منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هي عوامل الهزائم المُتتالية للمعارضة وأسباب انتصارات الجيش السوري في حلب

اذهب الى الأسفل

ما هي عوامل الهزائم المُتتالية للمعارضة وأسباب انتصارات الجيش السوري في حلب Empty ما هي عوامل الهزائم المُتتالية للمعارضة وأسباب انتصارات الجيش السوري في حلب

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة مايو 30, 2014 6:55 pm




تتلاطم مياه الجيش السوري على صخور ميليشيات المعارضة فتفتتها بهدوء كاشفة الممرات والثغرات التي تحول دائماً لسقوط ما في منطقة ما، لكتيبة ما.

لم تُسعف الميليشيات أساليب توحّدها في إطار تنظيمي واحد (غرفة عمليات أهل الشام) وخوضها غِمار الحرب من غُرّفة عمليات واحدة، كما لم يُسعفها دوماً إنفتاحها على الحدود مع تركيا اللهم إلّا لغرض التسلّح والاِمداد العسكري، كما لم يُسعفها سيطرتها على نقاط إستراتيجية في حلب.

توالت هزائم المُعارضة على جبهة “حلب” الاساسيِة في ميدان الصِراع العسكري، فمن “خناصر” حتى “السِجن المركزي”، مروراً بمعارك “جمعية الزهراء والمخابرات الجوية والراموسة” كما معارك الاحياء الداخليّة، تميّز الجيش بأساليب قِتال فريدة مكنته من التقدّم في الميدان وتسجيل النِقاط وإسقاط بيادق المعارضة، فتراه يُمسك بزِمام الامور على ضفّة الجبهة الشماليّة للمدينة، ويُمسك يخاصرتها من الريف الشرقي كما جهة الجنوب.

لتقدم الجيش السوري في هذا الميدان عوامل كثيرة ناجحة لعلّ أبرزها التكتيك العسكري النوعي والاساليب القتاليّة المُتناغمة مع طبيعة ميدان المعارك، عبر مجموعات عسكريّة عالية التدريب، إختصاصُها العمل في ظروف متوفرة على جبهة حلب، ما يعطيها الافضليّة القتاليّة. لهذا النجاح عوامل كثيرة تبدأ من الفرد وإمكانياته القتاليّة، ولا نتنهي عند ما يوفّر له من إمكانيات عسكرية – لوجستية لتتناغم مع طيبعة ما تمرّس أو تدرب عليه، فنرى مثلاً تناغماً عسكرياً بين مجموعات التدخل والمهام الخاصة، وبين سلاح المدرعات والاسناد الناري القريب*، هذا التناغم الذي تُرجم قوّة ناريّة تُمهّد لتغلّغل وتنفيذ عمليات عسكريّة سريعة في بُقعة صغيرة من الجبهة.

خطط ونماذج

إعتمد الجيش السوري في عمليات حلب اسلوب قِتال الشوارع اي نموذج حرب العصابات، جاراً المُسلحين إلى حلب قتاله بدل ان يجره المسلحون إلى ميدانهم، مكنته من بسط السيطرة في الحقل العسكري الميداني. إعتقد المسلحون انّ الجيش سيعمل وفق الاطار الكلاسيكي في المعارك، فجهّزوا أنفسهم لمثل هذا النوع من النِزال، لكن الجيش فاجأهم بطريقة حربه. العامل الفردي كان له وقع خاص على الميدان، خصوصاً على جبهة “سجن حلب” التي إعتمدت أساليباً خاصة، مُسندة على التقدّم العسكري الميداني المُدعّم بكثافة نيران مصدرها سلاح المدفعيّة، او مجموعات الاسناد الناري ذات الصواريخ الحرارية قصيرة المدى، والتي يُمكن أن تُستعمل في عمليات حرب شوارع، تماماً كالاسلوب الذي إستخدمه حزب الله في جنوب لبنان.

دعّم هذه الاساليب التناغم بين سلاحي المدفعية و الطيران، السلاحان اللذان كانا يحرسان الجموع المتقدّمة في الميدان، حيث بدى التناغم بين السلاحين مع قوة العسكر على الأرض واضحة، لناحية دقّة تنفيذ الضرابات ومواعيدها وتوقيتها وكيفية إستهدافها وسبل ذلك، فيما كان سِلاح المُدرّعات جندياً اساسياً في المعركة، هذا السلاح الذي كان يكفل عمليات التقدم عبر خلق جدار حماية لقوات التدخل والمهام الخاصة المُندفعة لشق طريقها نحو هدف ما، كسجن حلب.

عامل النجاح الثانِ لدى الجيش السوري كان إمتصاص الصدمات، أي إمتصاص موجات الهجوم التي كانت تحصل دون ان تتفكّك بنية الوحدات العسكريّة، نأخذ هجوم “المخابرات الجوية” مثالاً، هذا الهجوم الذي شُنّ بمئات المقاتلين على منطقة ضمن مساحة جغرافيّة محدودة، بإندفاع هجومي واحد واساليب قتالية، الذي نفذ من عدة محاور توازياً مع عمليات إستهداف عبر المتفجرات، لم يُفقد وحدات حماية الجيش السوري عزمها، بل رغم كل الضغط العسكري الهائل الذي مُورس، نجحت وحدات الجيش بتلقي الصدمة وصدّ الهجوم وإفشاله في مكان ما، بأقل خسائر ممكنة، فكان هذا النجاح حجز الزاوية في نقل المعركة لمصلحة الجيش عبر الضفة المواجهة وهي “السجن المركزي”.

من جهة الميليشيات فإن عوامل هزيمتها كثيرة، فعلى الرغم من توحّدها في إطار عسكري واحد وغرفة عمليات واحدة (شكلياً) إلى انها ضمنياً كانت ممزقة، حيث لم تنجح غرفة العمليات التي نشأت من توحيد خُطط المسلحين وقياداتهم العسكرية، فإنبرى كلٍ منهم لتنفيذ الخطط التي يراها مناسبة، بمعزل عن التنسيق بينه وبين المجموعات العسكرية الاخرى، ما اوقع الهجمات بإزدواجية خطط وأساليب فرّقت المسلحين تحت نماذج مختلفة من القتال، وأفقتدهم عنصر القوة والعنصر الاساسي للنجاح وهو التنسيق والتوحد تحت أساليب ونماذج واحد، مُحددة الاهداف سابقاً، مدربّة عليها سلفاً، لتسهيل عملية التنفيذ وربط افكار المقاتلين.

عوامل هزائم المعارضة

على الرغم من تدعيم الكتائب المسلحة، خصوصاً “جيش المجاهدين” بخُبرات عسكريّة عبر قادة ميدانيون أجانب (شيشان وأفغان)، إلى انّ هذه النماذج لمك تعطي فعلها لعدة أسباب نذكر منها:

-عدم معرفة هذه القيادات بحقيقة الميدان العسكري، وعدم دراسة إمكانيات الجيش السوري النارية (صواريخ، طائرات، مدفعية) – المادية (فردية).

- عدم التجانس بين المقاتلين وقياداتهم، كما ضياع الخُطط بنفق تعددها كلاً وفق ما يراه مناسباً بعيداً عن التنسيق.

- الاعتماد فقط على أسلوب الانتحاريين وعدم وجود قدرة نارية توازي بحجمها تلك التي يتملكها الجيش السوري.

- المشاكل الداخلية بين الفصائل والتنافس على كسب الميدان.

- تنفيذ هجمات غير منسّقة ضد نقاط تجمع الجيش السوري وعدم خلق ثغرات لاستغلالها في اي هجوم بري، والاعتماد على الكثافة الهجومية بدل عناصر الخبرة بمجموعات صغيرة.

في هذا الموجز الصغير، يتضح امامنا بعضاً من الثغرات وعوامل هزائم المسلحين، كما عوامل نجاح الجيش، ذلك مبني على دراسة ميدان الحرب وفق نظرة خاصة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى