منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء !

اذهب الى الأسفل

لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء ! Empty لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء !

مُساهمة من طرف من أنتم الخميس أكتوبر 23, 2014 10:47 pm



د. يحيى أبو زكريا

يفد الى الدول الأوروبيّة المانحة للجوء شهريّا عشرات الألاف من طالبي اللجوء السياسي والانساني ومعظمهم من العالم العربي والاسلامي والثالث , وحتى يحظى طالب اللجوء بالقبول وبالتالي حقّ الاقامة والعمل والمساعدة الاجتماعيّة – عبارة عن راتب يقدّم للاجئ وهو يكفيه لمأكله وملبسه - في هذه الدولة المانحة للجوء يجب عليه أن يعريّ وطنه والمؤسسات الحاكمة فيه تعريّة كاملة تكون كفيلة بذكر مئات المعلومات عن تركيبة نظام الحكم والعوائل أو جماعات النفوذ الصانعة للقرار السياسي وخارطة التيارات السياسية ومفردات هذا المذهب أوذاك وللاشارة هنا فانّ من جملة الأسئلة التي يسألها المحققون الأمنيون لطالب اللجوء هل أنت شيعي أو سني أوبهائي أو زرادشتي اذا كان طالب اللجوء قادما من ايران مثلا . وقد سئل أحد طالبي اللجوء من دولة عربية عن سرّ الخلاف الفقهي بين علي خامنئي ومحمّد حسين فضل الله وهو خلاف فقهي دقيق لم يطلّع عليه الاّ بعض المتابعين لهذا الموضوع ومن المهتمّين بالقضايا الاسلامية , وسئل أخر ينتمي الى مايعرف بالبدون في الكويت عن ظاهرة البدون في الكويت ومستقبلهم وتفاصيل مشكلتهم وفي النهاية حاز هذا الشخص على حقّ اللجوء باعتباره بدون وطن . ويقول أحد المترجمين العرب الذين يقومون بترجمة مايقوله اللاجئون الى اللغة الغربية , لو أنّ الأجهزة الأمنية في الغرب مجتمعة سخرّت ميزانيّة من مئات ملايين الدولارات وغرست ألاف العيون على امتداد العالم الاسلامي من طنجة والى جاكرتا ليحصل على معلومات دقيقة من قبيل ما يجمعونه من خلال ظاهرة اللجوء لما جمعوا مقدار عشر ما لديهم من معلومات جاءتهم عن طريق اللاجئين . وتتعامل الأجهزة الغربية مع المعلومات القادمة بشكل علمي دقيق ويتمّ أرشفتها جميعا ,و هناك معلومات تحتفظ بها هذه الدولة المانحة للجوء لنفسها وأخرى تسوقّها ضمن مجموعة دول الاتحاد الأوروبي وأخرى تذهب الى أمريكا وخصوصا المعلومات المتوفرة عن بن لادن , وأخرى تذهب الى الموساد وتحديدا تلك المستقاة من فلسطينيين طالبين للجوء وما أكثرهم ومعلومات أخرى تستخدم لابتزاز دول عربية واسلامية , وتقسم المعلومات الى أقسام منها : معلومات سياسية ومعلومات عسكريّة ومعلومات علمية ومعلومات اجتماعية وذات صلة بالمجتمع وهلمّ جرّا ويلحظ لدى أرشفة المعلومات مصدرها وهناك اعتناء كبير بالمصدر , فعندما يكون طالب اللجوء وزيرا أو وزيرا سابقا أو شخصا كان منخرطا في جهاز أمني أو تركيبة الحكم أو صحافيا فهؤلاء معلوماتهم تأخذ بعين الاعتبار والاهتمام أيضا . ويبقى طالبو اللجوء الذين ليس لهم مستوى ثقافي وحتى هؤلاء يجري حلبهم بطريقة معينة كأن يتمّ من خلالهم معرفة الواقع الاجتماعي وتفاصيل العادات والتقاليد . وتجزم المعلومات المتوفرة أنّ الدوائر المعنية بمنح حقّ اللجوء باتت تتمتع بخبرة واسعة ودقيقة بتفاصيل التفاصيل عن العالم العربي والاسلامي , فأصبح هناك الخبير بالجزائر وأخر بمصر وثالث بالعراق ورابع بلبنان وخامس بفلسطيين وهكذا دواليك , وهذه الخبرة تشمل المعرفة الدقيقة بالواقع السياسي وكيفية أداء الأجهزة الأمنية وحتى اللهجة المحكية يعرفها هذا الخبير , ويصادف أن يمسك الخبير الخارطة فيشير قائلا هنا النجف وقرب هذا الحيّ يوجد هذا الحيّ وفي هذا الحيّ يسكن المرجع الفلاني أو الضابط الفلاني في معرض حديثه مع عراقي طالب للجوء مثلا . واذا علمنا أنّ طالبي اللجوء في الدول المانحة للجوء ينتمون الى معظم الدول العربية والاسلامية فمعنى ذلك أنّ العالم العربي والاسلامي بات مكشوفا ومخروما الى النخاع , وتعتبر وفرة المعلومات عن العالم العربي والاسلامي عامل قوة للدول المانحة التي باتت تحسن استخدام كافة المعلومات في فرض سياسات معينة . وليس هذا فحسب بل أن الأداء الاجتماعي والمسلكي للمسلمين في الغرب بات محل ملاحقة ودراسات مستفيضة يقوم بها باحثون في أحيان كثيرة ينسقّون مع الدوائر التي تستجمع كل هذه المعلومات والغرض من تلك الدراسات هو التعمقّ في فهم المسلمين ليس على قاعدة التواصل معهم لكن على قاعدة اعرف عدوّك الذي جاءك الى عقر دارك .

والاشكال أنّ العديد من طالبي اللجوء من العالم العربي والاسلامي يبادرون الى اعطاء أكبر قدر ممكن من المعلومات عن بلادهم ايمانا منهم أنّ ذلك سيساهم في حصولهم عل حقّ اللجوء سريعا , وعندما ترى الأجهزة الغربية المحققة مع طالب اللجوء أنّ من المصلحة ابقاء هذا الشخص مربوطا بها , فانّه يهدد بعدم قبول طلب لجوئه اللهمّ الاّ اذا تعاون مع هذه الأجهزة ويصبح عينا على بني جلدته وبالمجّان في أحيان كثيرة وبدون مقابل . وبهذا الشكل تمكنّت الأجهزة المذكورة من غرس عشرات بل مئات العيون في المساجد ووسط التجمعات الاسلامية والجاليّات العربيّة . وبهذا الشكل يصبح المسلمون في الخارج – في الخارطة الاسلاميّة – والمسلمون في الداخل – ضمن الخارطة الغربيّة – تحت دوائر الضوء والمجهر , ومن غير اللائق السؤال لماذا بعد كل هذا انهزمنا وأنتصروا !!!!!
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء ! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى