أمريكا ما بين دعم داعش ومحاربتها

تسعى الولايات المتحدة إلى قيادة تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.

وهنا أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة وإلحاح.

لماذا غضت أمريكا والدول الغربية النظر خلال ثلاث سنوات عن تنامي ظاهرة الارهاب؟

لماذا لم تستمع إلى التحذيرات الروسية بهذا الشأن؟

وما هي حقيقة التقارير الاستخباراتية بما فيها الأمريكية التي تقول إن داعش وتوابعها صناعة أمريكية؟

وكل ذلك يطرح السؤال الأهم: هل تريد الولايات المتحدة فعلا القضاء على الدولة الإسلامية والإرهاب بشكل عام؟

وإذا كان الإرهاب خطرا على الجميع فلماذا تبعد دول مهمة مثل سورية وإيران عن المشاركة في عملية الاستئصال ..

لماذا تقسم المنطقة وشعوبها على أسس دينية وطائفية.

وهذا التقسيم ألا يجسد جوهر الفكر لدى داعش ويصب في دعمه لا محاربته؟

الرئيس أوباما نفسه قال إن الحل العسكري وحده لا يمكنه رد الإرهاب فتجب مواجهته فكريا فلماذا يبنى تحالفه على نفس الأسس الفكرية؟