كاتب ليبي: فلول رابعة والتكفيريين توجهوا إلى طرابلس بعد 30 يونيو

أكد الكاتب الليبي، منصور عبيد، أن غياب المراقبين بدول الجوار، وترك الدولة الليبية منذ 17 فبراير لدولتي تركيا وقطر، آدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى أن فلول رابعة العدوية والتكفيريين العرب – حسب تعبيره - توجهوا إلى ليبيا بعد ثورة 30 يونيو، موضحًا أن دولتي تركيا وقطر، زرعت الإسلام السياسى من أجل المحيط الإقليمى ومحاربة الجيشين المصرى والجزائرى.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد المغربي، ببرنامج "مصر في ساعة" والمذاع على قناة "الغد العربي، أن المؤتمر الوطنى الليبى والحكومة السابقة تدعم مليشيات الدروع بـ900 مليون دولار، مؤكدًا أن الدروع محسوبة على "الإخوان"، مشددًا على أن الشعب الليبي وما تبقى من المؤسسة العسكرية بخلطة قبلية يقاومون الإرهاب وهذا ما قاله اللواء خليفة حفتر.
وأشار إلى أن الجنسية المصرية هي ثانى ترتيب للجنسيات المنضمة لتنظيم القاعدة فى ليبيا يليها الجنسية التونسية، كما أن أحد قادة الإخوان في ليبيا قال عندما نجح المعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية "المال في ليبيا والرجال في مصر".
بوابة افريقيا الاخبارية