منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المناطق الحدودية، معركة الجيش السوري القادمة..

اذهب الى الأسفل

المناطق الحدودية، معركة الجيش السوري القادمة.. Empty المناطق الحدودية، معركة الجيش السوري القادمة..

مُساهمة من طرف من أنتم الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 10:24 pm




عمر معربوني

عندما يحقّق الجيش العربي السوري انتصاراتٍ متتالية منذ معركة تحرير باب عمرو، فهذا يعني أنّ هذا الجيش استطاع أن يرسم بدقّة خارطة عملياته وأولويات المعارك التي يجب عليه أن يخوضها، ومنذ تلك اللحظة نلاحظ أنّ الجيش السوري يقاتل على كل الجبهات بطريقة تثبيت المواقع بحسب ما تقتضيه الحاجة ليبادر الى إطلاق هجماته باتجاه أهدافه ضمن المعايير والشروط التي يحددها بعد مرحلة تقدير الموقف التي تليها مرحلة اتخاذ القرار بالهجوم.

لم يعد خافياً حتى على الشعب المتخصصة في أجهزة المخابرات التي تقود دولها الهجمة على سورية أنّ الجيش السوري أصبح في مرحلة الحسم الإستراتيجي للمعارك الكبرى التي تدور في أرياف المدن الكبرى.
فمقابل الجيش السوري الذي يسيطر يومياً على مزيد من الجغرافية، نشاهد جماعات مسلّحة وصلت الى مرحلة الإنهاك وبدأت بالتهاوي في مناطق الزخم العسكري، هذه الجماعات التي تعيش حالياً مرحلة الإنهيار المعنوي الذي سيشكّل المدخل الى هزيمتها عسكرياً وخروجها نهائياً من دائرة الصراع في المناطق التي تقاتل فيها حالياً.

وفي استعراضٍ سريعٍ لواقع الجبهات في سورية إنطلاقاً من التوصيف الذي اعتمدناه وهو معارك أرياف المدن، يبدو لنا المشهد جليّاً وواضحاً وخصوصاً في أرياف دمشق وحمص وحماه وحلب.
ففي أرياف دمشق، ومن خلال الإنجازات الميدانية التي حقّقها الجيش السوري في المليحة وعدرا وجوبر والدخانية، أصبحنا أمام مشهد جديد تلامس فيه وحدات الجيش السوري حدود دوما القريبة وتعمل على تطويقها تمهيداً لخوض معركة الحسم مع الجماعات المسلّحة المتحصنة فيها، فمن الجهة الشرقية لدوما وصلت وحدات الجيش الى تل كردي المتاخم لدوما، بحيث يمكننا القول إنّ التماس المباشر للمعركة قد تحقّق، في حين أنّ عين ترما وزملكا ما زالت تشكّل عائقاً يعمل الجيش السوري على إزاحته بسبب إنتشار الجماعات المسلّحة في المناطق السكنية التي تؤمن لهم مرحلة صمود أطول، بعكس المعارك المفتوحة في بساتين عربين وحرستا في حال تمكن الجيش السوري من تحرير زملكا وعين ترما.

في كل الأحوال فإنّ زملكا وعين ترما تعتبران الآن الإمتداد الطبيعي لدوما وعليه يمكننا الإعتبار أنّ المعركة المتبقية هي معركة دوما التي بات وجهاؤها، وحتى زهران علوش نفسه، يدركون أنّ تحريرها من قبل الجيش السوري هو النتيجة المتوقّعة لمجموعةٍ من الإعتبارات، من بينها حالة الجماعات المسلّحة التي لم تعد قادرة على مواجهة زخم هجمات الجيش السوري وتدني الجهوزية لدى هذه الجماعات وإنقطاع كامل خطوط الإمداد عنها.
في ريف حماه شكّل تحرير مورك بوابة العبور النهائية لتحرير ما تبقى من الريف الحموي، وما تحرير قرية البويضة اليوم إلّا جزء من سياق يهدف الى السيطرة على اللطامنة وكفرزيتا وهما أهم المعاقل المتبقية في ريف حماه الشمالي بالإضافة الى بعض القرى والمزارع الصغيرة.

ولا بد من الإشارة الى أنّ معارك ريف حماه ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمعركتي ريف إدلب وريف حلب وهو ما باتت تدركه الجماعات المسلّحة التي بادرت اليوم الى تنفيذ هجمات عبر خلايا نائمة في مدينة إدلب تمّ التعامل معها بسرعة والقضاء عليها، إضافةً الى هجمات فاشلة على بعض حواجز الجيش السوري شمال مدينة إدلب، وذلك بهدف تشتيت جهد وحدات الجيش السوري التي تتحضّر للتقدم بإتجاه خان شيخون ومعرّة النعمان حيث معسكري الحامدية ووادي الضيف والطريق الدولي الذي يصل حماه بحلب.

بموازة المعارك التي يخوضها الجيش السوري في ريف حماه وما يتحضّر له الجيش السوري بخصوص معركة خان شيخون ومعرّة النعمان، تجري معارك تصفية حساب بين جبهة النصرة وجبهة ثوار سورية انتهت اليوم بسيطرة جبهة النصرة على مواقع لجبهة ثوار سورية في قرى أبلين وبلشون وأبديتا ومعراته وكنصفرة وبليون في جبل الزاوية الواقع في ريف إدلب، وهو أمر تعتبره جبهة النصرة ضرورياً لمواجهة الجيش السوري في المعركة القادمة بحسب اعتقاد قادة جبهة النصرة، وهو أمرٌ لن تكون له أيّة نتائج إيجابية باعتقادنا نظراً للسقوط المريع لجبهة النصرة في أحد أهمّ معاقلها في ريف حماه، وهو برأينا أيضاً محاولة للتحصّن في مناطق جبلية معقدة تؤمن للنصرة ملجأً لقائدها ابو محمد الجولاني وإطالة لزمن المعارك بمواجهة الجيش السوري الذي صار يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع أساليب وأنماط كل الجماعات المسلّحة بما فيها جبهة النصرة.

في الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها الجماعات المسلّحة لا يبدو وضع هذه الجماعات مريحاً في ظل حالة من الجدال بين قادة الجماعات حول جدوى البقاء وعدمه في هذه الأحياء، بعد أن استطاع الجيش السوري قطع طريق إمداداتهم من الشرق والشمال ولم يتبقَ لهم سوى طريق الكاستيلو أو طريق الموت كما يسمى، وهو طريق سيتم قطعه قريباً من قبل الجيش السوري الذي استطاع تحقيق إنجاز نوعي على جبهة سيفات – حندرات التي ستؤمن له بنفس الوقت قطع طريق الكاستيلو والتقدم بإتجاهات عديدة منها التقدم شمالاً نحو نبل والزهراء وجنوباً نحو الليرمون وكفرحمرة.
في حمص أيضاً صار واضحاً أنّ حي الوعر أصبح أمام السقوط أو المصالحة التي ماطل بها مسلّحو الحي طويلاً ولم تعد مماطلتهم تنفعهم، ويبدو أمر الحسم نهائياً إن لم تحصل المصالحة بحكم طبيعة العمليات التي يقوم بها الجيش السوري إضافةً الى تشديد الخناق على جبهة الرستن وتلبيسة عبر قطع خطوط الإمداد والتواصل مع الريف الشرقي وعزل الجماعات المسلّحة بشكل نهائي.
أمام هذه التطورات التي تشهدها جبهات أرياف المدن، أصبحت نتيجة المعركة واضحة تماماً وهي لن تستغرق وقتاً طويلاً، وهذا لا يعني بالطبع أياماً أو أسابيع، ولكنها لن تتجاوز الشهور القليلة.

مع انتهاء هذه المعارك أو وصولها الى مشارف النهاية، سيتمكن الجيش السوري من تأمين إحتياطي إستراتيجي عسكري في العديد والسلاح سيتيح له القدرة على زج هذا الإحتياطي في معارك درعا والقنيطرة والمنطقة الشرقية.
بالنسبة لدرعا والقنيطرة فالجيش السوري يعمل منذ فترة على امتصاص الهجمات ذات الطبيعة الموضعية، ويعمل على تثبيت خطوط دفاعه بما يمكّنه لاحقاً من الإندفاع بوحدات كبيرة خصوصاً أنّ المنطقة هي مسرح عمليات الجيش السوري الطبيعي والذي تدرّبت وحداته على خوض المعارك فيها محاكاةً لسيناريو مواجهة الجيش الصهيوني، بفارق أنّ ميزان القوى في حال استخدام الجيش السوري لوحدات كبيرة مدرعة بمؤازرة الطيران سيكون لمصلحته بكل تأكيد.

ما ينطبق على درعا هو نفسه الذي يحصل الآن على جبهة القنيطرة التي ستكون العمليات فيها على شاكلة جبهة درعا، ويبقى أنّ لجبهة القنيطرة خصوصية عند جبهة بيت جن التي تشكل ثغرة يجب الإنتباه لها بالإتجاهين، وأعني بالإتجاهين تسلّل جماعات النصرة بالتدريج من عرسال عبر شبعا الى بيت جن وهو أمر تشير بعض المعطيات أنّ عملية تهريب للمسلحين في عرسال والقلمون تحصل بأعداد قليلة يومياً، أو سيناريو الإندفاع من بيت جن بإتجاه شبعا وسفوح جبل الشيخ الشرقية من الجهة اللبنانية لتحقيق إندفاع بإتجاه الداخل السوري عير ينطا – دير العشائر وكفرقوق.
في كل الأحوال فإنّ معارك أرياف المدن لن تستمر طويلاً وسنكون أمام مشهد معارك المناطق الحدودية بما فيها المنطقة الشرقية التي سيكون لها تدابير تختلف عن كل المناطق لإرتباطها بالكثير من التعقيدات.

ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية)
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
المناطق الحدودية، معركة الجيش السوري القادمة.. Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى