مطار بن غوريون يغلق أبوابه خوفا من صواريخ المقاومة

قررت وزارة المواصلات الصهيونية فتح مطار “عوفداه” في “إيلات” أقصى جنوب الكيان الصهيوني أمام حركة الطائرات الخارجية كبديل لمطار بن غوريون بتل أبيب الذي ترفض غالبية الشركات الأجنبية تسير رحلاتها إليه بسبب المخاوف من خطر الصواريخ القادمة من غزة.

وتحدث الوزير “إسرائيل كاتس” عن وجود أكثر من أربعة آلاف صهيوني عالقين منذ يومين في تركيا، حيث ترفض الشركات التركية الدخول في مجال الكيان الصهيوني الجوي بسبب المخاوف من الصواريخ.

وقال كاتس في مؤتمر صحفي إنه يأمل في أن تعاود الشركات الأجنبية بتسيير رحلاتها للأراضي المحتلة بعد أن ألغت أكثر من 80 رحلة جوية خلال الساعات الماضية قائلاً إنه “لن يعطي جائزة لحماس بشلها للطيران فوق الأراضي المحتلة”.

وفي وقت سابق، دعت سلطة الطيران المدني شركات الطيران الخارجية لتغيير خطوطها الجوية إلى عمان كبديل مؤقت لمطار بن غوريون والحضور بعدها للكيان الصهيوني عبر حافلات سياحية.

بدوره قال مدير سلطة الطيران المدني الصهيوني إنه تم إلغاء 80 رحلة جوية منذ الليلة الماضية وحتى الآن في مطار “بن غوريون” الدولي، وذلك في أعقاب قرار الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية وأجنبية وقف رحلاتها الجوية للأراضي المحتلة.

بدوره، تطرق رئيس جهاز الشاباك الأسبق “آفي ديختر” لإلغاء كبرى الشركات العالمية رحلاتها الجوية للدولة العبرية بسبب استمرار سقوط الصواريخ قرب مطار بن غوريون بتل أبيب. وقال: “إن القدرات الصاروخية في القطاع مقلقة جداً”.

وأشار ديختر إلى أنه “يكفي صاروخ واحد في الأسبوع على مطار بن غوريون للتشويش على عمله”.

وأضاف أن ما يجري حالياً هو حرب استنزاف بكل معنى الكلمة فقد نجحت الصواريخ في المس بالسياحة الوافدة في موسم الصيف.