منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محللون أميركيون يتوقعون فشل حروب أميركا في المنطقة

اذهب الى الأسفل

محللون أميركيون يتوقعون فشل حروب أميركا في المنطقة Empty محللون أميركيون يتوقعون فشل حروب أميركا في المنطقة

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أكتوبر 27, 2014 9:22 pm


تحسين الحلبي

منذ عقود كثيرة لم يشهد العالم وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط حروباً على غرار الحروب التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بتدخل مباشر واحتلال أو بتدخل غير مباشر عن طريق تسعير الحروب الداخلية وتسليح المجموعات الإرهابية في هذه المنطقة. وبالمقابل يجد الجميع أن المصالح الأميركية بارزة واضحة للعيان من هذه الحروب ولا توجد أي مصلحة فيها لحلفائها العرب في المنطقة بل إن الدول العربية التي تتحالف مع واشنطن هي التي تدفع نفقات هذه الحروب بأشكال مختلفة من بينها شراء أسلحة لن تستخدمها قوات هذه الدول العربية.
فقد ذكر موقع (ديفنيس نيوز) الأميركي (أخبار الدفاع) في 14 تموز الماضي أن الولايات المتحدة باعت لقطر أسلحة بقيمة 12 مليار دولار علماً أن مصادر كثيرة تقدر أن عدد جيش قطر لا يزيد كثيراً على 12 ألف جندي لأن عدد السكان القطريين لا يزيد على 270 ألفاً بموجب إحصاءات عام 2012 وهكذا يصبح كل 1000 جندي قطري يحمل أسلحة بقيمة مليار دولار من هذه الصفقة فقط فكيف يعقل هذا لدولة صغيرة المساحة والسكان مثل قطر!؟ وبالمقابل تقدم لنا وثيقة عرضتها (خدمات الأبحاث في الكونغرس الأميركي) (كونغريشينال ريسيرش سيرفيسز) في موقعها جاء فيها أن الولايات المتحدة باعت خلال ثلاث سنوات ماضية (2010-2013) للسعودية أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 87 مليار دولار لتتكدس هذه الأسلحة مع أسلحة ومعدات دفعت السعودية ثمنها في السابق للولايات المتحدة في التسعينيات بقيمة 70 مليار دولار وكانت الولايات المتحدة قد منحت حصة لبريطانيا عام 2005 لتبيع أسلحة للسعودية بقيمة 70 مليار دولار بموجب ما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، ولا ننسى أن واشنطن تسمح أحياناً لفرنسا ببعض الصفقات مع السعودية والإمارات وكأن هذه الدول الاستعمارية تاريخياً ما تزال تقتسم ثروات الشعوب والدول التي تهيمن على قرارات الحكم والسياسة فيها.. وبالمقابل كانت واشنطن تفرض على مصر بموجب اتفاقية كامب ديفيد حظر شراء أسلحة غير أميركية وعدم زيادة عدد جنودها عن نصف مليون فقط رغم أن عدد سكان مصر بلغ الآن تسعين مليوناً وتمتد حدودها على مساحات تتطلب أكثر من مليوني جندي لحمايتها وما تزال واشنطن مستاءة من شراء مصر لأسلحة روسية بعد سقوط مبارك وفوز السيسي برئاسة مصر.. ومنذ حرب الخليج عام 1991 وتزامنها مع انهيار الاتحاد السوفييتي أعدت الإدارات الأميركية خطتها لفرض نظامها العالمي أحادي القطب في الشرق الأوسط أولاً فاصطدم هذا المخطط بمقاومة من سورية وإيران والمقاومة الفلسطينية واللبنانية وما زالت الحرب الأميركية تتصاعد ضد هذه الأطراف منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 بعد أن حقق هذا التحالف العربي الإسلامي في المنطقة انتصاراً بتحرير جنوب لبنان عام 2000 ثم تحقق له انتصار عام 2006 على إسرائيل وإحباط مخطط الشرق الأوسط الكبير وما تزال هذه الحروب الأميركية مستمرة دون أن تحقق أهدافها الشاملة.
ومع زيادة الانقسام الدولي ومناهضة روسيا والصين وحلفائهما للنظام العالمي الذي تريد واشنطن فرضه على الجميع أصبحت قوى ودول الممانعة والمقاومة جزءاً لا يتجزأ من تحالف القوى الدولية المناهضة للسياسة الأميركية وفي مقدمها روسيا والصين.
وكان (غريغوري كورت) حذر الإدارة الأميركية في تحليل نشره في الصحيفة الأميركية (يو إس. تودي) (أميركا اليوم) من المضاعفات الخطرة على مستقبلها نتيجة الحروب التي تديرها في معظم أنحاء العالم ضد القوى العظمى الصاعدة والدول التي تناهض الهيمنة الأميركية. وأطلق كورت اسم (الولايات الطوارئ الأميركية) على الولايات المتحدة لأنها منذ عهد الرئيس بوش الابن اتخذت (30) أمراً رئاسياً بالطوارئ أي (بطوارئ الحروب) ويلاحظ محللون أميركيون أن واشنطن ما تزال عاجزة عن توظيف قوات الأطلسي في حروبها فبريطانيا وفرنسا لم يعد في مقدورهما تنفيذ كل ما تطلبه واشنطن ولذلك يتوقع هؤلاء المحللون أن تجد واشنطن نفسها في ورطة مع الحلفاء إذا تصاعدت أشكال المواجهة مع روسيا والصين على الساحتين الدولية والإقليمية.. ويستنتج (ديفيد هيندرسون) في موقع مجلة (انتي وور) أن الولايات المتحدة سترتد عليها هذه الحروب لأن الجميع في الشرق الأوسط سيصبح أكثر جرأة على محاربة الوجود الأميركي في تلك المنطقة وهذه النتيجة أصبحت شبه محتمة بعد إسناد روسيا والصين لسورية وحلفائها ضد الهيمنة الأميركية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى