ما الذي كان يوده عظيم ليبيا الشهيد معمر القذافي قبل خروجه في ركب الشهادة ؟
3 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ما الذي كان يوده عظيم ليبيا الشهيد معمر القذافي قبل خروجه في ركب الشهادة ؟
حسب معرفتي الشخصية للقائد الجليل معمر القذافي أعتقد بأن آخر أمنياته كانت هي معايشته لأنتصار يحققه الشعب الليبي ضد الغزاة الذين كافح ضدهم طوال حياته في وطنه , وفي القارة الأفريقية , وأمريكا اللاّتينية , وفي أقاصي آسيا وعلى الساحة الكونية . كان بوده أن يشهد تحقيق مقولة الشعب المسلح الذي لا يُهزم لأنه شعب إختار نظام سلطة الشعب التي لا تستثني أحد في إدارة شؤون الدولة , وأن يرى المرأة الليبية التي إسترد لها كامل حقوقها في المساواة مع الرجل ,ويشاهدها وهي تشارك في قهر خصومه الذين جاؤوا إليه بأساطيلهم البحرية والجوية جاؤوا بعملائهم ليحركوا العصيان المسلح كخطوة أولى في برنامجهم لقهر الشعب الليبي .
لكن هذه الأمنية لم يكتب لها القدر أن تتحقق وهو حيُ ببدنه بين أبناء وبنات شعبه الذين حرس لهم وطنهم وثروتهم طوال إثنين وأربعون عامًا وبطلعته المؤثرة في الجماهير فشاء القدر أن تصطاد ركب شهادته طائرات الغزاة ليقع بين الضباع البشرية وما أرحم الضباع قياسًا بمعفني النفوسالتي كشفت عن عفونتها وشاهدت هذه العفونة كل شعوب العالم . لذلك إنتصر لوحده في هذه الملحمة العصرية الشريفة ليصبح عظيم ليبيا وكبرياؤها وعزتها وكرامتها , ومن دوننا نحن الذين نعرفه ونعرف كفاحه ومثاليته في الوفاء ومآثره التي سجلها له التاريخ في أنصع صفحاته .
نعم , لقد حُرمنا من نعيش معه ويعيش معنا إنتصار ثأر كبير بين الأستعمار وتطلعات الشعوب في ممارسة حقوقها الدولية على أراضيها فوق الأرض وتحت الشمس . فهل بإمكاننا أن نحقق إنتصارنا كما حقق هو إنتصاره لتشاركنا روحه هذا الأنتصار الذي يحلم به كل الذين رفضوا هذا الغزو الذي شرع بخطوته الأولى يوم 17 فبراير 2011 المشؤوم ليمهد للقبض علينا ويسلم مفاصل دولتنا لمعتوهين في عالم السياسة ولعبة الأمم ؟
لا أريد أن اخدع نفسي بأمنية قد لا أعيشها رغم رؤيتي الخافتة لها ورغم إلتئام مؤتمر القبائل والمدن الليبية في مدينة العزيزية بورشفانة المجاهدة , ورغم تصدي أبناء ورشفانة و الزنتان الأشاوس للضباع من قادة مليشيات مصراتة ومن تحالف معهم من ذئاب بشرية من بعض المناطق الأخرى . فكيف لنا أن نحقق الأنتصار الغير مستحيل ؟ قضيت الساعات والساعات أطالب بالتخلي عن كلمة
’’ناتو’’ في عقولنا وكتاباتنا لأن هذه الكلمة هي طاقية الأخفاء لدول الغزو لكي لا تلاحقها الدولة الليبية إن تمكن شعبها من إسترداد عافيته بتضميد جراحه العميقة لترفع ضدها وكل دولة على إنفراد , قضايا حرب بنيت على كذبة إعلامية قيل عنها ’’حماية المدنيين’’ , وفي هذا الصدد أقول نجحنا في هذه المسئلة إلى درجة لم أكن أتصورها حتى أني أرى بأن كلمة ناتو أصبحت نادرة على الفيسبوك . هذا ما جعلني أقول ’’الأنتصار غير المستحيل ’’ . فماذا لو توحدنا وإجتهدنا في صد اليأس في نفوسنا والتعلق بالأمل في التحرر من الخوف على فقدان ما نمتلك من أشياء ؟ أعتقد بأنه عندها لن يصبح لدينا ما يخيفنا ويجعلنا نسمح لمجانين المتطرفين وقادة مليشياتهم من أن يخترقوا أنفسنا ويبثون فيها الخوف والجزع في الوقت الذي هم فيه المرتعدين ويحتمون بسلاح الدمار للأحجار التي تحجّر القلوب وتقتل النفوس وترعبها بالتخويف .
إن الذين يخافون من الحرب هم البعيدين عن ساحة المعركة لأنهم يعيشون المعركة في ذاكرتهم التي يصعب عليهم التحرر منها , بينما الذين في ساحة المعركة لا يفكرون في شيء آخر غير مراقبة تحركهم وتسديد ضرباتهم للعدو لأن سلاحهم هو الحياة وبه يسددون ضرباتهم الموجعة لعدوهم عدو الحياة . إنهم يعيشون لحظة بلحظة أي إنهم الحاضرين في زمانهم زمان الفعل . بنما البعيدين عن ساحة القتال هم أسرى لما يدور في ذاكرتهم , لذلك هم يتألمون بالخوف من الحرب . لكن مثل هؤلاء البعيدين بإستطاعتهم فعل ما هو أكبر من الوجود بساحة الأقتتال في مد العون للمقاتلين بعدم التحدث عن الخصوم ومتابعة أخبارهم وإعادة نشرها وإعطائها أي أهمية تذكر , والتوقف عن تناقل الأخبار الكاذبة والخادعة وهي وسائل الخصم في تحقيقه لقدرته على إختراق نفوس البعيدين عن جبهة القتال وبالتالي نشر الأحباط بين الناس بحكم إستعدادهم لقبول السلبيات أكثر من قبولهم لأيجابيات المعركة .
أقول بأن قادة مليشيات مصراتة خسروا عسكريًا وسياسيًا لأن شدة طموحهم للسلطة ومفاتنها أعمت بصيرتهم عن كل ما هو صواب في ضرورات الحرب والسلم وإعتبروا أن خصمهم أقل منهم حكمة ودراية وتعبية ومرونة في الحركة , لأنهم ليسوا لا عسكريين ولا سياسيين بل مجرد عبيطين يريدون السلطة والثروة , ولذلك أقول لهم خسرتم على الجبهتين فتهانيّ بهذه الخسارة أيها المرتكبون لأبشع الجرائم ضد الأنسانية , ولن يقبل بكم الليبيون كشركاء لهم لأنكم خنتم الشراكة الوطنية وبعتم لقطر وتركيا وأصحاب الأساطيل .
رمضان الجبو ـ فرنسا ـ 25 أغسطس 2014
.
لكن هذه الأمنية لم يكتب لها القدر أن تتحقق وهو حيُ ببدنه بين أبناء وبنات شعبه الذين حرس لهم وطنهم وثروتهم طوال إثنين وأربعون عامًا وبطلعته المؤثرة في الجماهير فشاء القدر أن تصطاد ركب شهادته طائرات الغزاة ليقع بين الضباع البشرية وما أرحم الضباع قياسًا بمعفني النفوسالتي كشفت عن عفونتها وشاهدت هذه العفونة كل شعوب العالم . لذلك إنتصر لوحده في هذه الملحمة العصرية الشريفة ليصبح عظيم ليبيا وكبرياؤها وعزتها وكرامتها , ومن دوننا نحن الذين نعرفه ونعرف كفاحه ومثاليته في الوفاء ومآثره التي سجلها له التاريخ في أنصع صفحاته .
نعم , لقد حُرمنا من نعيش معه ويعيش معنا إنتصار ثأر كبير بين الأستعمار وتطلعات الشعوب في ممارسة حقوقها الدولية على أراضيها فوق الأرض وتحت الشمس . فهل بإمكاننا أن نحقق إنتصارنا كما حقق هو إنتصاره لتشاركنا روحه هذا الأنتصار الذي يحلم به كل الذين رفضوا هذا الغزو الذي شرع بخطوته الأولى يوم 17 فبراير 2011 المشؤوم ليمهد للقبض علينا ويسلم مفاصل دولتنا لمعتوهين في عالم السياسة ولعبة الأمم ؟
لا أريد أن اخدع نفسي بأمنية قد لا أعيشها رغم رؤيتي الخافتة لها ورغم إلتئام مؤتمر القبائل والمدن الليبية في مدينة العزيزية بورشفانة المجاهدة , ورغم تصدي أبناء ورشفانة و الزنتان الأشاوس للضباع من قادة مليشيات مصراتة ومن تحالف معهم من ذئاب بشرية من بعض المناطق الأخرى . فكيف لنا أن نحقق الأنتصار الغير مستحيل ؟ قضيت الساعات والساعات أطالب بالتخلي عن كلمة
’’ناتو’’ في عقولنا وكتاباتنا لأن هذه الكلمة هي طاقية الأخفاء لدول الغزو لكي لا تلاحقها الدولة الليبية إن تمكن شعبها من إسترداد عافيته بتضميد جراحه العميقة لترفع ضدها وكل دولة على إنفراد , قضايا حرب بنيت على كذبة إعلامية قيل عنها ’’حماية المدنيين’’ , وفي هذا الصدد أقول نجحنا في هذه المسئلة إلى درجة لم أكن أتصورها حتى أني أرى بأن كلمة ناتو أصبحت نادرة على الفيسبوك . هذا ما جعلني أقول ’’الأنتصار غير المستحيل ’’ . فماذا لو توحدنا وإجتهدنا في صد اليأس في نفوسنا والتعلق بالأمل في التحرر من الخوف على فقدان ما نمتلك من أشياء ؟ أعتقد بأنه عندها لن يصبح لدينا ما يخيفنا ويجعلنا نسمح لمجانين المتطرفين وقادة مليشياتهم من أن يخترقوا أنفسنا ويبثون فيها الخوف والجزع في الوقت الذي هم فيه المرتعدين ويحتمون بسلاح الدمار للأحجار التي تحجّر القلوب وتقتل النفوس وترعبها بالتخويف .
إن الذين يخافون من الحرب هم البعيدين عن ساحة المعركة لأنهم يعيشون المعركة في ذاكرتهم التي يصعب عليهم التحرر منها , بينما الذين في ساحة المعركة لا يفكرون في شيء آخر غير مراقبة تحركهم وتسديد ضرباتهم للعدو لأن سلاحهم هو الحياة وبه يسددون ضرباتهم الموجعة لعدوهم عدو الحياة . إنهم يعيشون لحظة بلحظة أي إنهم الحاضرين في زمانهم زمان الفعل . بنما البعيدين عن ساحة القتال هم أسرى لما يدور في ذاكرتهم , لذلك هم يتألمون بالخوف من الحرب . لكن مثل هؤلاء البعيدين بإستطاعتهم فعل ما هو أكبر من الوجود بساحة الأقتتال في مد العون للمقاتلين بعدم التحدث عن الخصوم ومتابعة أخبارهم وإعادة نشرها وإعطائها أي أهمية تذكر , والتوقف عن تناقل الأخبار الكاذبة والخادعة وهي وسائل الخصم في تحقيقه لقدرته على إختراق نفوس البعيدين عن جبهة القتال وبالتالي نشر الأحباط بين الناس بحكم إستعدادهم لقبول السلبيات أكثر من قبولهم لأيجابيات المعركة .
أقول بأن قادة مليشيات مصراتة خسروا عسكريًا وسياسيًا لأن شدة طموحهم للسلطة ومفاتنها أعمت بصيرتهم عن كل ما هو صواب في ضرورات الحرب والسلم وإعتبروا أن خصمهم أقل منهم حكمة ودراية وتعبية ومرونة في الحركة , لأنهم ليسوا لا عسكريين ولا سياسيين بل مجرد عبيطين يريدون السلطة والثروة , ولذلك أقول لهم خسرتم على الجبهتين فتهانيّ بهذه الخسارة أيها المرتكبون لأبشع الجرائم ضد الأنسانية , ولن يقبل بكم الليبيون كشركاء لهم لأنكم خنتم الشراكة الوطنية وبعتم لقطر وتركيا وأصحاب الأساطيل .
رمضان الجبو ـ فرنسا ـ 25 أغسطس 2014
.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32343
نقاط : 66414
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: ما الذي كان يوده عظيم ليبيا الشهيد معمر القذافي قبل خروجه في ركب الشهادة ؟
الله يرحمك يا قائد وان شاءالله يكون الخير في من اتبع فكرك باكمال المسيرة كما خخطت لها بكل امانه وصدق
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
رد: ما الذي كان يوده عظيم ليبيا الشهيد معمر القذافي قبل خروجه في ركب الشهادة ؟
العظمي لم ولن تضمر بويضاااات الوفاء فيها ....لازال هناك ااالانقياء
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» القائد الشهيد معمر القذافي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليبيا 2010 بنغازي
» مصدر مقرب من عائلة القائد الشهيد "معمر القذافي" أن الحاجة "صفية فركاش" لم تزر ليبيا بعد سنة 2011م.
» نقلاً عن قناة ليبيا 24: " الزعيم الشهيد الصائم معمر القذافي وكلام من ذهب
» أسرة القائد الشهيد معمر القذافي تعلن ملاحقتها القانونية للسيناتور الأمريكي الذي نشر صورة للشهيد توعد بها رئيس فنزويلا بنفس المصير
» من هنا خرج اخر 200 رجلاً انجبتهم ليبيا بقيادة الشهيد فارس العرب البطل العقيد معمر القذافي
» مصدر مقرب من عائلة القائد الشهيد "معمر القذافي" أن الحاجة "صفية فركاش" لم تزر ليبيا بعد سنة 2011م.
» نقلاً عن قناة ليبيا 24: " الزعيم الشهيد الصائم معمر القذافي وكلام من ذهب
» أسرة القائد الشهيد معمر القذافي تعلن ملاحقتها القانونية للسيناتور الأمريكي الذي نشر صورة للشهيد توعد بها رئيس فنزويلا بنفس المصير
» من هنا خرج اخر 200 رجلاً انجبتهم ليبيا بقيادة الشهيد فارس العرب البطل العقيد معمر القذافي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:59 pm من طرف larbi
» لقاء خاص مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية أ.محمد يوسف الزيداني
أمس في 3:58 pm من طرف larbi
» غائط القرن
الخميس مايو 09, 2024 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة