المؤتمرحدد الخطوط الفاصلة بين المحاور الاربعة للمشهد الليبي وهي

1 - الاخوان الارهابيين والقاعدة التكفيريين الاعداء التاريخيين والحاليين لكل الليبيين ورموز هؤلاء الصلابي وصوان وبالحاج والقايد ورفاقهم
هؤلاء يسعون للسيطرة لى ليبيا اما لاخديعة او بالارهاب، هؤلاء يمارسون مع الليبيين اسلوب المناورة بالاعياء .هم يريدون الاستفادة من منحنتهم في مصر وباطنيتهم في تونس.
هؤلاء لا امل امامهم في النجاة والاندماج في المجتمع ، الا بالتخلي عن العقلية القطبية التكفيرية الاقصائية الاستحواذية الباطنية ، وايضا العودة الى مراجاعاتهم التي صاغوها في مؤلفهم (دراسات تصحيحية في الجهاد والحسبة والحكم على الناس ) ما عدى ذلك فمصيرهم اما السجون او القبور ، الدين النصيحة
2 - مجموعة تصحيح فبراير : ويمثله حفتر وجماعته ، من عناصر فبراير والخطأ القاتل الذي وقع فيه حفتر وافقده تاييد الكثيريين ، لانه انصاع لضغوط فيران السفينة من الذين انشقوا عن النظام الجماهيري، هؤلاء يكنون حقد على رفاقهم السابقين اكثر مما يكنه من كان يعارض قبل 2011، هؤلاء هم حزب (سلاخ الحمير) ولهذا يعشون ويتصرفون بعقلية سلاخ الحمير
وهؤلاء يجب عليهم الاعتراف ان فبراير انتهى ، وعليهم استغلال مناخ التسامح والتنازل من انصار سبتمبر ،وان يتوقفوا عن تجريح القائد والفاتح وانصاره ،هؤلاء مشكلتهم نفسية ثقافية يمكن معالجتها بسهولة ، بيان من حفتر يمكن ان يحشدخلفه الكثيرين ، وخاصة من الذين يؤمنون باسلوب التحالفات والتحييد،هؤلاء يومنون بان حفتر يواجه عدوهم المشترك ، لكن ما يبعده عنهم هو تمسكه بخطاب فبراير البائد .
3 - الجماهيريون الواقعيون والذين تنازلو وعرضو التلاقي في نصف الطريق بين سبتمبر وفبراير
هؤلاء يمثلهم مؤتمر القبائل وغيره من القوى الثقافية والفكرية .
هؤلاء يجب عليهم احتواء الانشقاقات الداخلية والجهوية ، فيجب ان بفوتوا الفرصة على من حشر الخمرجي فرج المريمي ليخرب المؤتمر ويختطف برقة ،يجب استمرار الحوار مع عقلاء برقة واشراكهم في العملية
والمحافظة على حصتهم في اي موقع ،ويجب التوقف عن خطاب التخوين واللوم ،فالخيانة لا جنسية لها ، فكما خان بعض الجبارنة والحراب والمرابطين فقد خان قذاذفة وورفلة ومقارحه وورشفان وزنتان وغيرهم , وفي المقابل مازال من هو صامدا على المبدأ من كل هذه التركيبات.
من ناحية اخرى يجب التحري والوصول الى القادة الاجتماعيين من برقة وليس التفه والخمرجية والعملاء مثل هذا .
4 -مجموعة اما نحكم نحن او ان شاء الله ليبيا ماردت ،هؤلاء يخونون في كل شخص لا يدعو الى تمينهم من حكم بقية الليبيين، ويعارضون كل جهد لاستعادة الوطن ، هم يتصرفون بمراهقة اعلامية وامية سياسية،
ويوظفون في صبيان يجلسون خلف الحواسيب باسماء مستعارة في اماكن عديدة من العالم ، ليس لهم خطوط حمراء في الحوار ، وجاهزون دائما لكيل الشتائم و وتزيور الحقائق ، هؤلا والحمد للله بدأ يتقلص تأثيرهم وتكتشف مراميهم فيفقدو انصارهم من المغرر بهم
هؤالء ليس امامهم الا عتراف بالواقع والعودة الى فكر القائد واسلوبه ف يادارة المعارك ، هذا اذاكانوا يحبون القائد فعلا
==============================================
- الامل في الحل ان ينجح مؤتمر القبائل في تسليم السلطة لليبيين ،وان يتمكن من تاسيس قوة جبرية تستطيع تنفيذ قراراته
- الامل ان يدرك حفتر ان فيران السفينة غرروا به فلم يعد الموقف تصحيح فبارير بل ان فبراير واقعيا قد انتهى ،والان القضية ليبيا ، والاجدى له ان يلتقط فرصة الرسالة التي ارسلها مؤتمر القبائل
- الامل ان ان تدرك الفئة الرابعة انهم بمواقفهم وسلوكياتهم هذه يخالفون فكر القائد ،والافضل لهم الالتحام مع بقية الليبيين ويسعوا لترويج فكرتمه من داخل الجموع ، وذلك حتى يخففوا متابع الحماهيريين لهم لانهم يتهمونهم بالخاءات الثلاثة ( الخوانة +الخوافة+ الخنابة )
هم مشتبه بهم بانهم خانوا القائد اثناء المواجهة وخافو وجبنوا ففروا قبل تسليم طرابلس ،وخنبوا ما استطاعوا الوصول اليه من المال العام
..............................
د. محمد جبريل العرفي