لاسد الثالث والانتصار الكبير
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
لاسد الثالث والانتصار الكبير
ا
خاص
لماذا انتخب الاسد ولماذا ادعو السوريين الى انتخابه؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
ان الدولة التي يجب التوجه اليها اليوم في سورية – سورية الجديدة –
هي دولة الشعب دولة الكل لا دولة الفرد ولا دولة الفئة ولا دولة الطبقة ولا دولة المسؤولين الكبارولا دولة التجار وكبار القادة والضباط
انها دولة من يعيشون في جماعة دولة كل السوريين يشتركون في انتاجها وبنائها ونقد مؤسساتها ونقد حكامها ومديريها
ويعبرون سلميا عن ما يجول بخاطرهم ومن حق كل مواطن ان يقول فيها نعم وان يقول لا وحق اللا - لا تقوم الحرية الابه
وهذا مرتبط بتحقيق الامن الاقتصادي وتوفير فرص العمل والسكن والزواج لا سيما للشباب الجدد الخريجين وغير الخريجين
لذا لا بد للشارع المنتفض اليوم والمسلح والمغرر به من فهم ذلك بحيث لا يقتصر على الاعتصامات والقتل وحمل السلاح بل اقامة الندوات والمؤتمرات ونشاطات المجتمع المدني ووسائل الاعلام التي تشرح وتوضح الطريق السليم الى الديموقراطية وكيف نبني الوطن السوري الجديد الذي دمرته امريكا لمصلحة التحالف الصهيو وهابي
لقد تبيّن لكل الشرفاء في الوطن العربي والعالم، أن الرئيس الاسد الذي يصفه الغرب وأعراب الشرق بـ”الديكتاتور الدموي الذي يقتل شعبه”، إنما هو في الحقيقة إنسان صادق لم يتبين أنه قال شيئا وثبت خلافه، بسيط و هادىء، ما يُفصح عن شخصية مُؤمنة قويّة، شديد على الإرهابيين الأجانب، لكنه بالمواطن السوري المغرر به غفور رحيم اصدر عدة مراسيم لاعادته الى حضن الوطن، لأن الأسد يحمل في صدره قلب سورية الذي ينبض بالحب إنتصارا للكرامة والعدالة والقيم والأخلاق، سورية الوطن الذي يسع كل أبنائه ليعيشوا أحرارا بعزة وكرامة، فخورين بوطنهم نظاما وجيشا وشعبا، بعد التضحيات الجسام التي قدموها بعشق لتبقى سورية وطن المحبة والنور والمقاومة.
رئيس قريب من هموم شعبه، متعاطف مع أحزانه ويتفهم شجونه وهواجسه.. زعيم يمسك بزمام الدولة والقرار والمبادرة، قاتل بشرف من أجل أن يبقى القرار السيادي السوري حرا مستقلا، وأن يعود الشرق الذي لوثه دخّان نار الزيت نفط الخليج الاسود العفن، شرقا نظيفا جميلا شامخا كما كان، لا رائحة فيه للعمالة ولا مكان في أرضه للخونة، شرق الرسالات ومنبع الحضارات ومهد العلم ونور المعرفة.
أنا لا أعرف ما يفكر فيه الرئيس ‘بشار’ ولا ما يعتزم قوله لشعبه العربي السوري البطل الصابر الذي اعطى الاعجوبة والاسطورة في التحدي، إلا أنني على قناعة بأنه، وكما أكدت عديد الوقائع، رجل لا يتأثر بالحساسيات النرجسيّة التي تسكن هواجس بقية الحكام العرب الدهماء.. بل على العكس، ‘الأسد’ رئيس يسمع لشعبه، وعازم على إجراء إصلاحات دقيقة وعميقة لتتحول سورية الجديدة إلى متنفس للحرية ووطنا للديمقراطية وحقوق الإنسان، في محيط من الديكتاتوريات الرجعية.
المواطن السوري يعلق اليوم على الإنتخابات القادمة آمالا كبارا، ويتمنى أن تسفر عن تغيير حقيقي ينقل البلد من عهد إلى عهد، ومن نمط حكم الفردالمتمسك بالسلطة والثورة إلى نظام ديمقراطي يقوم على دولة المؤسسات والقانون ومشاركة الشعب في الحكم وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل يضمن خلق طبقة وسطى تكون رافدة للإقتصاد ومحركة للإنتاج والإستهلاك.
صحيح أن المواطن السوري يتطلع بالأساس إلى ما يعتبره أولوية من وجهة نظره، وإن كان يمثل حقّا لا حلما، حيث يأمل أن تقوم الدولة بضبط الأسعار بسبب فوضى السوق والغلاء الفاحش الذي وصلت إليه بعض المواد الأساسية في جل مناطق البلاد، وأن تقرر زيادة مناسبة في سلم الرواتب والأجور بما يرفع من القدرة الشرائية للطبقات المتضررة من الشعب..
هذه مطالب أساسية مشروعة، غير أن الواقعية السياسية تقتضي أن يتفهّم المواطن أن الأولوية هي الآن في مكان آخر لكنها ليست بعيدة وقريبة وستأتي،.
لأنه لا يمكن الحديث عن دولة حديثة في خدمة المواطن إلا إذا تمّ القطع مع عقلية الماضي وممارسات الماضي، واستعادة ثقة الناس في الدولة التي تسع الجميع، ولعل أهم الخطوات التي ينتظرها المواطن السوري خصوصا والعربي عموما من دولته، هو وضع القوانين والتشريعات لبناء دولة عصرية بنظام ديمقراطي منفتح يحترم اللعبة الديمقراطية ويقدس الحرية، ليس في الخطاب الرسمي فحسب، بل وفي الممارسة أيضا.
دولة تكون فيها المحاسبة على قدر المسؤولية، بنظام فعال لمراقبة المال العام، وأن ينتهي عصر الزبونية والمحسوبية والولاء، ليحل محله عصر المواطنة والكفاءة والمساواة في الفرص، حيث لا شيىء يعلو فوق الدستور و القانون
لذلك نحن نقف الى جانب الرئيس الاسد ونرجوه ان يحقق آمال السوريين وسورية تستحق والسوريون قادرون على تأسيس وبناء افضل دولة في المشرق وجذب الكفاءات السورية من اخارج واعادة اصلاح الاجهزة الامنية والحزبية وتطوير اجهزة الدولة ووضع نظم لاسناد الوظائف وتسمية المدير ونشر ثقافة المؤشرات والمعايير وصولا الى سورية الجديدة الحديثة التي ينتظرها السوريون بفارغ الصبر مع اعلان نتائج الانتخاب والانتصار الكبير على روما الجديدة التي يتزعمها اوباما مع عبيده في الخليج واوربة
قولوا نعم للاصلاح والتغييرنعم للوطن والمستقبل نعم للرئيس الاسد لانه صاحب مشروع حضاري لسورية 2025 لننتخب هذا المشروع في 28 ايار وفي 3 حزيران
الاحرى بنا جميعا اليوم وفي المستقبل في وقت تتعرض فيه سورية ( بيتنا سقفنا حضننا امنا مستقبل اولادنا واحفادنا) للضغوط والاكاذيب والفتن والتخريب نحن بحاجة ان نكون جميعا مع اوطاننا ومع سورية وان نكون جميعا مع الرئيس الشاب بشار الاسد وان نكون جميعا مع الله لا ان نكون ونحاول ونطالب ونقتل ونقاتل في سبيل ان يكون الله معنا وحدنا فقط ولنا وحدنا فقط فالله اسمى واجمل من استغلال اسمه في الطائفية والمذهبية وغيرها
ودعوني هنا اكرر السؤال البديهي الشهير القديم الجديد هل انتمى احد منكم الى احدى الديانات او المذاهب عن علم ودراسه ووعي وقناعة تامة ام عن طريق الارث والولادة من ابوين يدينان بذاك الدين او تلك الطائفة او ذلك المذهب ؟
الوطن هو بيت الجميع وسقف الجميع وحضن الجميع ودفء الجميع لنبيه معا ونضع حجر الاساس في 3 حزيران
خاص
لماذا انتخب الاسد ولماذا ادعو السوريين الى انتخابه؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
ان الدولة التي يجب التوجه اليها اليوم في سورية – سورية الجديدة –
هي دولة الشعب دولة الكل لا دولة الفرد ولا دولة الفئة ولا دولة الطبقة ولا دولة المسؤولين الكبارولا دولة التجار وكبار القادة والضباط
انها دولة من يعيشون في جماعة دولة كل السوريين يشتركون في انتاجها وبنائها ونقد مؤسساتها ونقد حكامها ومديريها
ويعبرون سلميا عن ما يجول بخاطرهم ومن حق كل مواطن ان يقول فيها نعم وان يقول لا وحق اللا - لا تقوم الحرية الابه
وهذا مرتبط بتحقيق الامن الاقتصادي وتوفير فرص العمل والسكن والزواج لا سيما للشباب الجدد الخريجين وغير الخريجين
لذا لا بد للشارع المنتفض اليوم والمسلح والمغرر به من فهم ذلك بحيث لا يقتصر على الاعتصامات والقتل وحمل السلاح بل اقامة الندوات والمؤتمرات ونشاطات المجتمع المدني ووسائل الاعلام التي تشرح وتوضح الطريق السليم الى الديموقراطية وكيف نبني الوطن السوري الجديد الذي دمرته امريكا لمصلحة التحالف الصهيو وهابي
لقد تبيّن لكل الشرفاء في الوطن العربي والعالم، أن الرئيس الاسد الذي يصفه الغرب وأعراب الشرق بـ”الديكتاتور الدموي الذي يقتل شعبه”، إنما هو في الحقيقة إنسان صادق لم يتبين أنه قال شيئا وثبت خلافه، بسيط و هادىء، ما يُفصح عن شخصية مُؤمنة قويّة، شديد على الإرهابيين الأجانب، لكنه بالمواطن السوري المغرر به غفور رحيم اصدر عدة مراسيم لاعادته الى حضن الوطن، لأن الأسد يحمل في صدره قلب سورية الذي ينبض بالحب إنتصارا للكرامة والعدالة والقيم والأخلاق، سورية الوطن الذي يسع كل أبنائه ليعيشوا أحرارا بعزة وكرامة، فخورين بوطنهم نظاما وجيشا وشعبا، بعد التضحيات الجسام التي قدموها بعشق لتبقى سورية وطن المحبة والنور والمقاومة.
رئيس قريب من هموم شعبه، متعاطف مع أحزانه ويتفهم شجونه وهواجسه.. زعيم يمسك بزمام الدولة والقرار والمبادرة، قاتل بشرف من أجل أن يبقى القرار السيادي السوري حرا مستقلا، وأن يعود الشرق الذي لوثه دخّان نار الزيت نفط الخليج الاسود العفن، شرقا نظيفا جميلا شامخا كما كان، لا رائحة فيه للعمالة ولا مكان في أرضه للخونة، شرق الرسالات ومنبع الحضارات ومهد العلم ونور المعرفة.
أنا لا أعرف ما يفكر فيه الرئيس ‘بشار’ ولا ما يعتزم قوله لشعبه العربي السوري البطل الصابر الذي اعطى الاعجوبة والاسطورة في التحدي، إلا أنني على قناعة بأنه، وكما أكدت عديد الوقائع، رجل لا يتأثر بالحساسيات النرجسيّة التي تسكن هواجس بقية الحكام العرب الدهماء.. بل على العكس، ‘الأسد’ رئيس يسمع لشعبه، وعازم على إجراء إصلاحات دقيقة وعميقة لتتحول سورية الجديدة إلى متنفس للحرية ووطنا للديمقراطية وحقوق الإنسان، في محيط من الديكتاتوريات الرجعية.
المواطن السوري يعلق اليوم على الإنتخابات القادمة آمالا كبارا، ويتمنى أن تسفر عن تغيير حقيقي ينقل البلد من عهد إلى عهد، ومن نمط حكم الفردالمتمسك بالسلطة والثورة إلى نظام ديمقراطي يقوم على دولة المؤسسات والقانون ومشاركة الشعب في الحكم وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل يضمن خلق طبقة وسطى تكون رافدة للإقتصاد ومحركة للإنتاج والإستهلاك.
صحيح أن المواطن السوري يتطلع بالأساس إلى ما يعتبره أولوية من وجهة نظره، وإن كان يمثل حقّا لا حلما، حيث يأمل أن تقوم الدولة بضبط الأسعار بسبب فوضى السوق والغلاء الفاحش الذي وصلت إليه بعض المواد الأساسية في جل مناطق البلاد، وأن تقرر زيادة مناسبة في سلم الرواتب والأجور بما يرفع من القدرة الشرائية للطبقات المتضررة من الشعب..
هذه مطالب أساسية مشروعة، غير أن الواقعية السياسية تقتضي أن يتفهّم المواطن أن الأولوية هي الآن في مكان آخر لكنها ليست بعيدة وقريبة وستأتي،.
لأنه لا يمكن الحديث عن دولة حديثة في خدمة المواطن إلا إذا تمّ القطع مع عقلية الماضي وممارسات الماضي، واستعادة ثقة الناس في الدولة التي تسع الجميع، ولعل أهم الخطوات التي ينتظرها المواطن السوري خصوصا والعربي عموما من دولته، هو وضع القوانين والتشريعات لبناء دولة عصرية بنظام ديمقراطي منفتح يحترم اللعبة الديمقراطية ويقدس الحرية، ليس في الخطاب الرسمي فحسب، بل وفي الممارسة أيضا.
دولة تكون فيها المحاسبة على قدر المسؤولية، بنظام فعال لمراقبة المال العام، وأن ينتهي عصر الزبونية والمحسوبية والولاء، ليحل محله عصر المواطنة والكفاءة والمساواة في الفرص، حيث لا شيىء يعلو فوق الدستور و القانون
لذلك نحن نقف الى جانب الرئيس الاسد ونرجوه ان يحقق آمال السوريين وسورية تستحق والسوريون قادرون على تأسيس وبناء افضل دولة في المشرق وجذب الكفاءات السورية من اخارج واعادة اصلاح الاجهزة الامنية والحزبية وتطوير اجهزة الدولة ووضع نظم لاسناد الوظائف وتسمية المدير ونشر ثقافة المؤشرات والمعايير وصولا الى سورية الجديدة الحديثة التي ينتظرها السوريون بفارغ الصبر مع اعلان نتائج الانتخاب والانتصار الكبير على روما الجديدة التي يتزعمها اوباما مع عبيده في الخليج واوربة
قولوا نعم للاصلاح والتغييرنعم للوطن والمستقبل نعم للرئيس الاسد لانه صاحب مشروع حضاري لسورية 2025 لننتخب هذا المشروع في 28 ايار وفي 3 حزيران
الاحرى بنا جميعا اليوم وفي المستقبل في وقت تتعرض فيه سورية ( بيتنا سقفنا حضننا امنا مستقبل اولادنا واحفادنا) للضغوط والاكاذيب والفتن والتخريب نحن بحاجة ان نكون جميعا مع اوطاننا ومع سورية وان نكون جميعا مع الرئيس الشاب بشار الاسد وان نكون جميعا مع الله لا ان نكون ونحاول ونطالب ونقتل ونقاتل في سبيل ان يكون الله معنا وحدنا فقط ولنا وحدنا فقط فالله اسمى واجمل من استغلال اسمه في الطائفية والمذهبية وغيرها
ودعوني هنا اكرر السؤال البديهي الشهير القديم الجديد هل انتمى احد منكم الى احدى الديانات او المذاهب عن علم ودراسه ووعي وقناعة تامة ام عن طريق الارث والولادة من ابوين يدينان بذاك الدين او تلك الطائفة او ذلك المذهب ؟
الوطن هو بيت الجميع وسقف الجميع وحضن الجميع ودفء الجميع لنبيه معا ونضع حجر الاساس في 3 حزيران
من أنتم- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
مواضيع مماثلة
» حدود السيطرة الأميركية.. من مصر إلى دول العالم الثالث
» د. موسى إبراهيم:صباح الخير يا رفاق الحلم والانتصار،
» في عيد ميلاده الثالث والسبعين
» ديموقراطيّة الرايخ الثالث
» الإخوان وحكاية اللقاء الثالث
» د. موسى إبراهيم:صباح الخير يا رفاق الحلم والانتصار،
» في عيد ميلاده الثالث والسبعين
» ديموقراطيّة الرايخ الثالث
» الإخوان وحكاية اللقاء الثالث
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi