طرد دولة الاحتلال من عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين و رفض عضوية المعارضة السورية

قررت اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدولي في اجتماعها في العاصمة البلجيكية بروكسل، طرد الكيان الصهيوني من عضوية الاتحاد لعدم التزام النقابات الصهيونية بقوانين الاتحاد.

وصوّت إلى جانب القرار 11 عضواً من أعضاء اللجنة التنفيذية وعارضه عضوان، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرد دولة الاحتلال من الاتحاد الدولي حيث وقفت كثير من النقابات الأوروبية خلال السنوات الماضية إلى جانب التمثيل الصهيوني .

وكان الاتحاد استمع إلى مداخلة لنقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار حول الاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي تكثفت خلال الأشهر الأخيرة.

وطالب، النجار، الاتحاد الدولي، وخاصة النقابات الأوروبية بضرورة التحرك السريع لوقف الانتهاكات الصهيونية ، على أن لا يأخذ التحرك شكل البيانات المعبّرة عن الأسف أو الاستنكار، داعياً إلى ضرورة تحريك قضايا أمام المحاكم الأوروبية ضد صانعي القرار الصهيونيين.

وأشاد في مداخلته بموقف الرئيس محمود عباس أمام رئيس الاتحاد الدولي خلال لقائه وفد اتحاد الصحفيين العرب والصحفيين الدوليين في رام الله قبل أسبوعين.

من جهته، ثمّن رئيس الاتحاد جيم بوملحة مواقف الرئيس محمود عباس من حرية الصحافة ووقف التجاوزات بحق الصحفيين في الضفة والقطاع، متمنياً أن يتم تنفيذها بشكل سريع.

كما قرر الاتحاد الدولي بالإجماع رفض عضوية المعارضة السورية الموجودة في الخارج.