منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بالتفاصيل: خطّة إسرائيليّة من ستينيات القرن الماضي بإقامة دويلة درزيّة عازلة في الجولان

اذهب الى الأسفل

بالتفاصيل: خطّة إسرائيليّة من ستينيات القرن الماضي بإقامة دويلة درزيّة عازلة في الجولان Empty بالتفاصيل: خطّة إسرائيليّة من ستينيات القرن الماضي بإقامة دويلة درزيّة عازلة في الجولان

مُساهمة من طرف بيت الصمود الخميس سبتمبر 25, 2014 9:54 pm



هل تعمل إسرائيل على تنفيذ مخططاتها القديمة القاضية بتقسيم سوريّة إلى دويلات طائفيّة ومذهبيّة وإثنيّة؟ يبدو السؤال صعبًا، ولكن إذا أخذنا بعين الاعتبار عددًا من القضايا يُرجّح أنّها لم تتنازل عن خطتها الخبيثة لتقسيم سوريّة تحقيقًا لأطماعها الاستعماريّة.

قبل عدّة أيام زار القياديّ في المُعارضة السوريّة، د. كمال اللبواني إسرائيل، وأطلق العديد من التصريحات، وكان اللبواني قد صرّح سابقًا أنّه يؤيّد منح الجولان العربيّ السوريّ لإسرائيل مقابل قيام الأخيرة بإسقاط نظام الرئيس، د. بشّار الأسد. والآن، في صفحات كتابه الجديد (أنطون سعادة والصهيونية)، أعاد نائب رئيس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ توفيق مهنا النضارة إلى نصوص انطوت سعادة، مُسلطًا الضوء على الإخطار الكبرى والأساسيّة، والتي تيقنّ سعادة انعكاساتها وخطورتها باكرًا. واعتبر مهنا أنّه من دون منازع، يتبوأ سعادة موقع الريادة والصدارة، بين المفكرين في نطاق الأمّة السورية، والعالم العربيّ ومحيطه الذي استوعب خطر الصهيونية ومشروعها بأبعاده المتعددة على مصيرنا القوميّ، ومستقبل وجودنا على الأرض، أحرارّا من امة حرة.

هذا وتميزّ كتاب مهنا بغنى الوثائق التاريخيّة التي ضمنها الكتاب، ومنها السريّة، كالمعاهدة بين الوكالة اليهودية لفلسطين والكنيسة المارونية. إضافة إلى نشره وثيقة إسرائيليّة حول إقامة (دولة درزية عازلة بين سوريّة وإسرائيل)، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ مهنا أنصف رجلين ظلمهما التاريخ، وهما الرجل الوطني كمال كنج أبو صالح من الجولان المحتل، والمحامي كمال أبو لطيف من لبنان، اللذان اقترن اسماهما بمشروع إقامة الدولة الدرزية، إلا أنّ الظلم وقع عليهما بسبب اتهامهما بتسويق هذا المشروع، إلا أنّ مهنا كشف حقيقة تاريخية أنّ الكماليين هما مَنْ أفشلا هذه الخطة وتمكنا من اختراق وتضليل الاستخبارات الإسرائيلية. ففضحا وسرّبا هذا المخطط للرئيس جمال عبد الناصر ونور الدين الاتاسي وكمال جنبلاط وشوكت شقير رئيس أركان الجيش السوريّ السابق والعقيد عبد الكريم الجندي مدير المخابرات العربية.

يُشار في هذا السياق إلى أنّ كتابًا إسرائيليًّا جديدًا يحمل عنوان سدر النحاس (تس نحوشت) للمؤرخ الإسرائيليّ د. شمعون افيفي ألقى فيه الضوء بالوثائق والصور عن خطة إسرائيل في أواخر سنوات الستينيات لإقامة (دويلة درزية) عازلة بين سوريّة وإسرائيل، ومحاولة إسرائيل لبثّ الفتن والمؤامرات في جبل العرب الذي تسكنه الغالبية من طائفة الموحّدين (الدروز) من اجل تهيئة الأجواء لإسرائيل بإعلان الدولة المقترحة، ويستذكر مؤلف الكتاب مراسلات وزير العمل الإسرائيليّ يغال ألون مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ، ليفي اشكول بعد شهرين من عدوان 67، حيث تلخصّت فكرة ألون في استغلال قرب جبل العرب الجغرافيّ من الجولان المحتل الذي يبعد حوالي 40 كلم، وحث الـ"شعب الدرزيّ" هناك على رفض الحكم السوريّ وإعلان التمرد عليه.

اشكول اقتنع بفكرة ألون، وبحسب مؤلف الكتاب تبلورت بشكل نهائيّ بعد أجواء التوتر التي سادت إعدام الضابط السوري سليم حاطوم واتهامه بالخيانة العظمى ومحاولة قلب نظام الحكم، إضافة إلى إقصاء عدد من الضباط الدروز عن مهامهم العسكرية واعتقال آخرين كجزء من الصراع السياسيّ على السلطة الذي شهدته سوريّة في زمن الانقلابات العسكرية قبل الـ1970، عندما وصل حافظ الأسد إلى الحكم. وقد قال ألون في حينه رئيس الوزراء إشكول، كما جاء في كتاب المؤرّخ الإسرائيليّ، إنّ خصوصية الطائفة الدرزيّة وعددها والمكان الجغرافيّ التي تعيش فيه تجعلها قادرة على إعلان التمرد من اجل إقامة دولة درزيّة تضم الجبل والجولان والجليل وأجزاء من جنوب الليطاني في لبنان، واقترح آلون أنْ تقوم إسرائيل بتقديم المساعدة العسكريّة والماليّة والسياسيّة لهم، وهذه الدولة، أضاف آلون، نجعلها تعترف بوجود دولة إسرائيل وشرعيتها.

وتابع المؤلّف قائلاً، استنادًا للوثائق الإسرائيليّة التي كانت سريّة، إنّ رئيس الوزراء ليفي اشكول قد أرسل رسالة جوابيّة إلى ألون بعد ثلاثة أيام جاء فيها أنّ هذا الموضوع قيد الدراسة الجديّة، وأنّ الفكرة تطرح الآن من قبل قادة وضباط الجيش مع بعض الوجهاء المحليين في القرى التي بقيت في الجولان بعد الحرب، على حدّ تعبيره.

ويكشف المؤلّف النقاب عن أنّ قسم الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيليّة أبدى تخوفات وشكوك في قدرة الجيش الإسرائيليّ الحديث في التغلب على الجيوش العربية، ولهذا يجب أنْ نجد شركاء وحلفاء محليين داخل تلك الدول لاستبدال وخلخلة النظم الحاكمة، وتابع: في رسالة وجهت إلى رئيس قسم الشرق الأوسط الياهو ساسون في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1948 كُتب فيها أنّ تمردًا كهذا سيكون بمثابة سكين سام يًوجه في ظهر الدول العربية التي تحاربنا، إضافة إلى أنّ ضعضعة النظام في سوريّة ستُخفف من الضغط العسكريّ على إسرائيل.

وكشف المؤرّخ في كتابه أيضًا النقاب عن أنّ وزير الخارجية الإسرائيليّ آنذاك موشيه شاريت رفض الفكرة بسبب تكاليف هذه التجهيزات، وقدّم اقتراحًا إلى رئيس الوزراء بن غوريون في أب (أغسطس) 1948 بأنْ تعمل إسرائيل على تدريب سكان محليين داخل إسرائيل قبل البدء بأي تحرك، إلا أنّه رفض الدخول في مغامرات جديدة، وقال إنّ ما يجب أن يقوموا به أولئك المحليين هو الهروب من هنا
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
بالتفاصيل: خطّة إسرائيليّة من ستينيات القرن الماضي بإقامة دويلة درزيّة عازلة في الجولان Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى