الشاعر عز الدين الريش: قصيدة وتحية منه ومن الشرفاء إلي قبيلة ورشفانة والقبائل الشريفة المرابطة معها

قايلينها من قبل ورشفانه ،،
دون وطنا ترخص ارواح ضنانا ،،
فعلا" هلها ،،
وصامدين فيها ما عدو يوصلها ،،
تكمل وتفنى كلها باكملها ،،
ولا يقبلوا فيها حياة الهانة ،،
ان دقت السبع اطبول يوم شكلها ،،
قايلينها ،، في حقها تلقانا ،،
فراسين شايبها مع عيّلها ،،
اجواد كل حد صابر وشاد مكانه ،،
ومن قبل فكّاكة اكروب وحلها ،،
ومعاهم قبايل بالفخر عصرانة ،،
اولاد صولبة تيارها ناقلها ،،
ايقولوا علينا ما اتلوم افلانة ،،
واولاد القذيف ايقامروا ف أوّلها ،،
ضرّابة اجديّ الريم بين اوذانه ،،
ومقارحة منازل ذل ما تنزلها ،،
جيّابة الثنا واقلوبهم مليانة ،،
وصيعان ،، صافي اصلها ومفصلها ،،
ما هم لمد لا هم اصحاب عفانة ،،
واعجيلي حياته للبلاد جعلها ،،
ولا عهد بدّل لا رفيقه خانه ،،
والتبو يهدر ف اللطام جملها ،،
ضنا ليبيا ما هم اتشاد وغانا ،،
وتوارق اقلال البسم مشتاقلها ،،
سوق المنحّس لا رقن نيرانه ،،
ومشاشي ابوادي الضد متخايلها ،،
ينطح ،، وقدّامه القى صوّانه ،،
وترهوني امعاهم بندقة شايلها ،،
ولا قبل ترهوني ترك ميدانه ،،
واصيبعي شريف عفيف فك اغللها ،،
قلبه املاقي رايته والسانه ،،
وعدّة قبايل في شرف سجّلها ،،
يا الوطن قالولك على مبدانا ،،
ويا النذل قالولك وصى وصّلها ،،
امعاك تركيا لكن الله معانا ،،

قايلينها من قبل ورشفانه ،،
دون وطنا ترخص ارواح ضنانا ،،
قايلينها من قبل هلها فيها ،،
لا عميل يقدر لا دخيل ايجيها ،،
صامدين هلها والثقيل عليها ،،
واتعاود على الهاني وبو مليانة ،،
ركابة الخيل المنشهر طاريها ،،
وموش كل حد قالوا ،، احصان احصانه !!
في من بهايم غير يجروا بيها ،،
خردة وبوه امطيبه مسلانه ،،
هذيم خيلهم سبّق ،، بقشع ايديها ،،
اتفرّج على اللي في كدر منهانة ،،
اذكر السبع اطبول وانعم بيها ،،
اشراف النسب والبيت عالي شانه ،،
مش كل القبايل ربنا عاطيها ،،
اكتاب فخر متميّز شرف عنوانه ،،
وموش كلها ردّت على ماضيها ،،
قليل من ايعاود بالافخار زمانه ،،

اذكر السبع اطبول وانعم بيها ،،
اشراف النسب والبيت عالي شانه ،،
مش كل القبايل ربنا عاطيها ،،
اكتاب فخر متميّز شرف عنوانه ،،
وموش كلها ردّت على ماضيها ،،

ماابلغها من كلمات ...انه اختصر كل مانحس به ونعانيه