منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البرزانى ، الموساد ، خطة تقسيم العراق

اذهب الى الأسفل

 البرزانى ، الموساد ، خطة تقسيم العراق  Empty البرزانى ، الموساد ، خطة تقسيم العراق

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يوليو 07, 2014 11:43 pm



أحمد الحباسى

أرجو أن لا تشغلنا تصريحات السيد مسعود البرزانى عما يحاك للعراق ، و أرجو أن لا يفوت المتابع أن الرجل لم يقل عبر تاريخه الطويل و تاريخ والده الملا مصطفى البرزانى أنه مع العراق أو مع علم العراق أو مع وحدة العراق ، و في تصوري الشخصي أن السيد بارزانى قد ظن أن لحظة تحقيق حلم الأكراد و بالذات حلم والده قد حان و أن ضعف الدولة العراقية هي اللحظة المناسبة لإعلان دولة كردستان العراق ، بل أكاد أجزم أن السيد البرزانى ما كان ليتحرك في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها العراق بعد تعرضه للاحتلال الإرهابي الدموي السعودي لولا الضوء الأخضر الصهيوني قبل الضوء الأخضر الأمريكي .

يشبه تصرف و لؤم السيد البرزانى تصرف السيد سيلفا كير في جنوب السودان و كلا الرجلين من عملاء الموساد الصهيوني ، و إذا كانت إسرائيل لها مطامح و مطامع لا تخفيها في جنوب السودان الغنى بالمعادن الثمينة فان حكومة العدو لها مطامع تاريخية في العراق و لها دور معلوم في مساندة القضية الكردية على طول الشريط الرابط بين الدول الثلاث العراق ، تركيا ، سوريا ، مساندة المراد منها إضعاف السلطة العراقية مهما كان لونها ، و العمل على فرض دولة كردية تضم في مساحتها فيما تضم من ثروات نفطية منطقة كركوك الغنية بالنفط ، بهذا المعنى و لهذا الغرض لا تفرط إسرائيل في هذه الفرصة الذهبية لتنفيذ أغراضها الإستراتيجية في العراق ، و لا يفرط السيد البرزانى في فرصة استثمار علاقاته الدولية بالولايات المتحدة و إسرائيل لفرض إقامة دول كردستان العراق .

السيد البرزانى محارب متمرس في السياسة الدولية و هو حليف قوى للمخابرات الأمريكية كما يقول أحد رموز اللوبي الصهيوني جو ليبرمان و المرشح للرئاسة السابق جون ماك كاين ، و هو حليف موثوق للموساد كما يقول عنه أحد العملاء السابقين في المخابرات الأمريكية السيد روبرت بيير ، لكن ما يثير الانتباه في شخصية السيد البرزانى أنه عدو بالفطرة للعراق كدولة الأمر الذي جعله يواصل معركة “الاستقلال” عن العراق التي حمل رايتها الملا مصطفى البرزانى ، ولأجل الوصول إلى هذا الهدف فقد نفذ الرجل كل الطلبات و الأوامر الصهيونية سواء المتعلقة بإنهاك النظام العراقي السابق و استغلال كل الفرص المتاحة لإعطاء المعلومات عن الجيش العراقي أو المتعلقة بالمساعدة في تهجير اليهود العراقيين إلى إسرائيل ، بل هناك من يتهم السيد البرزانى بكونه الذراع الصهيونية الأمريكية لتطويق الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

لم يكن للغزو الأمريكي للعراق أهداف تدمير البنية العراقية في كل عناوينها أو إسقاط نظام الرئيس صدام حسين فحسب ، فهذه كانت العناوين الكبرى التي تضمنها مخطط المحافظين الجدد في عهد الرئيس جورج بوش الابن ، لكن كان هناك عنوان و هدف مهم من احتلال العراق هو التقسيم و إنشاء دولة كردية يمكن اعتبارها قاعدة صهيونية أمريكية متقدمة لبث الفوضى في سوريا و إيران و لما لا تركيا عند الاقتضاء حتى لا تخرج عن مدراها الصهيوني الأطلسي ، هذه الخطة معلنة و تم الحديث عنها من طرف السيد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في سنة 2006 ، و هي تهدف أيضا إلى تقسيم العراق إلى جزء سني و جزء شيعي بما يجعل من المستحيل إعادة إحياء فكرة الكيان العراق أو ما يسمى بالحكم المركزي في بغداد ، و إذا أضفنا إلى هذه العناوين عنوان مهم هو اجتثاث حزب البعث فإن الصورة ستكون واضحة و يمكن مشاهدة عراق مقسم .

لا يترك الغرب ، الصهاينة بالذات ، الأمور الإستراتيجية المهمة للصدفة ، و لان معركة البرزانى هي معركة نفطية بالأساس و معركة سيطرة كردية على أهم عنصر اقتصادي في العراق فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن كيفية “مرور” النفط الكردي إلى الموانئ الخارجية و تحدثت التسريبات الإعلامية عن وجود اتفاق ليمر الذهب الأسود عبر تركيا و منها إلى إسرائيل ثم الغرب ، و بالمحصلة فقد بات جزء من الثروات النفطية العراقية على مرمى حجر من دولة إسرائيل و بات على الجميع التسليم بنجاح الخطة الصهيونية الأمريكية في تدمير و تقسيم العراق و إرجاعه إلى ما قبل العصر الحجري كما هدد وزير الخارجية جيمس بيكر وزير الخارجية العراقي السابق السيد طارق عزيز في جينيف قبل الغزو الأمريكي للعراق ، لذلك نفهم الآن مغزى تصريحات السيد البرزانى أن تقديس دعوات الوحدة على حساب الطائفة الكردية أمر يجب إعادة النظر فيه باعتبار أنها وحدة يظلم فيها طرف واحد لصالح أطراف منتفعة أخرى بحكم الاستقواء بدول معينة ، و ما الجدوى من الحفاظ على العراق الموحد بعد أن قام الحكم فيه على أساس طائفي ( يقصد حكم السيد نورى المالكي الموصوف بانتمائه الشيعي الحزبي ) ، هكذا يقول البرزانى ، هكذا تقول إسرائيل للبرزانى .

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» امريكا تعترف ضمنيا بأن تقسيم العراق هو الحل النهائي.. فهل يتكرر السيناريو نفسه في سورية والسعودية ومصر واليمن وليبيا؟ وماذا عن “الدولة الاسلامية” وهل سيتم الاعتراف بها في اطار هذا المخطط؟ ولماذا البداية من العراق؟ ورحم الله صدام حسين
» تقسيم العراق أولاً.. سوريا ثانياً
»  أبطال تقسيم العراق .. أو بمعنى اخر حلفاء اللوبي الصهيوني ..
» حقائق بين أمريكا وداعش: مشروع تقسيم العراق من خلال ما كشفته فورين بوليسي
» ما هي خطة النطاق النظيف التي وضعتها اسرائيل ضد جيوش العراق ـــ العراق - سوريا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى