواقع على الأرض الليبية في ظل ضعف الدولة المركزية هناك.
بالفيديو.. الصندوق
وعرض، رئيس تحرير موقع البوابة نيوز، تقريرا عُرض بقناة القاهرة والناس، يكشف شخصية الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، وقال ما إن اقتربت جحافل الميليشيات من باب العزيزية حتى سمع العقيد القذافي أصوات دانات الهاون تتساقط بجانبه مدوية، ذهل القذافي عندما علم أن القائد الذي يدك حصونه المنيعة هو عبد الحكيم بلحاج، الذي أخرجه بيده من السجن ظنا منه أنه قضى على ظهر الأفغان الليبيين وأن زعيمهم بلحاج قد تاب وأناب.
بصوته الهادئ ولحية سوداء وخطاب معتدل جلس هذا الرجل بجوار سيف الإسلام القذافي يتحدث عن نبذ جماعته لأفكار التكفير، التي عششت فيها حين من الدهر، وقال إنه يبدو أن نظام القذافي لم يتلُ في تلك الجلسة الآية الكريمة "وما تخفي الصدور".
وحين ظهر بلحاج بنظراته الخجولة على الملأ في باب العزيزية منتصرا، بدأ العالم على الفور التفتيش في أوراقه القديمة بداية من خروجه عام 1988 من ليبيا، وانخراطه في "الجماعة الإسلامية المقاتلة"، التي خططت للقضاء على حكم القذافي باعتباره مخالفا للدين ولا يحكم بحكم الإسلام.
قاتل بلحاج الروس في كابل في الثمانينات وأوائل التسعينات، وكان الشبان الليبيون يتداولون قصص المجاهدين الليبيين هناك، الذي كان يقدر عددهم بنحو 2500 مقاتل.
وأشار عبد الرحيم علي إلى أنه رغم الإعدامات للناشطين المعارضين للكتاب الأخضر من مختلف التوجهات داخل ليبيا، فإن الشبان المتحمسين تمكنوا من استلهام تجربة المجاهدين العرب، الذين كانت تصورهم وسائل الإعلام أبطالا يكافحون ضد "الشيوعيين والملحدين".
وأضاف: على هذه الأرضية الخطرة، وبينما كان بلحاج ما زال على جبهة الجهاد في الجبال الأفغانية، تأسست حركات إسلامية جهادية صغيرة لكنها متعددة تشبه ما كان في مصر من جماعات تكفر الحاكم وتدعو للخروج عليه، منها حركة الشهداء الإسلامية عام 1989، وبدأ بعض أثرياء ليبيا الفارين من نظام القذافي يشجعون مثل هذه الحركات ويمولونها.
وقال إن القذافي سحق هذه الحركات بلا رحمة في عمليات مطاردة ودهم استمرت في 1989، وفجرت خلالها عدة بيوت على رأس أصحابها، وكانت الأخبار تطير إلى بلحاج في أفغانستان عن اعتقالات وقتل عشرات آخرين، بعضهم ما زال مصيره مجهولا.
شحذ وجدان بلحاج، ففكر ودبر، واعتقد رجال الاستخبارات وقادة اللجان الثورية أن مهمة القضاء على خطر المتشددين الإسلاميين قد نجحت.
وأضاف: من أفغانستان توجه بلحاج عبر الحدود إلى باكستان ثم تركيا، محملا بتجارب في فنون القتال اكتسبها من قادة ميدانيين، منهم أسامة بن لادن، وعبد الله عزام، وحكمتيار، وسياف، ورباني، وانتقل بعدها إلى السودان بحدودها المتاخمة لليبيا، حيث دروب المهربين والانفصاليين، ومنها عاد إلى بيته متخفيا عام 1994.
وأكد أن السلطات الأمنية الليبية تأكدت أن العشرات من الليبيين الأفغان تمكنوا من التسلل ودخول البلاد، وسريعا ما تبينت السلطات، أن محاولة القضاء على الإسلاميين المتشددين في 1989 رغم قسوتها وشدتها "لم تكن إلا عملية دهس للذيل لا الرأس".
بالفيديو.. الصندوق
ولدى عودته من أفغانستان اختبأ لدى جماعة شبابية تكفيرية كانت مفتونة بأخبار انتصارات المجاهدين في أفغانستان، وتم الاتفاق في لقاءات بالجبل الأخضر وفي أحواش "الإخوة" ببنغازي على القيام بعملية كبيرة انتقاما من القذافي.
وقال رئيس تحرير البوابة نيوز: "في دولة محكومة بالحديد والنار كان مشهد القصر الذي بني فجأة عام 1994 على طريق مدخل بنغازي، لافتا لانتباه العابرين من ذلك الطريق، فما بالك بأجهزة القذافي؟ قصر بناه رجل ثري من الليبيين يدعى بو الرايقة، وأنشأ فيه مسجدا، بينما كانت السلطات تراقب وتتنصت، كان الجهاديون الذين يترددون على القصر، ومنهم كوادر بالجماعة الإسلامية المقاتلة، قد أصبحوا دون أن يدروا تحت أعين الاستخبارات والأمن الداخلي واللجان الثورية وغيرها من الأجهزة الأمنية، طوق القصر وفجر بالديناميت وسوي بالتراب، ساد الهدوء بعد مذبحة سجن أبو سليم، التي قتل فيها نحو 2000 سجين غالبيتهم من التكفيريين بعد أن حاولوا السيطرة على السجن والهروب الكبير.
وأضاف علي أنه للمرة الرابعة تشعر السلطات الليبية أنها استراحت من هذه الجماعات، حيث قال القذافي في سنة 1999 إن «الأفغان العرب الذين دربتهم أمريكا على القتل وزرع القنابل تم القضاء عليهم، معظمهم قتل أو اعتقل»، عاد وعادت معه ميليشيات القاعدة لتسيطر على ليبيا، حتى بات مرشحا لتولي منصب وزارة الداخلية الليبيبة الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، وكم بليبيا من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء.
وعرض عبد الرحيم علي، تقريرًا عن معسكرات تنظيم القاعدة بليبيا، كان نصّه:
حينما أوفد أيمن الظواهري مساعده عبد الباسط عزوز إلى ليبيا في مايو 2012، ليدير أول معسكر للقاعدة، يضم 300 تحت قيادته في بنغازي، كان هذا مؤشرًا على أن هناك شبكة للجماعات الجهادية وجيلها الرابع من الخوارج الجدد ستمتد بطول الأراضي الليبية.
ركّزت استراتيجية عزوز على تشديد قبضته وعقد تحالفات متنوعة مع قبائل دولة ما بعد القذافي، واضعًا في خطته تشديد قبضته على مخازن السلاح، ثم بعدها محاولة منع إمدادات النفط عن الغرب، بعد أن يكون قد أصبحت له معسكرات فائقة القدرة على الحركة، تدعمها شبكة دولية وإقليمية أخرى، أهمها إمارة الصحراء الإسلامية التي تمتد جنوب ليبيا لتصل إلى ساحل المحيط الأطلنطي.
لقد تحقّق الهدف ورُفعت أعلام القاعدة، واخترق الخوارج الجدد منطقة الساحل والصحراء الشاسعة جنوب الجزائر وشمال مالي، وتعاظم نفوذهم، وأصبحوا يمتلكون عدة معسكرات يقود بعضها مصريون مثل شريف رضوان.
وتضم خريطة معسكرات القاعدة بليبيا عدة معسكرات، أهمها معسكر الزِّنْتَان الذي يخضع لإدارة تنظيـم أنـصار الشريعة في ليبيا، ومنهم القيادي يوسف جـهاني، وقد خرجت منه مجموعة قامت بعملية منشأة عين أمناس النفطية جنوب الجزائر.
ثم معسكر أبو سليم، ويشرف عليه أبو دجانة الـموجود حاليًّا في شـمال غرب سوريا وهو مـخْتص في تحضير الانتحاريين. كما تضم القائمة ثكْنَة الجبل الأخضر داخل مركز القيادة العسكَرية للجـماعة اللّـيـبـيـة الـمقاتلة، بجوار مدينة درنة وهُو الـمعسكر الأكثَر تَطَورًا وتَجهيزًا، ويعمل بنظام الدورات وفق أسس أكاديمية، ويختص بصنع وتفكيك الـمتفجرات إضافة إلـى التدريب على مختلف أنواع الأسلحة.
يأتي بعد ذلك معسكر الإخوان ويقع مقره في منطقة بوفاخر ببنغازى، ومنه خرجت طلائع غرفة عمليات ثوار ليبيا التي اختطفت رئيس الوزراء على زيدان بسبب رفضه إدانة الإطاحة بمرسي العياط وزيارته لــمصر.
وتمتد خريطة المسكرات التكفيرية لتشمل مخيمًا للسلفية الجهادية، ومقره في منطقة الليثي ببنغازي، ويشرف عليه عبد الباسط عزوز مستشار زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظّواهري، إضافة إلى معسكر مدينة سرت، وتحديدا في منطقة الظهير التي تبعد عن وسط المدينة مسافة 15 كيلومترًا، وهو أحدث هذه المعسكرات، ويتمتع بأهمية كبيرة بسبب نوعية التسليح فيه وخبرات الـمدربين من مختلف الجنسيات، ويعتبر هو الرابط الرئيسي بين مختلف معسكرات الخوارج الجدد في ليبيا.
كما أن هناك معسكرات أخرى على الحدود التونسية، مثل: معسكَر قاعدة "ألوطية الـجوية" في الغرب اللـيـبـي قرب مدن الجميل والعجيلات الـمحاذية للحدود التونسية، وفيـها يدرّب أبو عياض التونسي الأفراد التابعين له، إضافة إلى معسكر أبو الـمهاجر الليبي الذي له علاقة مباشرة بـما يحدث في مصر، لأن موقعه بعيد نسبيًّا عن أعين الأجهزة الاسـتخـباراتية، إضافة إلى معسكر الفزان الذي يضم آلاف "التكفيريين" من دول الـمغرب العربي وأقطار الصحراء حتى من السنغال ونيجيريا، وقد أسهـم في توجيه مقاتلين إلـى جـبـهة النصرة في سوريا، ومقاتلي جبهة الدعوة والتوحيد، وتنظيم القاعدة في بلاد الـمغرب الإسلامي، وجـماعة "الـموقعون بالدم".
المعسكر الأخطر هو في بنغازي حيث يوجد جيش من المسلحين على حدودنا الغربية، وفق ما ورد في التقْرير الـمقدم للنيابة بتاريخ 9 أكتوبر 2013، ويتضمن تسجيلات صوت وصورة ووثائق هائلة، منها مكالـمات هاتفية وبريد إلكتروني، واعترافاتٍ لــ112 مــتهمًا أُرسلوا إلى ليبيا للتدريب، لإنشاء جيش مصري حر.


ابوعلي
ابوعلي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 1715
نقاط : 4398
تاريخ التسجيل : 06/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى