فى غاية الاهمية

سجن طمينة بمصراته للمرة الألف ...

سجن طمينة السيء السمعة والذي اصبح اسمه (سجن العائلات التسع) نسبة الى العائلات التي قامت بتأسيبسه سنة 2011 وتقوم بإدارته حالياً.. يقع السجن بمنطقة طمينة الزراعية بمصراتة بين العمارات الشعبية المحروقة والخالية من سكانها وموقعه قريب جداً من مزرعة عائلة عيسى الشركسي وهم المؤسسون الرئيسيون للسجن.. السجناء بسجن طمينة والبالغ عددهم 420 سجيناً تقريباً لم تتم احالتهم على اي محكمة ونسبة كبيرة منهم ابرياء لا تهم لهم.. سلطات مصراتة تقول انه لا سلطة لها على سجن طمينة بينما تقوم بتمويله ودفع مرتبات الحراس وتعتمد ميزانية بالملايين للسجن كما تقوم سلطات مصراتة باستعمال السجن كذريعة ضد اي شخص تريد الزج به في السجن ولا تريده ان يحصل علىاي حقوق اي ان السجن يستعمل من طرف سلطات مصراتة الرسمية هو تماماً مثل استعمال سجن غوانتانامو من طرف السلطات الأمريكية.. السجناء هم عبارة عن رهائن لدى العائلات غير ان الوضع اصبح في غاية الخطورة مؤخراً بعد بدء القتال في طرابلس لأنه كلما قتل شخص من العائلات التسع او اقرباءهم بحرب طرابلس يقومون بقتل سجين كثأر لقتيلهم وقد قتل داخل السجن اربعة سجناء خلال اقل من شهر.. ارجو من جميع الأصدقاء ممن هم على دراية بوسائل الإتصال بالمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ان يساعد بإيصال هذا الوضع لهم . السجناء وذووهم يطالبون بحراسة محايدة على السجن وان يتم استلامه من طرف اي جهة رسمية وابعاد ادارته الحالية وحراسه لما يشكلونه منة خطر داهم على حياة السجناء.. هذا موضوع في غاية الأهمية.

بارعه في الفنن في ايجاد انوات التحذيب