موجة عارمة من الغضب والإدانة للعدوان الإسرائيلي: تدخل مباشر للأصيل بعد فشل الوكيل.. وقلوبنا تحترق للصمت العربي المشين

في تأكيد بليغ على تاريخه الدموي الوحشي اختار العدو الصهيوني ـ التلمودي ليلة عيد القيامة ليشن عدوانه الهمجي على سورية، مستذكراً وأنيابه تقطر دماً جرائم عصابات شتيرن وهاغاناه والأراغون وغيرها، وذلك في محاولة للرفع من معنويات أدواته الإرهابية التي انهار معظمها على أرض سورية البطولة والفداء تحت ضربات رجال جيشنا الباسل.
العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواقع سورية في ريف دمشق هدف من جملة ما هدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها وجرها إلى أوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات، وهي أهداف كانت في صلب التحذيرات ومواقف الإدانة الواسعة التي لقيها هذا العدوان على المستويات المحلية والعربية والدولية رسمياً وشعبياً ودينياً.

مجلس الشعب: عدوان منسق أمريكياً وعربياً وانخراط إسرائيلي مباشر في الأزمة

أدان مجلس الشعب بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر على مواقع في سورية بريف دمشق والذي يعد دخولاً سافراً على خط الأزمة في سورية ويعكس انخراط كيان الاحتلال الإسرائيلي في مخطط ضرب سورية ويظهر بوضوح أن المجموعات الإرهابية التي لطالما استنجدت بـ «ناتو» و«إسرائيل» بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة على يد بواسل جيشنا العربي السوري.
وأكد المجلس أن سورية قيادة وجيشاً وشعباً قادرة على الدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان خارجي غاشم وأنه واهم من يعتقد أن سورية منشغلة بأزمتها الداخلية ومحاربة الإرهاب الدولي على أراضيها وغير قادرة على ردع عدوان خارجي عليها، لافتاً إلى أن الشعب السوري الذي أثبت على مدى قرون أنه منبع الصمود ومنبت العزة والكرامة عصي على الانكسار والهوان.
وقال المجلس: إن هذا العدوان الإسرائيلي لم يكن ليحصل دون ضوء أخضر أمريكي وتنسيق عربي وإقليمي ولاسيما بعد زيارات الحج التي قامت بها أطراف عربية خليجية إلى واشنطن مستجدية التدخل العسكري الأمريكي قبل أن تتلقى أدوات إرهابها هزيمتها المنكرة على يد أبطال الجيش العربي السوري.
وأشار المجلس إلى أن الإرهاب الدولي المنظم الذي يقوده كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد دول منطقة الشرق الأوسط وشعوبها يتطلب من المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة موقفاً حازماً يضع حداً لانتهاكات «إسرائيل» للقانون الدولي وسيادة الدول.
وختم المجلس بالتأكيد أن إرهاب الكيان الإسرائيلي يستدعي من دول المنطقة اتخاذ موقف واضح ضد القرصنة الإسرائيلية المستمرة التي تتلقى دعما منقطع النظير من دول الاستعمار الغربي.

القيادة القطرية: يكشف خطورة الحلف الواضح بين «إسرائيل» والمجموعات الإرهابية

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بدورها أكدت أن سورية المعروفة بتقاليد شعبها النضالية ستستمر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الإرهابي المشترك والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وتوجهاتها نحو بناء عالم أفضل تحترم فيه مبادئ المساواة بين الدول وسيادتها واستقلالها.
وأوضحت القيادة القطرية للحزب في الرسالة التي شرحت فيها أبعاد العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية أهمية الإدانة الواسعة لهذا العدوان وتعزيز تكاتف القوى المحبة للسلام والعدل وتضامنها ضد أشكال العدوان وأساليبه بما فيها استخدام الإرهابيين والمرتزقة ودعمهم بالسلاح والمال.
وبيّنت القيادة القطرية أن هذا العدوان يمثل انتهاكاً فظاً لسيادة دولة مستقلة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً خطراً لأمن المنطقة الهش التي تعاني قضايا معقدة سببها التدخل الصهيوني والخارجي في شؤون شعوبها.
وختمت القيادة القطرية رسالتها بالإشارة إلى خطورة الحلف الواضح بين «إسرائيل» والمجموعات الإرهابية التكفيرية التي تقتل المدنيين وتدمر المدن والقرى والبنى التحتية دون وازع أو رادع.
وأدانت القيادة القطرية للحزب بشدة العدوان الإسرائيلي السافر مؤكدة أنه يأتي في سياق المؤامرة التي تتعرض لها سورية بغية إخضاعها وتفتيتها والقضاء على دورها ومواقفها المشهودة خدمة للصهيونية وللاستعمار الحديث ومخططاتهما في المنطقة.
وأكدت القيادة القطرية في بيان لها أمس أن سورية ستعمل بشكل فعال على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وستستمر في محاربة الإرهاب بأشكاله كافة مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي يؤكد أن التنسيق العملياتي المباشر بين العدو الصهيوني وعصابات الإرهاب في سورية أصبح واضحا وعلنيا ولم يعد باستطاعة أحد إخفاءه.
وقالت القيادة في بيانها: إن العدو الصهيوني دخل على خط المؤامرة بشكل واضح وفعال لإنقاذ عملائه الإرهابيين بعد الإنجازات المهمة التي حققها الجيش العربي السوري في مناطق عدة وبعد إصرار الشعب العربي السوري بكل فئاته على رفض الإرهابيين ومقاومتهم، مؤكدة أن الحلف الإسرائيلي - الإرهابي يستهدف سورية دولة وشعباً وموقفاً ويستهدف قبل كل شيء طاقاتها العلمية والبشرية وبناها التحتية باعتبار هذه الطاقات القاعدة التي تبني على أساسها سورية نهضتها الشاملة ومواقفها السيادية المستقلة.
وأشارت القيادة القطرية إلى أن انتقال المؤامرة إلى مرحلة تصعيدية يؤكد فشل العدو في المراحل السابقة في تحقيق أهدافه، حيث كان يظن أن دعمه اللوجستي والتسليحي والسياسي للإرهابيين كاف لإخضاع سورية وهو في الوقت نفسه دليل على انتصار سورية في المراحل السابقة جميعها.
وأوضحت القيادة القطرية أن الاشتراك المباشر للعدو الإسرائيلي في تنفيذ المؤامرة يشير إلى محاولات الاستجابة لاستجداء «ائتلاف الدوحة» اللا وطني بالتدخل الخارجي في سورية.
وختمت القيادة القطرية بيانها بتأكيد أن هذا التصعيد في وسائل تنفيذ المؤامرة يتطلب من سورية دولة وشعباً وقوات مسلحة تصعيد مقاومتها وتعزيز وحدتها الوطنية، مؤكداً أن سورية تمتلك إرادة النصر في هذه الحرب الإرهابية الصهيونية وستبقى مثالاً للاستقلال والعزة والدفاع عن قضايانا الوطنية والقومية.

اتحاد علماء بلاد الشام: وحدة المسار بين العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية

أكّد اتحاد علماء بلاد الشام أن العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية يؤكد على وحدة المسار والمصير بين هذا العدو والمجموعات الإرهابية التكفيرية.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن ما أعلناه منذ بداية هذه الحرب الكونية على سورية أن الهدف من ورائها هو القضاء على الدور العظيم الذي يقوم به هذا البلد قيادة وشعباً في رفض الاستسلام للعدو الصهيوني واستمراره في دعم المقاومة وأن صموده إلى اليوم الذي يأتي فيه ربيع حقيقي يضع نصب عينيه تحرير فلسطين لا الربيع الأميركي-القطري-التركي-السعودي الذي يكرس حكماً ويستبدل آخرين مع الإبقاء على نفس نهج من مضى فلا كامب ديفيد ألغيت بل هدمت الأنفاق ولا تجهزت جيوش الأنظمة الجديدة في ليبيا وتونس لمقاتلة العدو الصهيوني بل تجهزت للتفجير والتخريب في بلاد أخرى خدمة للولايات المتحدة الأميركية.
وبيّن الاتحاد في بيانه أن هذا العدوان أتى بعد أيام من هزيمة نكراء للقوى التكفيرية في القصير وريف دمشق وغيرها من مناطق سورية ما يعني أنها محاولة للضغط على الجيش العربي السوري البطل للتراجع وفك الطوق عن الجماعات التكفيرية وهذا يجب ألا يحصل وأن الكيان الصهيوني بدأ يشعر بقوة الجيش العربي السوري وبتماسك القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد ما استدعى أن يبادر إلى قصف أماكن منتقاة قبل أن تنتهي المعركة وبعد عدم قدرة الجماعات التكفيرية على إنجاز المهمة الموكلة إليها.
ولفت الاتحاد إلى أن هذا العدوان جاء بعد ساعات من خطبة أحد أبرز وعاظ السلاطين القرضاوي الذي طلب من أميركا أن تتدخل لمساعدة التكفيريين وهذا ما حصل فعلاً، متسائلاً هل هذا العدوان على بلد عربي يوجب أن تتحرك «الجامعة العربية» أم أنه يأتي في نفس سياق أهداف هذه الجامعة التي أصبحت تدار من حكام قطر ما استحقت عليه لقب «الجامعة القطرية» إن لم نقل العبرية وهذه الجامعة التي تسعى اليوم لفرض مبادلة الأراضي على الفلسطينيين الذين يغرق بعضهم بالأموال القطرية متناسياً القضية الفلسطينية والجهاد لتحرير فلسطين.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: بوصفنا علماء مسلمين نقول للقيادة السورية ممثلة بالرئيس الأسد الأمر لك بما تمتلكون من وعي وحكمة تقدرون المصلحة في الرد وعدمه بعد تنقيح الموضوع في أن ذلك استدراج للاستنزاف وإشغال الجيش عن استمراره في عملية تطهير الداخل السوري أم أن الرد يشكل اليوم مصلحة وضرورة وفي الحالين يجب شرعاً على الجيش والشعب وكل المسلمين الواعين في العالم أن يجهزوا أنفسهم لأي من الخيارين لأنها المعركة الفصل والنصر فيها للنهج المقاوم والممانع ولسورية قيادة وجيشاً وشعباً وللأمة العربية والإسلامية.

أهلنا في الجولان المحتل: كشف تورط الصهاينة بالحرب

ندد أهلنا في الجولان السوري المحتل بالعدوان الإسرائيلي الغادر مؤكدين أن هذا العدوان أظهر للعالم أجمع مدى تورط الكيان الصهيوني بالحرب على سورية مع العصابات المسلحة وتنظيم القاعدة ومرتزقة «ناتو»، ولفت أهلنا في الجولان المحتل إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري على امتداد الوطن والهزائم المتلاحقة للعصابات الإرهابية اضطرت الكيان الصهيوني للتدخل من أجل رفع معنويات مرتزقته.
ورأى أهلنا في الجولان أن هذا العدوان السافر يظهر التناغم الواضح بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والعصابات المسلحة الذين بدؤوا جميعاً بالتصعيد في وقت واحد ما يؤكد فشلهم في تحقيق أي نصر على سورية المنتصرة بحربها على أعدائها.

