منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير السوري: نحن ضد إقامة المخيمات والسوريون سيتمكنون من العودة

اذهب الى الأسفل

السفير السوري: نحن ضد إقامة المخيمات والسوريون سيتمكنون من العودة Empty السفير السوري: نحن ضد إقامة المخيمات والسوريون سيتمكنون من العودة

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يونيو 27, 2014 9:48 pm

استدعى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفراء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن المعتمدين لدى لبنان، وعقد معهم جلسة محادثات جرى البحث خلالها في إقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود، كما شرح سياسة الحكومة وكيفية التعاون في هذا الإطار.

كما استدعى باسيل السفير السوري على عبد الكريم علي، وبحث معه في موضوع النازحين، وقال باسيل إن ما بحثه معه هو "بداية حديث رسمي في موضوع النازحين السوريين من اجل إعادتهم الى سوريا، وان هذا الامر يدخل ضمن سياسة تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة، ولا يمكن بالتالي للبنان ان يحل قضية النازحين بنفسه من دون ان يناقش الامر مع السلطات السورية لكي تتحمل المسؤولية في هذا المجال".

بعد اللقاء الذي استمر على مدى ساعة، قال علي: "بداية نتمنى للبنانيين ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، أن يكون هذا الشهر الكريم حاملا معاني الأمان للبنان وسوريا ودول المنطقة والعالم كله، معاني السلام والتسامح، وأن يفكر الإنسان بأخيه الانسان، وفي قيم الشهر الشريف التي نرجو ان تكون في أذهان وسلوك الناس".

أضاف: "إن اللقاء مع معالي الوزير تركز على العلاقة بين البلدين وعلى أوضاع النازحين وعلى العرض الذي تطرحه سوريا باستمرار لمعالجة أوضاعهم والتنسيق بين الدولتين والحكومتين لإيجاد المخارج التي تضمن كرامة السوري وحقه في العودة الى وطنه في كل الشروط المناسبة والممكنة. وكان تجاوب معالي الوزير كبيرا، فهذا الامر ليس جديدا، وقد سبق النقاش فيه في لقاءات ومذكرات متبادلة سابقة. طلبنا أن يكون هناك تسهيلات لمن عليهم مترتبات في الإقامة لكي يتيسير لإعداد غير قليلة من السوريين في هذا البلد العزيز العودة الى المناطق التي جاؤوا منها او المناطق الأكثر أمانا، وان اهم شي لتسهيل عودة النازحين وإيجاد المخارج لهم هو إقناع الدول التي رعت ومولت وسلحت ولا تزال، بان هذا الارهاب الذي تسلح وتمول سيرتد عليها في أوروبا وأميركا، فضلا عن الخليج وتركيا التي كانت ضالعة ولا تزال في دعم هذا الارهاب الذي بدأ الجميع يستشعر ارتداداته وخطره عليهم جميعا. نحن على تواصل مع معالي الوزير ومع الحكومة اللبنانية، وإن شاء الله تكبر المخارج ويثمر التنسيق نتائج إيجابية.

وتابع: "لقد رأيتم كيف كان إقبال السوريين على الانتخاب في السفارة السورية، وهؤلاء جاؤوا بأعداد كبيرة جدا. إن هذا الامر تعبير عن رغبتهم في العودة الى وطنهم، لأن سوريا هي الأكثر دفئا وتطمينا لهم، والأكثر ضمانا لأمنهم واستقرارهم.
لقد انتخبوا الكرامة التي افتقدوها في كل مناطق اللجوء في لبنان والأردن وتركيا، وفي كل مكان، لأن لكل بلد مشاكله، فهذا ليس تبرما بالسوريين لكن هناك أوضاعا غير محلولة للبنانيين، لذلك فان هذه الأعداد ارتطمت واصطدمت بأوضاع غير سهلة للبنانيين أصلا، لذلك نحن نناشد الجميع التعاون والتنسيق، فالسفارة مفتوحة أبوابها، وسوريا برئاستها وحكومتها وجيشها الجميع معنيون بتوفير المخارج والحلول لكل الذين يعودون الى وطنهم. وأهم شروط هذه العودة كما قلنا هو البراءة من هذا الارهاب والتعاون في مواجهة وقف تمويله وتسليحه، وهكذا تقصر المسافات أكثر على لبنان وسوريا والأردن والمنطقة كلها. إن القفز على الحقائق والمكابرة، واللجوء الى اللعبة المذهبية، هذه الغرائزية هي خطر على إنسانية الانسان في كل العالم. يجب ان يدرك كاميرون وهولاند واوباما وكل أمراء الارهاب الذين مولوا ان هذا الذي قاموا به يهدد سلامة البشرية، وهم أعداء الله قبل ان يكونوا أعداء أنفسهم، لأن الإسلام والمسيحية براء من كل هذا الارهاب الذي لا يقيم وزنا لأدنى المعاير الأخلاقية والإنسانية".

سئل: هل هناك خطة عملية لعودة اللاجئين السوريين الى سوريا؟
أجاب: "إن الخطة العملية قائمة، وقد تخاطبنا من أجل إعفاء من لديهم أعباء إقامة وضرائب. إن بعضهم لا يملك قوت يومه ليدفع هذه المستحقات. إن العلاقة الأخوية بين البلدين نحن نحرص عليها أشد الحرص. وان حل هذه المشكلة لا يتم بالاتهامات ولا بالقفز على الحقائق او بإرضاء جمعيات تريد الاتجار بالنازحين وبلبنان أيضا. ان الحقائق يجب ان تقوم مقام كل هذه الألاعيب التي يستخدمها البعض. وحكومة سوريا التي صمدت أكثر من ثلاث سنوات وواجهت اخطر انواع الارهاب في العالم، يجب ان تحظى بتقدير من يكذبون على أنفسهم وعلى الناس الذين يعانون مشكلة النزوح والاوضاع المادية المتردية. ان الحقائق يجب ان تكون ظاهرة في كل انواع الخطاب ووسائل الاعلام، وأنتم لكم دور إيجابي، فالتحريض عدو للجميع. يجب ان تقال الحقائق كما هي وليس تزييفا. ان اللغة المذهبية لا تخدم احدا والطائفية هي عدو للبنان وسوريا والخليج وتركيا والأردن والعراق ومصر وكل الدنيا. لذلك نحن في هذه البلاد التي انطلقت منها اهم نداءات التسامح والأخوة والسلام، وخرجت اول ابجدية من هذه المنطقة وخرج الاسلام السامح والمسيحية السمحاء من سوريا وبلاد الشام ككل. وبالتالي يجب أن يكون للإعلام دورا إيجابي وليس تخريبيا، ولا سيما أننا على أبواب شهر مبارك".

سئل: هناك تقدم كبير للجيش السوري في بعض المناطق، فما هي المعوقات لعودة النازحين الى تلك المناطق؟
أجاب: "نحن نقول من البداية، حتى عندما كان هناك معوقات، إننا جاهزون، والسوريون راغبون في العودة، لذلك يجب أن يكون التنسيق والتعاون قائما بين الدولتين والحكومتين، والتكامل بين الجيشين أيضا يجعل ساحة التحرك للارهاب أضيق وأصعب، وبالتالي تكون الحلول أسرع وتنعكس إيجابا في كل الاتجاهات. يجب عدم المكابرة لأنها لا تخدم أحدا، لا الحكومة اللبنانية ولا الشعب اللبناني، طبعا ولا الحكومة السورية ولا الشعب السوري".

سئل: تحدثتم عن التعاون بين الحكومتين، هل يحصل وكيف؟ وهل هناك لجنة لمتابعة هذا الموضوع؟
أجاب: "نحن قلنا ان سوريا ترحب. ليس هناك لجنة، لم يحدث هذا الامر بعد، ونرجو حصوله".

سئل: ماذا طلب منكم الوزير باسيل اليوم؟
اجاب: "تحدثنا في كل شيء، كنا نناقش هذا الامر، ونحن لدينا كتب نوجهها عبر وزارة الخارجية من أجل إيجاد المخارج. والسوريون هم اخوة وأبناء أعزاء لي، ولكل القيادات في سوريا، وحرصنا عليهم اكبر من حرص حتى الغيورين عليهم أنفسهم. لذلك إن هذا الكلام يجب ان يصل الى كل الأخوة، وأظن أن السوريين بغالبية كبيرة يدركون هذه الحقائق".

سئل: قبل عودة النازحين الى سوريا، وإذا لم يستطيعوا العودة، هل توافقون على إقامة مخيمات على الحدود لهؤلاء؟
اجاب: "كلا، نحن ضد اقامة المخيمات، وسيتمكن السوريون من العودة، لا سيما ان سوريا بلد واسع وكبير وفيه مجال لاستيعاب كل ابنائه، لذلك سوريا هي الارض والدار والمكان الذي يؤمن للسوري حاجاته".

سئل: بعض المواطنين السوريين يقومون بعمليات ارهابية في لبنان، ما هو موقفكم من هذا الامر؟
اجاب: "ان رعاة هذا الارهاب يجب ان يشار اليهم، لأن هذا الارهاب لا دين ولا وطن له. لذلك الارهاب في لبنان وسوريا ومصر وفي السعودية وأوروبا وأميركا وكل مكان هو هو، وسوريا التي تكافح هذا الارهاب قالت منذ البداية كونوا واضحين بتسمية الارهاب، وابتعدوا عن التحريض المذهبي، هذا هو الحاضن الأساسي للإرهاب، لذلك ان سوريا متعاونة مع الجيش اللبناني والأمن اللبناني والحكومة اللبنانية، ونحن متفائلون بالنشاط الامني المبارك والشكور، وهو بكل أسف متقدم على السياسة في لبنان، لذلك نحن نرجو ان يتكامل الاثنان معا لتأمين وضمان امن لبنان الذي هو مكمل لأمن سوريا. ولا يمكن لأي من البلدين الا التفكير بمنطق موحد، لان خطر هذا الارهاب يتهدد كل شعوب المنطقة وليس سوريا وحدها"
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32356
نقاط : 66445
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى