اضغاث احلام امريكية لقيادة العالم 100 سنة قادمة !!!!

كاظم نوري الربيعي

تعكس تصريحات كبار المسؤولين الامريكيين وعلى راسهم" شيخ البيت الابيض او باما " مدى الغلواء في اختيار المصطلحات والكلمات التي يستخدمونها للاستخفاف بكل دول العالم مجتمعة عندما يرددون مصطلح " ان الولايات المتحدة الامريكية ستبقى الامة القيادية الوحيدة في القرن المقبل اي ان العالم عليه ان يقر بان ال"100" عام القادمة هي من حصة " العام سام وبلامنازع" ومن يعترض على ذلك عليه ان يتلقى" العقاب" وعلى الطريقة " النازية ذاتها " عندما كانوا يصورون لنا " هتلر" قبل هزيمته في الحرب العالمية عام 1945 وهو يحتضن الكرة الارضية ويردد انها لي وان الجنس الاري هو فوق الاجناس الاخرى من البشرية التي صنفها تصنيفا يتنافى مع القيم البشرية السائدة .

الصين اول من تلقف ذلك و التفتت الى مثل هذه التصريحات عندما سخر وزير خارجيتها تشين جانغ " وبطريقة صينية معروفة عندما قال " ان الولايات المتحدة تستمتع جيدا كونها زعيمة العالم متسائلا وبطريقة تهكمية" هل يتواجد الاخطبوط بول" الذي يتنبأ بالمستقبل اي ان الوزير الصيني اراد ان يحيل مثل هذه التصريحات الامريكية الى " العرافة" او قارئة الفنجان لكن على الطريقة الصينية. بينما اكدت وسائل اعلام صينية ان سياسات الولايات المتحدة المتقلبة تجاه الصين وروسيا من شانها ان تصدر القلق للعالم اذا ارادت" امريكا قيادة العالم" اي ان الصين هي الاخرى ستحذو حذو روسيا التي فاقت على وقع الاحداث في اوكرانيا لتر اي" شريك " او شركاء اوربيين" هؤلاء الذين رفضوا مؤخرا حتى مناقشة مسالة " الدرع الصاروخية الامريكية " التي اقامتها واشنطن على اراضي دول مجاورة لروسيا تحت " كذبة مفضوحة " حماية اوربا من الصواريخ الايرانية . وتساءلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية " امريكا تريد قيادة العالم" ولكن بواسطة ماذا ؟؟

في اشارة الى ان الولايات المتحدة لاتمتلك القوة الكافية" لدعم حلمها الذهبي" معتبرة ان واشنطن جشعة في اسلوب تملكها لجميع انواع السلطة لكنها تفتقر الى القلب الكبير وهو العامل الرئيس الذي يؤهلها لتصبح القائد كما تريد. مثلما تصر واشنطن على اسلوب الابتزاز من خلال ارسال الجنود والمعدات العسكرية وطائرات التجسس الى دول مجاورة الى روسيا تم ضمها الى حلف ناتو عقب انسلاخها عن الاتحاد السوفيتي بعد انهياره وفي مقدمتها دول استونيا ولادفيا ولتوانيا" الواقعة على بحر البلطيق والتي تمثل الخاصرة الشمالية لروسيا

. لاندري كيف تريد الولايات المتحدة ان تجير مائة عام جديدة لصالح قيادتها وهي التي اضحت منبوذة السياسة ليس في منطقة الشرق الاوسط بل حتى بين اوساط شعوب اوريا صديقتها بعد ان شعرت تلك الشعوب ان لاطائل من الحروب التي تؤججها واشنطن في مناطق العالم وان شعوب اوريا تدفع ثمنها اقتصاديا وبشريا وان سياسة حكومات اوربا التي تتبع نهج واشنطن تتعرض للانتقادات الشعبية الحادة

. ان التخبط والغطرسة الامريكية التي تحاول ان تقود العالم من خلالها وذلك عبر التهديد افضت اخيرا الى تقارب صيني روسي واضح المعالم قد يتطور الى اتفاقات تفوق اتفاق الغاز العملاق الذي وقعه البلدان بعد ان تكشفت نوايا الغرب العدوانية وفي المقدمة الولايات المتحدة التي تتحدث عن قيادة العالم لقرن قادم مثلما اسفر الموقف الاوربي المقضوح والداعم لاوكرانيا بالضد من روسيا عن انبثاق تكتل جديد في اطار معاهدة تم التوقيع عليها مؤخرا وهي تعكس رد فعل واضح المعالم ازاء موقف واشنطن وحليفاتها الغربيات حين تم فرض اجراءات اقتصادية كعقوبات على موسكو تمثل في انبثاق اتحاد" اورو اسيوي" يضم روسيا وبلاروسيا وكازاخستان تعداد نفوسه يتجاوز 170 نسمة تمتلك دوله الثلاث قدرات اقتصادية وعلمية وانتاجية هائلة قد تنضم له دول اخرى سواء كانت اسيوية او اوربية لتبدد مقولة" الولايات المتحدة" وقيادة العالم 100 عام جديدة لتتحول تلك المقولة الى مجرد اضغاث" احلام كاوبويزية ".

كاظم نوري الربيعي

تعكس تصريحات كبار المسؤولين الامريكيين وعلى راسهم" شيخ البيت الابيض او باما " مدى الغلواء في اختيار المصطلحات والكلمات التي يستخدمونها للاستخفاف بكل دول العالم مجتمعة عندما يرددون مصطلح " ان الولايات المتحدة الامريكية ستبقى الامة القيادية الوحيدة في القرن المقبل اي ان العالم عليه ان يقر بان ال"100" عام القادمة هي من حصة " العام سام وبلامنازع" ومن يعترض على ذلك عليه ان يتلقى" العقاب" وعلى الطريقة " النازية ذاتها " عندما كانوا يصورون لنا " هتلر" قبل هزيمته في الحرب العالمية عام 1945 وهو يحتضن الكرة الارضية ويردد انها لي وان الجنس الاري هو فوق الاجناس الاخرى من البشرية التي صنفها تصنيفا يتنافى مع القيم البشرية السائدة .

الصين اول من تلقف ذلك و التفتت الى مثل هذه التصريحات عندما سخر وزير خارجيتها تشين جانغ " وبطريقة صينية معروفة عندما قال " ان الولايات المتحدة تستمتع جيدا كونها زعيمة العالم متسائلا وبطريقة تهكمية" هل يتواجد الاخطبوط بول" الذي يتنبأ بالمستقبل اي ان الوزير الصيني اراد ان يحيل مثل هذه التصريحات الامريكية الى " العرافة" او قارئة الفنجان لكن على الطريقة الصينية. بينما اكدت وسائل اعلام صينية ان سياسات الولايات المتحدة المتقلبة تجاه الصين وروسيا من شانها ان تصدر القلق للعالم اذا ارادت" امريكا قيادة العالم" اي ان الصين هي الاخرى ستحذو حذو روسيا التي فاقت على وقع الاحداث في اوكرانيا لتر اي" شريك " او شركاء اوربيين" هؤلاء الذين رفضوا مؤخرا حتى مناقشة مسالة " الدرع الصاروخية الامريكية " التي اقامتها واشنطن على اراضي دول مجاورة لروسيا تحت " كذبة مفضوحة " حماية اوربا من الصواريخ الايرانية . وتساءلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية " امريكا تريد قيادة العالم" ولكن بواسطة ماذا ؟؟

في اشارة الى ان الولايات المتحدة لاتمتلك القوة الكافية" لدعم حلمها الذهبي" معتبرة ان واشنطن جشعة في اسلوب تملكها لجميع انواع السلطة لكنها تفتقر الى القلب الكبير وهو العامل الرئيس الذي يؤهلها لتصبح القائد كما تريد. مثلما تصر واشنطن على اسلوب الابتزاز من خلال ارسال الجنود والمعدات العسكرية وطائرات التجسس الى دول مجاورة الى روسيا تم ضمها الى حلف ناتو عقب انسلاخها عن الاتحاد السوفيتي بعد انهياره وفي مقدمتها دول استونيا ولادفيا ولتوانيا" الواقعة على بحر البلطيق والتي تمثل الخاصرة الشمالية لروسيا

. لاندري كيف تريد الولايات المتحدة ان تجير مائة عام جديدة لصالح قيادتها وهي التي اضحت منبوذة السياسة ليس في منطقة الشرق الاوسط بل حتى بين اوساط شعوب اوريا صديقتها بعد ان شعرت تلك الشعوب ان لاطائل من الحروب التي تؤججها واشنطن في مناطق العالم وان شعوب اوريا تدفع ثمنها اقتصاديا وبشريا وان سياسة حكومات اوربا التي تتبع نهج واشنطن تتعرض للانتقادات الشعبية الحادة

. ان التخبط والغطرسة الامريكية التي تحاول ان تقود العالم من خلالها وذلك عبر التهديد افضت اخيرا الى تقارب صيني روسي واضح المعالم قد يتطور الى اتفاقات تفوق اتفاق الغاز العملاق الذي وقعه البلدان بعد ان تكشفت نوايا الغرب العدوانية وفي المقدمة الولايات المتحدة التي تتحدث عن قيادة العالم لقرن قادم مثلما اسفر الموقف الاوربي المقضوح والداعم لاوكرانيا بالضد من روسيا عن انبثاق تكتل جديد في اطار معاهدة تم التوقيع عليها مؤخرا وهي تعكس رد فعل واضح المعالم ازاء موقف واشنطن وحليفاتها الغربيات حين تم فرض اجراءات اقتصادية كعقوبات على موسكو تمثل في انبثاق اتحاد" اورو اسيوي" يضم روسيا وبلاروسيا وكازاخستان تعداد نفوسه يتجاوز 170 نسمة تمتلك دوله الثلاث قدرات اقتصادية وعلمية وانتاجية هائلة قد تنضم له دول اخرى سواء كانت اسيوية او اوربية لتبدد مقولة" الولايات المتحدة" وقيادة العالم 100 عام جديدة لتتحول تلك المقولة الى مجرد اضغاث" احلام كاوبويزية ".