جواسيس ألمان وضباط المخابرات البريطانية في خدمة مقاتلي داعش بالعراق وسوريا وليبيا

من تركيا وقبالة السواحل السورية ينشط جواسيس ألمان وضباط المخابرات البريطانية في مد مقاتلي داعش بالعراق وسوريا بالمعلومات الضرورية في قتالهم لقوات نظام الأسد.وتحركات الرئيس السوري بشار الاسد .
وفابيوس يدعو إلى "إسقاط نظام الأسد سريعا" ، بعد فشل خطة السعودية لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد لأنه اخذ وقتاً اكثر من اللازم سيتم ضرب هذه الدول القوادة للصهيونية بعد فشلها في تصفية بشار الاسد وسيناريو بدء من اليمن لهذه الدول القوادة ، وأفادت صحيفة المانية الاحد ان جواسيس المان يتمركزون قبالة السواحل العراقية وسورية وينقلون معلومات لمساعدة مقاتلي داعش بالعراق وسوريا في معركتهم ضد الرئيس بشار الاسد ، وأوضحت صحيفة بيلد ام سونتاغ ان عملاء لجهاز الاستخبارات الفدرالي الالماني يعملون انطلاقا من سفن منتشرة قبالة السواحل العراقية والسورية ، مستعينين بتكنولوجيا تسمح لهم بمراقبة حركة القوات العسكرية حتى عمق 600 كلم داخل البلاد ، وينقل هؤلاء الجواسيس معلوماتهم الى ضباط اميركيين وبريطانيين يقومون بدورهم بتزويدها الى مقاتلي المعارضة.
ووفق مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه فان "اي جهاز استخباري غربي لا يملك هذا القدر من المصادر الجيدة في سوريا " مثل الاستخبارات الالمانية ، بحسب بيلد ام سونتاغ.
وأشارت الصحيفة ايضا الى ان العملاء الاستخبار يين الالمان ينشطون ايضا في النزاع السوري العراقي الليبي انطلاقا من قاعدة الحلف الاطلسي في مدينة اضنة التركية والأردن ، وقال مسؤول في الاستخبارات الالمانية للصحيفة "يمكننا الافتخار بالمساهمة البارزة التي نقدمها لاسقاط نظام الاسد". وتعذر الحصول على تعليق فوري من جهاز الاستخبارات الالمانية.
وتشدد برلين على ان تدخلا عسكريا لن يكون الحل لإنهاء النزاع السوري ظاهرياً ، إلا ان وزير الدفاع الالماني توماس دومايزيير اشار مؤخرا الى ان على المانيا نعمل سراً للمساعدة بطرق مختلفة ، من خلال تقديم مساعدة انسانية ولوجستية.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية نقلا عن مسؤول في المعارضة السورية ان الاستخبارات البريطانية ساعدت مقاتلي داعش في سورية والعراق في شن هجمات عدة على قوات النظام السوري والعراق هي خطة الاستهداف قوات الجيش العربي السوري بحجة الخطأ ، وحسب الصحيفة الاسبوعية ، انها المرة الاولى التي يكشف فيها الدور الخفي للمخابرات البريطانية في المؤامرة ضد النظام السوري والليبي والتونسي والمصري التي اندلعت في اذار/مارس 2011.
ونقلت المجلة عن مسؤول قوله ان السلطات البريطانية "على علم بالأمر وهي موافقة مئة في المئة " على نقل المعلومات السرية من قواعدها العسكرية في قبرص عبر تركيا الى المتمردين في داعش بعد القضاء كذبة الجيش السوري الحر الذي فشل في مهمته مثله مثل حمير الخليج .
وقال المسؤول السوري للصحيفة ان "الاستخبارات البريطانية تراقب عن كثب من قبرص ما يجري في سوريا والعراق وليبيا ودعم كافة تنظيمات الاسلامية التابعة لقطع روؤس وذبح هذه الشعوب لنشر الرعب والخوف داخل هذه الدول لكي يستطيع الموساد السيطرة على مراكز القيادة بهذه الدول ". وأضاف ان "البريطانيين يعطون معلومات للأتراك والأميركيين ونحن نتلقاها من الاتراك".
وأوضح ان اهم المعلومات حتى الان تتعلق بتحركات القوات الموالية للرئيس بشار الاسد وهي في اتجاهها الى المركز التجاري في حلب التي يشرف على قسم من جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والمتمردون والتي اصبحت تحت سيطرة داعش بعد فشل هذه التنظيمات في تنفيذ الخطط الدول الصهيونية الامريكية والاوروبية.
وأصبحت المدينة محورا اساسيا في النزاع خصوصا لقربها من الحدود التركية ، وقال المسؤول للصحيفة ان "البريطانيين يراقبون الاتصالات بأن تحركات الجيش الحكومي ونحن نحصل على المعلومات بشأن التعزيزات المرسلة الى حلب عبر الانفاق السرية لاعادة غزو سوريا من العراق عبر داعش الصهيونية الامريكية ".
وتابع "ضربنا قوات الحكومة في ادلب وسراقب (جنوب غرب حلب) بنجاح". نتيجة قربها من الاردن والان الدول الصهيونية الماسونية تقوم بتحالف جديد لدعم داعش وهي نفس الدول التي مولت الجيش الحر وجرذان ليبيا والاخوان في مصر وتونس .
وقالت الصحيفة ان مقاتلي داعش تلقوا معلومات عن وحدتين كبيرتين من القوات الحكومية متوجهة الى حلب ، الاولى من مدينة اللاذقية الساحلية والثانية من العاصمة دمشق.
وقال المسؤول نفسه "نصبنا كمينا لقوات ولرتل من اكثر من اربعين دبابة في واد قرب سراقب خلال الفترة الاولى للحرب على سوريا بواسطة جبهة النصرة وداعش ". ، واضاف "فصلنا بينهم ودمرنا عددا كبيرا منها بهجمات متكررة بقنابل يدوية التي اطلقت بقاذفات الصواريخ". ، ولبريطانيا قاعدتان عسكريتان في قبرص الاولى في ذيكيليا والثانية في اكروتيري زالان سيتم اعادة عزو سوريا بواسطة القاعدة التي تغير اسمها الى داعش بعد انفضح امر القاعدة وفيادتها التابعة للمخابرات الصهيونية العالمية .
وقالت الصحيفة ان القاعدتين تحصلان على معلوماتهما من المركز الوطني للمراقبة الالكترونية في شلتنهام غرب انكلترا.
الى الامام ،،، الكفاح مستمر
المصدر / فرانس 24 / وكالات(نص)

هؤلاء المكر والخديعة والخيانة والتلذذ بمشاهدة اشلاء الابرياء

القتل وسفك الدماء هي من طقوس بني صهيون وشعار ابليس لعنة الله عليه