منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاذ الخطيب يدعو الجميع للتنازل لـ«إنقاذ ما يُمكن إنقاذهُ من سورية»

اذهب الى الأسفل

معاذ الخطيب يدعو الجميع للتنازل لـ«إنقاذ ما يُمكن إنقاذهُ من سورية» Empty معاذ الخطيب يدعو الجميع للتنازل لـ«إنقاذ ما يُمكن إنقاذهُ من سورية»

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 12, 2014 5:50 pm



رحبت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة بأي جهد من شأنه أن يفتح مسارا سياسيا لتحقيق مطالب الشعب السوري، في حين كشف الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب أن روسيا تعمل حالياً على إيجاد ساحة تلاقٍ ونقاط تفاهم بين مختلف أطراف النزاع السوري، تمهيدًا لعقد جولة مفاوضات جديدة قد يُطلق عليها مسمى «جنيف-3»، داعياً الجميع إلى التنازل لإنقاذ ما يُمكن إنقاذهُ من سورية.
وأوضحت هيئة التنسيق التي تعمل من داخل البلاد في بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه، أنه بناء على دعوة من الجانب الروسي، التقى السبت الماضي في بيروت وفد منها برئاسة المنسق العام المحامي حسن عبد العظيم، بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط في بيروت.
وذكرت الهيئة في بيانها، أن وفدها استمع من الجانب الروسي إلى ما يقومون به من جهود لإعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة في سورية وتوفير مستلزمات نجاحه.
بدوره أعرب وفد الهيئة، بحسب البيان عن وجهة نظر الهيئة المعلنة بخصوص الحل السياسي التفاوضي في سورية، و«ترحيبها بأي جهد يوقف سفك الدماء في سورية ويفتح مسارا سياسيا لتحقيق مطالب الشعب السوري».
من جهته، وفي حوار مع موقع «إيلاف» الإلكتروني المموّل سعودياً، أوضح الخطيب أن ما يفعله الروس اليوم هو «محاولة إيجاد ساحة تلاقٍ ونقاط تفاهم عامة، وما يُمكن أن يحصل هو لقاءات تشاورية غير ملزمة تعمل عليها موسكو حاليًا. وفي هذا الإطار، أجرى بوغدانوف الأحد الماضي محادثات مع قادة الائتلاف في تركيا ضمن مسعى روسي لتقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة من أجل عقد مؤتمر تفاوضي لاحق، قد يأخذ مسمى «جنيف-3».
وذكر، أن ما يقوله الروس هو أن أي حوار سياسي يجب أن يتم «من دون شروط مسبقة، ينتج عنه مسارٌ تفاوضيٌ من دون أن تكون هناك خطوطٌ حادة. لكن ما يجب الإشارة إليه والتأكيد عليه هو أن المسار التفاوضي يجب أن يكون مقدمة لتفاوض حقيقي، وليس نوعًا من الالتفاف السياسي لإنقاذ النظام»، مشيراً إلى أن الروس «مازالوا في طور إجراء اتصالات مع الأطراف المختلفة تمهيدًا لشيء يُمكن أن يكون حوارًا سياسيًا، ولم يحدد أي موعد له حتى الآن».
وإن كانت المبادرة الروسية تؤدي إلى تنحي الرئيس بشار الأسد أو بقائه في منصبه، قال الخطيب: «إن ما أكدنا عليه في موسكو هو أن تكون مخرجاتُ جنيف واحد هي ما يُعتمدُ عليه في أي شيء لاحقًا. وإذا ما تم ذلك فمن شأنه أن يؤدي إلى تغيير الوضع الراهن»، مضيفاً: «ما نؤكد عليه هو أن الموضوع السوري بحاجة إلى حل، والكل يجب أن يتنازل عن جزء من مطالبه لإنقاذ ما يُمكن إنقاذهُ من سورية».
وتابع: «ما أؤكد عليه أنه لا خطوط قطعية بعد، فالروس يتكلمون بلغة ديبلوماسية ويقولون إنهم لا يريدون أن يتعرضوا الآن لمصير (الرئيس) الأسد، لكن في النهاية سيتم التعرضُ له. تقوم السياسة الروسية على عدم وجود شروط مسبقة، أي تفاوضوا للوصول إلى ما تريدونه. هذا منطقي إذا ما كان هناك تفاوضٌ مفتوحٌ، لكن يجب ألا يكون بالمقابل هناك طرفٌ آخر يشارك في الحوار من أجل المناورة وتقرير ما يريده بعيداً عن وضع الشعب السوري وما يحتاجه الآن». وذكر الخطيب أن الروس يريدون «عدم انهيار بنية الدولة، وهو أمرٌ نتقاطع معهم فيه بشكل صريح».
وحول ما طرحه أمام الجانب الروسي وإن تناولت تشكيل حكومة انتقالية، قال الخطيب «لم يجرِ البحثُ في التفاصيل، ونحن طرحنا أمام الروس رؤيتنا وهم قدموا لنا رؤيتهم العامة ولم ندخل في التفاصيل».
وأوضح الخطيب أنه «لم يجرِ أي تواصل مباشر مع الروس بعد زيارتنا أخيراً إلى موسكو، ومعلوماتي أن النظام لم يكن مسرورًا من زيارتنا إلى روسيا».
وحول دعوته لإشراك دول إقليمية وازنة في أي محادثات، على غرار إيران والسعودية وتركيا، ذكر الخطيب، أن «كل الدول الإقليمية تتدخل في سورية، ومن هنا إما أن تشارك جميعُها أو لا تشارك. فالصراعات الإقليمية هي التي ذبحت سورية».
ورأى، أن «تلكؤ الدول في إدراك معاناة الشعب السوري هو الذي أوجد التطرف. لم يكن هناك في سورية وجودٌ لمتطرف واحد، وربما يكون تنامي التطرف في سورية عقوبة لأنهم شاهدوا هذا الدم المسفوك لسنوات من دون القيام بشيء، وإذا ما استمر فسيكون الأمر أسوأ وليس فقط على سورية بل على جميع دول المنطقة».
وأضاف: «شعب سورية غيرُ متطرف ولا يقبل التطرف، فهي ظاهرةٌ أوجدها السلوك غير الأخلاقي مع الشعب السوري. الروس قالوا لنا إن مكافحة الإرهاب أولوية، وأكدنا أن مكافحة الإرهاب توازي العملية السياسية».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى