منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير الروسي في لبنان يشرح الموقف الروسي من أي اعتداء على سوريا

اذهب الى الأسفل

السفير الروسي في لبنان يشرح الموقف الروسي من أي اعتداء على سوريا Empty السفير الروسي في لبنان يشرح الموقف الروسي من أي اعتداء على سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة أكتوبر 03, 2014 8:07 pm



بالانتقال الى الملف السوري. أنشأت واشنطن ائتلافاً لمحاربة "داعش" استبعدت منه روسيا. البعض يعتبر في ذلك خسارة لموسكو. ما رأيكم؟
مكافحة الإرهاب يجب أن تكون في إطار الأمم المتحدة، وهذا ما دعت اليه روسيا دائماً، ولكن عندما تطرح المبادرة من جانب واحد، ويتم تشكيل تكتل بمشاركة عدد من الاطراف وليس جميع الاطراف المعنية، فهذا يؤدي الى اتخاذ قرارت جزئية لا تتناسب مع رأي المجتمع الدولي. تجربة السنوات الماضية تدل على أن الحملات في الشرق الاوسط تحت شعارات مختلفة كانت بدرجة أولى موجهة الى إسقاط الانظمة الشرعية مثلما حدث في العراق أو ليبيا كما المحاولات في سوريا. لذلك نتوقع أن لا يكون الاستخدام لشعار مكافحة الإرهاب بل لأهداف أخرى.

فُهم من كلامكم أنكم ترون في عمل الائتلاف انتهاكاً لسيادة سوريا.

نحن دائماً نتمسك بميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على أن أي عمل عسكري يتم يجب أن يكون منسقاً مع السلطات الشرعية في الدولة، بالتزامن مع إبلاغ مجلس الأمن في ذلك. والآن نحن نتابع ما يحصل انطلاقاً من هذا المبدأ، لذلك نصر على أن يكون هناك تنسيق بين الائتلاف وسوريا في حال كان هناك أي شيء على الأراضي السورية. والمفروض أن نستمع لرأي الحكومة السورية قبل كل شيء. إستبعادنا عن هذا الائتلاف ليس خسارة مُطلقاً.
هناك معلومات صحفية تتحدّث عن أن التقدم الذي يحققه الجيش السوري ناتج عن نوعية السلاح التي قدمتها روسيا لدمشق، ما هو حجم الدعم الروسي لسوريا؟

لست قادراً على مناقشة تفاصيل ونوعية السلاح، ولكن روسيا تتعاون مع سوريا في المجال العسكري وفقاً للشرعية الدولية.

يجري الحديث حالياً عن ضربة وشيكة للنظام السوري. في حال جرى ذلك، كيف سيكون الرد الروسي؟

السؤال خارج نطاق صلاحياتي،ان الضربة امر غير مقبول وعلى كل حال نحن دائماً على تواصل مع القيادة السورية وهذا هو الأساس لبلورة الموقف الروسي في المستقبل.
يجري الحديث عن إقامة شريط عازل لسوريا على حدودها مع جيرانها. هل ستقبلون بإقامة هذا الشريط؟

هذا أمر غير مقبول ايضا ونعتبره انتهاكا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ونقف بحزم ضده.

بالعودة الى التحالف الدولي. برأيكم هل الضربات التي ينفذها كافية للتخلص من الخطر الداعشي في المنطقة؟

روسيا تتمنى أن يُحقق أي جهد مُعلن لمكافحة الإرهاب نتائج إيجابية، ولكن لدينا شكوك في فعالية الضربات ونتائجها واثارها على الاوضاع في المنطقة.

سعادة السفير، حضرتك ذكرت أن هناك دولاً شاركت في هذا الائتلاف تضعه موضع شكوك، هل تقصد أن هناك دولاً دعمت الإرهاب وموّلته؟

هذا واضح لكل العالم، إنّ بعض الأطراف المشاركة بما في ذلك صاحب الفكرة، هم من أيدوا في كل الفترة الماضية المجموعات المسلحة المعارضة السورية. نحن نعتبر أنّ جميع الفصائل التي تُحارب الجيش النظامي هم مجموعات غير شرعية، فمن يعتبر نفسه اليوم مستقلاً عن الآخر، يجد نفسه غداً في حلف "داعش". عقائدياً قد يكون لهذه المجموعات مواقف مختلفة، ولكن في نهاية الأمر جميعهم يحاربون النظام، ومن هنا نرى أن هناك خطأ في الإستراتيجية عند تأييد الفصائل المعتدلة. البعض يعتبر في هذه الطريقة وسيلة لمحاربة الارهاب، ولكن هذا خطأ لأن أي مجموعة تعتبر نفسها اليوم معتدلة تتحرك نحو التطرف، والطريق الصحيح هو التعامل مع النظام ضد المجموعات الارهابية.

مؤخراً. بدا أن الخطر الداعشي لم يعد يقتصر على بلاد الشام بل امتد الى دول الغرب. ما رأيكم؟

مرة أخرى أقول ان المسألة لا تتعلق فقط بـ"داعش" بل بالارهاب ككل، والقصة هذه أصبحت طويلة، وفي المستقبل قد نجد ولادة أسماء أخرى لمجموعات متطرفة. لذلك يجب مكافحة الظاهرة والأصل ومعالجة أسبابها وتطبيق استراتيجية متكاملة تشمل ليس فقط الجوانب الأمنية، بل أيضاً الجوانب السياسية.

ما هي الأسباب برأيك؟

مثلاً خلال 70 عاماً لم يصل المجتمع الدولي الى حل للنزاع العربي-"الاسرائيلي"، وهذا النزاع يؤدي الى مشاعر اليأس لدى الناس. ومن اسباب انتشار الارهاب عمل تخريبي ضد السلطات الشرعية من قبل الاطراف الخاريجية على اساس استغلال المشاكل الداخلية في الدول.

برأيكم هل من الممكن أن تصل "داعش" الى روسيا. ما هي اجراءاتكم في هذا السياق؟

موجة الإرهاب منذ عشرات السنين. وهذه ليست الأولى بالنسبة لنا. في سنوات التسعينات مثلاً كانت لدينا على الاراضي الروسية الأحداث الارهابية. ونحن استطعنا حينها أن نتغلب على المشكلة الكبيرة. لذلك نعرف جيداً مدى الخطورة، وعندما بدأت الأحداث باسم الربيع العربي في الشرق الأوسط نحن كنا من الأوائل الذين أشاروا الى المخاطر من تحويل الحراك الشعبي والتظاهرات الى تجمعات لتنشيط الحركات الإرهابية. بالنسبة للمستقبل نحن واثقون من تلاحم الشعب الروسي ولا نخشى من الموجات الاراهابية على أراضي موسكو، ولكن نحن نريد أن يكون هناك تلاحم دولي في مشروع مكافحة الارهاب.

على صعيد مكافحة الإرهاب، البعض يجد في مشاركة حزب الله في القتال بسوريا خطأ، كيف تقيمون هذا الكلام؟

بعدما بدأت الأحداث في سوريا كنا نلاحظ "ترانزيت" المقاتلين وتدفق المجموعات الارهابية التي تحارب النظام وأسلحتها تعبر الأراضي اللبنانية، وكنا ندعو لوقف هذا التسرب رغم ان السلطات اللبنانية بذلت جهوداً لمنع ذلك. ولا يخفى على أحد أن أكثر من 80 دولة تُقاتل في سوريا، وفي هذه الأجواء تدخل حزب الله جاء رداً على تدخلات الفصائل المسلحة. وجدير بالذكر ان حزب الله تدخل الى جانب النظام الشرعي. البعض يقول انه لو لم يحارب حزب الله في سوريا لما كانت "داعش" في لبنان، وهذه فرضية خاطئة.


السفير الروسي في لبنان: السلطات الأوكرانية هي أداة بيد أميركا

في الملف الأوكراني، من المفترض أن وقفاً لإطلاق النار قد وضع موضع التنفيذ، ثم عادت الأمور لتشتعل. تتهمكم كييف بأنكم من يُعطل الاستقرار الأمني في البلاد. ما هو ردكم؟

السلطات الأوكرانية هي أداة بيد أميركا التي تقوم بهجوم متكامل ضد روسيا. وهذا الهجوم يشمل كافة المجالات السياسية والعسكرية والحضارية، ونحن نضع ذلك في إطار الصراع حول مستقبل البشرية ونوعية النظام الدولي الذي سيسود. المشكلة تكمن في أننا نسعى لإقامة نظام التعددية والشراكة الواسع في العالم ونعتقد أنه الأنسب ليحل مكان نظام القطب الواحد الذي سيطر بعد الحرب الباردة، ولكن على ما يبدو أن واشنطن لا تريد التعددية. ورداً على زيادة الوزن الروسي سياسياً في المجتمع الدولي، حضّرت واسنطن هجوماً على موسكو، وهذا أثر سلبياً على مجمل العلاقات الدولية بما في ذلك في الشرق الأوسط، لأننا كنا نعمل سوياً مع واشنطن لإنضاج تسوية في سوريا عبر عملية سلمية. أميركا فتحت جبهة جديدة ضدنا في أوكرانيا عن طريق القيام بالانقلاب في هذا البلد وتشجيع القوى الراديكالية القومية التي تعتمد في تصرفاتها على عداوة تجاه روسيا.

لذلك، فإنّ شكوك روسيا حول الائتلاف المعادي للإرهاب يزيد لأنهم في الوقت الذي يعلنون فيه محاربة الارهاب في الشرق الاوسط ، يشجعون الفاشيين في وسط أوروبا. هذا التناقض ولّد عدم مصداقية.

يقال ان نوعاً من التعثر طرأ على المفاوضات الإيرانية مع دول 5+1. ما هي معلوماتكم؟ وأين أصبح الملف؟

تجري المفاوضات وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه العام الماضي. هناك برنامج واضح وهو يشمل الجوانب الفنية. سياسيا حددنا منذ فترة الاهداف عبر التأكيد على الطابع السلمي للبرنامج النووي، والحق الإيراني في تطوير البرنامج النووي. المفاوضات تجري بإيجابية. ليس المهم الاستعجال بل الخروج باتفاقات متوازنة وثابتة وغير قابلة لأي شكوك أو تغيير في المستقبل.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى