10 أمور على أوباما فعلها إذا أراد هزيمة "داعش"

في حين يتزايد النقد الدولي لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحرب ضد داعش، وتصاعد الشكوك حول إمكانية ردع خطر التنظيم حول العالم، نشر موقع "فيسكال تايمز" الأميركي مقالاً يتضمن عشر نقاط محورية يجب على أميركا أن تتخذها لوقف إرهاب "داعش"، والتي أعدها المؤرخ والمحلل العسكري ماكس بووت.
وتقوم الخطة المقترحة من قبل المحلل العسكري على عشر مبادرات رئيسية، بإمكانها تغيير الأمور، بما في ذلك إعادة تعريف المهمة وزيادة حجم القوة العسكرية وتوسيع التحالفات العسكرية مع الدول الأخرى.
وبحسب الموقع، هذا ما يجب على أوباما فعله لكسب الحرب ضد "داعش":

1- إعادة تعريف المهمة
يقول التقرير إن "الهدف الحالي الذي يطمح له أوباما هو تدمير "داعش"، وهو هدف طموح جداً، وسيكون من الأفضل الآن أن نعلن بأن مهمتنا الأولى هي "هزيمة" التنظيم ووقف زحفه وتمدد سيطرته في العراق وسوريا، فضلاً عن جذبه لمقاتلين أجانب من أنحاء العالم".

2- تكثيف الغارات الجوية
يشير التقرير في النقطة الثانية إلى أهمية تكثيف الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مقارناً بين الحرب على "داعش" والحرب على "القاعدة" في أفغانستان بعد أحداث 11 أيلول، حيث كانت الأخيرة أكثر كثافة وفعالية.

3- رفع الحظر إرسال جنود إلى أرض المعركة
ضيف المحلل والمؤرخ العسكري ماكس بووت، أنه على أميركا أن ترسل جنوداً إلى العراق ليتحدوا مع الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية والجيش الحر، لتقوية الإمكانات وبث الرعب في نفوس أنصار "داعش".

4- زيادة حجم القوات الأميركية
وكشف بووت أنه "يجب زيادة القوات العسكرية الأميركية فالحجم الحالي غير كاف، وأن الحاجة الفعلية بحسب خبراء عسكريين، تتراوح ما بين 10000 و25000 ألف بالإضافة إلى فرق القوات الخاصة".

5- العمل مع الفصائل المعتدلة في كل من سوريا والعراق
يحث بووت أوباما على "العمل مع قوات البشمركة والقبائل السنية والجيش الحر وكل من يراه معتدلاً في الأراضي السورية والعراقية، بدلاً من مجرد مدّهم بالأسلحة".

6- إرسال قيادات العمليات الخاصة المشتركة
وبحسب مقترح بووت، فإنه على أوباما إرسال القوات التي حاربت ضد "القاعدة" في الفترة ما بين 2003 و2010 مثل قوات الدلتا التي حققت نجاحات كبيرة وكانت فعالة بشكل واضح بسبب قدرتها على جمع المعلومات الاستخباراتية من خلال الاستجواب وكشف حسابات إلكترونية داخل الخلايا التنظيمية الإرهابية، وهو شيء يستحيل على غارات جوية تحقيقه.

7- إدخال تركيا في الحرب
يشير التقرير إلى أنه يجب على أوباما أن يفعل كل ما يمكن فعله لإرغام تركيا على التعاون في الحرب ضد داعش، وفتح حدودها لإنشاء مناطق آمنة، وذلك لتسهيل عبور المقاتلين والإمدادات من خلالها.

8- فرض حظر الطيران فوق سوريا
يضيف بووت إلى قائمته، فرض حظر الطيران في سوريا وذلك بسبب تداخل ضربات قوات التحالف الدولي والغارات التي يقوم بها الأسد، حيث أدى ذلك إلى شكوك حول نية الولايات المتحدة من حربها على التنظيم وإبقاء الأسد في السلطة.

9- السيطرة على القبائل السنية
يذكر التقرير أنه على أميركا أن تسيطر على القبائل السنية المبايعة للتنظيم كما فعلت في حربها "القاعدة"، حيث يمكن أن يشكل هذا نجاحات كبيرة إذا تم التعاون مع القبائل السنية.

10- الإعداد المسبق لبناء أمة جديدة
وجاءت آخر نقطة في خطة بووت، أنه على الولايات المتحدة وضع أساسات لما بعد الصراع في كلا من سوريا والعراق، كتسوية الأمور في العراق مثلاً بين الأكراد والحكومة العراقية، وحفظ حق كلّ طرف من الأطراف.