بالفيديو..المقاومة للاحتلال: رسالتكم وصلت.. وتل أبيب هدفنا القادم

مع مواصلة إسرائيل لتصعيدها للأوضاع في قطاع غزة، واستمرار عمليات القصف الجوي والبري، والذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين في سلسة غارات على القطاع خلال 24 ساعة، حذر قادة في فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة "اللعب بالنار".

وأكدوا أن القصف الإسرائيلي سيتسبب في حرب سيتكبد فيها العدو الإسرائيلي خسائر فادحة، لأن قدرات المقاومة الفلسطينية وتكتيكاتها تختلف عن المواجهات والحروب السابقة التي خاضتها مع الاحتلال.

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد"، لـ"مصر العربية" إن "العدو الإسرائيلي عليه أن يفهم جيدًا أن رد المقاومة الفلسطينية سيكون هذه المرة مختلفًا عن المرات السابقة، وأن استمرار التصعيد سيكلفه كثيرًا، ولن تكتفي المقاومة بضرب مستوطنات العدو التي تقع في غلاف غزة بل سنقصف ما بعدها ولن تكون تل أبيب بعيدة عن مرمي صواريخ المقاومة".

وتابع: العدو أراد من قتله واستهدافه لعشرة من مقاومينا من خلال قصفهم بالطائرات الحربية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أن يرسل لنا رسالة كمقاومين ونحن نقول للعدو لقد وصلت رسالتكم وانتظروا من المقاومة الردود على هذه الجرائم والتي سيدفع العدو الإسرائيلي ثمنًا باهظًا عليها".

وأضاف أبو مجاهد: "المقاومة تمتلك تكتيكات ستدهش وترعب العدو إن بدأت المعركة والعدو سيندم على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".

وأشار أبو مجاهد أن العدو الإسرائيلي يحاول حاليًا فصل ما يحدث في القدس عن الضفة الغربية وعن قطاع غزة وسيفشل الاحتلال في هذا المخطط لأن مقاومتنا للاحتلال واحدة وألمنا واحد.

في السياق ذاته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود لـ"مصر العربية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الجرائم تلو الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويريد من الكل أن يبقى صامتًا مكتوف الأيدي، ولكن هذا لن يكون.

وأوضح أبو السعود: "على إسرائيل أن تدرك جيدًا أن قصف مقاومتنا للمدن والمستوطنات الإسرائيلية، هو دفاع عن النفس وستكون هناك ردود من المقاومة على الجرائم التي راح ضحيتها منذ بدء شهر رمضان المبارك نحو 20 فلسطينيًا، منهم من استشهد حرقًا ومنهم من حرقته صواريخ الطائرات بذريعة أنهم من يطلقون الصواريخ على المستوطنات".

ودعا أبو السعود المقاومة إلى رص الصفوف والاستعداد للمعركة مع العدو الإسرائيلي الذي لا يفرق بين عناصر حماس ولا عناصر الجهاد ولا الجبهة الشعبية، مشيرًا إلى أن تشكيل غرفة عمليات موحدة ستساهم بكل تأكيد في إيلام الاحتلال وستكون رافعة قوية للمقاومة الفلسطينية.