منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في ذكرى وعد بلفور المشؤوم...من يحاسب الذين يلبسون الحق بالباطل؟

اذهب الى الأسفل

في ذكرى وعد بلفور المشؤوم...من يحاسب الذين يلبسون الحق بالباطل؟ Empty في ذكرى وعد بلفور المشؤوم...من يحاسب الذين يلبسون الحق بالباطل؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين نوفمبر 03, 2014 10:10 pm




نعيم إبراهيم
في الثاني من تشرين الثاني من كل عام، تعود إلينا وللعالم ذكرى وعد بلفور.. الجريمة الدولية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جهاراً نهاراً ضمن لعبة أمم مستمرة وفق مسارات دموية يندى لها الجبين.
وعد بأي حال عدت يا وعد.. بدولة أم بدولتين أم بعشرات.. جديدة؟
يتفق السواد الأعظم من البشر على أنه وعد شكل سابقة فريدة في التاريخ، أعطت بموجبها الحكومة البريطانية ما لا تملك لمن لا يستحق، ولم تبادر إلى الاعتذار مع اقتراب 100 عام على فعلتها الشنيعة رغم نداءات صدرت عن الحملة الدولية لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد، ومطالبات فلسطينية وعربية وإقليمية ومن أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم.
ما عادت لغة الكلام تجدي مع الاحتلال ولا مع صاحبة الوعد التي تزعم اليوم عبر بعض سياسييها تقديم اعتراف غير ملزم بالأساس بالدولة الفلسطينية العتيدة التي يراد لها أن تولد ولادة قيصرية ستموت حتما قبل إخراجها من رحم مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أما رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فهو يرد «دولة» يهودية نقية مستنداً إلى إرث صهيوني حافل في القتل والتدمير والنهب والتشريد والتآمر مع أرباب الصهيونية في العالم ومنهم الولايات المتحدة الأميركية وقبلها وبعدها بريطانيا، وإرهابيون دوليون جاؤوا بناء على وعد من هاتين الدولتين وغيرهما من حلفاء عرب وعجم، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني، بـ«ربيع عربي» يؤسس لمشروع تفتيت ما بقي من لحمة وطنية وقومية عربية.
ما أشبه اليوم بالأمس القريب والبعيد لجهة تعاطي دول زعمت الدفاع عن حقوق الإنسان بوعود يتغير شكل الخطاب فيها مع إبقاء الجوهر على حاله، وهنا لا بأس من تنشيط الذاكرة بقراءة وعد بلفور الشهير:
عزيزي اللورد روتشيلد..
يسرني أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
«إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر».
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص آرثر جيمس بلفور
لنفترض جدلاً النيات الطيبة للسيد بلفور الذي لو قدر له أن يعيش إلى يومنا هذا وشهرنا هذا وعامنا هذا، وقد أراد أن يطلع على حال الشعب الفلسطيني وما أصابه من تداعيات وعده لشذاذ آفاق أتوا من أصقاع الأرض.. كل شيء في فلسطين التاريخية استهدفه الصهاينة من حقوق مدنية ودينية وبات الفلسطينيون في جلهم مشتتين في كثير من دول العالم. ولغة الأرقام إذا ما عاد إليها بلفور والمجتمع الدولي اليوم كفيلة بسبر غور ما فعلته وتفعله الجريمة البلفورية ضد بيت المقدس وأكنافه إذ لا تتسع هذه العجالة للحديث بهذه اللغة وهي في متناول الجميع، كما هي حال القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية حبيسة الأدراج.
من يدري؟ قد يأخذ حل الدولة الواحدة أو حل الدولتين أو ربما حل ثلاث الدول أو العشرة أو العشرين في فلسطين والمنطقة طريقه إلى التكريس مع تقادم الأيام والسنين إذا ما واصل أبناء وأحفاد تيودور هيرتزل وبلفور وغولدا مائير وموشي ديان و... وإن رأيناهم اليوم يلبسون طاقية الكابوي الشهيرة للعم سام ويلبسون الجلباب العربي ويلبسون الحق بالباطل وينكرون حق الشعب الفلسطيني في دياره المقدسة ووطنه التاريخي.
لا لن يكون لهم ذلك.. يمموا وجوهكم صوب القدس والمسجد الأقصى المبارك والضفة وغزة، أي صوب فلسطين كل فلسطين حيث تستمر الانتفاضة والمقاومة الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال الصهيوني.. حتما سيأتيكم الخبر اليقين باستمرار صمود وبقاء تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ودياره وعودته إلى وطنه فلسطين التاريخية بعد انتصاره المؤزر وما ذلك ببعيد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى