منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورية تقبض على اللحظـة الحاسمة وتدير بها معركة المواجهة الرئيس الأسد.. زمام القوة في الميدان والسياسة

اذهب الى الأسفل

سورية تقبض على اللحظـة الحاسمة وتدير بها معركة المواجهة الرئيس الأسد.. زمام القوة في الميدان والسياسة Empty سورية تقبض على اللحظـة الحاسمة وتدير بها معركة المواجهة الرئيس الأسد.. زمام القوة في الميدان والسياسة

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء مايو 22, 2013 8:50 pm


سورية تقبض على اللحظـة الحاسمة وتدير بها معركة المواجهة الرئيس الأسد.. زمام القوة في الميدان والسياسة 005DBAC4-w450

اليوم ليس ثمة شك لدى أي كان في أن سورية هي من يكتب نهاية التوقيت الحاسم في المفترق التاريخي الذي تقف المنطقة عنده منذ أكثر من عامين

كل الوقائع الموصولة بما يجري تنبئ بأن سورية مستمرة في قدرتها على امتلاك التوقيت الحاسم وفي عز التوقيت الذي يعتقد فيه البعض أن زمام الأحداث أفلت من يدها وأنها «قاب قوسين من الرضوخ».
اليوم، الجميع متيقن، أن التحول الميداني الذي بدأ لمصلحة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية يتسارع ويتسع ليغير قواعد الاشتباك مع أطراف العدوان على سورية.. اليوم ليس ثمة شك لدى أي كان في أن سورية هي من يكتب نهاية التوقيت الحاسم في المفترق التاريخي الذي تقف المنطقة عنده منذ أكثر من عامين.
هذا الأمر ليس مستجداً أو هو فقط من نتائج ما أفرزته انتصارات الجيش العربي السوري على الأرض على الرغم من أهميتها البالغة، فسورية لطالما كانت قادرة على امتلاك الميدان وإن كانت شراسة العدوان الذي تتعرض له جعلت البعض يراهنون على هذا الميدان لفرض معادلات الإذعان عليها.
هذه حقيقة لطالما عكستها السياسة السورية والرئيس بشار الأسد في كل خطاباته ومقابلاته مع وسائل الإعلام حتى إن كان ذلك يتم بصورة غير مباشرة، وفي آخر مقابلاته قبل أيام مع صحيفة «كلارين» ووكالة أنباء «تيلام» الأرجنتينيتين تحدث الرئيس الأسد من موقع سورية الوطن والشعب.. ومن موقع سورية الدولة التي تقبض على اللحظة الحاسمة وتدير بها معركة المواجهة مع أطراف العدوان.. إلى جانب ذلك بدا واضحاً في ردود الرئيس الأسد تلك الطمأنينة العالية والثقة الأكيدة بقرب انفراج الأزمة، وهذا أمر تدعمه حسب المراقبين، التصريحات المتتالية من أطراف العدوان حيال ضرورة التوجه إلى مؤتمر «جنيف2» الذي دعت إليه روسيا، هذا عدا عن أن هناك أكثر من اجتماع سيعقد خلال الأيام المقبلة، ستكون جميعها قيد الانتصارات الاستراتيجية التي يحققها الجيش العربي السوري.
الرئيس الأسد أعاد التأكيد على الحقائق التي يفرضها الميدان، ليس فقط لناحية التقدم المتواصل الذي يحققه الجيش السوري، بل لناحية استمرار عدد من الدول كقطر وتركيا في إرسال المسلحين والسلاح وهو ما ينعكس سلباً على أي عملية سياسية في الداخل وخصوصاً الحوار الوطني، قائلاً: لو اجتمعنا اليوم وكان مؤتمر الحوار ناجحاً فهذا لا يعني توقف الإرهاب طالما هناك دول كقطر وتركيا وغيرهما ليست لها مصلحة في وقف العنف في سورية، وليست لها مصلحة بأي حل سياسي.
ما يُقال عن الداخل يُقال عن الخارج أيضاً، فأي مؤتمر دولي عن سورية لن ينجح إذا لم تتوقف الدول الداعمة للإرهابيين في سورية، وفي ذلك يقول الرئيس الأسد: «الجانب الأساسي الذي يستطيع أي مؤتمر دولي المساهمة فيه بشكل جدي هو وقف إدخال الأموال والسلاح إلى سورية ووقف إرسال الإرهابيين الذين يأتون بشكل أساسي عبر تركيا وبتمويل قطري مع بعض الدول الخليجية الأخرى، ومنها السعودية على سبيل المثال..عندما تتدخل الدول الكبرى لمنع هذا التمويل والتدريب والإرسال عندها تصبح مكافحة الإرهاب أسهل في سورية، ويصبح العمل السياسي منتجاً ».

المراهنون على الميدان.. هزائم بالجملة

الحديث عن الأطراف الغربية ودورها في تأجيج الأزمة السورية أخذ حيزاً مهماً من المقابلة، وخصوصاً مع ربطه بالوضع الميداني من جهة، والتحركات القطرية – التركية لاحتواء انهيار المجموعات المسلحة على الأرض من جهة أخرى، وعلى رأس هذه التحركات الاجتماع الوزاري الذي ستعقده الجامعة العربية الخميس المقبل..يُضاف إلى ذلك كل ما يُقال عن مؤتمر «جنيف 2» والتوافق الأميركي – الروسي بشأنه.
الرئيس الأسد في ردوده على ما سبق أكد أن التقارب الأميركي مع روسيا فيما يخص «جنيف 2» لا يعني أن الولايات المتحدة والغرب عموماً يريدون فعلاً حلاً في سورية وإلا لما كانوا مستمرين في دعم الإرهابيين، هذا عدا عن التصريحات المستمرة للمسؤولين الغربيين التي تقود في مجملها إلى فشل كل تحرك أو حل سياسي، وبخصوص ذلك يقول الرئيس الأسد: «نحن رحبنا بالتقارب الروسي – الأميركي، ونأمل أن يكون هناك لقاء دولي لمساعدة السوريين على تجاوز الأزمة.. ولكن لا نعتقد بأن كثيراً من الدول الغربية تريد فعلاً حلاً في سورية.. ولا نعتقد بأن الكثير من القوى التي تدعم الإرهابيين تريد حلاً للأزمة، لذلك هم ردّوا مباشرة على الاجتماع الروسي – الأميركي برفضهم لأي حوار مع الدولة في سورية.. نحن ندعم هذا المسعى ونرحب به، ولكن علينا أن نكون واقعيين، لأن هناك قوى لا تريد حلاً سياسياً، وتضغط باتجاه إفشال أي حوار أو حل سياسي».

الخلط المتعمد بين الحوار والإرهاب

من هنا ما زال يحق التساؤل: كيف يستقيم الحوار والإرهاب ولماذا يواصل الغرب الدفع بهذا الأمر في سورية ولا يطبقه لديه، أي حكومة غربية تستطيع القول إنها سعت لمحاورة من ارتكب أعمالاً إرهابية من مواطنيها أو من الأجانب على أراضيها، وأي حكومة غربية تستطيع القول إنها لم تستخدم القوة لرد الهجمات الإرهابية عن أراضيها؟.. إذاً لماذا في سورية فقط يريدون من الدولة التحاور مع الإرهابي الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق السوريين.. أسئلة تبقى بلا أجوبة من الدول الغربية لكن الرئيس الأسد يعيد في كل مرة التأكيد على موقف سورية الدولة والشعب من أنه لا حوار مع الإرهابيين، ويقول: «الإرهاب ضرب من أميركا إلى أوروبا، هل قامت أي حكومة من الحكومات بمحاورة الإرهابيين؟! أنت تحاور قوى سياسية، لكن لا تحاور إرهابياً يقوم بالذبح والقتل ويضرب بالغازات السامة وهي أسلحة كيميائية» ويضيف سيادته: «نحن كنا ومازلنا نحاور أي طرف يريد الحوار دون استثناء.. طالما أنه يريد لسورية أن تكون أفضل في ظل سيادة قرارها وحريته... طالما أنه لم يتعامل مع «إسرائيل» لا سراً ولا علناً... وبالتالي نحن منفتحون على الجميع... لكن هذا لا يشمل الإرهابيين... لا توجد دولة تحاور الإرهابيين».
وفي الإطار ذاته، كان هناك حرص من الرئيس الأسد على توضيح الخلط الحاصل في العالم بين الحل السياسي والإرهاب، مؤكداً خطأ الاعتقاد بأن مؤتمراً سياسياً سيؤدي إلى توقف الإرهاب على الأرض، فهذا «كلام يجافي الحقيقة». ويضيف الرئيس الأسد: «الإرهاب يتلقى الدعم من الدول الخارجية، هناك أموال تأتي، وهناك سلاح يأتي، وبالتالي هذه الدول لن تتوقف عن ذلك لأن مصلحتها الأولى هي تخريب سورية... أما العمل السياسي فهو سيؤدي بالضرورة إلى تطوير سورية وخروجها مما هي فيه وهذا عكس ما تريده هذه الدول تماماً، فكيف لها أن تدعم حلاً سياسياً سيؤدي إلى عكس ما ترغبه لسورية؟».

لا قرار مستقلاً لمعارضة تعتاش على أموال الخارج

في موضوع الحوار أيضا كان لا بد من إعادة التمييز بين معارضة وطنية في الداخل وبين معارضة الخارج المرتبطة قولاً وفعلاً بالدول التي تعتاش منها، هذه المعارضة الخارجية وبدل أن تكون تقدمية ووحدوية وديمقراطية وإنسانية، أثبتت بكل المقاييس أنها معارضة لا وطنية، رجعية وقمعية وميليشياوية بطريقة إجرامية وهو ما جعلها منبوذة بين السوريين، فأي فريق منها لا يستطيع الادعاء أنه مقبول ولو بالحد الأدنى من السوريين وهذا ما تؤكده تصريحاتهم التي لا مكان فيها للسوريين والتي هي بمجملها تصريحات توالي الدول التي تدعمها.
وفي ذلك يقول الرئيس الأسد رداً على سؤال حول ما إذا كانت العقدة في المعارضة الخارجية أم بالدول التي تدعمها: « القوى المعارضة التي تعيش خارج سورية، هي قوى مرتبطة بدول خارجية، وبالتالي ليست قوى مستقلة القرار..هذه القوى تعتاش من الخارج، تأخذ أموالاً من الدول الخارجية، تعيش في ظل مخابرات تلك الدول، وتقول ما تقرره لها هذه الدول... إذاً هي ليست مستقلة والأهم أنه ليس لديها قاعدة شعبية فعلية في سورية والدليل أنه لو كان لها تلك القاعدة لكانت أتت إلى البلاد. نحن في سورية لدينا معارضة سياسية، موجودة في الداخل، ولديها قاعدة شعبية بنسب مختلفة.. لم تقم الدولة بالضغط أو بالتعدي على هذه المعارضة وبالتالي ما المبرر لبقية المعارضات أن تكون خارج سورية سوى أنها تابعة لتلك الدول؟

الحل يقرّره السوريون

نقطة أخرى جدّد الرئيس الأسد التأكيد عليها وهي أن الدولة لم تفرض شكل الحل وإنما تركته للسوريين، في إشارة إلى برنامج الحل السياسي الذي طرحه سيادته في كانون الثاني الماضي، وقال: «نحن لم نقل إننا نريد حلاً على طريقتنا كدولة، لم نطرح ما هو شكل الحل، تركناه للشعب السوري»...»الشعب السوري لديه تصور لمستقبل سورية، تأتي كل القوى إلى المؤتمر« مؤتمر الحوار الوطني» تتحاور وتقرر ما تراه مناسباً ابتداءً من الدستور مروراً بالقوانين الجديدة وأي إجراءات لها علاقة بالنظام السياسي ومنها شكل النظام في سورية سواء برلمانياً أم رئاسياً أم أي نظام آخر. وبناء عليه ستكون سورية المستقبل».
الرئيس الأسد أكد أنه لن يتخلى عن مهامه فيما سورية لا تزال في قلب المعركة، هذا عدا عن أن بقاءه أو عدم بقائه أمر مرتبط بالشعب السوري وليس بأميركا أو غيرها من الدول وقال: «عندما تكون السفينة في قلب العاصفة فالربان لا يهرب.. أول شيء يقوم به هو مواجهة العاصفة وإعادة السفينة إلى المكان السليم وعندها يتم القرار في هذا الموضوع. فأي تخلي للرئيس عن مهامه الآن وتحت أي عنوان هذا هروب من المسؤولية، وأنا لست الشخص الذي يهرب من المسؤولية».

النصر الذي يقترب

عن معارك الميدان تحدث الرئيس الأسد مطوّلاً وبثقة النصر الذي يقترب مع الانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري، وحرص الرئيس الأسد على تأكيد أن حجم القوة المستخدمة على الأرض يتناسب تماماً مع حجم الإرهاب الذي يواجهه «فكلما تطور شكل الإرهاب الذي تواجهه يجب أن تتطور أساليبك بالرد عليه، في البداية كان إرهاباً محلياً، ثم إرهاباً من الخارج، ما أدى إلى تطوير نوعية الأسلحة التي تأتي لهؤلاء الإرهابيين وأصبحوا يقومون بأعمال إرهابية واسعة وبالتالي فإن من واجب الجيش والقوى الأمنية الرد على هؤلاء... كل حالة حسب نوع وشكل الإرهاب الذي تواجَهُ به».
الرئيس الأسد تحدث عن دعم مباشر تقدمه «إسرائيل» للمجموعات الإرهابية في سورية، دعم لوجستي ومعلوماتي، وفي رده على سؤال حول الخشية من عمل عسكري مباشر «بشكل محدود» ضد سورية، أكد الرئيس الأسد أن العدوان الإسرائيلي الأخير على مواقع في سورية يأتي في هذا الإطار، وأنه في ظل الضربات التي تتعرض لها المجموعات الإرهابية في أماكن كثيرة فإن الغرب كلف «إسرائيل» أن تقوم بذلك لرفع معنويات هذه المجموعات، ولكن أياً كان حجم ونوع الدعم والتسليح الذي يتلقاه الإرهابيون فلا سيطرة لهم على الأرض، الإرهابي يهرب من مكان إلى آخر، الإرهابيون ليسوا جيشاً بالمعنى التقليدي، أما الجيش العربي السوري فلم يذهب إلى مكان وقرر الدخول إليه إلا وتمكن من ذلك، لا يوجد مكان لم يتمكن الجيش من دخوله... هنا يمكن لك أن تتحدث عن السيطرة.

رسائل الميدان

بحسب المراقبين فإن الرئيس الأسد في هذه المقابلة وجّه أكثر من رسالة قوة لمن يعنيه الأمر في الجوار القريب وعلى المستوى العربي والغربي.. أهم هذه الرسائل من الميدان، هذا الميدان الذي كان رهان أطراف العدوان على سورية قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويصبح الرهان الرابح للدولة السورية لتغيير اتجاه الدفة كاملاً تحت سقف السيادة والقرار الوطني.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» سورية تضبط تواقيت الميدان باتجاه نصر استراتيجي ناجز الرئيس الأسد.. المقاومة جبهة واحدة وجهتها واحدة هي العدو الإسرائيلي
» هل هي حرب على سورية أم على الرئيس الأسد؟
» هل هي حرب على سورية أم على الرئيس الأسد؟
» ديبلوماسي غربي: الرئيس السوري أسد في الميدان العسكري وداهية في الميدان السياسي وشعبيته جارفة
»  الرئيس الأسد للواء زمام والعقيد الحسن: كنتم خير مثال للصمود والبطولة والاستبسال...وشجاعتكم وتضحيات الأبطال خير دليل على عقيدة الجيش بالدفاع عن تراب الوطن -

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى