منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

اذهب الى الأسفل

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Empty الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة سبتمبر 12, 2014 12:28 pm

ان القرار الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية ومشاركة اكثر من 40 دولة بينهم 10 دول عربية تشكيل جبهة عالمية لمحاربة الارهاب المتمثل بداعش، ولد مجموعة من التساؤلات اهمها، الى اي مدى ستلتزم بعد الدول الاساسية في هذه الجبهة بمحاربة هذا التنظيم  خصوصا حيث بدا واضحا أن هذه الدول هي نفسها تمثل الداعم الاساسي له عبر تسخير حدودها لتمرير المسلحين والسلاح والدعم المالي وما شاكل؟ هذا سؤال طرحته الصحف اللبنانية من جملة تساؤلات كثيرة لا تزال تنتظر الاجابة عنها، لذا نستعرض ابرز ما جاء في الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 12-9-2014 حيث تناولت الصحف ايضا محليا الحديث عن ملف العسكريين الرهائن لدى الارهابيين وملف النازحين السوريين واخيرا ما حدث في محيط عرسال امس بعد نجاح الجيش اللبنانية في كشف سيارة مفخخة كانت معدة للدخول الى الاراضي اللبناني، وجاءت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
 
السفير

لبنان يخرج من النأي بالنفس وتركيا تدخله في حرب إقليمية تباركها السعودية
واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!
 
محمد بلوط
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Safir-newspaperنبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان في حقل الألغام الأميركي السعودي ضد «داعش». أول ما يقفز إلى الواجهة في بيان العشرة العرب في جدة هو توريط لبنان في استراتيجية أميركية سعودية لاحتواء «داعش» وليس القضاء عليه، وبروزنامة لا مهلة زمنية لها، لا طاقة لقدرات لبنان المتواضعة على احتمالها، وتضع حداً لما تبقى من سياسة النأي بالنفس الرسمية، وتدخل لبنان نهائياً في المحور الاميركي السعودي.
ويستجير لبنان في انضمامه الى التحالف من نار الحرب العرسالية التي عجز عن خوضها، برمضاء الانخراط في الحرب الشاملة، كما وصفها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل نفسه.
وقع لبنان على بيان التزم فيه بمحاربة «داعش» إلى جانب 40 دولة من «أصدقاء سوريا»، ووضعه الفيصل على جبهة واحدة «مع اليمن والعراق وسوريا وليبيا لمواجهة الإرهاب في حرب شاملة»، من دون أن يسمي في الجبهة، السعودية نفسها التي صدرت وتصدر الآلاف من المقاتلين إلى «داعش» الذي تدعو إلى تدميره.
وكان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مزايداً على الأميركيين حيث رأى أن «لبنان شريك العالم في الحرب ضد الإرهاب»، مشيراً إلى أنّ «الأولوية هي لاستئصال داعش وليست لتحجيمه أو احتوائه فقط، فيجب أن لا يوجد أساساً، وأيديولوجيته يجب أن تزول وتختفي».
أما الأتراك، فقد نأوا بأنفسهم عن التوقيع على بيان الحرب، وهم الطرف الأول الذي يطاله الفصل السابع من القرار 2170 مباشرة، وفي كل فقراته، من تمويل الإرهابيين إلى توفير ملاذات آمنة لهم ومعابر إلى العراق وسوريا.
ويخاطب البيان بوضوح الأتراك والأردنيين والسعوديين والقطريين، أكثر ما يخاطب في نصه «على وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الدول المجاورة، ومواجهة تمويل الدولة الاسلامية، وجلب المرتكبين امام العدالة، والمساهمة في عمليات الاغاثة الإنسانية».
ويتذرع الاتراك بالخوف على مصير 40 رهينة من ديبلوماسييهم في قنصلية الموصل بيد أبي بكر البغدادي، مكتفين بالمشاركة في الاغاثة الانسانية، من دون اي التزام بإغلاق حدودهم بوجه قوافل «الجهاد العالمي» العابر من حدودهم الى سوريا، والذي لم يتوقف حتى بعد صدور القرار 2170.
ويلزم البيان لبنان، حتى إشعار آخر، باستراتيجية التحالف، وبفتح أجوائه للطائرات الاميركية ولطائرات الحلفاء ولشركاء التحالف الذين قد يقومون باستخدامها للاغارة على مواقع «داعش» في سوريا والعراق، فيما ترفض تركيا حتى الان تقديم قواعدها للعمليات الجوية للتحالف.
ولا يخفف من الورطة السياسية اللبنانية هامش البيان واستدراكه نصاً «بمشاركة الدول الموقعة على البيان، إذا كان ذلك مناسباً، في الأوجه المتعددة للحملة العسكرية المنسقة ضد تنظيم الدولة الاسلامية». وينسف بيان التحالف ما تبقى من المنظومة الإقليمية العربية، بدءاً من الجامعة العربية التي وضعت الإرادات العربية في خدمة الحرب الأميركية على الإرهاب من دون قيد أو شرط، ومن دون أن تجتمع على استراتيجية عربية مستقلة عن الأجندة الأميركية الغربية، والتباس أهدافها في حرب تجري فوق الأرض العربية وفي سماء العرب وبزعامة «الولايات المتحدة، ولتأكيد زعامتها في العالم»، كما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ثلاث مرات في خطابه إلى الأميركيين، مستدركاً أن الولايات المتحدة «ستقود هذا التحالف»، الذي يضم بشكل خاص الدول العربية، كما قال.
والأرجح أن يمول العرب تكاليف الحملة العسكرية الجوية الاميركية كما حصل في «عاصفة الصحراء»، إذ قال مسؤول أميركي إن «للسعودية دوراً أساسياً لحجمها ووزنها الاقتصادي، والبعد الديني».
ويفوض الأردن ولبنان والكويت ومصر والسعودية وعمان وقطر والبحرين والعراق والامارات، استقلالهم وإرادات شعوبهم لأجندة الولايات المتحدة، مكتفين بدور المنفذ للاميركيين الذين سيقودون سياسة التحالف وعمليته، وفق خطاب أوباما «لإضعاف داعش، وتدميره في ما بعد» في غضون عامين أو ثلاثة، وإطالة أمد العمليات بحسب ما ترتئيه المصالح الأميركية وبالجرعة التي تفي بإستراتيجيتها في سوريا باستمرار الحفاظ على ما يكفي من الجماعات «الجهادية» لإطالة أمد الحرب ومنع استفادة سوريا من الضربات الجوية.
وفي سبيل ذلك، لم يجد الرئيس الاميركي خطة لمواجهة «داعش» أفضل من العودة إلى أفكار أمير الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان. فإعلان السعودية الموافقة من ضمن الحرب على «داعش» بتمويل وتدريب مقاتلين سوريين على أراضيها، هو إحياء لخطة بندر بن سلطان، وعودة إلى البندرية من دون بندر المبعد عن الملف، مع وضع المشروع في سياق القرار 2170 والحرب على الإرهاب بما يتيح أفضلية استخدامه ضد الجيش السوري.
وكان بندر قد اقترح قبل عامين إنشاء «الجيش الوطني السوري الحر»، ووضع ميزانية من خمسة مليارات دولار تنفق على ثلاثة أعوام لتسليح وتدريب 15 الف مقاتل على أيدي عسكريين باكستانيين وأميركيين وأردنيين في مخيمات الطائف.
وجرى التفكير بتجنيد العشائر، وتكليفهم باختراق الجبهة الجنوبية من الاردن نحو دمشق. وكانت الخطة قد أصيبت بفشل ذريع أزيح من بعدها بندر، فيما تقول معلومات إن الاميركيين يحاولون احياءها عبر تكليف ضابط منشق من الدائرة الرئاسية السورية الأولى بتشكيل الجيش، وبتشجيع فرنسي. وتقول معلومات إن جون كيري التقاه في عمان مؤخراً لتكليفه رسمياً بالعودة الى العمل بالمشروع البندري.
لكن الضابط المنشق يعمل منذ عامين على خط عمان - اسطنبول من دون نتيجة حتى الآن، إذ يحتاج تكوين قوة بهذا الحجم إلى عامين أو ثلاثة على الأقل، ما يجعل من أي قوة معتدلة رهاناً يتعارض مع الحاجة السريعة الى قوة تستفيد من الضربات الجوية وتشي بطول العمليات العسكرية في ذهن الاميركيين.
وقال أوباما في خطابه «سنضرب أهدافاً لداعش بينما القوات العراقية تقوم بالهجوم. أوضحت بأننا سنضرب الإرهابيين الذين يهددون بلدنا اينما كانوا. يعني ذلك اننا لن نتردد في التحرك ضد داعش في سوريا، كما في العراق. هناك مبدأ جوهري في رئاستي: إذا هددتهم اميركا فلن تجدوا ملجأ آمناً».
وأضاف أنه «عبر الحدود، في سوريا، قمنا بزيادة مساعدتنا العسكرية للمعارضة السورية. الليلة، أدعو الكونغرس مجدداً إلى منحنا سلطات اضافية وموارد جديدة لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين. في الصراع ضد داعش لا يمكننا الاعتماد على نظام الأسد، الذي يروّع شعبه. هذا النظام لن يستعيد الشرعية التي فقدها. في المقابل، فإن علينا أن ندعم ونقوّي المعارضة كي تتمكن من مواجهة داعش، بينما نواصل العمل من اجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا مرّة واحدة ونهائياً».
لكن التحالف الجديد يواجه كتلة كبيرة من التناقضات تسوده وتحد من التفاؤل، تجاهلها خطاب أوباما وبيان جدة، ينبغي أن تطمئن إلى حين الخليفة أبو بكر البغدادي أينما حل. فليس واضحاً حتى الآن ما اذا كان السباق القطري السعودي الى تسليح «الجهاديين» في سوريا سيتوقف. وكيف يمكن ان يعهد بتجفيف ينابيع تمويل «داعش» و«جبهة النصرة» إلى حلف تتوسطه قطر، التي تقيم أفضل العلاقات مع «النصرة»، والتي أنفقت على حلفائها في سوريا بحسب «فايننشال تايمز» البريطانية ثلاثة مليارات دولار مع نهاية العامين الأولين من الحرب السورية.
وهل يمكن ان نعهد بالأمر نفسه إلى السعودية، التي تواصل هيكلة وتجميع وتركيب «الجهاديين» دونما نهاية، والمراهنة على زهران علوش و«الجبهة الاسلامية» لشن الحرب في سوريا بديلاً عن «داعش»؟
ولا تتوقف التناقضات عند هذا الحد، فالمعارضة المعتدلة التي يدعو أوباما الكونغرس إلى مساعدتها وتخصيص موازنة لها لتعوض عن رفضه للتعاون مع الجيش السوري، ليست سوى المعارضة نفسها التي كان يعتبر وجودها قبل شهرين ضرباً من الوهم. كما أن السجال على ضرب «داعش» في سوريا من دون التنسيق مع دمشق أو الاكتفاء بضربه في العراق، يخالف موقف الأركان الاميركية، ولكن الأهم أن المخزون الأكبر من غنائم «داعش» من أسلحة الجيش العراقي ومعداته المقدرة بمليارات الدولارات، أعيد تجميعها وخزنها في الشرق السوري، ومن دون ضربها، سيكون بوسع «داعش» متى شاء إدخالها إلى العراق وإطالة أمد الحرب.
وإذا كان الشق العراقي من مهمات التحالف قد حسم بفضل دعوة الحكومة العراقية الشرعية الأميركيين إلى التدخل، إلا أن الشق السوري الذي لا يزال موضع خلاف كبير يواجه اعتراضاً روسياً وإيرانياً وشكوكاً في أوساط التحالف نفسه. إذ ربط المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوركاشيفيتش أي ضربة عسكرية في سوريا بشرطي «موافقة الحكومة السورية، وقرار من مجلس الأمن، وإلا سيعد انتهاكاً للقانون». ورد جون كيري «بالمفاجأة أن تتطرق روسيا للحديث عن القانون الدولي بعد ما حدث في أوكرانيا».
وكانت طهران أبدت أمس، شكوكاً في «جدية وصدق» الائتلاف الدولي الذي تريد الولايات المتحدة تشكيله، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم إن «هناك علامات استفهام بشأن الائتلاف الدولي المزعوم ضد الدولة الاسلامية».
وأضافت أفخم أنه «يمكن أن نتساءل بشأن جديته وصدقه في التصدي للاسباب الحقيقية للارهاب»، متهمة بعض دول الائتلاف من دون أن تسميها بـ«تقديم الدعم المالي» لهذا التنظيم في العراق وسوريا في حين «يرغب آخرون في إحداث تغييرات سياسية في العراق وسوريا لخدمة مصالحهم الخاصة».
وجلي أن القرار 2170، لا يتيح أي عمل عسكري من دون العودة إلى قرار جديد في مجلس الأمن. ويسعى الروس من خلال إعادة النقاش في الحرب على الإرهاب اشتراط العودة إلى مجلس الأمن ووضع سوريا في موقع الشريك في التحالف، لمنع استغلال الضربات الجوية ضد الجيش السوري وإطلاق يد الأميركيين دون قيد أو شرط وتكرار السابقة الليبية.
وتواجه حرب أوباما على رأس العرب ضد «داعش»، شكوكاً حتى من الاصدقاء الذين يبدون حذراً أكبر من الأميركيين في حق التحالف في توجيه ضربات في الأراضي السورية من دون قرار من مجلس الأمن.
ويتحفظ الفرنسيون، بحسب مصدر في الإليزيه، على المشاركة في الأعمال العسكرية في سوريا. وقال المصدر إن هناك مشكلة سياسية وقانونية في العمل في سوريا لا نزال ندرسها.
البريطانيون أيضاً كانوا حريصين على عدم التدخل. فأعلن أمس، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا، قائلاً: «فلنكن واضحين، بريطانيا لن تشارك في ضربات جوية في سوريا»، مذكراً بمعارضة التدخل العسكري في سوريا في تصويت أجراه البرلمان البريطاني العام الماضي.
وأضاف هاموند أنه «سبق أن أجرينا هذا النقاش في البرلمان في العام الماضي ولن نعيد النظر في هذا الموقف»، من دون استبعاد المشاركة في ضربات في العراق.
أتت تصريحات هاموند في مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أكد أيضاً أن المانيا لن تشارك في أي غارة جوية، سواء في سوريا أم العراق.
وقال شتاينماير إنه «بوضوح شديد، لم يطلب منا ذلك، ولن نفعل»، مشيراً إلى أن هذا الموقف المعروف لألمانيا يحترمه حلفاؤها الدوليون.


جنبلاط يحذر من «الأمن الذاتي»: يؤدي إلى فوضى شاملة
الراعي: أوباما وعدنا بالسهر لحماية لبنان
 
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي عشر بعد المئة على التوالي..
وبينما كانت أنظار اللبنانيين مشدودة نحو الحشد الاميركي الغربي العربي ضد «داعش» في جدة، مع تساؤلات حول الاهداف الحقيقية للحرب العالمية التي يجري التحضير لها، ورقعة استهدافاتها سواء في سوريا أو في العراق، وأي موقف سيتخذه لبنان حيال ذلك، كان الإرهاب يحاول مجددا ضرب أمن اللبنانيين، عبر سيارة مفخخة قرب عرسال.
في غضون ذلك نقل البطريرك الماروني بشارة الراعي عن الرئيس الاميركي باراك اوباما، الذي التقى وفد بطاركة الشرق في واشنطن، امس، تأكيده على دعم الجيش اللبناني لقمع الارهاب ومنع تسلله الى لبنان، داعيا اللبنانيين الى الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية. وقال الراعي لمحطة «المؤسسة اللبنانية للارسال»: طرحنا مع اوباما قضايا عديدة منها الرئاسة الاولى ودعم الجيش، وهو وعدنا بالسهر لحماية لبنان من كل تداعيات ما يجري في المنطقة.
على الصعيد الامني اشتبه عناصر حاجز الجيش في منطقة عين الشعب ـ اللبوة عند المدخل الغربي لعرسال بسيارة من نوع «كيا سيراتو» بيضاء اللون وتحمل لوحة سورية (708847 ريف دمشق)، تبين انها مفخخة بنحو 100 كلغ من المواد المتفجرة، وتم تفكيكها.
المحاولة الارهابية الجديدة تأتي فيما ينتظر اللبنانيون اطلاق العسكريين المخطوفين الذين سينتقل ملفهم الى قطر بعد غد الاحد مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يرافق رئيس الحكومة تمام سلام في زيارة رسمية الى الدوحة.
وقد اثار الرئيس سلام موضوع العسكريين المخطوفين خلال جلسة مجلس الوزراء امس، مشيرا الى استمرار التفاوض في هذا الشأن عبر كل من قــطر وتركـيا، مشيرا الى وجود بعض التقدم، لكنه اضـاف ان لا احد يضمن حصول ايجابيات في وقت قريب.
واذا كانت الجهود السياسية قد نجحت في تطويق تداعيات الخطف المتبادل بين بعض القرى ولاسيما في البقاع الشمالي، فإن اكتشاف السيارة المفخخة قبل دخولها الى العمق اللبناني يطرح تساؤلات حول احتمال عودة هذه الظاهرة، وعما إذا كانت هذه السيارة وحيدة أم أن هناك غيرها تسلل الى الداخل اللبناني؟
بعض المصادر ذكرت ان السيارة المذكورة شوهدت في عرسال ظهر الاثنين الماضي، وانها كانت في البلدة قبل ان يقفل الجيش طريق وادي الحصن، مشيرة الى ان المعابر المتبقية، والتي تستخدمها المجموعات المسلحة ما بين عرسال والجرد، وعرة ومن الصعب ان تعبرها سيارة مثل «الكيا». ورجحت ان يكون شخص قد ركنها امس الى جانب الطريق في المنطقة حيث عثر عليها الجيش.
جنبلاط يحذر من فلتان الأمور
الى ذلك، اعرب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عن قلقه حيال ما آل اليه الحال في لبنان، واصفا الوضع بالدقيق جدا. ومرحبا عبر «السفير» بقرار تطويع خمسة آلاف عسكري، ورافضا في الوقت نفسه ما يسمى بـ«الامن الذاتي» لانه «يؤدي الى فلتان الامور وفوضى شاملة».
ودعا الى عدم التقليل من خطر «داعش»، فهو «في منتهى الخطورة»، وقال محذرا: إذا استطاع هذا التنظيم الربط بين عكار وعرسال، كما كان يخطط، فسنكون أمام مشكلة كبرى.
وأكد جنبلاط على وجوب دعم الجيش وتأمين الحماية السياسية له، خاصة وانه «بات يشكل بارقة الامل الوحيدة في هذا الظلام».
وإذ دعا الى صياغة معادلة داخلية جديدة، تكون مؤهلة للتعامل مع التحديات التي يفرضها التهديد التكفيري وخطر الفتنة المذهبية، قال ان المطلوب عقد لقاء سريع بين السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري، «فهما القادران على حياكة شبكة أمان نسبي للبنان، تقيه شرور هذه المرحلة الصعبة».
مجلس الوزراء ومخيمات النازحين
من جهة ثانية ناقش مجلس الوزراء، امس، موضوع الحملة على الجيش، حيث شدد الوزير وائل ابو فاعور على ضرورة إبعاد الجيش عن التجاذبات، منتقدا التصريح الصادر عن عضو كتلة «تيار المستقبل» النائب خالد ضاهر، معتبرا ان التعرض للجيش في هذه المرحلة هو بمثابة خيانة وطنية.
وأثنى وزير الداخلية نهاد المشنوق على كلام ابو فاعور مؤكدا على دعم «تيار المستقبل» ورئيسه سعد الحريري للجيش موضحا ان الكلام الصادر عن النائب ضاهر لا يعبر عن موقف «تيار المستقبل».
وقرر مجلس الوزراء تعيين «هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية»، واخذ علما بتوجه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في شأن اقامة مخيمات للنازحين السوريين عند الحدود اللبنانية السورية.
واوضح درباس أن «عدد مخيمات النازحين السوريين في لبنان كان في نيسان الماضي 700 واصبح اليوم 1400 ويسكنها اكثر من 18% من النازحين من دون اي رقابة أمنية او صحية او اجتماعية».
وقال «سننشئ عددا محددا من المخيمات بصورة تجريبية وسنرى كيف سيتم التجاوب معها، سواء من قبل النظام السوري او المعارضة او النازحين السوريين او المنظمات الدولية».
اضاف: سنحاول ايجاد تمويل لهذه المخيمات من قبل المانحين وتحديدا الدول العربية، ومن قبل بعض الجمعيات التي تعرض المساعدة. وفي حال نجاح التجربة ووجدنا أن الوضع آمن فان هذا الأمر سوف يقنع المنظمات الدولية بأن تساهم بالرعاية."

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Empty رد: الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة سبتمبر 12, 2014 12:29 pm

النهار
أوباما يُجيز ضرب "داعش" "في أي مكان"
10 دول عربية تؤكّد التزامها محاربة التنظيم
 
هشام ملحم

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Al-naharومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "اكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والاردن والعراق، في ختام مؤتمر اقليمي بمدينة جدة السعودية حضره وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس ، التزامها العمل معا على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). وصدر هذا الموقف، بعد ساعات من اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما خطة واسعة لمواجهة "الدولة الاسلامية" تتضمن ملاحقة زعماء التنظيم المتطرف "في أي مكان" ينشطون فيه وتوسيع العمليات العسكرية في العراق في سياق "حملة منظمة من الغارات الجوية"، واعطاء الاوامر للمرة الاولى بشن غارات جوية في سوريا وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، بعد ابداء السعودية استعدادها للاشراف على تدريب هذه المعارضة.
لكن دمشق حذرت من أن أي تدخل أجنبي لا توافق عليه الحكومة السورية سيكون "اعتداء على سوريا"، بينما رحب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بخطة اوباما لكنه حض على التحرك ايضا ضد نظام الاسد. كما اعتبرت موسكو ان توجيه ضربات الى مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا من دون موافقة نظام الرئيس بشار الاسد و"في غياب قرار من مجلس الامن سيشكل عملا عدائيا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي". وقالت ايران ان الائتلاف الدولي الاخذ في التشكل "تكتنفه نقاط غموض شديد". وقالت بيجينغ إن العالم يجب أن يحارب الارهاب، لكن سيادة الدول يجب أن تحترم.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع جدة: "إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، والولايات المتحدة الأميركية يعلنون التزامهم المشترك للوقوف بوجه التهديدات التي يجسّدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة وللعالم، بما في ذلك ما يُدعى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وأشاد المجتمعون "بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والشاملة للقوى السياسية العراقية كافة، معربين عن دعمهم للخطوات الفورية التي تعهدت بأن تتبناها للدفاع عن مصالح جميع المواطنين العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، أو الطائفية، أو العرقية".
واضاف البيان: "إن المشاركين في هذا المؤتمر مصممون على تعزيز دعمهم للحكومة العراقية الجديدة في سعيها الى توحيد شرائح الشعب العراقي كافة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، كما ناقش المجتمعون استراتيجية القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية في كل مكان، سواء في العراق أو في سوريا".
وأكد المجتمعون التزامهم تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2170، مشيرين إلى قرار جامعة الدول العربية الرقم 7804 الصادر في 7 ايلول الجاري، وإلى التشاور حول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق خلال قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز. كما أكد الوزراء "التزامهم مواصلة الجهود للقضاء على الإرهاب الدولي".
ثم قالوا: "إن الدول المشاركة اتفقت على أن تساهم كل دولة في الاستراتيجية الشاملة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" ، وهذه المساهمة تشمل: منع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الجوار، ووقف تدفق الأموال لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، والجماعات المتطرفة الأخرى، ورفض أيديولوجيات الكراهية لدى تلك الجماعات الإرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع، ووضع نهاية لتهربهم من القانون، والمساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية. وكذلك مساعدة المناطق السكانية التي تعرضت لفظائع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، وذلك من خلال إعادة الإعمار والتأهيل، ودعم الدول التي تواجه التهديد الأكبر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، وحين يكون الأمر ملائما، المشاركة في أوجه العمل العسكري المنسق ضد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق". وأكدت "الدول المشاركة أن دول المنطقة تؤدي دورا محوريا في هذه الجهود".
ولم تشارك تركيا في البيان على رغم مشاركتها في الاجتماع.
كيري
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، صرح كيري بان "الدول العربية تلعب دورا محوريا في التحالف" ضد التنظيم المتطرف. وسخر من اعتبار موسكو ان اي عمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" على الاراضي السورية يجب ان يحظى بتفويض دولي من مجلس الامن، وذلك على خلفية الاحداث في شبه جزيرة القرم وشرق اوكرانيا.
وقال: "علي ان أقر بأنه لو لم يكن ما يحصل في اوكرانيا جديا، لكان في امكان المرء ان يضحك على فكرة طرح روسيا مسألة القانون الدولي او اي أمر يتعلق بالامم المتحدة". واضاف: "انا متفاجئ في الحقيقة ان روسيا تتجرأ على التطرق الى أي مفهوم للقانون الدولي بعد ما حصل في القرم وشرق اوكرانيا".
وصرح وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بان الاجتماع شدد على "التعامل بمنظور شامل" مع مسألة الارهاب، بما يشمل "ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن". وبعدما لفت الى ان "التقاعس والتردد لن يساعد في اقتلاع ظاهرة الارهاب من جذورها"، شدد على ان "اي تحرك امني ضد الارهاب لا بد ان يصاحبه تحرك جدي نحو محاربة الفكر الضال الذي يؤدي اليه".
وبعد الاجتماع، استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز كيري الذي من المقرر ان يزور تركيا اليوم.
ورحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بخطة اوباما. وجاء في بيان صادر عن ناطق باسمه ان العراق "يرحب باستراتيجية اوباما في ما يخص الوقوف معه بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية اذ أن المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيون بكل طوائفهم واديانهم واعراقهم".
وافاد مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ان الولايات المتحدة ستبدأ بنشر قسم من طائراتها العسكرية في اربيل في كردستان العراق، تمهيداً لشن غارات جوية تكون "اكثر هجومية" على مواقع لـ"الدولة الاسلامية".
وأعلن مسؤولون أميركيون ان التصويت المقرر في الكونغرس على قرار يسمح للرئيس اوباما بتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لن يتم قبل الثلثاء المقبل لرفض الجمهوريين التسرع في التصويت على امر بهذه الاهمية يتعلق بالسياسة الخارجية.
وأعرب رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوهينر عن تأييده لطلب أوباما تدريب المعارضة المعتدلة وتسليحها في سوريا. غير أنه قال أن مجلس النواب لم يتخذ أي قرار بعد في شأن طلب أوباما تسليح المعارضة السورية، مشيرا الى أن المناقشات ستستمر خلال الأيام المقبلة.


بطاركة الشرق في البيت الأبيض: انتخاب رئيس ودعم الجيش
الحجيري لـ"النهار": أوقفتُ مساعيَّ لإطلاق العسكريين

على رغم اجواء التفلت الامني التي سادت في الايام الأخيرة، فان حركة الاتصالات التي قادها رئيس الوزراء، وتلك التي تكثفت بين الاطراف السياسيين، ادت الى تقليص التوترات على نحو ملحوظ، وتفعيل الخطة الامنية مدعومة بغطاء سياسي، واجراءات تقي البلاد شر استيراد تبعات الازمة السورية. وقد دعا الرئيس تمام سلام في جلسة مجلس الوزراء امس القوى السياسية الى إدراك خطورة الوضع والعمل على عدم الإفساح في المجال لأي إثارة في إطار الخطة الأمنية.
وقد واصل الجيش اجراءاته الوقائية مقتفياً آثار مناصري "داعش" و"النصرة" في اوساط اللاجئين السوريين. وتمكن من ضبط سيارة معدة للتفجير من نوع "كيا" بيضاء تحمل لوحة سورية رقمها 708847 / دمشق كانت متوجهة من جرود القلمون نحو الداخل اللبناني مروراً بجرود عرسال حيث ركنها سائقها في أسفل "تلة الجبل" على طريق ترابية غير شرعية وعلى بعد مئات الامتار من احد مراكز الجيش التي تعمل على حماية الجرود.
وحضرت عناصر من فوج الهندسة وعملت على تفكيك المواد المتفجرة السريعة الاشتعال التي كانت موضبة فيها بزنة 100 كلغ، وهي من الكميات الكبرى نسبة إلى السيارات المفخخة التي استهدفت سابقاً الأراضي اللبنانية.
ونفذ الجيش عمليات دهم في رياق وبريتال وفاريا بحثا عن مطلوبين، واوقف في بكاسين وجزين 12 سورياً ضبطت في حوزتهم اجهزة كومبيوتر واجهزة تواصل يبثون عبرها المعلومات عن المنطقة الى الجماعات الارهابية من تنظيمي "داعش" و"النصرة"، ويجري التحقيق معهم بسرّية تامة.
وكشفت مصادر امنية ان الخلية النائمة في منطقة مرجعيون والتي اوقفتها القوى الامنية ومخابرات الجيش اعترف معظم عناصرها وهم من النازحين السوريين بانتمائهم الى "جبهة النصرة"، وبأن لديهم اجهزة تواصل وكاميرات تصوير للمناطق التي كانوا يقيمون فيها ومهمتهم مراقبة الجيش والقوى الامنية والحزبية.
في غضون ذلك، أفرجت عائلة المصري في بلدة حورتعلا صباح امس عن المهندس عبد الله البريدي وحسين حسن الفليطي من بلدة عرسال بعد ستة ايام من خطفهم رداً على خطف ابنها العسكري زياد المصري على أيدي المجموعات المسلحة في جرود عرسال. وتمّ الإفراج بعد مساعٍ لرئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك.
ونظراً الى ما خلفته الازمة من تداعيات على اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، غاب عن التقرير الأسبوعي الذي تصدره المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ابرز المستجدات المتصلة باعداد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية والذين يتلقون المساعدة منها ومن المنظمات الشريكة لها. وركز التقرير على عنوان وحيد هو "استجابة التصدي لأزمة النازحين السوريين: آخر المستجدات في شأن وضع الغذاء في لبنان".
العسكريون المخطوفون
وفي جديد ملف العسكريين المخطوفين، اعلن الشيخ مصطفى الحجيري في اتصال مع "النهار" توقف مساعيه لاطلاق هؤلاء. وقال انه قرر ملازمة منزله وعدم التدخل في القضية بعد تعرضه لاطلاق نار اول من امس لدى عودته "من زيارة الجنود الرهائن". وأضاف: "لم يعد لي أي شأن بهذه القضية. انا مهدد بالاغتيال من جماعات معروفة. وبعد محاولة اغتيالي الاخيرة لم يتصل احد للاطمئنان عني بمن فيهم اهل الجندي الذين اصطحبتهم لزيارة ابنهم والاطمئنان اليه".
أما الجندي المخطوف احمد عباس فاتصل بذويه عبر الهاتف مدة اربع دقائق. وبعدما عرف بنفسه بالآتي: "أنا الاسير احمد عباس" أكد ان جميع المخطوفين لدى "جبهة النصرة" هم في حال جيدة، مشددا على تنفيذ مطالب المسلحين وهي : خروج فوري لـ"حزب الله" من الاراضي السورية والافراج عن السجناء في رومية وعدم الضغط على السوريين في لبنان ومعاملتهم جيداً كما عاملوا اللبنانيين في حرب تموز 2006.
من جهة أخرى، يواصل اهالي العسكريين اعتصامهم في ساحة الشهداء، وبات عدد منهم ليلتهم في الخيم التي نصبوها اول من أمس قبالة مسجد محمد الامين. وزار المعتصمين امس عدد من المشايخ من عكار ومناطق اخرى في لفتة تضامن تزامناً مع انعقاد مجلس الوزراء.
مجلس الوزراء
وقد عقد مجلس الوزراء جلسة مساء امس أفاد فيها الرئيس سلام ان خلية الازمة عقدت اجتماعاً في حضور ممثلين للجيش والقوى الامنية وقد تحقق المجتمعون من جهوزية الجيش لمواجهة اي عدوان على منطقة عرسال واي منطقة أخرى. واشار سلام الى انه يواصل التفاوض مع قطر وتركيا سعياً الى تحرير العسكريين المخطوفين والى ان هناك بعض التقدم في هذا المجال، غير ان لا شيء يضمن التوصل الى نتيجة مرضية في وقت قريب. وأكد أن الموضوع هو موضع متابعة يشارك فيها المدير العام للامن العام، "ولن ندخر جهداً في سعينا الى تحرير العسكريين المخطوفين".
وعلمت "النهار" ان المناقشات تناولت موضوع إقامة مخيمات للاجئين السوريين في ضوء قرارات اللجنة الوزارية المختصة. وبعد عرض للرئيس سلام ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس كان قبول شامل من الوزراء بما تقرر على هذا الصعيد. ولفت وزير الدفاع سمير مقبل الى خطورة الموقف الناجم عن عدم إنشاء هذه المخيمات، فيما دعا وزير العمل سجعان قزي الحكومة الى تنفيذ ما تقرره.
وفي موضوع مخطوفي عرسال، أبلغ مجلس الوزراء ان تركيا دخلت بخفر على خط الوساطة ولكن من دون نتيجة عملية حتى الآن. أما بالنسبة الى حملة التضامن مع الجيش، فقد انطلق بها الوزراء مقبل ووائل أبو فاعور وقزي فكان موقف من وزراء "المستقبل" بأن ما يعبّر عنهم بيانات "المستقبل" فقط. وصرّح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"النهار" بأن "أي كلام عن أداء الجيش يعرّض السلم الأهلي للخطر".
وفي ما يتعلق بتعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات النيابية والتي تنتهي مهلة تعيينها اليوم، قرر مجلس الوزراء إنشاءها برئاسة القاضي السابق نديم عبد الملك. فيما علمت "النهار" من مصادر وزارية عدة ان أعضاءها هم من الأسماء الآتية: اندره صادر، ميشال أليان، خلدون نجا، وائل خير، وهيب معماري، عطاالله غشام، رفيق شلام وفاديا كيوان.
واشنطن
وفي واشنطن، استقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما بطاركة الشرق مدة 40 دقيقة، وتسلم من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رسالة تتعلق بأوضاع المسيحيين في الشرق، ووعد بالسهر على حماية لبنان من تداعيات ما يجري في المنطقة. واكد امامه دعم الجيش لقمع الارهاب وعدم تسلله الى لبنان، داعيا اللبنانيين الى الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية. وأعربت مصادر الوفد لـ"النهار" عن ارتياحها الى اللقاء والى تأكيد اوباما ايلاء لبنان اهمية خاصة."

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Empty رد: الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة سبتمبر 12, 2014 12:30 pm

الاخبار

محور المقاومة: خشية من غموض استراتيجية التحالف
التحالف يستهدف «إعادة التوازن» للعراق وضرب مفاصل النظام السوري؟
 
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Akhbar.miniوبدورها، كتبت  صحيفة "الاخبار" أنه "كثيرة هي الهواجس التي تنتاب محور الممانعة، ومعه الحليفان الروسي والصيني، مما بات يعرف بأنه التحالف الدولي ضد «داعش». هواجس تصل إلى حد الجزم بأنه ليس سوى أداة لمحاولة جديدة لإعادة رسم التوازنات الإقليمية.
العنوان مكافحة الإرهاب. وأي إرهاب؟ «داعش» التي سفكت دماء غزيرة في سوريا والعراق، ومارست جميع صنوف الوحشية والإجرام، ليس أقلها حز الرؤوس. فمن يستطيع أن يجاهر برفضه تحالفاً كرس نفسه للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي؟ غير أن التعمق في تركيبة التحالف وأهدافه المضمرة، قياساً على كيفية تعامل الدول المعنية مع هذا التنظيم، منذ أن نما قبل اجتياحه الموصل حتى اليوم، يشي بكوارث مقبلة على المنطقة. هذا على الأقل ما تعتقده إيران وسوريا ومعهما الحليفان الروسي والصيني، بحسب ما تفيد المعلومات الواردة من العواصم المعنية، وما تلمح إليه التصريحات الرسمية.
 
البداية مع تركيبة التحالف. كيف يعقل للدول التي ساهمت في تأسيس «داعش» وتمويلها وتسليحها وتأمين المقومات اللوجستية لفتوحاتها والغطاء الشرعي لمجازرها، أن تنشئ هي نفسها التحالف الذي يرمي الى تقويضها. الحديث يبدأ من الولايات المتحدة، التي تؤكد تقارير استخبارية متعددة أن غالبية قادة «داعش» من خريجي سجونها في العراق، إلى الحد الذي يقول البعض إن هذا التنظيم لم يكن سوى دمية تحركها الاستخبارات الأميركية قبل أن يخرج عن طوعها.
هناك ثانياً تركيا وقطر، اللتان بات معلوما للقاصي والداني مدى الدعم الذي قدمتاه ولا تزالان إلى «داعش»، بشهادة قادة هذا التنظيم الذين تحدثوا إلى وسائل إعلام عالمية: مال وسلاح ومعلومات أمنية وخطوط إمداد ومنافذ للمرور ومكان إقامة وعلاج للجرحى. وهناك ثالثاً السعودية، التي أكدت التقارير الأميركية والبريطانية حجم الدور الذي أدته كبيئة مؤسسة وحاضنة لهذا التنظيم في كل المجالات.
«داعش» هو بمنزلة حصان طروادة وذريعة للتدخل في سوريا
أما من ناحية الأهداف، فتكاد تجزم العوام المعنية بأنها تنحصر «في استعادة ما خسره الغرب في المنطقة»، على ما أفاد مصدر رفيع المستوى، رأى أن غاية التحالف تنحصر في أمرين: الأول، استعادة واشنطن وحلفائها الإقليميين نفوذا فقدوه في بلاد الرافدين مع الانسحاب الأميركي في 2011. أما الثاني، فضرب الجيش السوري، بحجة قصف «داعش»، على أمل التمكن من اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويوضح المصدر نفسه أن «داعش استغلها الغرب وحلفاؤه في الاتجاهين، كالمنشار. بداية توظيفها لمحاربة النظام السوري وللضغط على إيران وحكومة بغداد لانتزاع تنازلات سياسية. واليوم يعيد الكرّة عبر تقوية خصوم الحكومة المركزية في العراق، والعمل على تقوية معارضي الأسد وضرب جيشه».
وتقدر الأوساط المعنية في العواصم السالفة الذكر أن ضرب «داعش» في العراق سيجري، ولكن في مقابل أن تحل مكانه قوات تمثل الأوساط المواجهة لحكومة بغداد في كردستان وفي غرب العراق، مرفقا بضغط لاعادة هيكلة قواته الأمنية والعسكرية ومؤسساته السياسية، بما يضمن توازنا لا يعكس التوزع الديموغرافي الداخلي، بل مصالح القوى الإقليمية المعادية لإيران. أما في سوريا، فترى الأوساط نفسها أن عجز المعارضة المسلحة عن اسقاط النظام بات يستوجب، بالنسبة إلى هذه القوى، الاستعانة بقوات أجنبية ليس أفضل من محاربة «داعش» عنواناً لاستهداف مفاصل النظام.
سوريا: كل تدخل اعتداء
من هنا يمكن فهم إعراب الرئيس بشار الأسد عن «استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي (ستيفان دي ميستورا) وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته، بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول إلى حل يضمن الخلاص من الإرهاب والقضاء على تنظيماته بمختلف مسمياتها»، مؤكداً أن نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسوريا وشعبها.
وأشار الأسد، خلال استقباله دي ميستورا، إلى أنّ ما «تشهده سوريا والمنطقة جعل مكافحة الإرهاب أولوية، لأنه بات الخطر الأكبر الذي يهدد الجميع، ولأن أي تقدم في هذا المجال من شأنه أن يسهم في دعم المصالحات الوطنية، التي نجحت حتى الآن في العديد من المناطق السورية لتشكل نقطة انطلاق نحو حوار سوري سوري شامل».
في السياق، قال الوزير السوري، علي حيدر، إنّ أي تدخل أجنبي في بلاده سيكون «اعتداء على سوريا» ما لم توافق عليه دمشق. وأضاف، خلال لقائه دي ميستورا، أنّه «لا بد من التعاون مع سوريا ولا بد من التنسيق مع سوريا ولا بد من موافقة سوريا على أي عمل عسكري ضد سوريا».
وأكد «ضرورة مكافحة الإرهاب والوقوف ضد جميع الأطراف الداعمة والممولة له، مع ضرورة التعاضد مع المجتمع الدولي كافة». وشدّد على أن أي اعتداء على سوريا هو اعتداء سافر، ويجب الرد عليه، وقال «داعش هو بمثابة حصان طروادة وذريعة للتدخل في سوريا».
روسيا: موافقة الحكومة الشرعية أولوية
وزارة الخارجية الروسية أكدت النقطة نفسها. المتحدث باسمها ألكسندر لوكاشيفيتش كان حريصاً على التأكيد أن توجيه واشنطن أية ضربة إلى سوريا دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيكون عدوانا عليها وخرقا واضحا للقانون الدولي. قال إن «الرئيس الأميركي أعلن إمكانية توجيه القوات الأميركية ضربات إلى مواقع «الدولة الإسلامية» في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة الشرعية. مثل هذه الخطوة في ظل عدم وجود قرار لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، هي بمثابة عدوان وخرق صارخ لقواعد القانون الدولي».
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن «هناك ما يسمح بالاعتقاد أن القوات السورية هي الأخرى ستتعرض للقصف، ما سيؤدي إلى مواصلة تصعيدالتوتر».
إيران تشكو «غموضاً شديدا»
من جهته، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال لقائه مع الامين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، دميتري فيدروفيتش مزينتسف، ان «محاربة الارهاب ليست مهمة سهلة وقصيرة الامد، وتتطلب ارادة جماعية، لذلك فإن محاربة الارهاب والتطرف تتطلب قرارا سياسيا حازما، ولا بد من تنظيم تعاون اقليمي وعالمي مشترك في هذا المجال»، مشدداً على «أننا سنقوم بكل ما في وسعنا من اجل استقرار المنطقة». وقال «ينبغي ان يصدق الجميع ان وجود تنظيم ارهابي لا يصب في مصلحة احد».
ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم إن «ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام... تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية في عزمه على التصدي باخلاص للاسباب الجذرية للارهاب»، متهمة بعض أعضاء التحالف بأنهم «يدعمون الإرهابيين ماليا وعسكريا في العراق وسوريا»، في إشارة إلى السعودية وقطر وتركيا.
الصين: احترام سيادة الدول
أما الصين، فقد ردت بحذر على دعوة أوباما إلى إنشاء تحالف واسع ضد «داعش»، وقالت إن «العالم يجب أن يحارب الارهاب، لكن سيادة الدول يجب أن تحترم»، بحسب ما عبرت عنه المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، التي شددت على أن «الصين تعارض كل أشكال الارهاب، وتوافق على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لضرب الارهاب، بما في ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي»، لكنها أضافت «وفي الوقت نفسه نرى أنه في ظل المحاربة الدولية للارهاب، يجب احترام القانون الدولي، وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية أيضاً».


لا مخيّمات على الحدود... وجنبلاط «يتحرّى» عن ضربات واشنطن

التقى النائب وليد جنبلاط السفير الأميركي في لبنان، ديفيد هيل، بعيداً عن الأضواء بهدف الاستعلام عن آخر المستجدات حول الضربات الأميركية التي ستنفّذها واشنطن ضد تنظيم «داعش» في المنطقة، كما دار البحث حول الاتصالات الجارية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
تزداد وتيرة الأزمة السياسية في لبنان استفحالاً مع قرب دخول الفراغ الرئاسي شهره الخامس. مع ذلك، ينكفئ الملف السياسي لصالح الملف الأمني، مع بقاء قضية المخطوفين العسكريين عصيّة على الحلّ. في وقت لا تزال فيه الحكومة تسعى للوصول إلى نتيجة مرضية عبر المفاوضات التي يجريها الرئيس تمام سلام عبر قطر وتركيا.
في سياق آخر، علمت «الأخبار» أن رئيس جبهة النضال الوطني، النائب وليد جنبلاط، التقى السفير الأميركي في لبنان، ديفيد هيل، بعيداً عن الأضواء، حيث جرى البحث حول الاتصالات الجارية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. أما الموضوع البارز، فكان استعلام جنبلاط من هيل عن آخر المستجدات حول الضربات الأميركية ضد «داعش» في المنطقة وما سيستتبعها من خطوات سياسية وعسكرية.
من جهة أخرى، عقد مجلس الوزراء أمس جلسة عادية في السرايا الحكومية، استمرت خمس ساعات. واستهل الرئيس تمام سلام الجلسة بالمطالبة بانتخاب رئيس جمهورية جديد في أسرع وقت، ثم تطرّق إلى أحداث عرسال، وردّات الفعل التي نتجت أخيراً، كاستهداف عمّال ونازحين سوريين. وعلمت «الأخبار» من مصادر وزارية أنّ «هذا الموضوع أخذ الحيّز الأكبر من النقاش»، إذ أعرب سلام عن «مخاوفه من مشهد الانفلات الذي حصل». وأشارت المصادر إلى أن «وزراء حزب الله وحركة أمل كرروا موقفهم المندّد للتجاوزات التي حصلت»، مؤكّدين أن «موقف القيادات منذ البداية كان حازماً، وأن جهداً كبيراً بذل في سبيل ضبط الشارع، وعلى الأجهزة الأمنية القيام بدورها المطلوب». وأكدت المصادر أن «جميع الأطراف داخل الحكومة تعاطت بإيجابية مع هذا الكلام، ولم تصدر أي اتهامات كتلك التي سمعت في وسائل الإعلام».
وبنتيجة المناقشة، «قرر مجلس الوزراء التأكيد على الطلب من وسائل الإعلام الالتزام بميثاق الشرف الذي التزموا به، ودعوة وزير الإعلام إلى ضبط أي مخالفة وملاحقة المخالفين تطبيقاً للقانون».
لم يقدّم سلام أي معطيات جديدة حول مفاوضات تحرير العسكريين
كذلك ناقشت الحكومة من خارج جدول الأعمال «موضوع دعم الجيش اللبناني». وأكد سلام أن «هناك خطوات جدّية تحصل في جرود عرسال، وأن الجيش بات أكثر جاهزية من السابق على الأرض». وفي مسألة المفاوضات الجارية لتحرير العسكريين المخطوفين، لفتت المصادر إلى أن «سلام لم يقدّم أي معطيات جديدة، لكنه يواصل التفاوض مع قطر وتركيا، وأن هناك بعض التقدم، غير أنه لا شيء يضمن التوصّل إلى نتيجة في وقت قريب». وذكر سلام أن «خلية الأزمة عقدت اجتماعاً بحضور ممثلين عن الجيش وعن القوى الأمنية، وقد تحقق المجتمعون من جاهزية الجيش لمواجهة أي عدوان على منطقة عرسال وأي منطقة أخرى». ورأى الوزير نهاد المشنوق أن «أي تصريح يُشكّك في دور الجيش وقيادته لا يعبّر إلا عن رأي صاحبه».
وفي موضوع النازحين السوريين، حصل توافق على أن «الوضع في سوريا لم يعُد كما في السابق، وأن علينا أن ندرس معايير النزوح، إضافة إلى تطبيق قرار وزير الداخلية برفع صفة النازح عن أي سوري يدخل الأراضي السورية ويعود إلى لبنان».
وكان لافتاً أن المصادر الوزارية نفت ما كشفه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن قرار حكومي بإقامة مخيمين للاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أن «البحث في هذا الموضوع لم يتخطّ بضع دقائق داخل الجلسة، لأن اتخاذ قرار كهذا يحتاج إلى تنسيق مع الدولة السورية والأمم المتحدة». وكان درباس قد أوضح أن «لجنة من المستشارين الذين عينتهم اللجنة الوزارية اجتمعوا في مقر وزارة الداخلية لوضع دراسة لتنفيذ مشروع إنشاء المخيمين ووضع الآلية اللوجستية لاستيعاب النازحين في المخيمين وكلفة المشروع».
من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء على تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات النيابية برئاسة القاضي السابق نديم عبد الملك. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى أنّ «الحكومة واجهت مشكلة مع التيار الوطني الحر في هذا الصدد، إذ لم يكن الوزير الياس بوصعب جاهزاً لتقديم أي اسم، وخصوصاً أن الوزير جبران باسيل لم يكن موجوداً. واستمر بوصعب مدّة ساعة ونصف ساعة بإجراء اتصالات من دون الوصول إلى نتيجة، وبقيت الأسماء المسيحية معلّقة». ثم انتقل مجلس الوزراء الى بحث المواضيع الواردة على جدول أعمال الجلسة «الذي تضمّن 67 بنداً، بتّت بمجملها».
وفي موقف لافت، أكد الأمين العام لـ«تيار المستقبل»، أحمد الحريري، أنّ «كلام عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر عن الجيش لا يمثل التيار»، مضيفاً: «موقفنا حازم خلف الرئيس سعد الحريري بالتضامن مع الجيش والقوى الأمنية». وكان الضاهر قد شنّ هجوماً على مخابرات الجيش خلال عقده مؤتمراً صحافياً في دارته في طرابلس، قال فيه «هناك بعض ضباط المخابرات يعبثون بأمننا ويسيئون لمناطقنا». واعتبر، أيضاً، أن «نواب طرابلس والشمال وسماحة مفتي طرابلس والوزراء في طرابلس كلهم يشتكون من ممارسات العميد المسؤول في المخابرات في الشمال ولا يستطيع أحد إبعاده. ومن هنا أقول للرئيس سعد الحريري، إذا كنا لا نستطيع تغيير مسؤول في المخابرات، فما هو دورنا في هذا البلد؟ وكلّكم تدركون أننا اتكلنا عليك وعلى الرئيس السنيورة وتحدثنا إليكم عن الممارسات السيئة بحق أهلنا ومنطقتنا». وأعلن الضاهر «عدم ثقته بمخابرات الجيش اللبناني وقيادتها الذين لم يدافعوا عنا في أي محطة. وهناك تعاون وتنسيق ودعم دائم لحزب الله».
وعلى صعيد المفاوضات لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين، سُرّبت بشائر إيجابية من مصادر مطّلعة على ملف التفاوض. وكشفت المصادر أن «مسار التفاوض مع «داعش» تجاوز عدة عقبات بنجاح لحد الآن»، إلا أنّها حرصت على عدم تسريب أي تطوّر يُذكر حرصاً على نجاح المفاوضات. ورأت المصادر أنه «رغم كل هذه الأجواء الإيجابية، لا يعني ذلك أن الأمور وصلت إلى خواتيهما». إذ رأت أن «حدثاً صغيراً قد يعرقل الملف ويُطيح كل شيء». وفي هذا السياق، رأت المصادر أن «المفاوضات قد تُحدث تقدماً مع مجموعة داعش في القلمون، لوجود المال على عكس الحال مع جبهة النصرة». وأشارت المصادر إلى أن «النصرة» ليست في وارد إطلاق إنهاء الملف من دون تحرير سجناء». وفي هذا السياق، أعلن الشيخ مصطفى الحجيري انسحابه من المفاوضات أمس. وكتب على صفحته على موقع «فايسبوك»: «أعتذر من جميع أهالي العسكريين. لم يعد عندي أي تواصل وﻻ أملك أي معلومات، وأنا خارج أي مفاوضات. أتمنى عودة عاجلة وسليمة لجميع العسكريين، وليسامحني الجميع». ويُنقل عن الحجيري استياءه من الحملة التي تُشنّ ضده «رغم الجهود التي أبذلها لتحرير باقي المخطوفين»، ولا سيما حادثة إطلاق النار الأخيرة عليه عندما اصطحب أفراد عائلة أحد الجنود المخطوفين لمقابلة ابنهم في الجرود."

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Empty رد: الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة سبتمبر 12, 2014 12:30 pm

المستقبل
 
البيت الأبيض يريد قراراً من الكونغرس خلال أسبوع بعد أوامر أوباما بضربات في سوريا
اجتماع جدّة: التزام عربي ـ أميركي بمواجهة «داعش» 

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Mostakbal-newspaperومن جهتها كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "
أكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق أمس، التزامها العمل معاً على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عُقد في جدة بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أن لديه تفويضاً بمهاجمة «داعش» أينما تواجد التنظيم، وطلبه من الكونغرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة المعتدلين، وتزامناً مع إحياء الولايات ذكرى هجمات 11 أيلول الإرهابية.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة، عقب انتهاء الاجتماع، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، وجرى استعراض الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب في المنطقة وللتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضحت الدول العشر مع الولايات المتحدة أنها «تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الإرهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وشددت الدول الـ11 في بيانها المشترك على أنها «وافقت على أن تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية». واعتبرت أن ذلك يشمل «وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل الدولة الإسلامية وباقي المتطرفين، ومكافحة أيديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للإفلات من العقاب وجلب المرتكبين أمام العدالة والمساهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية والمساعدة في إعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش تنظيم الدولة الإسلامية ودعم الدول التي تواجه الخطر الأكبر من التنظيم». وأشارت الدول أيضاً الى «المشاركة، إذا كان ذلك مناسباً، في الأوجه المتعددة للحملة العسكرية المنسقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وأكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أنه سبق وعبّر عن أسفه لعمليات القتل باسم الدين، «فالإرهابيون يتباهون بنشر جرائمهم باسم الدين والدين منهم براء»، وأشار الفيصل في مؤتمر صحافي عقده ونظيره الأميركي بعد انتهاء اجتماع جدة الى «أننا خرجنا من اجتماعنا برؤية موحدة لمحاربة الإرهاب عسكرياً وفكرياً«. وأشار الفيصل، الذي عبر عن خيبة أمله تجاه صمت المجتمع الدولي، الى «أننا استمعنا إلى شرح من وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن الاستراتيجية الأميركية بشأن الإرهاب«. وأضاف: «علينا الحرص على التعامل مع ظاهرة الإرهاب من منظور استراتيجي شامل، وأي تحرك أمني ضد الإرهاب لا بد أن يصاحبه تحرك جاد نحو محاربة الفكر التكفيري وقطع التمويل والسلاح عن الإرهاب، إذ لا بد من تجفيف منابع الإرهاب بعد أن ألغت داعش حدودها بين سوريا والعراق« .وأوضح الفيصل: «بحثنا في الأوضاع السياسية في البلدان المضطربة والتي يتمركز فيها الإرهاب وأكدنا ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة أوضاعها. وشكل اجتماعنا اليوم فرصة جيدة لبحث هذه الظاهرة من مختلف جوانبها، والخروج برؤية موحدة لمكافحتها عسكرياً واستخباراتياً وسياسياً«. وأشاد «بما حمله خطاب الرئيس باراك أوباما من مضامين وجدية في مكافحة الإرهاب بما في ذلك التأكيد على ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا« .
وقد شكر وزير الخارجية الأميركي الجهود السعودية «التي جمعتنا في هذا الاجتماع المهم جداً، الذي يجمع الكثير من الدول من أجل مواجهة الترهيب الذي يمارسه تنظيم داعش«، منوهاً بجهود العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذه المبادرة، بعد تشكيل حكومة جديدة في العراق. وقال في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السعودي: «سنتصدى لشر داعش ونسعى لسلام شامل يريده الجميع، واستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما تقوم على ائتلاف عالمي. كما أكدنا ضرورة الوقوف بوجه المخاطر وتشويه صورة الإسلام، وما يقوم به داعش لا علاقة له بالإسلام«. أضاف: «نعرف جميعاً أن داعش هو تنظيم لا يعرف حدوداً، وهو تنظيم يُمارس الاغتصاب ويقوم ببيع النساء، ويتعرض لمجموعات من دون التمييز بين دين وآخر وعرق وآخر، بما فيهم الايزديين والمسيحيين، لأن هؤلاء الناس لا يشبهونهم، حيث قاموا بالعديد من الجرائم ومنها قتل الصحافيين الأميركيين«. وتابع: «نعمل مع باقي الدول من أجل بناء أكبر ائتلاف ممكن لمواجهة تنظيم داعش الذي يُمارس العنف ويقوم باضطهاد الناس ويقف في وجه أي سيادة للقانون«، لافتاً الى أن «وقف التمويل هو أبرز وسائل المحاربة والقضاء على هذا التنظيم«. وأكد كيري أن «هذا اليوم مهم جداً لأنه يصادف الحادي عشر من أيلول، بعد 11 سنة من الاعتداءات والتداعيات التدميرية الذي خلفها التطرف المشبع بالكراهية ضد الشعب الأميركي«.
وسخر كيري من اعتبار موسكو أن أي عمل عسكري ضد «داعش» على الأراضي السورية يجب أن يحظى بتفويض دولي من مجلس الأمن، وذلك على خلفية الأحداث في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا. وقال «علي أن أقر بأنه لو لم يكن ما يحصل في أوكرانيا جدياً، لكان بإمكان المرء أن يضحك على فكرة طرح روسيا لمسألة القانون الدولي أو أي أمر يتعلق بالأمم المتحدة». وأضاف «أنا متفاجئ بالحقيقة أن روسيا تتجرأ على التطرق لأي مفهوم للقانون الدولي بعد ما حصل في القرم وشرق أوكرانيا».
والتقى الفيصل على هامش اجتماع جدة، وزراء خارجية كل من كيري، ووزيري خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والعراق إبراهيم عبدالكريم الأشيقر، كل على حدة.
وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أكد في كلمة ألقاها في اجتماع جدة أن لبنان شريك العالم في الحرب ضد الإرهاب. ودعا إلى حماية الأقليات في الشرق الأوسط وحماية ثقافة الحوار ضد العنف ورفض الآخر، شاكراً كل من المملكة العربية السعودية على هبتها السخية دعماً للجيش اللبناني، والولايات المتحدة الأميركية على تجاوبها السريع.
وكان الرئيس الأميركي أكد في كلمة من البيت الأبيض فجر أمس أنه سيجيز للمرة الأولى شن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق في تصعيد واسع لحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أوباما في كلمته التي استمرت 13 دقيقة إنه سيلاحق متشددي «داعش» أينما كانوا في حملة لإضعاف الجماعة التي استولت على قطاعات واسعة من العراق وسوريا وتدميرها في نهاية الأمر. وأضاف أوباما أن «هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أميركا فلن تجد ملاذاً آمناً«. وطلب أوباما من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة المعتدلين. وسيتم التدريب في المملكة العربية السعودية.
وأمس قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنه يود أن يضمن الكونغرس التفويض بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين وتدريبهم في مشروع قرار قيد المناقشة خاص بتمويل الحكومة ويتوقع صدوره الأسبوع المقبل، وإن القرار الجاري مناقشته سيكون أسرع وسيلة للحصول على التفويض والتمويل. وأضاف في حديث للصحافيين «أسهل وسيلة بالنسبة لنا كي ننجز الأمر هي أن نضيفه إلى القرار الجاري دراسته«.
في المواقف من خطاب أوباما، نقلت وكالة «ايرنا« الرسمية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضيه افخم قولها: «هناك علامات استفهام في شأن الائتلاف الدولي المزعوم (ضد الدولة الإسلامية) الذي أعلن بعد قمة حلف شمال الأطلسي» في ويلز. وأضافت: «يمكن أن نتساءل في شأن جديته وصدقيته في التصدي للأسباب الحقيقية للإرهاب«.
واعتبر نظام بشار الأسد أن أي عمل عسكري أميركي في سوريا من دون موافقته هو بمثابة «اعتداء»، بحسب تصريحات للوزير السوري علي حيدر رداً على أسئلة الصحافيين بعد لقائه الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا. وقد التقى المبعوث الدولي بالأسد، وأكد أنه لن يدخر جهداً في العمل مع جميع الأطراف داخل سوريا وخارجها، من أجل ايجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، عبر عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب والمضي في المصالحات الوطنية.
لكن الائتلاف الوطني السوري المعارض رحب بخطة أوباما وحض على التحرك أيضاً ضد نظام بشار الأسد. وأعلن الائتلاف في بيان أنه يدعم الخطة الأميركية لشن ضربات جوية في سوريا وتدريب قوى معارضة لكنه أوضح أن «منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين» تتطلب «إضعاف وإسقاط نظام الأسد القمعي في نهاية المطاف». كما رحبت السلطات العراقية بخطة أوباما، وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان صادر عن متحدث باسمه إن العراق «يرحب باستراتيجية أوباما في ما يخص الوقوف معه في حربه ضد داعش والجماعات الإرهابية إذ إن المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيون بكافة طوائفهم وأديانهم وأعراقهم»."

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Empty رد: الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»!

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة سبتمبر 12, 2014 12:31 pm

اللواء


الملك عبد الله يستعرض النتائج مع كيري .. وإنتقادات روسية وإيرانية وسورية للمقررات
إجتماع جدّة: تكريس التحالف الدولي في مكافحة «داعش»
 
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Aliwa2.miniوكتبت صحيفة اللواء "تقول "اكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والاردن والعراق أمس التزامها العمل معا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في ختام اجتماع جدة بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري خصص لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات التي تقف وراءه وسبل مكافحته.
وقد التقى كيري قبل مغادرته جدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حيث جرى «استعراض الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب في المنطقة وللتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية» بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس).
واكدت الدول العشر مع الولايات المتحدة في البيان الختامي انها «تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الارهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام».
وشددت الدول ال11 في بيانها المشترك على انها «وافقت على ان تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية». واعتبرت الدول ان ذلك يشمل «وقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل الدولة الاسلامية وباقي المتطرفين، ومكافحة ايديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للافلات من العقاب وجلب المرتكبين امام العدالة والمساهمة في عمليات الاغاثة الانسانية والمساعدة في اعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش تنظيم الدولة الاسلامية ودعم الدول التي تواجه الخطر الاكبر من التنظيم».
واشارت الدول ايضا الى «المشاركة، اذا كان ذلك مناسبا، في الاوجه المتعددة للحملة العسكرية المنسقة ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
ورحبت الدول الموقعة على البيان ب»تشكيل حكومة عراقية جامعة» وب»الخطوات الفورية التي تعهدت هذه الحكومة باتخاذها لخدمة مصلحة جميع المواطنين العراقيين بغض النظر عن الدين او المذهب او العرق».
وياتي هذا الموقف غداة اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما اطلاق حملة «بلا هوادة» ضد تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق. وياتي ذلك في خضم حشد الاميركيين الدعم لمساعيهم الرامية لتشكيل تحالف دولي من اكثر من 40 دولة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وشارك في الاجتماع اضافة الى الولايات المتحدة والسعودية كل من الامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان ومصر والعراق والاردن ولبنان، اضافة الى تركيا التي امتنعت عن المشاركة في البيان الختامي.
وكان مسؤول تركي اكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان تركيا لن تشارك في اي عمل عسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية وقد تكتفي بتقديم تسهيلات لوجستية من خلال قاعدة انجرليك.
كما اعلن المتحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ان الاخير «لا يستبعد شيئا» بشأن الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولية الاسلامية، في حين ان وزير خارجيته كان استبعد قبل ساعات من برلين المشاركة البريطانية في ضربات محتملة على سوريا.
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، اكد كيري ان «الدول العربية تلعب دورا محوريا في التحالف» ضد التنظيم المتطرف.
وسخر كيري خلال المؤتمر من اعتبار موسكو ان اي عمل عسكري ضد داعش على الاراضي السورية يجب ان يحظى بتفويض دولي من مجلس الامن، وذلك على خلفية الاحداث في شبه جزيرة القرم وشرق اوكرانيا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش قال في وقت سابق ان توجيه ضربات لمواقع الدولة الاسلامية في سوريا بدون موافقة نظام الرئيس بشار الاسد و»في غياب قرار من مجلس الامن الدولي سيشكل عملا عدائيا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي».
من جانبه، اكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان الاجتماع شدد على «التعامل بمنظور شامل» مع مسالة الارهاب، بما يشمل «ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن».
وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان السعودية «ستكون العنصر الاساسي في هذا التحالف نظرا الى حجمها ووزنها الاقتصادي وتاثيرها الديني على السنة».
وبحسب مسؤولين اميركيين، يناقش كيري بالتفصيل مع السعوديين برنامج تشكيل وتجهيز مسلحي المعارضة السورية ويفترض ان يشدد كيري ايضا مع الطرف السعودي على ضرورة تجفيف منابع التمويل لتنظيم الدولة الاسلامية سيما ان واشنطن تشير باصابع الاتهام الى مواطنين قطريين وكويتيين.
واضافة الى الدعم في المنطقة، حصلت واشنطن على دعم عدة دول اوروبية، لاسيما فرنسا التي سيزور رئيسها العراق اليوم والتي لم تستبعد المشاركة في الضربات الجوية «في حال وجود ضرورة».
وأكد كيري قبيل وصوله الى أنقرة بعد مغادرة جدة ان الولايات المتحدة لا تشن «حربا» ضد تنظيم الدولة الاسلامية بل «عملية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب».
وقال لصحافية في «سي بي اس» نشرت تصريحه في تغريدة على حسابها على موقع تويتر ان «الولايات المتحدة ليست في حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية. انها ببساطة (تشن) عملية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب».
 بعد ساعات من اعلان اوباما استراتيجيته ضد داعش بما في ذلك توجيه ضربات جوية ضده في سوريا اعتبرت دمشق امس ان اي عمل عسكري اميركي على اراضيها دون موافقتها هو بمثابة «اعتداء».
بالمقابل قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه مستعد للعمل مع الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية.
وفي حين اعتبرت موسكو ان اي ضربات اميركية ضد «الدولة الاسلامية» في سوريا بدون موافقة الامم المتحدة ستشكل «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي قالت ألمانيا وبريطانيا انها  لن تشاركان في مثل هذه الضربات .
وقال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا، ان «اي عمل كان، من اي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا»، مشيرا الى انه «في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على اي عمل كان، عسكرياً أو غير عسكري، على الارض السورية».
اضاف «ليس هناك امكانية للحديث عن الرد السوري على اي اعتداء على سوريا الا في حينه، بحسب نوع الاعتداء».
بالمقابل قال هادي البحرة رئيس الائتلاف في بيان «نحث الكونغرس الأميركي على الموافقة في أقرب وقت ممكن على سياسة الرئيس وعلى السماح بتدريب وتجهيز الجيش السوري الحر.»
وقال الائتلاف أيضا إنه «من المهم بنفس القدر» أن ندرك أن حكومة الأسد كانت «السبب الجذري للعنف والوحشية والشعور بالإفلات من العقاب السائد في سوريا» وحث على العمل ضدها أيضا.
وأعلن مسؤولون أميركيون أمس ان التصويت المقرر في الكونغرس على قرار يسمح للرئيس باراك اوباما بتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لن يتم قبل الثلاثاء المقبل بسبب رفض الجمهوريين التسرع في التصويت على امر بهذه الاهمية يتعلق بالسياسة الخارجية.
وقال مكتب الاغلبية الجمهورية في مجلس النواب ان التصويت «يمكن ان يتم» الثلاثاء المقبل.
وكان رئيس مجلس النواب جون باينر قال في وقت سابق غداة اعلان اوباما عن استراتيجيته ان ما من قرار بهذا الشأن قد اتخذ حتى الآن، على الرغم من الحاح البيت الابيض على هذا الامر.
وقال باينر للصحافيين ان «الكثير من اعضائنا يعتبرون ان الحملة التي عرضت مساء امس لن تنجز المهمة التي تحدث عنها الرئيس اي القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية». واضاف «نحن نقوم بعملنا، سنبحثه مع اعضائنا».
وكان البيت الأبيض أكد امس إنه يود أن يضمن الكونغرس التفويض بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين وتدريبهم في مشروع قرار قيد المناقشة خاص بتمويل الحكومة ويتوقع صدوره الأسبوع المقبل.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن القرار الجارية مناقشته سيكون أسرع وسيلة للحصول على التفويض والتمويل.
من جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون إن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين.
وقال مسؤول أميركي كبير للصحفيين «ما لدينا الان هو تعهد من المملكة العربية السعودية...بأن تكون شريكا كاملا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي.»
وتريد إدارة أوباما أن يكون لمقاتلي المعارضة السورية دور في القتال ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية الاكثر قوة داخل سوريا. ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية.
الى ذلك ابدت ايران أمس شكوكا في «جدية وصدق» الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضيه افخم قولها «هناك علامات استفهام بشان الائتلاف الدولي المزعوم (ضد الدولة الاسلامية) الذي اعلن بعد قمة حلف شمال الاطلسي» في ويلز.
واضافت «يمكن ان نتساءل بشان جديته وصدقه في التصدي للاسباب الحقيقية للارهاب».
واتهمت مرضية افخم بعض دول الائتلاف، دون ان تسميها، ب»تقديم الدعم المالي» لهذا التنظيم في العراق وسوريا في حين «يرغب اخرون في احداث تغييرات سياسية في العراق وسوريا لخدمة مصالحهم الخاصة»."

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الصحافة اليوم 12-9-2014: واشنطن تخيّر العرب: الاستعمار أو «داعش»! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى