منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تستفيد سورية والمقاومة إذا فاز مرشح المعارضة التركية للرئاسة؟

اذهب الى الأسفل

هل تستفيد سورية والمقاومة إذا فاز مرشح المعارضة التركية للرئاسة؟ Empty هل تستفيد سورية والمقاومة إذا فاز مرشح المعارضة التركية للرئاسة؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 27, 2014 1:16 am


هل تستفيد سورية والمقاومة إذا فاز مرشح المعارضة التركية للرئاسة؟ 707038

سومر سلطان

بات من شبه الأكيد أن مرشح المعارضة في تركيا لرئاسة الجمهورية قادر على منافسة أردوغان.. فهل سيفيد فوزه سورية وحلف المقاومة أو أنه لن يكون بأحسن من سلفه؟ وهل سيقع، مثل تنظيمات الإخوان المسلمين، في شرك التذبذب بين إيران والسعودية جيئة وذهاباً؟

لعل أهم نقطة أفرزتها الأزمة السورية هي مسألة الثقة الزائدة، التي محضتها مختلف تشكيلات حلف المقاومة، لقوى تبين أنها لا تستحقها. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ من حزب العدالة والتنمية التركي إلى حماس وقطر إضافة لشخصيات مثل يوسف القرضاوي وحارث الضاري وعزمي بشارة وغيرهم الكثير. والحال هذه من الطبيعي أن يتساءل المتابع: هل نحن أمام واقعة تضليل تقليدية لطالما سقطت فيها مكونات تيار المقاومة أم أن مرشح المعارضة، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، اكمل الدين إحسان أوغلو قد يكون فعلاً مختلفاً عن سواه؟

من محاسن الظروف أن أشد الانتقادات لترشح إحسان أوغلو جاءت من نفس جمهور حزبي المعارضة الرئيسيين، أي ممن يفترض بهم دعمه. والأمر الحسن ليس هنا بالذات؛ الحسن هو أن عدم رضا قطاع واسع من العلمانيين والأتاتوركيين عن ترشيح شخصية إسلامية لمنصب رئاسة الجمهورية دفع بأقلامهم لنبش صفحات التاريخ علها تجد ما يدين الرجل. ويبقى للقارئ أن يقيم هل أن خروج مثل هذه النقاط، التي قد لا تكون إيجابية، في تاريخ إحسان أوغلو يعتبر حظاً سيئاً أم أنه حظ جيد لئلا تكرر الإدارة السورية سقطاتها، وتضليلها من قبل من هب ودب.

ولد أكمل الدين إحسان أوغلو عام 1943 في القاهرة، والده الشيخ إحسان أفندي الذي رافق آخر مفتيي السلطنة العثمانية مصطفى صبري أفندي بعدما نفي الأخير إثر قيام الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك، فلجأ إلى القاهرة. ولذا فهو يحمل الجنسية المصرية. وعاد إلى تركيا بعمر السابعة والعشرين. أما والده فقد بقي في مصر حتى توفي ودفن فيها. وكنيته إحسان أوغلو تعني "ابن إحسان"، فوالده هو إحسان.

نال إحسان أوغلو شهادة دراسات عليا في مجال الكيمياء العضوية في القاهرة. وانتسب عام 1970 إلى كلية العلوم في أنقرة كمتدرب. وقدم أطروحة الدكتوراه عام 1974 في الكيمياء العضوية، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة إكسيتر الانكليزية قبل أن يعود إلى أنقرة كمحاضر في الكيمياء عام 1978. وهنا نقطتان إشكاليتان؛ الأولى كيف انتقل من الكيمياء العضوية إلى التاريخ والفكر الإسلامي، والثانية عن هوية جامعة إكسيتر نفسها.

بشكل مفاجئ ينتقل إحسان أوغلو من الكيمياء العضوية إلى رئاسة قسم التاريخ في كلية الآداب في جامعة اسطنبول، وبحسب صحيفة جمهورييت، مصدر النبأ، فإن هذه الكلية أنشئت من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي، ويضيف كاتب الصحيفة أن نجم إحسان أوغلو بدأ يلمع في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشي عام 1980، حيث بدأت الطغمة العسكرية، التي حكمت آنذاك، بدعم تيارات معينة إسلامية بغية إضعاف التيارات اليسارية التي كانت في عز قوتها. كما كشفت صحيفة سوزجو عن قيام إحسان أوغلو بعدة بانتحال بحوث علمية وتاريخية ليست له، وأنه اقترف ما يسمى بـ"السرقة الفكرية"، وعقوبتها الطرد من المناصب العلمية التي يعتليها.

وإذا بقينا عند نقطة الانقلاب العسكري قليلاً فإن أوغور مومجو، وهو كاتب يساري اغتيل عام 1998، كان قد كشف أن إحسان أوغلو كان قيادياً في جمعية إسلاموية اسمها "جمعية نشر العلم" أنشأتها ومولتها السعودية، وقادتها الأطراف التي شكلت فيما بعد حزب الوطن الأم الذي كان شديد القرب من السعودية. وكان أهم نشاطات هذه الجمعية ما يسمى بـ"مكافحة الشيوعية"، ومن هذا المنطلق التقت مع قادة الانقلاب العسكري عام 1980، ومع الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة استخباراتها. وإن "مكافحة الشيوعية" لم تكن فكرية دوماً بل جنحت في أحيان كثيرة إلى استخدام القوة.


النقطة الإشكالية الأخرى هي دراسته في جامعة إكسيتر، فما هي هذه الجماعة وماذا يميزها؟

أحد أهم خريجي جامعة إكسيتر، إضافة إلى إحسان أوغلو، هو رئيس الجمهورية الحالي عبد الله غول. بحسب كاتب صحيفة هرييت يلماز أزديل فإن القائمة تضم أيضاً عدداً من كبار الضباط في الجيش والأمن، وعدداً من كبار قياديي الحزب الحاكم، إضافة إلى مسؤولين كبار. ويقول أوزديل أن هذه الجامعة هي إحدى الأدوات، التي طورتها الاستخبارات الانكليزية منذ زمن لورنس العرب من أجل تجنيد العملاء وإيصالهم لمواقع عليا في بلدانهم. وكذلك من بين خريجيها عدد كبير من الأمراء والمسؤولين العرب.

ومما قد يؤخذ على إحسان أوغلو كذلك أنه كان في يوم ما مستشار والمترجم الخاص لأرطغرل توركيش. أما الأخير فهو رئيس حزب الحركة القومية المتطرف. وللتوضيح أكثر فإن توركيش هو من وقف في السبعينات في مجلس الشعب التركي مطالباً بأن تفتح تركيا كل سدودها على نهر الفرات كي يتشكل طوفان كبير ويجرف نظام الرئيس حافظ الأسد، الذي لما يزل فتياً يومها.

ولمزيد من التوضيح فإن توركيش هو من نفس "الدرغاه" الذي يتبع له أسوأ رجال الحكم في التاريخ التركي المعاصر؛ مثل رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، ورئيس الجمهورية الحالي عبد الله غول، والرئيس الراحل تورغوت أوزال، والملياردير كوركوت أوزال، والملياردير اليهودي الأصل صبري أولكر، وآل توبباش المقربون من السعودية ومنهم قادر توبباش رئيس بلدية اسطنبول، وآل ألبيرق المقربون من أردوغان، ورئيس بلدية أنقرة مليح كوكتشك، ووزير المالية السابق كمال أوناكيتان... وسواهم الكثير.

وكلمة الدرغاه كلمة تركية لعل أقرب كلمة عربية تفسرها هي "التكية"، التي تطلق على محافل الطرق الصوفية. مع اختلاف أن الدرغاه الذي نريده هنا يتبع طريقة ليست صوفية. إنه درغاه غوموشهانيوي، الذي يتبع الطريقة النقشبندية الخالدية، وهي مختلفة عن النقشبندية المعروفة في شمال العراق وسورية. ويمكن القول أنها منشقة عنها. ويشير المؤرخ التركي سونير يالتشين إلى أن إحسان أوغلو هو أيضاً نقشبندي على الغالب، وذلك بحكم الشخصيات التركية، التي هاجرت إلى مصر إثر الانقلاب الجمهوري، والتي نشأ في وسطها.

وتزوج إحسان أوغلو في تركيا من سيدة والدها هو عالم السومريات أمين بلغيتش. وهو قيادي في حزب الحركة القومية، الذي أسسه توركيش. ولعل هذه النقطة تكمل ما لم يعرف حتى الآن عن طريقة نيل إحسان أوغلو للجنسية التركية. فهو في مصر حمل الجنسية المصرية، ولم يعرف متى حمل الجنسية التركية عن طريق والده. أي بكلمة أخرى قد يكون حماه قد استغل نفوذه لدعمه. فعائلة حميه سياسية بامتياز وتتوزع على أكثر من حزب كلها يميني النزعة، وحالياً أحد أعضائها نائب من حزب العدالة والتنمية. كما أن أحد أفرادها لوحق وحوكم خلال عهد عدنان مندريس.

وللحقيقة فإن علاقة إحسان أوغلو بحزب العدالة والتنمية الحاكم كانت جيدة جداً، حتى أن عبد الله غول هو من سعى بنفسه وزار عدة عواصم لإقناعها بدعم إحسان أوغلو كرئيس لمنظمة التعاون الإسلامي. كما عينت موظفاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية من أجل دعم حملته الانتخابية. وبحسب صحيفة أيدنلك فإن سورية كذلك لعبت دوراً هاماً يومها في إيصاله لكرسي الرئاسة، وغني عن التذكير أن العلاقات بين البلدين يومها كانت في أفضل أيامها. وساءت العلاقة بين إحسان أوغلو وحزب العدالة على إثر الأزمة في مصر، وعزل الجيش للرئيس الإخواني محمد مرسي. فهو لم يدن الانقلاب الذي هاجمه أردغان بعنف، كما هاجمه لأنه لم يدنه.

ومن النقاط الإضافية بحقه هي ما كشفته صحيفة سوزجو من أن والده إحسان أفندي كان عضواً في جمعيتي "العثمانيين الجدد" و"الشباب الترك"، وكلاهما تشكيلان متهمان بأنهما يتبعان الماسونية. ومصدر هذا الزعم هو أحد الإسلاميين الذين عاصروا إحسان أفندي وعرفوه عن كثب في تركيا ومصر.


إحسان أوغلو والأزمة السورية:

موقف إحسان أوغلو من الأزمة السورية كان إشكالياً دائماً. ومن الواضح يقيم توازناً صعباً بين كلا قطبي منظمة التعاون الإسلامي (المؤتمر الإسلامي سابقاً) إيران والسعودية. وفي آب 2013 عارض الضربة العسكرية، التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدرس تنفيذها ضد سورية. وعلل إحسان أوغلو يومها موقفه بأن هذه الضربة «لا تخدم الحل في سورية» على حد قوله.

وإذا تمعنا في الكلمات التي اختارها نجد أنه استخدم تعابير مدورة تحتمل التأويل، وتحتمل الشد والجذب إلى كل الجهات والأطراف. فهو لم يرفض الضربة بسبب ما ستزهقه من أرواح، ولا بسبب ما ستتيبب به من إصابات، ولا لأن شعوره الإسلامي يرفض السماح للناتو بضرب بلد مسلم، ولا حتى حرصاً على البنية التحتية من التدمير على يد من دمروا بنية العراق وليبيا. بل يسوق تعليلاً واهياً هو "أنها لا تخدم الحل". وهو بذلك يعتقد أنه يرضي إيران بمعارضته للضربة كما ينجو من لوم السعودية وغضبها كون معارضته لم تكن مبدئية.

وفي أواخر 2013 أدلى بتصريح لصحيفة جمهورييت قال فيه: «الأسد يجب أن يكون له مكان في المرحلة الانتقالية». وهي الفترة التي شهدت تحضيرات مؤتمر جنيف 2، والحديث عن تسوية سلمية كان في ذروته. ولذا لم يتحرج من أن ينعم على الرئيس الأسد بهذه المكرمة الهائلة المتمثلة في السماح له بأخذ دور في المرحلة الانتقالية.

ولكن قبل عام فقط، أي في نهايات 2012، وعندما لم يكن الجو الدولي في هذا المنحى اجتمع مع نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، وبعد خروجه من الاجتماع هاجم نظام الأسد «الذي وصل لطريق مسدود» على حد قوله. كانت تلك فترة قاسية من الحرب على سورية، ومجموعة "أصدقاء سورية" كانت في قمة حماسها لإسقاط الرئيس الأسد. وفي الإعلام الأطلسي كانت تتكرر الأنباء عن هرب الأسد تارة أو انشقاق المسؤول الفلاني تارة ثانية أو اغتيال الضابط الفلاني تارة أخرى. وفي هذه الآونة لم يتمالك إحسان أوغلو نفسه من المشاركة في جوقة مسقطي النظام، فقال: «النظام المستبد والقمعي وصل إلى نهاية الطريق»، معتبراً ان «شرعية هذا النظام الذي يهاجم شعبه بالأسلحة الثقيلة والطائرات والحوامات سقطت» كما كشف عن اجتماعه بكل من رئيس المجلس الوطني جورج صبرا، ورئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب. ونوه بوحدة قوى المعارضة، وأضاف أن «اللقاءات بعد الآن يجب أن تتركز على طبيعة النظام الجديد الذي سيبنى» أي أنه اعتبر سقوط النظام أمراً بدهياً، ليبدأ التحضير لمرحلة ما بعده. ومن هنا فإن انتقاله إلى ضفة "المؤكدين على وجود الأسد" يشير إلى أنه ممن يوصفون في الثقافة العربية المعاصرة باسم "مرتقي التلال" كناية عمن يشاهدون المعارك من على ذرى التلال ويميلون من ثم إلى من ترجح كفته.


هل تقود السعودية انقلاباً على أردوغان:

يقول المؤرخ سونير يالتشين أن إحسان أوغلو هو مرشح عبد الله غول. وبحسب معلوماته فإن دولت باهتشلي، الرئيس الحالي لحزب الحركة القومية، قد اجتمع بغول، الذي أعطاه اسم إحسان أوغلو كمرشح. ومن ثم اجتمع باهتشلي برئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، وأقنعه به. فخرجا سوية ليعلنا اسم إحسان أوغلو كمرشح لحزبيهما، اما الحقيقة فإنه مرشح غول.

وبحسب يالتشين فإن التناقض السعودي مع أردوغان في مصر بشكل أساسي دفع بالسعودية إلى دعم ترشيح إحسان أوغلو. ويمقطيات التالية لتأييد فكرته:

13-17 تشرين الأول زار عبد الله غول السعودية لأداء فريضة الحج بناءً على دعوة رسمية من الملك عبد الله. وفي نفس الوقت كانت المملكة في حالة توتر مع أردوغان بسبب تصريحاته الشديدة اللهجة على خلفية دعمها للانقلاب قي مصر. ولذا فإن هذه الدعوة ذات مغزى. وفي اليوم الأخير للزيارة التقى غول مع سميه الملك عبد الله في جدة. وفي الفترة القصيرة، التي سبقت إعلان ترشيح مرشح المعارضة، حدثت تطورات هامة؛ السعودية، التي تعتبر زعيمة منظمة المؤتمر الإسلامي، أضافت أسماء تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، وهو مقرب من أردوغان، إضافة إلى تنظيمي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" اللذان يقاتلان في سورية، إلى قائمتها للإرهاب. كما سحبت سفيرها من قطر المعروفة بدعمها للإخوان المسلمين، والتي لأردوغان علاقات جيدة بها. كما أغلقت السعودية مكتب الاستخبارات التابع لها في تركيا. كما عينت زميل السيد أكمل الدين (إحسان أوغلو)، المسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن ملف منظمة المؤتمر الإسلامي عادل بن سراج مرداد سفيراً لها في أنقرة.


كلمة نهائية:

الكلمة الفصل في موقف تيار المقاومة من إحسان أوغلو ستكون على الأغلب بين شفتي قادة إيران. وهم وحدهم من يستطيع ضمان رجل مقرب منهم بحكم المنشأ الديني، ولكن البعيد عنهم من حيث الصلابة على الموقف.

وبالنسبة لسورية فإنها لا زالت على سياستها في متابعة الأمور عن قرب في تركيا، ولكن دون أن تتدخل فيها أبداً. وهي لم تتدخل حتى في الانتخابات البلدية في لواء اسكندرون. ولم تدفع حزب العدالة كما أحزاب المعارضة إلى الإحساس بثقلها النوعي في ملعبهم الداخلي، وذلك كي يتوقفوا عن الاستهانة بها. والحال هذه لا ينتظر أن تتدخل لدعم مرشح رئاسي أو مهاجمة آخر... إنه الحياد السلبي في عز الحرب!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى