منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحرب على سورية بتجميع النقاط أم بالضربة القاضية؟

اذهب الى الأسفل

الحرب على سورية بتجميع النقاط أم بالضربة القاضية؟ Empty الحرب على سورية بتجميع النقاط أم بالضربة القاضية؟

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت مايو 31, 2014 8:13 pm



فيصل عبد الساتر

ثمّة إشارات وتحوّلات كثيرة في الموقف الإقليمي والدولي من الحرب المفتوحة على سورية، ويبدو أن الأوركسترا الإقليمية والدولية لا تزال تعزف المعزوفة نفسها وتكرّر السيناريو مرّة أخرى، عبر الانتقال من خطوة إلى خطوة، ومن مشهد إلى مشهد. ويبدو أن بعض الدول المتآمرة على سورية باتت أسيرة هذا التكرار وهذه اللعبة المتكرّرة.

المتابع لطبيعة الأوضاع الراهنة، وفي أكثر من محطة في هذه الحرب المتدرّجة والمفتوحة في آن واحد، يدرك تماماً أن هذا الحلف المتآمر على سورية كلّما وصل إلى حائط مسدود يحاول فتح ثغرة في الجدارعلّه يتسلّل مرّة أخرى إلى داخل المشهد السوري، وليس مستغرباً أن تحذو الدول متضامنة متكافلة بعدما سمعت النداء الأميركي والأوروبي لموضوع الانتخابات الرئاسية في سورية من جرّاء قرار المنع الذي اتخذته السلطات الأميركية للمقيمين السوريين الموجودين على أراضيها من الإدلاء بأصواتهم في 28 أيّار الجاري، وهو الموعد الّذي حددته وزارة الخارجية السورية لجميع السوريين المقيمين في الخارج للإدلاء بأصواتهم، وأن تحذو فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبعض الدول العربية، بينها الإمارات ومصر، إلى بقيّة الدول الأخرى من أن تمنع أيضاً المقيمين السوريين على أراضيها من الإدلاء بأصواتهم.

هنا ترسم العديد من التساؤلات حول خلفيات هذا الموقف وأبعاده في ظل أرجحية فوز الرئيس الأسد، باعتراف العديد من مراكز الدراسات الغربي!

ربّما يكون هناك أكثر من مسألة أراد هؤلاء إيصال رسائل من خلالها:

ـ الأولى إدراك هذه الدول أن الاستحقاق الرئاسي السوري أمر يعطي الشرعية القانونية والشعبية للدولة السورية وللفائز باستحقاق الرئاسة كائناً من كان، علماً أن الإحصاءات كلّها تشير إلى أنّ الرئيس بشار الأسد هو الذي سيفوز في هذه الانتخابات عقب الاستطلاعات العديدة التي أجريت ومن خلال الاحتفالات الشعبية التي تقام في أكثر من مدينة على نحو متواصل رغم كل التهديدات الأمنية.

ـ الرسالة الثانية أن هذه الدول تريد أن تضرب صدقية هذه الإنتخابات لكي تتكرّس المعادلة التي رفعتها منذ بداية إعلان السلطات السورية عن إجراء استحقاق الرئاسة عبر الانتخابات، لإظهار أنّ هذه الإنتخابات ليست سوى مهزلة ومسرحية ولا معنى لها في ظلّ الحرب القائمة ومحاولة تحميل الدولة السورية والنظام السوري مسؤولية ما يحدث في سورية.

لذلك رأينا أن هذه الدول تهافتت في الاستجابة لهذين المطلبين، وكلاهما يؤدي إلى نتيجة واحدة محاصرة سورية عبر ما يسمّونه بعدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات لا بشرعية الفائز، خاصة الرئيس بشار الأسد.

من هنا يمكننا القول إن الإنتخابات الرئاسية في سورية ليست في حاجة إلى تشريع أو اعتراف من هذه الدول، لأن هذه الدول أصلاًًً هي التي خاضت الحرب المفتوحة على سورية ولا تزال على قاعدة المثل القائل: «فيك الخصام وأنت الخصم والحكم»، أي هل المطلوب من سورية الدولة أن تتوجّه إلى هؤلاء لاستجداء الاعتراف بشرعية الاستحقاق الرئاسي من دول لا تزال حتى الآن تمعن في سفك دماء الشعب السوري وبتدمير سورية!

لذلك نرى أنّ الحرب المفتوحة على سورية، إذا قلنا إنها لتجميع النقاط، علينا أن ندرك أن سورية التي استطاعت منذ ثلاث سنوات حتى الآن من خلال هذا المحور الممتد من المقاومة في لبنان إلى إيران فروسيا فالصين أن تجمع العديد من النقاط الرابحة في هذا الإطار، إلاّ إذا كان المطلوب أن تتحوّل هذه الحرب إلى ما يشبه المصارعة الرومانية القديمة، وهي أن يكون الفائز بالضربة القاضية، فهل ينتظر هؤلاء أن تقوم سورية بالضربة القاضية؟ وهل المطلوب في الضربة القاضية أن يدفع الشعب السوري المزيد من الضحايا ليقتنع هؤلاء بأن الشعب السوري أدرك ويدرك تماماً أن ما يحصل على أرض دولته إنما هي مؤامرة خطط لها بعناية قائقة وتتدرج من مكان إلى مكان وتستجدي الخطة، تلو الخطة علها تنفذ إلى البنية المؤسساتية في سورية وتقلب الطاولة على رأس الجميع.

لكن أن يحدث ذلك، وأن يتحقق في ظل جميع النجاحات التي حققتها سورية حتى الآن؟ يكفي أن نستشهد بالعديد من الامثلة عن هذا الموضوع أوّلها أن الإنتخابات في أوكرانيا لم تكن لتمر لو لم يكن هناك موافقة ضمنية روسية، وربما تكون هذه أيضاً رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية وحلفها بأن روسيا إذا أرادت تعطيل الانتخابات كانت لتفعل ذلك، لكنها أيضاً أعطت رسالة إيجابية لهذا الحلف المتآمر الذي يغامر كثيراً في حربه على هذه المنظومة في المنطقة، والتي بدأها في سورية، وربما كان المطلوب أيضاً أن تغرق روسيا في حرب من هذا النوع عبر تدخلها المباشر في أوكرانيا .

تلك الأمثلة هي الإشارات الواضحة جداً من السعودية إلى إيران التي تريد أن يكون هناك جلسة غسل قلوب وجلسة مفاوضات تفتح صفحة جديدة وتنعكس إيجاباً على ما يحدث في المنطقة، لا سيما في الملف العراقي والملف السوري والملف اللبناني.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى