ليبيا خلال عامين في سطور ...

تتكون ليبيا حالياً من عدد من «المناطق الخضراء»، ((علي غرار العراق)) حيث الحياة اليومية آمنة نسبياً. أمّا بقية البلاد، ولا سيما في الجنوب، فهي مناطق متنازع عليها. وتسيطر على طرابلس، العاصمة، مجموعتان من الميليشيات، الأولى مكونة من ميليشيات مصراتة، التي يتخذ أفرادها «فيلات غرور» مقراً لهم، تتحالف معها ميليشيات من سوق الجمعة (كتيبة النواصي) وميليشيات أخرى من تاجوراء والزاوية، وهم يشكلون تحالفاً سياسياً، ويحركهم بعض أمراء الحرب في المؤتمر الوطني العام، والأخرى ميليشيات من الزنتان (القعقاع وكتائب أخرى من جبل نفوسة والزاوية) الخط الفاصل بينهما يمتد من مطار طرابلس الدولي حتى قاعة الشعب بحي الأندلس، والمجموعتان في تنافس شديد يصل إلى حدّ العداء، وهما حالياً في هدنة مصطنعة لا أحد يعلم كم ستستمر والمرحج انها ستنفجر قريبا .
ولا يجرؤا مايسمي بالوزراء وسواهم من المسؤولين على السفر خارج حدود «المنطقة الخضراء» التي حددوها لأنفسهم خشية الخطف والقتل والاغتصاب
في ظروف الاحتجاز هذه، ما من حكومة، سواء كانت منتخبة أم غير منتخبة، عمليه لقطر او عميله للغرب يمكن أن تمضي قُدُماً على نحو جدّي في وضع الأسس اللازمة لإعادة الإعمار والتنمية...لانه ببساطه الشعب لا يريدهم وان معظم الشعب الليبي لم يؤيد هذه النكبه وهو لازال كما يقولوا الشباب كله اخضر وكله طحالب مع احترامي لهذه التسميات والاصح هو ان الشعب كله لازال مؤيد للشرعيه الاولي وهي شرعيه سبتمبر 1969 لانها حررته من المحتل والمستعمر وشعر بعزة النفس والكرامه رغم انها بها بعض الاخطأ والتجاوزات الاداريه والماليه ومسؤول عليها بالطبع معظم المسؤولين من ابناء الشعب الليبي ولجنته الشعبيه العامه والقطط السمان ويمكن تصحيح الاخطاء ولكن في فبراير انتهاء كل شئ وضاع الوطن والكرامه والامن والامان وكل القيم ضاعت في غوط الباطل...........منقول وجهة نظر................................[img][/img]

لك الله يا ليبيا