منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تشتعل جبهة الجولان ــ شبعا ــ جبل الشيخ ؟ و ماذا يُعدُّ «حزب الله» للمواجهة؟

اذهب الى الأسفل

 هل تشتعل جبهة الجولان ــ شبعا ــ جبل الشيخ ؟ و ماذا يُعدُّ «حزب الله» للمواجهة؟ Empty هل تشتعل جبهة الجولان ــ شبعا ــ جبل الشيخ ؟ و ماذا يُعدُّ «حزب الله» للمواجهة؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة نوفمبر 14, 2014 1:00 am



محمود زيات

بين المسافة التي تفصل بين تمركز مجموعات القوى الارهابية داخل الاراضي السورية المتاخمة للحدود مع منطقة شبعا ـ حاصبيا، والتي لا تتجاوز الخمسة عشر كيلومترا، يقدم الاسرائيلي نفسه كراع يؤمّن الحضن الدافىء لها، ثم محركها الاساسي لفتح جبهة عسكرية مع منطقة لبنانية تشكل خليط التركيبة الطائفية اللبنانية، فتداخل القرى ذات الاغلبية السنية في شبعا وجاراتها، مع قرى مسيحية ودرزية في عين عطا وجاراتها، وقرى شيعية في منطقة مرجعيون، تشكل بنظر الاسرائيليين، جبهة ازعاج وارباك لعدوهم اللدود الذي يمثله «حزب الله».

يُجمع المراقبون والمتابعون للتطورات الميدانية وتداعيات ما يجري في الداخل السوري، على ان منطقة شبعا ـ منطقة حاصبيا ـ راشيا الوادي او ما تُعرف بـ «وادي التيم» المطلة على الجنوب اللبناني، باتت تحت المجهر العسكري، بعد المعارك العنيفة التي دارت بين مسلحي «جبهة النصرة» وقوات «الدفاع الوطني» المؤيدة للنظام السوري، في القرى السورية ذات الاغلبية السنية المعارضة للنظام ومنها بيت جن، والقرى ذات الاغلبية الدرزية المالية للنظام ومنها عرنة، وهي مناطق قريبة من التي تقطنها اغلبية درزية، ومن منطقة العرقوب ذات الاغلبية السنية المتاخمتين للحدود مع سوريا، والتي تُوصل الى باقي مناطق الجنوب اللبناني، المُصنف عند القاضي والداني، بانه معقل المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، والتي يقودها «حزب الله»، المُصنف هو ايضا، بانه العدو الدود لاسرائيل وللقوى الارهابية التي تقاتل في سوريا.

قد يطمح جنرالات الحرب في الكيان الاسرائيلي، في انشاء حزام امني في الداخل اللبناني، يؤدي الوظيفة التي كان يؤديها الحزام الذي تم انشأوه في جنوب لبنان، والذي انهار في ايار العام 2000، وبعد 22 عاما من الاحتلال، ولعل ما يُغري الكيان الاسرائيلي، ان حزاما امنيا يقام في الداخل اللبناني هو الحزام نفسه الذي سيكون قائما في الداخل السوري، من خلال منطقة الجولان السوري المتاخم للمناطق المحتلة في الجولان، الا ان الظروف والمعطيات حول قدرات «حزب الله»، يجعلهم يبتعدون عن هذا «الطموح»، فقوة «حزب الله» تمنع تحقيق الامر.

مصادر «صديقة» لـ «حزب الله» تؤكد ان الحزب الذي يتعامل مع ملفات امنية وسياسية كبرى في آن، يضع في رأس اولوياته، بعد ان حقق نجاحات على جبهة القلمون السورية، الوضع في منطقة شبعا ـ حاصبيا، والتجارب تُثبت انه على جهوزيته الكاملة لاحباط اشعال لاي جبهة داخل لبنان، لم تعد خارطة «حزب الله» تقتصر على جبهة في الجنوب يواكب حركة الاحتلال و«طموحاته» العسكرية التي باتت، ومنذ عدوان تموز العام 2006 بائسة، وتقول .. لن يكون «حزب الله»، في حال الدفاع عن القرى الشيعية فقط، بل سيكون مندفعا اكثر للدفاع عن كل المناطق، وفي المكان الذي يجد الجيش اللبناني صعوبة في التعامل مع القوى الارهابية، سيكون موجودا الى جانب الجيش، فاللعب بالنار من قبل القوى الارهابية لن يقابله الا النار، و«حزب الله» اجاد هذا اللعب… حقق الكثير في غير زمان ومكان، في معركة بهذا المستوى، المستوى الذي يهدد المصير الوطني تسقط كل الاعتبارات الطائفية والمذهبية، لحماية الجغرافيا في اي بقعة او منطقة او بلدة ـ اكانت ذات اغلبية شيعية ام مسيحية ام درزية ام سنية، الارهاب ارهاب والتصدي له اولوية تسقط بعده كل الاولويات.

وفي المعلومات المتعلقة بالاستعدادات الميدانية لتحصين جبهة جبل الشيخ ـ شبعا ـ حاصبيا، والتي يوردها متابعون، ان احزابا لبنانية لها وجود في المنطقة، بدأت قبل اسابيع بالتحرك احزاب لبنانية، للمساهمة الى جانب «حزب الله» في اتخاذ الاجراءات الوقائية التي تضمن صد اي هجوم مباغت قد تلجأ اليه القوى الارهابية على المنطقة، وبخاصة «جبهة النصرة» انطلاقا من المناطق التي باتت تسيطر عليها عند الحدود السورية ـ اللبنانية. وذكرت المعلومات ، ان احزابا عدة، ومنها الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني، اللذين لهما وجود شعبي في قرى عدة في المنطقة، ومنها عين عطا وشبعا وكفرشوبا وكفرحمام والهبارية، اتخذا اجراءات للتحرك في اي وقت يفرض عليها الوضع الميداني المتغير. وفي السياق، تلقى «حزب الله» مبادرات شعبية من قرى ذات اغلبية مسيحية وسنية ودرزية وسنية، تمثلت باستعداد العشرات من الشباب للمساهمة في الدفاع عن قراها وبلداتها، واللافت في هذا المجال، انخراط اعداد لا بأس بها من الشباب المسيحيين المقيمين بصورة دائمة في قرى وبلدات العرقوب ـ راشيا، بادرت للاتصال بحزب الله للانخراط في صفوف سرايا المقاومة التي يشرف على عملها قياديون عسكريون في المقاومة الاسلامية.

التقارير التي تنشرها الصحافة الصهيونية، عن علاقة تنظيمات مسلحة تزعم انها من «المعارضة السورية» مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية، تؤكد على تورطها مع الاحتلال، وهي علاقة تبدأ بتزويد القوى الارهابية التي تقاتل النظام في سوريا على خارطة توزع مواقع ومراكز الجيش السوري في منطقة الجولان، ولا تنتهي بتأمين مراكز استشفائية للجرحى الذين يصابون في المعارك، فيما الاخطر، التنسيق بين المخابرات الصهيونية والقوى الارهابية العاملة في سوريا، للبحث عن عائلات سورية يهودية والعمل على اخراجها من سوريا لادخالها الى فلسطين المحتلة.

وكانت تقارير صهيونية تحدثت عن عمليات اخراج عائلات يهودية سورية الى الخارج، بمساعدة معارضين سوريين، والامر يتحدث بعائلة يهودية واحدة مؤلفة من تسعة اشخاص، نقلوا الى خارج سوريا، يعتقد انها تركيا، ووصلوا الى فلسطين المحتلة، بـ «ضيافة» وزارة الاستيعاب في الكيان الصهيوني.

وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» ان احد عناصر الاستخبارات الاسرائيلية «الموساد» ويدعى موتي كاهانا، هو الذي عمل على اخراج العائلة من سوريا، تحت ستار عمله في منظمة تعمل في مجال اغاثة النازحين السوريين، ولفتت الى ان كاهانا نجح في صوغ علاقات ودية ومتينة مع رموز عسكريين في «المعارضة السورية»، ساهمت في مساعدته على البحث عن عائلات يهودية سورية والعمل على تسهيل اخراجها. ولفتت الى تولي الاجهزة الامنية الصهيونية ومنها الجهاز 504، تدريب مجموعات من تنظيم «النصرة»، في احدى مستوطنات الجليل الاعلى، لتدريبهم على اسلحة تمتلكها «النصرة» ومنها الصواريخ، وتحدثت تقارير اعلامية صهيونية ان عددا كبيرا من مقاتلي «جبهة النصرة» انضموا الى دورات التدريب المنظمة اسرائيليا، واشارت التقارير الى ان بعض المدربين الاسرائيليين تولوا مهام مماثلة في جنوب لبنان، حيث اخضعوا المتعاملين مع الاحتلال في ميليشيات ما سُمي حينها بـ «جيش لبنان الحر» التي قادها المنشق عن الجيش اللبناني العميل سعد حداد وهو برتبة رائد ( من العام 1978 وحتى العام 1985 ) ثم خلفه المنشق عن الجيش انطوان لحد وهو برتبة لواء ( من العام 1985 وحتى تحرير الجنوب عام 2000 )، وهم يتقنون اللغة العربية جيدا، يسهل التعامل مع المشاركين في التدريب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى