كلمة لمن يهاجمون الإعلام السوري من السوريين ومن اللبنانيين أيضاً

كإعلامي لبناني وعلى مبدأ أن الساكت عن الحقّ شيطان أخرس، كلمة لمن يهاجمون الإعلام السوري من السوريين ومن اللبنانيين أيضاً.
- كان الإعلام السوري وبرغم إمكانياته التقنية الضئيلة بسبب الحصار الإقتصادي المفروض منذ عقود على سوريا، الأول والرائد في كشـف التضليل الإعلامي وزيف الإدعاءات والحملات الشعواء التي تشنها أضخم الماكينات الإعلامية في العالم على سورية جيشاً وشعباً وقيادة.
- ينظر البعض بإزدواجية في المعايير لكل شاردة وواردة تحصل، فعندما كان يطل علينا بعض الإعلاميين السوريين باللباس العسكري كان البعض يعتبر ذلك تملقاً وازدراءً للبذة العسكرية، وهاهم اليوم نفسهم يهللون لنفس الحدث ولكن فقط لأنه صدر عن اعلاميين غير سوريين.
- عندما كانت القنوات السورية تقوم بتوحيد البث المباشر، كان البعض يضع تحليلاته الخاصة ويرجع ذلك إلى "النقص في الإمكانيات" و"التعتيم" وغيره، أما ان تقوم بنفس الحدث قنوات غير سورية فهو أمر عظيم ومطلوب..
بإختصـار، مزمار الحي لا يطرب، ومن لا يقدّر بلده بكل معالمها لا بلد ولا حضارة له، والتحية دائماً إلى الإعلام السوري الرسمي والخاص بكل اطيافه وتنوعاته الإعلامية.

قاسم ريا