الاكراد لعبد الجبار عكيدي : هل لك ان تخبرنا عن انجازاتك العسكرية؟

جواد الصايغ

علق مصدر قيادي، في القوات الكردية التي تدافع عن كوباني، على إعلان رئيس مجلس حلب العسكري، عبد الجبار عكيدي، نيته التوجه إلى مدينة كوباني لمواجهة داعش، بالقول، "لسنا بحاجة إلى أحد، خصوصا اننا تجاوزنا المرحلة الأصعب من المعركة".

وأضاف المصدر في إتصال مع عربي أونلاين:" هناك من يحاول بناء امجاده على ظهر تضحيات المقاتلين الكرد في كوباني"، متوجها إلى عكيدي، قائلا: عذرا سيادة العقيد، ولكن هل لك ان تخبرنا عن انجازاتك العسكرية".

المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تابع قائلا:" عبد الجبار عكيدي فشل في مواجهة قوات الجيش السوري وحزب الله في مدينة القصير، علما أن ذهابه إلى المدينة يومها، أحيط بهالة إعلامية كبيرة، كما إضطر مرغما إلى تقديم استقالته من المجلس العسكري لحلب بعد سقوط مدينة السفيرة"، لافتا "إلى ان انجازه الوحيد كان في التقاط الصور التذكارية الى جانب مقاتلي داعش في مطار منغ".

يذكر ان إعلان عكيدي نيته التوجه إلى كوباني، قوبل بردود فعل متناقضة من المعارضة السورية، وتسبب بأزمة حقيقية، بين المرحبين بالفكرة والمعارضين لها.

وكان العقيد عبد الجبار العكيدي -القائد السابق للمجلس العسكري الثوري بحلب- قد قال لقناة الجزيرة مساء يوم الجمعة الماضي عن نيته إرسال قوات عسكرية من الجيش الحر مؤلفة من كبرى الفصائل الثورية العاملة في الشمال السوري إلى مدينة عين العرب لمؤازرة القوى المدافعة عن المدينة، مبررا ذلك بـ"الحس الوطني تجاه وحدة الأراضي والشعب السوري".

الكاتب بيار روباري، قال عن خطوة عكيدي: أين كان المدعو عكيدي خلال شهر ونصف من قصف كوباني ليل نهار، من قبل داعش؟! هكذا فجأة أدرك بأن مدينة كوباني مطوقة وتقصف وهي بحاجة للمساعدة والموأزرة؟ ولِمَ يرفض إستخدام إسم المدينة الحقيقي كوباني؟

وأضاف: هدف المدعو عكيدي هو ركوب موجة مكافحة الإرهارب، وبالتالي الحصول على الدعم من قوات الحالف الدولي، وحجز مكان له في قطارهم بعدما تخلت عن خدماته كل من قطر والسعودية. وثانيآ هي محاولة رخيصة منه، هدفها جني ثمار صمود قوات الحماية الشعبية وإنتصار المرتقب على داعش