حقيقة قسورة

من جر عصابات مصراتة الغازية لهذا الفخ و كيف ورطتهم عائلة الكرامي في هذه المصيبة
بداية التخطيط لقسورة كانت برعاية الصلابي و قياديين من الاخوان المسلمين منهم عبد الرزاق العرادي و قيادات اخرى من تركيا و قطر
و استطاع عمر الكرامي مدير مكتب على الصلابي تنسيق اجتماع يجمع الصلابي و بادي و بعض قيادات الدروع في مصراتة لاقناعهم بالعملية و تقديم اغراءات مالية مغرية تدفعها قطر
وتم التنسيق مع كل الاتباع داخل طرابلس و منها استدعاء غنيوة الككلي لمصراتة للترتيب لهذه العملية و ثم جاء صلاح بادي الي طرابلس
و اجتمع مع عبد الرؤوف كارة في معيتيقة و اتفقو استباقاً للعملية و ترتيب مسرحية تسليم مطار معيتيقة وذلك لاعتقادهم انه سيحرك الرأي العام في طرابلس ضد الكتائب المكلفة بحماية المطار العالمي
كما نسق عمر الكرامي بالسفر الي اسطنبول و لقائه مع عبد الحكيم بلحاج لتكون قناة النبأ المغطية لهذه العملية و توفير التسهيلات في مطار معيتيقة لنقل الجرحى خارج ليبيا و استقبال الدخيرة القادمة من مصراتة و السودان
و عمل اخ عمر الكرامي المدعو صلاح الكرامي و صاحب مطعم كلاسيكو في منطقة السياحية و هو مرافق صلاح بادي في فيديو اقتحام المطار المشهور كل الترتيبات داخل طرابلس
و استطاع صلاح جمع كمية كبيرة من المرتزقة من مصراتة و زليتن و الخمس و مسلاتة و طرابلس و اغرائهم بالمال و العلاج في الخارج لو اصيبو في عملية قسورة
و تم رصد لقاءات بين صلاح الكرامي و المهدي الحراتي لاستجلاب بعض المقاتلين الليبين من تنظيم داعش من سوريا عن طريق تركيا و استقبالهم في مطار مصراتة للمشاركة في عملية قسورة و مات منهم مجموعة كبيرة في المواجهات بجانب معسكر اللواء الاول (شارع الكنيسة)
و الخطير في الموضوع بعد طلب عمر الكرامي من الحراتي و بالتنسيق مع عبد الحكيم بالحاج و عبد الوهاب القايد نجح في استجلاب خبراء في تفخيخ السيارات من الليبيين في سوريا و العراق المنتمين الي تنظيم داعش عن طريق تركيا و استقبالهم في مطار مصراتة
علماً بأن من يدعي انه الكتائب الجيش التى تحمي المطار من الازلام و اللواء 32 هم نفسهم عائلة الكرامي التى كانت تقيم في سرت و اكبر المستفيدين من نظام القدافي ويتشدقون اليوم بالثورة و الثوار و كانو مقربين من علي دبيبة المصراتي

هذا وفق الخطة الامريكية الصهيونية العالمية التي جاءت من اجلها اليهودية ديبو