منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معارض سوري سابق: الرئيس الأسد يستحق جائزة عالمية لقضائه على "القاعدة"

اذهب الى الأسفل

معارض سوري سابق: الرئيس الأسد يستحق جائزة عالمية لقضائه على "القاعدة" Empty معارض سوري سابق: الرئيس الأسد يستحق جائزة عالمية لقضائه على "القاعدة"

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 29, 2014 7:02 pm


معارض سوري سابق: الرئيس الأسد يستحق جائزة عالمية لقضائه على "القاعدة" 629982

أكد المعارض السوري السابق فادي عاكوم أنه قبل اندلاع ما سمي "الثورة السورية" كان الكثيرون من معارضي سياسة دمشق يهللون للتغيير الذي قد يحصل، أسوة بباقي بلاد الخريف العربي "عفواً الربيع العربي"، إلا أن ما جرى ويجري منذ ثلاث سنوات قلب معايير كان يظنها الكثيرون ثابتة وتحول الأسود إلى الأبيض وبالعكس.

وقال عاكوم في مقال له بعنوان "الأسد وجائزة القضاء على القاعدة" أُرسل خصيصاً لموقع "جهينة نيوز": قبل استكمال الحديث عن التغيرات لا بد من التأكيد، أن الكمال لله عزّ وجلّ وحده، فلا إنسان كامل ولا أنظمة سياسية إلا ويعتريها شوائب، تعدل وتحدث مع الزمن طبقا لمتغيرات واقتراحات، وكان بالإمكان في سورية من خلال التعبير السلمي عن الرأي، النهوض بالنظام القائم وتعديل ما يطالب بتعديله، وكانت الأرباح ستكون كبيرة جداً وفعّالة، كون التغيرات ستصب لمصلحة الشعب السوري أولا وأخيراً، إلا إن المسار الخاطئ الحالي لما سُمي بـ"الثورة" أعاد الشعب السوري سنوات كثيرة إلى الوراء وأفقده الكثير من المُكتسبات، بعد أن تحول لسلعة تُباع في سوق النخاسة السياسية.

وأضاف عاكوم: بعد قيام التظاهرات في سورية للمطالبة بالتغيير تشبهاً وتقليداً لما جرى في تونس ومصر وليبيا، دخلت على الفور وبالتزامن المنظمات الإرهابية على خط المعارضة واستطاعت بفترة وجيزة جداً التحكم بالقرار، سياسياً وعسكرياً، وللأسف سكت المعارضون الأساسيون عن الأمر وكأنه غير موجود، وتم التأكيد على عدم وجود الجماعات الإرهابية التي تُعرف عناصرها بالإجرام واللاإنسانية، طمعاً بربح المعركة سريعاً واستلام الخيرات والوزارات، إلا أن الوقت أثبت أن الجيش العربي السوري يقاتل فعلاً الجماعات الإرهابية التي تعيث فساداً ودماراً في الأرض من القطب إلى القطب.

فهذه المنظمات الإرهابية كتنظيم القاعدة والأفرع الكثيرة الملتحقة به موجودة فعلاً على لوائح الإرهاب الأميركية والأوروبية والعربية، وها هي الآن وبشهادات حكومات بلدان عناصرها زرعت في سورية آلاف ما يسمى بـ"المجاهدين" المتطرفين، حتى إن الأمر تحول إلى مخاوف فعلية من الهجرة المعاكسة لهذه العناصر وما من الممكن أن يقوموا به من إجرام وإرهاب بعد عودتهم. والنشرات الحمراء الصادرة عن الأنتربول الدولي تتوالى يوميا، وأجهزة الأمن والمخابرات تراقب جميع من تحوم حوله الشكوك باعتناق الأفكار المتطرفة، بالإضافة إلى مراقبة لوائح المسافرين خصوصاً إلى تركيا ولبنان والأردن، ومن هذه الدول على سبيل المثال لا الحصر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ولبنان والأردن والمغرب والجزائر وتونس ودول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والقائمة تطول، فهذه البلدان أصبحت وباعتراف حكوماتها تحت التهديد المباشر من مواطنيها الذين سمحت هي لهم بالأصل الذهاب إلى سورية للقتال تحت لواء القاعدة.

وهنا الأمر المثير للاستغراب والحيرة، كيف تريد إسقاط نظام ما بحجة أنه ديكتاتوري ويمارس التعسف تجاه مواطنيه وتدعم في الوقت نفسه أكبر الجماعات الإرهابية التي عرفها التاريخ الحديث، وبالتالي فإن الجيش السوري هو الجيش الوحيد حالياً الذي يخوض حرباً فعلية على الإرهاب على عكس العديد من البلدان التي تكتفي بالملاحقات الأمنية والمخابراتية، باستثناء الجيش المصري الذي استطاع أن يقلع شوكة الإرهابيين، ولعل النظام في سورية اليوم يقدم خدمة جليلة للعالم لأنه يمتلك الفرصة لإبادة أكبر عدد من معاتيه الإجرام الممارسين للإرهاب تحت غطاء الدين.

وتابع عاكوم: وبالتزامن فإن بعض المعارضين لمجرد رفع الصوت وجدوا أنفسهم في زاوية ضيقة بعد ثبوت توطنّ القاعدة في المناطق السورية الخارجة عن السيطرة، فروجوا أن داعش مثلاً هي صنيعة المخابرات وجبهة النصرة تقاتل النظام فعلاً، وهنا أتت المصيبة الكبرى، فلا اعتراف بتبني أفكار القاعدة أوضح من هذا، وهو ما دفع الكثير من المعارضين السوريين وغير السوريين، إلى إعادة التفكير ملياً، والغوص بمراجعة فكرية للمواقف، فالوقوف مع المعارضة السورية أصبح دعماً علنياً لتنظيم القاعدة الإرهابي، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وبالتالي من الواجب الفكري والأخلاقي والإنساني والقومي والعروبي العودة إلى صوت العقل، كما أن حقيقة ما يجري على الأرض في سورية كشف العديد من النفوس المريضة، فعلى المثال "تيار المستقبل" ومناصروه في لبنان حيث سارعوا بالترويج لجبهة النصرة على الصعيدين الشعبي والإعلامي على أنها صاحبة خشبة الخلاص للشعب السوري واللبناني معه، وللأسف من يعارض توجههم حتى لو كان منهم سيتهم بأنه "عميل" للنظام في سورية.

وقال عاكوم: مفارقات عجيبة ومواقف متجددة أنتجتها الأحداث الجارية في سورية، فالكثيرون من "معارضي" الأمس قرروا الوقوف إلى جانب الحق ضد الباطل (وأنا منهم)، فحتى لو كان ولا يزال للنظام الحاكم في سورية أخطاء فهي من دون أي شك تعتبر هفوات مقارنة بجرائم القاعدة وأخواتها. وأضاف: والمحزن المبكي أن معارضي اليوم وبعض معارضي الأمس يتباكون على ما سمّوه جرائم النظام كأحداث حماة على سبيل المثال وما تعرض له أنصار جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الأحداث الحالية في المنطقة وخصوصاً في مصر أكدت صوابية الضربة الاستباقية التي وجهت للإخوان منذ أكثر من ثلاثة عقود، فكان الأمر استشعاراً بخطر هذه الجماعة الإرهابية.

وتساءل عاكوم في ختام مقاله: ألا يستحق الرئيس السوري بشار الأسد جائزة عالمية للقضاء على القاعدة؟.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى