هذه حكومة برلمان طبرق تريد القبض علي المناضل موسى إبراهيم

الي كل المتشدقين ومن يكيل الاتهامات جزافا .....هذه حكومة برلمان طبرق تريد القبض علي المناضل موسى إبراهيم وهكذا حال باقي المناضلين ارجو من إخوتنا الأحرار حتى من كان لديه وجهة نظر في الحركة الشعبية أن يغيرها وان يوجه الحرب للعدو ....انا قصدت أن أقول حرب ولم أقل نقد .........................صالح اشتيوي

ناصر الهواري...........
لاتحرجو أنفسكم مع القاهرة

طالب وزير الداخلية الليبية دولة مصر الشقيقة بتسليم موسى ابراهيم ، وذكر في خطابه ان موسى يقيم في القاهرة!!!
موسى يامعالي وزيرنا يقيم في ألمانيا وجاء للقاهرة ضيفا لحضور مؤتمر معين ويرجح أنه غادر بعد انتهائه ، فكيف تريدون من الآخرين معاملتكم كدولة واحترامكم وانتم تكتبون في خطاباتكم معلومات مغلوطة وعاجزين عن معرفة مكان شخص دوّخكم!! رغم أن الأمر ليس سرا وليس صعبا !!
الأمر الأهم أن القاهرة اعترفت بكم وتساندكم كونكم تمثلون الشرعية وفق أعراف الديمقراطية العالمية التي تلهثون خلفها رغم الثمن الباهض مع أن كثيرا من اللاهثين لم يعرف معناها بعد ومنهم من تنكر لها عندما أتت بما يخالف مزاجه ، المهم دعم القاهرة له حدود فهي كدولة قانون لن تتراجع عما قالته لسلفكم المؤتمر الموقر ، لن تسلم لكم أي أحد قبل أن تقيمو دولة العدل والقانون ، بل أن الأزمة تفاقمت الآن والقاهرة على الأقل لن تسلمكم أحدا حتى تستلمو مقراتكم التي ستمارسون فيها سلطاتكم ، فلا تحرجو أنفسكم مع القاهرة بخطاب يحوي معلومات خاطئة وطلبات (لسه بدري عليها) لأن رد إخوتنا هناك قد يكون "كان صاحبك عسل ماتلحساش كله"
هذا رأيي المتواضع يا سنكي وقد يكون للعبة السياسة رأيا آخرا ؛ سنرى!

بقلم الأستاذة : هناء الصادق