جالياتنا في المغتربات: نضع أنفسنا تحت تصرف قيادتنا للدفاع عن الوطن

أكد أبناء الجالية العربية السورية في بلاد الاغتراب ممثلين برابطة الجالية في فرنسا أن هذا العدوان جاء ليؤكد انخراط الكيان الصهيوني المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة والجماعات التكفيرية بمخططات هذا الكيان المدعومة من دول غربية وإقليمية وبعض الدول الخليجية بعدما تأكد عجز تلك المجموعات الإرهابية المسلحة بسبب الضربات الموجعة التي تلقتها على يد جيشنا الباسل في أكثر من مكان وبعدما حقق الجيش العربي السوري العديد من الانتصارات على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وقال أبناء الجالية: إنه رغم الهجمة الكونية الشرسة التي تستهدف وطننا وما يدبر من استهداف لأمنه واستقراره لن يستطيع أحد أن ينال من قلب العروبة وقلعة الصمود والتحدي.
ورأى أبناء الجالية أن كل محاولة لضرب وطنهم الأم سيتم إحباطها وذلك بعزيمة وصمود الشعب العربي السوري العظيم وجيشه الباسل الذي أثبت أننا قادرون على إحباط كل المؤامرات التي يحيكها الأعداء.
كما أدان تجمع المغتربين من أجل سورية في فرنسا العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية.
وفي براغ ندّد الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا بالعدوان الإسرائيلي، مؤكدين ثقتهم بقدرة الشعب والجيش العربي السوري على صد العدوان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة وإبعاد الوطن عن خطه المقاوم.
وفي موسكو أدانت رابطة الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية العدوان الإسرائيلي وعدته دليلاً على مشاركة «إسرائيل» في المؤامرة عليها وارتباطها بالمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول غربية وإقليمية وبعض دول الخليج.
وفي وارسو أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بولندا العدوان الإسرائيلي، وشدّد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها الفرع أمام السفارة السورية في بولندا على أن العدوان الإسرائيلي يؤكد أن «إسرائيل» هي الطرف الأصيل في كل ما تتعرض له سورية منذ أكثر من سنتين، لافتين إلى أن العصابات الإرهابية ومن يقف وراءها من الأعراب ليسوا إلا وكلاء وأدوات لهذه المؤامرة.

الشيوعي السوري الموحّد: شعبنا الأبي سيضع حداً للعدوان

الحزب الشيوعي السوري الموحد أكد أن هذا العمل الإجرامي يرمي إلى دعم المجموعات المسلحة عسكرياً وزعزعة الاستقرار والتوازنات في المنطقة من خلال ضرب سورية وتدمير مرتكزاتها وبناها التحتية والعناصر المكونة لموقفها السياسي الوطني المقاوم, وقال الحزب: إن القوى الإمبريالية وخصوصاً الأمريكية والصهيونية سعرت العداء لسورية بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة على الأرض السورية، مبيناً أن شعبنا الأبي سيضع حداً للاعتداءات عليه وسيمضي قدماً في طريق الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية و إحداث التغيير عبر حوار وطني شامل وحلول سياسية تحفظ لسورية وحدتها واستقلالها.
ودعا الحزب جميع السوريين إلى الدفاع عن الوطن وسيادته والوقوف في وجه جميع المخططات والمشاريع والأعمال العدوانية والعمل لاستعادة عافية وقوة وطنهم والسير بخطى جادة نحو الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية.. نحو سورية المستقبل.

الحزب الشيوعي السوري: العدوان يدعم عصابات أعداء الوطن المتقهقرة

أكد الحزب الشيوعي السوري أن الهدف الأساسي للعدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية هو دعم عصابات أعداء الوطن المتقهقرة أمام جيشنا الباسل ورفع الروح المعنوية المنهارة لدى أفراد هذه العصابات .
وقال الحزب في بيان له أن هذا الاعتداء الإجرامي من العدو الصهيوني دليل ساطع للحقيقة التي تتجلي أكثر فأكثر لأن العصابات الإرهابية المسلحة بمختلف تكويناتها قطعان من الوحوش تنفذ إرادة قطاع الطرق العالميين من الإمبرياليين والصهاينة وعملائهم القذرين في المنطقة بدءاً من ممالك ومشيخات العمالة في الخليج وصولاً إلى تركيا غاشية الخنوع الأطلسي.
وأضاف الحزب: إن تجارب التاريخ تدل على أن الشعب السوري العريق في وطنيته يرص صفوفه أمام العدوان الخارجي الاستعماري فلا هوادة في مقارعة المستعمرين وأعوانهم ولا حوار مع أعداء الوطن منفذي إرادة المستعمر.
وختم الحزب بيانه بتأكيد أن شعبنا سيصمد مهما كانت الخسائر جسيمة وأليمة، كما صمدت الشعوب المقاومة متصدية لآلات حرب استعمارية ضخمة قهرت بفضل استبسالها.

«الوحدوي الإشتراكي الديمقراطي»: دليل على ترابط حلقات المؤامرة ضد سورية

الحزب الوحدوي الإشتراكي الديمقراطي أكد أن هذا العمل دليل على ترابط حلقات المؤامرة ضد سورية أرضاً وشعباً وقيادة, ودعا الحزب جميع القوى الوطنية على امتداد الساحة الوطنية والعربية للتصدي الحاسم لهذا العدوان وإفشال مخططات العدو الصهيوني وصولاً إلى تحقيق النصر المؤزر.

«حركة الاشتراكيين العرب»: محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة

من جهتها وصفت حركة الاشتراكيين العرب العدوان بأنه انخراط للكيان الصهيوني بشكل مباشر في المؤامرة القذرة على سورية والحرب الإرهابية التي تشن ضدها وارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة به والتنسيق والتعاون معه عبر أجهزة استخباراته وأذرعه العميلة المدعومة من واشنطن وعواصم الغرب الأطلسية ودول إقليمية وخليجية, ولفتت الحركة إلى أن هذا العدوان الإرهابي السافرمحاولة جديدة لمساعدة المجموعات الإرهابية المسلحة ورفع معنوياتها المنهارة وتجميع فلولها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد بواسل الجيش العربي السوري والإنجازات التي حققها على الأرض.
وأوضحت أن تعاون المجموعات الإرهابية مع الشيطان الصهيوني وحلفائه وعملائه يكشف حقيقتها ويجعلها مرفوضة ومنبوذة من الشعب السوري الذي خاض ويخوض بكل أطيافه معارك الدفاع عن كرامة الوطن والأمة والتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.

«الديمقراطي السوري»: العدو الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة القوة

كذلك أدان الحزب الديمقراطي السوري العدوان الصهيوني، مؤكداً أنه استهداف لكرامتنا وعزتنا ووجودنا وتدخل سافر ومباشر على خط الأزمة في سورية، داعياً إلى الرد المناسب ضد العدو الصهيوني المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
ولفت الحزب إلى أن قوتنا نحن السوريين تكون بوقوفنا إلى جانب الجيش العربي السوري وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وختم الحزب بالإشارة إلى أن العدوان الصهيوني يأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري المزيد من الانتصارات ودك معاقل الإرهاب والإرهابيين المرتزقة وبسط سيادة الدولة على أراضيها كافة.
وفي بيان مماثل أدان حزب الشعب بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مركز البحوث العلمية في جمرايا، مؤكداً أن هذا العدوان دليل قاطع على وجه الشراكة بين المجموعات الإجرامية المسلحة والحركة الصهيونية العالمية ولاسيما أنه يتزامن مع الهزائم المتلاحقة للإرهابيين التكفيريين للتغطية عليهم.

«التضامن العربي الديمقراطي»: دليل اندحار المجموعات الإرهابية

حزب التضامن العربي الديمقراطي رأى أن العدوان الإسرائيلي هو مؤشر واضح ومكشوف للتدخل المباشر في شؤون سورية الداخلية ودليل اندحار المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية أمام ضربات الجيش العربي السوري.
وأشار الحزب في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أمس إلى أن هذا الاعتداء من قبل الكيان الصهيوني يأتي للتقليل من الانتصارات المتلاحقة لجيشنا الباسل ضد الإرهاب الذي صنعه هذا الكيان، داعياً إلى الرد الحاسم والقوي على هذا العدو الصهيوني المتغطرس.

حزب الطليعة الديمقراطي: المؤلم أنه يأتي بدعم من الإخوة العرب

أدان حزب الطليعة الديمقراطي العدوان الإسرائيلي معتبراً أنه يأتي في سياق ما تتعرض له سورية من اعتداءات خارجية شبه دائمة من الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا العربية بدعم من قوى الاستكبار العالمي والاستعمار المتجدد بكل أشكاله.
وقال الحزب في بيان له: إن المؤلم في هذا العدوان هذه المرة أنه مدعوم بشكل مباشر وغير مباشر من إخواننا العرب، معتبراً أن مؤامرتهم لإضعاف سورية بدعمهم للمجموعات الإرهابية التكفيرية ومعها «جبهة النصرة» وتنظيم «القاعدة» هي الحلقة الأهم في سياق مؤامراتهم على سورية.

«الشباب الوطني للعدالة والتنمية»: ثقتنا كبيرة بالمؤسسة العسكرية الوطنية

حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أدان بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الجبان على مواقع سورية والذي كشف عن تقاطعه مع إجرام مجموعات القتل والإرهاب التي تعيث فساداً فوق تراب الوطن وتسعى لتدميره نيابة عن «إسرائيل».
ورأى الحزب أن هذا العمل الإرهابي الجبان يأتي انسجاماً مع روح العدوان والإجرام المتأصلة لدى الكيان الصهيوني وجماعاته وتطبيقاً لسياساته الرامية إلى منع أي قوة من تعزيز وتطوير قدراتها وإمكاناتها في المنطقة، لافتاً إلى تزامن هذه العدوان مع إثبات الجيش العربي السوري جدارته في اجتثاثه للإرهاب الأسود.
وأكد الحزب أن العدوان الإسرائيلي على التراب الوطني الطاهر وسمائه وأبنائه يمثل إرهاب دولة، معرباً عن ثقته بالمؤسسة الوطنية العسكرية للرد على هذه الاعتداءات وتلقين المجموعات الإرهابية المسلحة والعدو الإسرائيلي درساً يضع حداً للانتهاكات المتكررة لهذا الكيان وإعادة الأمور إلى نصابها.
من جهته استنكر حزب الشباب الوطني السوري في بيان مماثل العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية، داعياً إلى رد مناسب على هذا العدوان.

«الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي»: دليل على التعاون الإسرائيلي مع الإرهابيين

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي أدانت العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية مؤكدة أن هذا العدو المتغطرس لن يستطيع حماية كيانه الهش أمام عظمة الشعب السوري وقوة جيشه.
وقالت الحركة: في دليل فاضح وصريح قاطع للشك عن مدى التعاون والتنسيق الاستراتيجي والأمني والعسكري بين المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعدو الإسرائيلي وبعد فشل خفافيش الظلام وأذرعهم الإرهابية التكفيرية ومن دعمهم ومولهم وسلحهم ودربهم ونباح إعلامهم الكاذب من أنظمة خليجية متصهينة وحكومة أردوغان العنصرية تحت ضربات الجيش العربي السوري وإرادة شعبه أعطت الولايات المتحدة أوامرها للعدو الصهيوني الراعي الأول للإرهابيين بالتحرك للتخفيف قليلاً عن عملائهم القتلى والقيام بهذا العمل السافر على السيادة السورية.

ادانات إيرانية واسعة رسمية وشعبية ودينية: على دول المنطقة التضامن لمواجهة الاعتداءات

وزارة الخارجية الإيرانية التي أدانت العدوان الإسرائيلي بشدة أكدت أنه يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة وحدة وتضامن دول المنطقة في مواجهة تهديدات الكيان الإسرائيلي.
وندد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بقوة بالعدوان الإسرائيلي وقال: إن إيران تؤكد أن هذا العدوان يدل على الترابط العضوي بين الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية والمرتزقة الذين يقاتلون الشعب السوري وهذا العدوان جاء نتيجة إنجازات وانتصارات الجيش السوري في الميدان.
وأضاف صالحي: إن هذا الهجوم جاء نتيجة إنجازات الجيش السوري الباسل في الميدان وحصل بسبب الضوء الأخضر الأمريكي والدول الغربية، داعياً الجميع في المنطقة والعالم للتعاضد والمساعدة للبحث عن حل سلمي للأزمة في سورية.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن العدوان الصهيوني على سورية يخالف جميع القرارات والاتفاقيات الدولية، لافتاً إلى أنه لو حصل العكس لقامت الضجة في العالم.
من جهته ندّد رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح لوكالة أنباء «فارس» بهذا العدوان وبإصرار الكيان الإسرائيلي على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً دول المنطقة للوقوف بحكمة أمام هذه الاعتداءات.
واعتبر مهمانبرست أن العدوان الإسرائيلي على سورية وانتهاك حرمة مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي من قبل الإرهابيين التكفيريين في سورية مثير للتساؤل والشكوك وقال: إن الكيان الصهيوني وحماته يسعون إلى إثارة الخلافات القومية والطائفية بين الدول الإسلامية.
بدوره علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني قال: إن العدوان يعزّز موقف إيران مما يجري في المنطقة الذي يؤكد أن الهدف الأساسي من افتعال الأزمة في سورية هو ضرب محور المقاومة في المنطقة.
وشدّد لاريجاني في كلمته خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى على أن الأحداث الأخيرة في المنطقة بينت وبوضوح أن هدف أمريكا والكيان الصهيوني والرجعية العربية من المغامرة في سورية وإثارتها للقضايا المتعلقة بالأزمة فيها يومياً هو إخراج الكيان الصهيوني من عزلته في المنطقة بمشروع مزيف.
وقال لاريجاني: إن الضجيج الإعلامي الذي تثيره أمريكا والغرب باتهام سورية باستخدام السلاح الكيماوي جاء في الوقت الذي كانت فيه الحكومة السورية تطالب هيئة الأمم المتحدة بالبت في هذه القضية، لكن الذي حصل هو تحرك إعلامي أمريكي -إسرائيلي واسع ضد سورية في هذا الشأن.
وأوضح أن التحرك الإعلامي الغربي الذي جاء بالتنسيق مع بعض الدول الرجعية في المنطقة يهدف في الأساس إلى التغطية على أوضاعهم المتخبطة في الساحة، حيث أصبحت ظروف الإرهابيين في مختلف المناطق السورية صعبة بسبب كراهية الشعب لهم بسبب أعمالهم المتطرفة والهمجية رغم ما يتلقونه من المساعدات المالية والأسلحة على نطاق واسع من قبل الغرب وبعض الدول العربية.
كما أدان اللواء أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني بشدة العدوان الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، مؤكداً أن هذا الاعتداء نفذ بضوء أخضر من أمريكا وفضح مجدداً ارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وداعميهم بكيان الاحتلال الصهيوني.
وقال اللواء وحيدي في تصريح له أمس: إن هذا الاعتداء الذي قام به الكيان الغاصب يهدد أمن المنطقة بالكامل وهو بالوقت نفسه دليل على ضعف هذا الكيان وارتباكه نتيجة التطورات الإقليمية الأخيرة.
وأضاف: إن ممارسات الكيان الصهيوني اللاإنسانية وحماقاته تزيد من أعدائه في منطقة الشرق الأوسط وتقرب من نهايته.

الفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية: القوى الضالعة بالتآمر على سورية شريكة بالعدوان الصهيوني

اعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الغادر على مواقع في سورية بريف دمشق دليلاً على عمق الارتباط والتنسيق بين المجموعات الإرهابية المسلحة والكيان الصهيوني الغاشم من حيث التخطيط والتنفيذ والأهداف .
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن هذا العدوان الهمجي يشكل حلقة جديدة في الصراع المفتوح ضد العدو الصهيوني وتعبير عن المأزق الخطر الذي وصلت إليه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعاني الهزائم أمام ضربات الجيش العربي السوري ما اضطر الكيان الصهيوني للتدخل المباشر في إطار المؤامرة التي يسعى لتنفيذها مع دول الغرب الاستعماري وأدواته في المنطقة عبر سياسة القتل والذبح وسفك الدماء وتدمير مقدرات الشعب العربي السوري .
وأكدت الهيئة وقوفها الراسخ في خندق العزة والكرامة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري الأبي في مواجهة الكيان الصهيوني وأي جهة تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار سورية أو النيل من صمودها ووحدة أراضيها واستقلال قراره.
بدورها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة أكدت أن العدوان الصهيوني هو عدوان على أمتنا كلها ويتطلب موقفاً مشرفاً من كل عربي حر.
وأشارت الجبهة إلى أن الدفاع عن سورية هو دفاع عن فلسطين وعن كرامة الأمة العربية والإسلامية التي يراد جرها إلى حظيرة النعاج، لافتة إلى أن القوى الضالعة بالتآمر على سورية شريكة بالعدوان الصهيوني وستدفع ثمن خيانتها لأمتها.
كذلك أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الصهيوني الغاشم، معتبرة أن هذا العمل الإجرامي اعتداء على الأمة العربية ومساس بالسيادة السورية.
وأشارت الجبهة إلى أن هذا العدوان يتطلب موقفاً حازماً وواضحاً من جميع القوى والأحزاب على امتداد الوطن العربي للوقوف إلى جانب سورية ودعمها في وجه الاستفزازات والهمجية الصهيونية التي تحاول الاستفادة من الوضع الاستثنائي الذي تمر به سورية الشقيقة.
من جهتها أدانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية العدوان الصهيوني الذي يأتي دعما للمشروع الصهيو-أمريكي الساعي إلى ضرب سورية وقوى المقاومة في المنطقة، مؤكدة أن هذا العدوان يمثل تصعيداً خطراً يهدد أمن المنطقة ويمثل دعماً للمجموعات الإرهابية المسلحة والمخطط الصهيوني -الأمريكي وحلفائهما في المنطقة بعد أن حقق الجيش العربي السوري إنجازات ميدانية واستطاعت سورية إحباط المخطط المعادي لها ولقوى المقاومة في المنطقة.
واعتبرت الفصائل أن هذا العدوان يندرج في سياق التحرك والمحاولات الجارية لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية وخاصة بعد المواقف والسياسات التي قامت بها اللجنة السباعية العربية في واشنطن والتنازلات التي قدمتها مؤخراً، مشيرة إلى أن المسؤولية القومية على جميع أبناء الأمة العربية تتطلب مزيداً من اليقظة والتحرك وحشد الطاقات دفاعاً عن سورية وفلسطين وقضايا الأمة العربية.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رأت أن كيان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمر بشنه العدوان على مواقع في سورية ما يشكل بداية لحريق كبير في المنطقة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش: إن ما حدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة وإسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطر ومن خلفها الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يتجاوز الخطوط الحمر بقصفه عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته فسيتمادى وسيحاول تحويل ذلك إلى سياسة ومنهج يومي له لإظهار تفوقه الذي حرصت الإدارة الأمريكية على ضمانه لمصلحة العدو.
منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية ـ قوات الصاعقة أكدت وقوفها إلى جانب سورية وقائدها وجيشها صانع الانتصارات والذي يدافع عن أمة العرب ضد مشاريع الفتنة والتفتيت والنهب الاستعماري حتى إسقاط المؤامرة عن الوطن العربي.
ودعت المنظمة الجماهير العربية وقواها الحية وخاصة القومية والتقدمية إلى الوقوف لجانب سورية وإدانة المؤامرة والعدوان الذي يستهدف الجميع والنزول إلى الشوارع والإعلان الواضح عن مواقفهم في وجه الإمبريالية والصهيونية وأدواتها الرجعية من حكام قطر والسعودية وتركيا والإخوان المسلمين في كل مكان.

الجزائر تدين بشدة: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته

أدانت الجزائر بشدة العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية مؤكدة أن هذا العدوان يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وسيادة ووحدة تراب دولة عربية, وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني: إن الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد للاعتداءات الصارخة التي تعمل على تفاقم ظرف إقليمي متدهور للغاية.

الحكومة اليمنية: انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة

وأدانت الحكومة اليمنية العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية، مؤكدة أن هذا العدوان تدخل سافر وانتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي, وقال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية: إن هذا الاعتداء تدخل سافر وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويهدف لخلط الأوراق بالأزمة في سورية بما يضر بالجهود لإيجاد حل سياسي لها والدفع نحو التصعيد للعنف خاصة مع احتمالات الوصول إلى الحل الذي تسعى إليه الأطراف السورية ويلبي مطالب الشعب السوري.

الحكومة اليمنية: انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة

وأدانت الحكومة اليمنية العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية، مؤكدة أن هذا العدوان تدخل سافر وانتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي, وقال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية: إن هذا الاعتداء تدخل سافر وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويهدف لخلط الأوراق بالأزمة في سورية بما يضر بالجهود لإيجاد حل سياسي لها والدفع نحو التصعيد للعنف خاصة مع احتمالات الوصول إلى الحل الذي تسعى إليه الأطراف السورية ويلبي مطالب الشعب السوري.

شخصيات سياسية مصرية: الحرب على سورية إسرائيلية ـ أمريكية ـ غربية

في القاهرة أدانت قوى وشخصيات سياسية وإعلامية مصرية عدوان الكيان الصهيوني السافر، مؤكدين أن هذا العدوان يظهر بشكل علني أن الحرب على سورية هي إسرائيلية -أمريكية غربية منذ البداية بهدف تفتيتها والقضاء على دورها وسيادتها.
وأكد الائتلاف القومي العربي المستقل في مصر أنه مع هذا العدوان الصهيوني الغاشم انكشف للجميع أن الحرب القذرة على سورية لم تكن إلا حرباً إسرائيلية -أمريكية تديرها مجموعات إرهابية وقوى إقليمية وعربية بالوكالة وانتقلت الآن من الخفاء إلى العلن.
وقال الائتلاف: نعلن تضامننا الكامل مع الشعب العربي في الإقليم الشمالي وجيشنا العربي السوري الباسل والقيادة السورية البطلة والشجاعة التي تصدت للإرهاب العالمي الذي يهدف إلى تفتيت وتقسيم الوطن العربي وفي القلب منه سورية.
وطالب الائتلاف الحكومة المصرية ومعها الحكومات العربية بالخروج عن صمتها المريب بعد أن سقطت كل الأقنعة وتصدر العدو الصهيوني مشهد الحرب على سورية بشكل مباشر، معتبراً أن استمرار السكوت هذه المرة سيكون خيانة وعمالة مؤكدة لخدمة المشروع الصهيو-أمريكي.
ووجه الائتلاف القومي العربي نداء إلى الشعب المصري والعربي الشريف الذي تم خداعه بوساطة الإعلام المضلل المدعوم بمال مشيخات النفط أن يتنبه قبل فوات الأوان بعد انكشاف المؤامرة على سورية وأن يعرف أن الدور القادم سيكون على مصر لا محالة، متسائلاً: أي «ثورة» هذه التي يدعمها ويمدها بالسلاح الكيان الصهيوني والذي تدخل بشكل مباشر لضرب قلب عروبتنا حين فشلت أدواته الإجرامية في تحقيق أهدافه.
ودعا الشعوب العربية الشريفة إلى الخروج في تظاهرات حاشدة في كل الميادين والشوارع للتنديد بالعدوان ولتأييد الشعب والجيش والقيادة في سورية من دون مواربة.
من جهته قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث في القاهرة: إن العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية يؤكد ما قالته القوى القومية والوطنية: إن ما يجري في سورية هو حرب إسرائيلية -أمريكية عبر وكلائها في المنطقة والآن انكشف الغطاء بعد هذا العدوان وغيره من أنواع التآمر والدعم والتدريب وإرسال الإرهابيين حيث قام الكيان الصهيوني بهذا العدوان بعد يأسه من قدرة المجموعات الإرهابية في الداخل على تنفيذ ما هو مخطط لها ضد الدولة والشعب في سورية.
بدورها أكدت الإعلامية سناء السعيد أن بنود زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأخيرة تشاك هاغل للمنطقة الأساسية كانت إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للقيام بعدوانه على سورية ردّاً على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على المرتزقة والإرهابيين وأدواتهم التي تعمل لتخريب سورية وتفتيتها مستغلة التخاذل والعمالة من النظام الرسمي العربي ضد سورية.

فعاليات لبنانية رسمية وشعبية ودينية تدين: نجاحات الجيش العربي السوري سببت صدمة وهيسيريا لداعمي الإرهاب

في لبنان صدرت جملة واسعة من الإدانات الرسمية والحزبية والشعبية.. حيث أدانت أحزاب وقوى وشخصيات وطنية لبنانية العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن هدفه مساندة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تلقت في الآونة الأخيرة ضربات موجعة على يد الجيش العربي السوري وشكلت صدمة هستيرية للدول التي تدعم وترعى المجموعات الإرهابية.

الرئيس سليمان: لابد من موقف دولي حازم

فقد أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي بعد ظهر أمس أن هذا التصرف ليس غريباً على عدو مشترك قامت سياسته على العدوان مستغلاً الظروف التي تمر بها سورية لينفذ اعتداءاته تماماً كما كان يتصرف في لبنان أيام محنته.
وطالب سليمان المجتمع الدولي مجدداً ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص باتخاذ التدابير الصارمة بحق «إسرائيل» لثنيها عن سياسة العدوان وانتهاك سيادة الدول الأخرى والانصياع للقرارات الدولية والاقتناع بوجوب الانخراط في عملية السلام الشامل والعادل الذي يؤمن الاستقرار لكل دول المنطقة.

وزير الخارجية اللبناني: عدوان ضد العرب جميعاً

بدوره عدنان منصور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رأى أن ما قامت به «إسرائيل» هو عدوان سافر ليس موجهاً ضد سورية فقط وإنما ضد العرب جميعاً وعلينا ألا نترك سورية وحدها لأن «إسرائيل» تريد من وراء عدوانها هذا جر المنطقة إلى أتون الحرب.
وندّد منصور في تصريح أمس بصمت المجتمع الدولي على أعمال «إسرائيل» العدوانية، واصفاً العدوان الإسرائيلي بالعمل الخطر الذي يهدف لتفجير المنطقة، وقال منصور: مرة أخرى يقوم كيان الإرهاب الإسرائيلي بعدوان جديد على سورية متذرعاً بحجج واهية لتبرير هذا العدوان الهمجي والذي يمهد من خلاله إلى عدوان واسع النطاق لتفجير المنطقة ودفعها إلى مواجهة مدمرة غير آبهة بالنتائج الكارثية بسبب ذلك، ودعا منصور الجامعة العربية إلى اتخاذ موقف من هذا العدوان.
ودعا منصور إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية وأخذ القرارات الحاسمة والخروج عن الأدبيات السياسية التي تعودنا عليها منذ عام 1948 وممارسة الضغط على كل من يساعد «إسرائيل» ويسهل العدوان، وقال: إن سورية هي الدولة الفاعلة الأقوى داخل الجامعة العربية وتحييدها وإخراجها من الجامعة أضعف وشتت الموقف العربي.

حركة أمل: زيت إسرائيلي على نار الأزمة في سورية

وأكد المكتب السياسي لحركة أمل أن «إسرائيل» تحاول من خلال هذا العدوان صب الزيت على النار في الأزمة في سورية ورفع درجة التوتر وصولاً إلى تهديد السلم والأمن الإقليميين.

السوري القومي الاجتماعي: مشاركة إسرائيلية في الحرب بطلب قطري

بدوره اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن العدوان الإسرائيلي على سورية يكشف بوضوح طبيعة الحرب العدوانية التي تتعرض لها سورية وأهدافها والجهات الحقيقية التي تقودها.
وقال حردان: إن ما قامت به «إسرائيل» من عدوان لا تنحصر أهدافه بدعم الإرهاب والتطرف في سورية وحسب بل يرمي أيضاً إلى دعم الإعلان القطري الذي صدر باسم الجامعة العربية بشأن مبادلة أرض فلسطينية بأخرى فلسطينية مع «إسرائيل».

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية: استجابة لدعوات كبار أبالسة وعاظ السلاطين

من جانبه أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب اللبناني محمد رعد أن ما يجري في سورية هو تقويض لكل بنيان يمكن أن تنهض به موحدة قادرة على التصدي لأي عدوان وتجاوز مسألة إسقاطها.
وأشار رعد في كلمة ألقاها في بلدة زبدين في النبطية جنوب لبنان إلى أن أحد كبار أبالسة وعاظ السلاطين دعا قبل أيام الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية إلى التدخل في سورية حيث جاء الجواب بقيام «إسرائيل» بالعدوان على مواقع في سورية بتنسيق وتناغم لأن المشروع واحد وهو تقويض كل معالم الحياة السياسية في منطقتنا.

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص: قلبنا يحترق للصمت العربي حيال ما يجري في سورية

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص بدوره قال: إننا إذ نعرب عن سخطنا لما حصل نرجو أن يدرك العالم ما نحن فيه من حال ظلم وتعد حيال ما تقوم به «إسرائيل» من اعتداءات متتالية وتدخلات في شؤوننا وتطاول على سيادتنا وخرق لكل الأعراف الدولية.
وأضاف الحص: نحن لا نستغرب صمت الغرب الذي طالما وجد لـ «إسرائيل» الذرائع والأعذار ولكن قلبنا يحترق للصمت العربي حيال ما يجري في بلد شقيق.

الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان: يؤكد التناغم الصهيوني مع القوى الرجعية العربية

بدوره شدّد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب السابق أسامة سعد على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية تؤكد مواصلة العدو تنفيذ خططه الهادفة إلى النيل من صمود سورية ومنعتها وقوتها العسكرية.
وأشار سعد إلى التناغم الواضح بين التصعيد الأميركي الصهيوني ضد سورية من جهة وارتفاع وتيرة إرسال السلاح والمسلحين والأموال إلى المجموعات الإرهابية المسلحة من قبل أنظمة وأطراف سياسية عربية من جهة ثانية، موضحاً أن هذا التناغم لم يحصل بفعل الصدفة إنما هو دليل على انخراط الأنظمة والقوى الرجعية والتكفيرية العربية في المؤامرة الأميركية الصهيونية.

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني: الموضوع تجاوز الشأن الداخلي السوري

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان من جهته قال: إن الغرب الذي شله الموقف الروسي الصيني للتدخل المباشر في سورية أصبح يفتش اليوم عن قنوات جديدة لخوض معركته المباشرة ضد شعب سورية وليس أولى من «إسرائيل» للقيام بهذه المهمة لأنها خارج كل اعتبارات احترام القوانين والمواثيق الدولية ولا فرق بين «إسرائيل» وكل من يسهم في تفتيت الأمة العربية بأوطانها وكياناتها.
وأعلن أرسلان أننا سننبري للدفاع عن سورية في أي موقعة تنادينا طالما أن الموضوع تجاوز الشأن السوري الداخلي باتجاه عدوان إسرائيلي واضح المعالم والأهداف.

العلامة فضل اللـه: «إسرائيل» تريد تدمير قوة العرب والمسلمين

من جانبه رأى العلامة السيد علي فضل اللـه أن العدوان الصهيوني الجديد على سورية أظهر أن لـ «إسرائيل» حساباتها التي تتجاوز كل ما يفكر فيه العرب حتى على مستوى التنازلات الكبرى لأن هدفها الأكبر يتمثل في تدمير كل مصادر القوة عند العرب والمسلمين.
وأكد فضل اللـه أن الاستهداف الصهيوني المتكرر لسورية والدخول على خط أزمتها يؤكد أن العدو يعمل ليلاً ونهاراً لشطب سورية من المعادلة الإقليمية وإلغاء دورها الاستراتيجي في المنطقة، مضيفاً: إننا أمام هذا العدوان الخطر نخشى أن يكون العدو أخذ علماً بأن التنازلات الأخيرة التي قدمتها الجامعة العربية فيما يتصل بالقضية الفلسطينية هي إغراء جديد له كي يوسع من دائرة عدوانه مركزاً على سورية في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة من تاريخ العرب والمسلمين.

شكرا علي المجهودات اخي السهم