منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة

اذهب الى الأسفل

جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة  Empty جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة

مُساهمة من طرف من أنتم الجمعة أكتوبر 03, 2014 12:53 am


جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة  0_2320786-332x199

فاضل عباس

تشكّل الطوابير البشرية المصرية والعربية التى تزور ضريح الزعيم جمال عبدالناصر كل عام استفتاءً مباشراً للنهج السياسي والاقتصادي الذي تطالب به الجماهير العربية، ففي الذكري الرابعة والأربعين لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر، تعاني الأمّة العربية من عثرات سياسية غير مسبوقة وتحوّلات كبيرة تأتي هذه الذكري في ظل ثوابت صنعتها ثورات الربيع العربي التى رفعت صور الزعيم جمال عبدالناصر من البحرين إلى مصر ليكون هذا القائد محل إجماع شعبي عربي رغم محاولات جماعة الأخوان المسلمين تشويه صورته وسط الجماهير العربية. إنّ هذا الحضور الدائم لجمال عبدالناصر في مجمل الفعاليات العربية من المحيط إلى الخليج يؤكّد من جديد شرعية الأفكار والمعتقدات والنهج الذي سلكه جمال عبدالناصر بل تكاد تكون استفتاء عربي واسع كانت نتائجه الترحيب بخطط ومواقف رسخّها جمال عبدالناصر.

لذلك اليوم لا يستطيع أي إنسان متّزن أن يتجاهل هذا الحضور لجمال عبدالناصر في كل هذه التظاهرات العربية وهذه الصور التى ترفع دائما عندما تكون هناك حاجة عربية وشعبية للكرامة والحرية والعدالة والاستقلال فناصر أصبح رمزا لكل هذه القيم والمفاهيم التى يشتاق لها الشارع العربي مند رحيله في 28 سبتمبر 1970. وشكل حضور جمال عبدالناصر حاجات ضرورية للشعب العربي نتيجة الأفكار التى شكّلت في مجملها ضرورة للشعب العربي وهي في نفس الوقت انقاذ للإنسان العربي من حالة الضياع والتخبط إلى الحضور والمشاركة في صياغة الموقف العام فيما يتعلق بمصير الأمّة أو بتحديد التوجهات الدولية وخارطة العالم، لذلك فإن النهج الإشتراكي والقرار العربي المستقل شكّلا عاملين بارزين لنهضة الأمّة العربية واحتضنها الشارع العربي.

وعليه فإنّ جمال عبدالناصر كما أنّه أيقظ ورسّخ فكرة المقاومة والكرامة في الشعب العربي هو أيضا شكّل حضوره رمزا للفقراء والبسطاء بتحقيقه للعدالة الاجتماعية وهم الذين يتجمعون في ذكرى وفاته أو ميلاده عند قبره في منطقة كوبري القبّة بمصر في كل عام هذه الأفكار التى تطالب بها الجماهير هي غائبة عن السلطة الرسمية العربية وعن التنفيذ ولكنها حاضرة في الوجدان الغربي وتُجدد في كل عام بذكرى رحيله.

ويكاد يكون القرار المصري والعربي المستقل الذي تبناه جمال عبدالناصر شكّل حجر الزاوية في تشكيل السياسات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، فالقرار المستقل الذي تبناه جمال عبدالناصر أعطى دفعا لتبني سياسات اقتصادية قائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية وأوقف سيطرة الأجانب على الاقتصاد المصري الذي كان سائدا كما أوقف الاستغلال والهدر الاقتصادي لرجال الأعمال وزيادة الفقر وحقق نمّوا اقتصاديا استطاع من خلاله ترسيخ فكرة الاقتصاد الوطني البعيد عن استغلال المؤسسات الاقتصادية الدولية كالبنك الدولي والتى هي في ظاهرها اقتصادية ولكن باطنها ذراع سياسي للولايات المتحدة وحلف الناتو تستخدم كورقة ضغط لفتح الأسواق المحلّية لصالح اقتصاد هذه الدول الكبرى وخلق اقتصادات مشوّهه تابعة لها، ينتج عنها لاحقا تبعية سياسية، وشكّلت هذه القضايا المنطلقات الأساسية لقيام ثورات الربيع العربي والتى تبنت شعار في مصر “عيش – حرية- عدالة اجتماعية” ويكاد يكون الشعار واحد بصيغ مختلفه في كل ثورات الربيع العربي، وهو ما يشكّل بالأساس مرجعية أفكار ناصر لثورات الربيع العربي من المحيط إلى الخليج، إلى جانب ما تحقق للمراة المصرية والذي انعكس لاحقا على المرأة العربية من شراكة اجتماعية ومساواة والتى تراجعت كثيرا في الفترة الأخيرة نتيجة هيمنة الجماعات التكفيرية على المجتماعات المحلية الصغيرة عبر المساعدات وما يسمونها الأعمال الخيرية.
اليوم يعاني الشعب العربي من ذات المشاكل القائمة سابقا من التى واجهها جمال عبدالناصر في القرن الماضي من هيمنه اقتصادية غربية، وهيمنة أمريكية وإسرئيلية سياسية، والجديد هو تزايد التطرف الديني الذي حاول استغلال بعض الثورات العربية لتنفيذ أجندة خاصه ببعض الجماعات الدينية كالأخوان المسلمين وما قاموا به في سوريا ومصر من تخريب، بالاضافة الى غياب الوعي العربي بدرجة مخيفة حتى اصبحت الولايات المتحدة صديق للانظمة والمعارضة في بعض الدول وهو ما حذر منه جمال عبدالناصر عندما قال “إذا رأيتم أمريكا راضية عنى فاعلموا إنى أسير فى الطريق الخطأ”، بإلاضافة إلى تناقض المشروع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التى عبّرت عنه الجماهير في ثوراتها مع التوجه الأمريكي الاستعماري الإمبريالي.




من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى