منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديموقراطيّة الرايخ الثالث

اذهب الى الأسفل

 ديموقراطيّة الرايخ الثالث Empty ديموقراطيّة الرايخ الثالث

مُساهمة من طرف من أنتم السبت مايو 31, 2014 8:53 pm


 ديموقراطيّة الرايخ الثالث 826819

نبيه البرجي

كفانا مقاربة مجنونة وزبائنية بل ومقاربة قبلية للمشهد السوري…..

حتماً لا يمكن لأي منا ان يكون مع الانظمة المقدسة او مع الانظمة الابدية، نحن الذي نعيش في العالم العربي تلك الظاهرة الراعبة وحيث الانظمة المنزلة من السماء، ويقال انها منزلة من..جهنم.
حتماً لا يمكن لاي منا القبول بتحول النازحين السوريين الى قوة سياسية في هذا الاتجاه او ذاك بعدما تحوّل اللاجئون الفلسطينيون الى رقم صعب في المعادلة اللبنانية، شئنا ام ابينا، فاي دولة تلك التي تقبل بالمخيمات المقفلة في وجه السلطة والتي تعج بالصواريخ على انواعها وبالارهابيين على انواعهم؟

والنتيجة اننا كدولة، وكمجتمع، نمارس اقصى حالات العبثية السياسية والاستراتيجية وفي مسائل تمس حتى بقاءنا دون ان يكون من بديل عن العشوائية سوى العشوائية.
ذلك الشيء الذي حدث يوم الاربعاء والذي احدث ارتدادات هيستيرية حملت البعض، وبكل تلك الفضائحية، الى ترحيل الناخبين السوريين، وحملت البعض الآخر على الدعوة الى تنظيم تظاهرة للاجئين السوريين المناوئين للنظام وفي اتجاه السفارة في اليرزة يوم 3 حزيران، موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا..

من تراه لا يعلم ماذا كان يقال في العديد من الغرف المقفلة حول النازحين السوريين على انهم الاحتياطي الاستراتيجي الذي يمكن استعماله حين تدق ساعة «حزب الله»، كان هناك من يراهن على الدخول في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر، على ان يكون النازحون السوريون هم وقود هذه الحرب. الواقع لا احد سوى اللبنانيين وقود اي حرب.

مهما قيل عن البرمجة، وعن الضغط، هل يمكن لأي عاقل ان يتصور ان هؤلاء الذي عبّروا بصخب، واحياناً بالصراخ عن مواقفهم كانوا مبرمجين او معلبين او مغلوب على امرهم، وقد وفدوا الى اليرزة من مختلف المناطق اللبنانية؟

كانت ردات الفعل مشينة فعلاً . الذين يقولون بالديمقراطية في سوريا، فيما نحن نختال بين ديكتاتورية الطوائف وديكتاتورية المافيات، بدوا كما لو انهم من بقايا الرايخ الثالث ويدعون الى طرد النازحين، اذ من قال في الاساس ان هؤلاء تركوا ديارهم فقط بسبب دبابات النظام، وليس ايضاً بسبب ممارسات المعارضة المسلحة، وحيث العصابات، تحديداً عصابات المرتزقة التي استباحت الناس ومنازل الناس وكرامات الناس، وحيث الجماعات الوافدة من قاع التاريخ، ومن قاع الايديولوجيا، لتنشر ذلك الطراز الهمجي من الاسلام، بالسوط او بالساطور، في الارجاء السورية.
لسنا في اي حال في وارد الدفاع عن النظام. دفاعنا الآن في سوريا، كما في لبنان، هو عن الحياة. ولكن كيف يمكن لنا ان نكون مع الديمقراطية في الدولة الشقيقة وندعو الى اجتثاث اي رأي آخر بل اي آخر، دون ان ندري اذا ما كنا هنا نتبنى القيم النازية ام ترانا نتبنى القيم التلمودية..

شعرنا بالخجل ونحن نصغي الى بعض السياسيين باللهجة الهتلرية اياها, كما لو ان هناك جهة واحدة تستأثر بالقتل في سوريا، وكما لو ان شذاذ الآفاق لم ينتشروا في كل تلك الارض الطيبة، فيما استعادت وسائل الاعلام اللهجة الشوفينية نفسها حين وصفت السوريين بـ«الدون» وحين راحت تستفتي نوعاً معيناً من البشر الذين تفوهوا بعبارات تظهر الى اي مدى بلغ بنا التردي الانساني والاخلاقي و..الاعلامي.
لا نقول البتة انه لا يحق للسوريين ان ينتفضوا ضد القهر او ضد البطالة، او ضد التفرقة. ولكن اليس الاوروبيون هم من حطموا الصدور العارية، والعالية، حين دعوا الى العسكرة لاغراض معروفة، وبتقاطع استراتيجي، مع جهات عربية لا تزال تعيش على تخوم الجاهلية.

ولكن اي بديل طرحه الاوروبيون الذين اسقطوا حكم معمر القذافي، بكل جنون هذا النظام، ليتركوا الفوضى السياسية والدموية تاخذ مداها على امتداد الارض الليبية؟ وأي بديل طرحه العثمانيون الجدد سوى وضع اليد على مناطق حساسة من سوريا وادارة دمشق باصبع رجب طيب اردوغان؟ واي بديل طرحه العرب، بالانظمة العتيقة والرثة، وبالعجز الذي كان يمكن ان يتحول الى معجزة لو لم توضع الشعوب، حتى وان كان بعضها يرفل بالمخمل، في الصناديق الحديدية؟

لو كان اي واحد منا محل السوريين ماذا كان يفعل؟ هل يصفق لباراك اوباما الذي خضع للضغوط (ضغوط الذين تعلمون) وقال من وست بوينت بزيادة دعم المعارضة لكي تتواصل لعبة الدم في سوريا بدل احداث ديناميكية دولية للتسوية السياسية، في حين تظهر اصوات في الولايات المتحدة تحذر من الاستمرار في تلك اللعبة لانها تعني دفع سوريا اكثر فاكثر لتكون بين فكي ابي بكر البغدادي وابي محمد الجولاني.

الذين تظاهروا في لبنان، وهم في طريقهم الى سفارة بلادهم، انما كانوا يتظاهرون ضد البديل. وليذهب من يذهب الآن الى دمشق وحلب وادلب والرقة ويسأل الناس الذين يصرخون «نتوسل اليكم ان تنقذونا من مصاصي الدماء»!.
ردات الفعل اظهرت مدى رهان البعض على استخدام النازحين السوريين كقوة ضغط في ذلك الصراع الداخلي المعيب، وحيث العجز عن انتخاب رئيس الجمهورية، فيما نراهن على الخارج كل الخارج ان في تشكيل حكومتنا او في تصنيع رئيس الدولة او في «طبخ» قانون الانتخاب.
لا تتصوروا ان التظاهرة السورية بكل ابعادها توقظنا لكي نصنع دولة ولكي نصنع مجتمعاً. قال سعد زغلول لزوجته «ما فيش فايدة يا صفية…. غطيني». غطته وغط في نوم عميق!
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 ديموقراطيّة الرايخ الثالث Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى