برهان غليون يحذر معاذ الخطيب

حذر الرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض برهان غليون المعارضين في بيان له مما أسماه «التسابق على الكسر المجاني لخطوط التماس» مع «النظام»، فيما بدا وكأنه رد على مبادرة الخطيب بزيارة موسكو. ونبه غليون إلى وجود «مبادرات سياسية» تطلقها «أطراف في المعارضة»، من أجل الدفع نحو «مفاوضات سورية بأي ثمن ومن دون أي أرضية وأسس ومبادئ واضحة»، مؤكداً أن أي مفاوضات تفتح اليوم، من دون توحيد وجهة نظر المعارضة ووضع أسس متفق عليها بين السوريين للتفاوض، تضمن التسوية الوطنية القائمة على الحفاظ على وحدة سورية وحقوق المواطنة المتساوية «سيكون الرابح الأول فيها النظام»، وسوف تتحول لا محالة «إلى تقاسم للبلاد والسلطة بين ممثلي الطوائف والقوميات».
وأعرب عن اعتقاده أنه «من دون وجود مفاوض سوري (معارض) قوي ومدعوم بقوة عربية متماسكة»، فإن أي تسوية محتملة لن «تكون سوى فرصة لتكريس تقاسم النفوذ بين الدول المنخرطة في الصراع على سورية والممسكة بأدوات القوة ووسائلها، وبالحكم والمعارضة أيضاً».