معركة ورشفانة هي معركة الأحرار من أجل كرامة الشعب الليبي

معركة ورشفانة هي معركة الأحرار من أجل كرامة الشعب الليبي .. وعصابات الزنتان ليست لها علاقة بهذه المعركة .. عصابات الزنتان من مخلفات مؤامرة فبراير التي اضمحلت وانتهت إلى الأبد .. يحاولون التجرد من جريمتهم وفعلتهم وخيانتهم .. لكن خيانتهم للشعب الليبي وقتالهم تحت راية الصليبيين لم ولن يمحها التاريخ .. ولا يمكن محو هذا العار بالمطلق مهما حاولوا إزالته .. صراعهم مع آل قسورة هو صراع العصابات وصراع الكلاب على جيفتها .. صراع مجرد من كل القيم ليس له علاقة بأي محتوى أخلاقي .. لأنهم بالاساس فاقدي للضمير وفاقدي للكرامة .. من جلس مع أعداء الله وتولهم عليه وناصرهم على تدمير البلاد والعباد .. وكشف عوراته له ليس من الاسلام والمسلمين في شيء .. وكتبت عليهم اللعنة كما كتبت على إبليس .. هؤلاء مجرد ذكرهم أعتقد بأنه خطيئة وجريمة يعاقب عليها الله ..
.......................عبد القادر................................
===================================================

المجاهدون في سبيل الله والمصرّون على لقائه .. لاتستطيع أي قوة على الارض إيقافهم أو صدّهم .. لأنهم يتملّكون شيء لايملكه غيرهم .. وهو قربهم من الله وبالتالي هم أحباؤه .. ومن يحبه الله ويقربه إليه لايمسه شر مهما عظم .. هذه هي الخاصية التي يتميز بها أحرارنا في ورشفانة .. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. وهؤلاء الذين ينطبق عليهم قول الله تعالى : فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ..
......................عبد القادر................................
====================================================

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .. وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة .. الابطال والشرفاء من الشعب الليبي الذي يسطرون هذا المجد من قلعة الصمود (ورشفانة) هم سائرون على هذا النهج .. ويدركون أن النصر من عند الله .. وأن المجاهدين في سبيل الله هم المدافعون عن أموالهم وأعراضهم .. وقد أمرهم الله بهذه المهمة والفريضة الشرعية .. وليس من شيء أمامهم سوى الطاعة والامتثال لهذا الامر نصرة لله وابتغاء لمرضاته .. الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .. إذا هذه هي النتيجة وما أعظمها من جزاء .
......................عبد القادر................................

وااااااين هو الشعب الليبي : المهجر ...او النازح....او اللي يتفسح علي شواطئ جربة وسوسة

الله الله يا ليبيا الراية الخضراء