لكل شئ حكمة

(غير نفتكوا من معمر القذافي تبدا ليبيا جنة .)
(غير نتخلصوا من الأزلام نبدوا في التقدم والبناء .)
(غير نصفوا الكتايب نديروا جيش قوي وامن .)
...
غاب القائد . وهجر الأحرار . وسجن أفراد الشعب المسلح والأمن العام .
كل ماطلبه الفبرايريين سرا وعلانية تحقق بحذافيره . ليضعهم الله أمام الأختبار لتنفيذ شعاراتهم وأقوالهم . التي أقسموا بأغلظ الإيمان على تحقيقها .
...
لكن رغم وراثة دولة قوية أقتصاديا في أرصدتها أكثر من 400 مليار . ومايقارب 200 مليار لمشاريع قيد التنفيذ أو متعاقد على تنفيذها . ودعم عالمي منقطع النظير . وعروض من كل الدول والشركات للدخول والأستثمار . وعودة كل من أعتبروهم مفكرين وعلماء وخبراء ومناضلين كانوا مبعدين ومعارضين في الخارج .
ولكن الحقيقة الصادمة والتي بعضهم ينكرها . وبعضهم يتجنبها . وبعضهم يجيد البحث عن المبررات والذرائع لها . هي أنه لم يتحقق أيا من أحلامهم وشعاراتهم وأقوالهم . بل على العكس تماما .
...
فـ ليبيا على أيديهم أصبحت نموذج للفساد والدولة الفاشلة عالميا . بل وعلى حافة الإفلاس .
ولم يبنى فيها حجر على حجر . بل توقفت مشاريع التنمية والإعمار . ودمروا وأحرقوا حتى ماكان منجز . أو قيد التنفيذ .
وتفتت الجيش والشرطة وأغتيل ماتبقى من كوادرهم . وضاع الأمن داخليا وخارجيا . وضاعت السيادة والهيبة . وحلت الفوضى والحرب الأهلية .
...
لكل شئ حكمة . حتى الأبتلاء لحكمة . لذلك اليوم ندرك جيدا ونعرف أن الفتنة والنكبة التي حلت في ليبيا . والتي توقعها البعض ثورة وبركة . وفرح ببداياتها . لقلة الوعي والفهم والادراك . متأثرا بالضح الإعلامي . يصدم اليوم بالنتائج والواقع المزري الذي وصلت أليه ليبيا . ليعلم الجميع أن الخلل في الناس جميعا لتقصيرهم وأهمالهم وسلبياتهم . وليست في أخرين أستخدمهم الإعلام شماعات للدفع نحو الفوضى والدمار والأقتتال . تنفيذا لمؤامرت خارجية كانت ولازالت تحاك ضد شعوبنا العربية والاسلامية . هو درس بدون شك قاسي لكنه مفيد للمراجعة والتوبة ورفع درجة الوعي .
...
وفي ذات الوقت هو درس أيضا لمن هجر وسجن وظلم من الأحرار . لأنهم أيضا كانوا مقصرين في بعض أعمالهم تجاه بلادهم . ولم يعرفوا قيمة نعم الله التي كانوا ينعمون بها . يشفع لهم إدراك الفتنة منذ بدايتها . ووقوفهم في صف الحق والتباث عليه . لكن لايعفيهم من المسئولية . وهو أمتحان قاسي للعودة بأكثر أحساس بقيمة الوطن . وأكثر إخلاص . وأكثر جدية ومسئولية .
الأبتلاء هو دفع الأنسان للعودة الى الله . وليس للجحود والتعنت واليأس والنقمة ... فـ للصبر الجميل (أجر ) . وتحمل المشاق ( ثواب ) . والعمل في الظروف القاسية ( وطنية ) . ومحاسبة النفس وإخضاعها ( إرادة ) . والتخلص من العقد وروح الثأر والأنتقام والأقصاء ( قوة ) . والأعتراف بالذنب والخطأ هو ( جرأة وشجاعة ) ... الفـــــــــــــارس

شكرا اخي الفارس لم تترك لنا كلام نكتبه ....كل التحية و شكر وتقدير لك فارسنا........

الحل لانقاذ البلاد والعباد هو توحيد الصف بين القبائل وترك القيادة لسيف الاسلام لانه الوحيد الادري بشعابها