منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسلام الفوضى الخلاقة

اذهب الى الأسفل

إسلام الفوضى الخلاقة Empty إسلام الفوضى الخلاقة

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة نوفمبر 28, 2014 10:54 pm


إسلام الفوضى الخلاقة 24565_qaedag

أحمد الحباسى

يبدو أن المنظرين و المبتكرين لنظرية الفوضى الخلاقة قد حققوا هدفا باستغلال المؤسسة الدينية العربية في تفتيت و تقسيم الأمة العربية ، كلمة حق أيضا أن المنظرين لهذه الفوضى الدموية لم يصنعوا هذه القنبلة الانشطارية المتمثلة في استغلال الدين في السياسة السلاح الأكثر تدميرا و قدرة على تفجير المجتمعات العربية ، بل أن توظيفهم لهذه القنبلة هو الذي خدم مشروعهم المشبوه ، الآن يتحقق هدف الصهيونية العالمية بأقل التكاليف البشرية و الاقتصادية في حين تدفع الدول العربية دون استثناء فاتورة دموية و اقتصادية غير مسبوقة .

عملية توظيف الإسلام السياسي في نشر الديمقراطية و القضاء على ما يسمى بالأنظمة الاستبدادية هو أحد عناوين الفوضى الخلاقة ، عنوان واسع فضفاض يحتمل كل التجاوزات و يؤدى إلى كل الكوارث الممكنة ، التحرش المذهبي و الفتنة الطائفية هما من ينفذان اليوم الأجندة الامبريالية الصهيونية في المنطقة ، المؤسسة الدينية الظلامية العربية ليست بعيدة عن عامل التنفيذ أو التحريض على التنفيذ ، الزلزال “الديني” أو استعمال الإسلام لإغراض سياسية باستعمال قراءة دينية مبتورة بحيث يتم توظيف الدين لأغراض دنيئة هو أحد أعراض مرض نشر الفوضى باسم الدين ، الجثث المجهولة التي نراها يوميا بالعشرات هي نتاج لعملية غسيل دماغ “دينية” تتم في مختبرات المؤسسة الدينية العربية بعنوانها العريض ، ” احتلال” العراق مجددا من طرف داعش يتم باسم الحرب الدينية أو ما يسمى بعملية النصرة الجهادية لهذا الطرف أو ذاك ، هذه بعض العناوين فقط .

من يحرك الفتنة في لبنان غير الفكر الديني المتطرف ؟ و من يحرك هذا الفكر الديني المتطرف غير المخابرات الصهيونية الخليجية ؟ الصراع لم يعد كما كان سنة 1975 بين المسلمين و المسيحيين ، الآن يتم الاشتغال على صراع بين الشيعة و السنة ، السؤال ، ما الهدف الخفي من هذا الصراع و من يؤجج هذه النار و من يدفع إلى الخيار الصفر ؟ الصورة غير واضحة و غير مكتملة بما يكفى و لكن المخابرات الصهيونية الخليجية ليست بعيدة عن هذا الصراع و عن تصاعد منسوب الاحتقان الطائفي العنيف في لبنان ، استهداف الرئيس رفيق الحريري هو أحد العناوين الأبرز الذي نفذته هذه المخابرات الدولية المذكورة لحصد ” النتائج ” الكارثية التي لحقت هذا الاستهداف الدموي المدروس ، نحن لا ننزه الطرفين ، الشيعة و السنة ، و لكن من الواضح أن اللعبة أكبر من هذه العقول .

هل كانت الحرب على سوريا ضرورة ؟ بمعنى لماذا تحالفت المؤسسة الدينية التكفيرية الخليجية مع الأجندة الصهيونية لإسقاط ركن من أركان حلف المقاومة العربية الوحيد خاصة و أن الهدف من هذه الحملة الصليبية الصهيونية الإرهابية لم يكن نشر الديمقراطية لان الديمقراطية نفسها ترفض أن تزرع بهذا العنف ؟ بالطبع ، هناك من له مصلحة في وصم الإسلام بالإرهاب و في نشر الفوضى الخلاقة ، عصفوران بحجر واحد كما نقول ، من يقتل و يسحل اليوم في سوريا ؟ بالطبع الجميع يشير بأصابع الاتهام المشبوه “للإسلام” و لقوى الشر الإرهابية التي تتحدث باسم الإسلام ، هناك اتهام مباشر للإسلام و بأن الحرب ضد سوريا هي حرب بين الاستبداد و بين القيم الديمقراطية التي يمثلها الإسلام … المتطرف ، مفارقة عجيبة بالفعل ، في حين تبقى القوى “الديمقراطية” الغربية بما فيها إسرائيل الدولة “الديمقراطية” الأولى و الوحيدة في العالم العربي في مقصورة الفرجة على هذا الفعل الدموي المغلف نفاقا برداء الدين ، لذلك نسأل اليوم ، لماذا يصر البعض على لغة الكراهية و الدم التي لا تخدم الإسلام و تنشر الفوضى.

هناك من يدرس ظاهرة الإرهاب باسم الدين الإسلامي ، و هناك من يحلل ، و هناك من يجادل ، لكن كل ذلك لم يعد ينفع ، لان الحرب اليوم قد أخذت أبعادا دولية متشابكة خطيرة ، ولان عملية إقحام الدين في السياسة هي كارثة نووية متنقلة لا يمكن حصر أضرارها المباشرة و الجانبية ، هناك حرب أراد البعض أن تحصل فحصلت بكل إرهاصاتها و ارتداداتها الدموية ، و هناك مسؤولية مباشرة للبعض في إحداث هذه الحرب و السهر العلني على أن تكون مدمرة ، و لا بد لبعض الأنظمة الخليجية و لبعض كتاب و ” مثقفي” نشر ثقافة العنف و الإرهاب أن يتحملوا المسؤولية التاريخية أمام الشعوب العربية ، هناك فرق بين نشر الفوضى و بين السعي لإيقاف مفعول و نتائج هذه الفوضى… الإرهاب الديني لن يتوقف و سيتحسس الجميع رؤوسهم في أقرب الآجال …المسألة مسألة وقت لا غير .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى