منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

د. موسى إبراهيم:يمر هذا الليلْ

اذهب الى الأسفل

د. موسى إبراهيم:يمر هذا الليلْ Empty د. موسى إبراهيم:يمر هذا الليلْ

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة نوفمبر 14, 2014 5:29 pm

جمعتكم طيبة ياإخوة الوطن، والوجع، والأمل.
صباحكم قصائد متمرغة، مع سبق الإصرار والترصد، في تراب ليبيا العتيد:
د. موسى إبراهيم:يمر هذا الليلْ 378461_198042736948980_1249624134_n
يمر هذا الليلْ
في الحواري والقلوبْ
يجلسُ
على عتبات الوجعْ
ينفض حاشية الحكايا
يسترد عافية الكلامْ
يضحك للرفاق الذين استفاقوا
على وقع الخطى الخجولةِ
في الظلامْ
ينهضون
يتحسسون -
خلف الوجه الباسم ِ-
رائحة الألم الغاشمِ
يعتنقونهُ
قبل أن يجهش بالضحكِ
أو يبادر بالسلامْ

قالت لي،
في أول لحظات الغرام،
في ربكة اللهفة الأولى،
اللمسة غير المكتمله،
هل الليلُ ليلٌ (حين نشرع ضده
شبابيك النهار)؟
وهل الوجوه عناوين الذين ذهبوا
(أم وجع الذين بقوا في ساحة الانتظار)؟
قلت لها: هل أنت وطني المسلوبُ
أم أمي الأرمله؟

لماذا نفتش عن الدم في الأورده؟
أليس الذي قلبه من طين الأرضِ
أكبر من كل الأفئده؟
آه
كيف أضعنا الطريقَ
إلى العرق النازف في أول الجسدْ؟
فجلسنا على الجرح مشدوهين ْ
تتفسخ تحت أصابعنا الرياحين ْ
وتذوي كالزهرات قصيرات العمرِ:
أسلاك الضوءِ،
وأبراج الهاتفِ،
وكوابلُ الحبِ،
والأعمده!
والعيونْ،
عيون البلدْ
أصابها الرمدْ
حين ضيعت اللونَ،
والظلَّ،
والطلة الجميلة السيِّده


حبيبتي، في أول المساءْ
تسأل عن الغائبين متى يستعيدون وجوهنا المتعبه
فلما أفاقت على أول الفجرِ
كان الهواءْ
يلمس جدران الأزقة في بحثه اليوميِّ
عن معنىً
يربك حجرة الوقت المرتَّبه
وفي الحلم العابرِ
تنهدت ثم سألت عن الجنودْ
الذين كانوا ينتظمون كقصيده
والآباتشي تتقفى أجسادَهم
والشهودْ
يبيعون الكلامَ في الأكياسِ للصحف ِالبعيده



قالت لي، في الظهيرة الصاخبه:
الشمس غربال ٌ
يخفي وراءه عين الشهيد المشرعَه
تنقر منها الطيورْ
حشاشةَ الكبدِ
والبوبؤ المفغورْ
والبصيرة الثاقبه

حبيبتي في أول النهارْ
وآخر النهارْ
تكلمني عن الغربةِ
والهجرةِ
والنزوحْ
لأن الأرض التي نحب
أثخنت بالجروحْ
والسيد الذي كان يداوي القروحْ
سلم الروحْ
في دورة الموت الغالبَه

حبيبتي المُكابره
تلبس ثوب الحزن المطرز بالأمل ْ
وبلا كلل ْ
تدندن أغنية الرجوع ْ
وأنا بين الضلوع ْ
أتلمس الطريق نحو شعرها
يحاصرني
قبل الشجر الجامحِ
صوتها .. وهو يتلعثم بالدموع ْ
حين رأت في عيوني
اسم الشهيد وهو يلم الأبديةَ
في اللحظة العابره!

حبيبتي الصابره
تنادي أبناءها المستشهدينَ
بأسياف بني العم الجبناءْ!
تغرغر بالحروف ْ
تغص بالوجوه التي اشتعلت ْ
في أول الصفوف ْ
وهي تهمس باسم البلدِ، الولدِ، الموتى-الأحياءْ
دون أن يرتد الصدَى
أو تتعب الحنجرة الهادره!

وكأغنية رقيقه
في حنايا حديقه
أغالبُ الشوق إليها كل صباح ْ
أرى في توهج الشمس-المصباحْ
فراشة الحزن الوحيده
ترف في جنون اللحظة الأخيرة ِ
عند الإحتراقْ
عند التوحّدِ بالمطلق الكونيِّ
(يتسع الجناحانُ)
قبيل الإنطلاقْ
حينها، ياصديقه،
أهز إليك جذع الحب القديمْ
عل زهرة تطلعُ
من رحم الجدب الخلاقْ
أو تولد في مقلتيكِ ...
الحقيقه

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
د. موسى إبراهيم:يمر هذا الليلْ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى