منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة 17: محمية قطر.. الدور والهدف..موريتانيا كانت السبّاقة فقطعت جسور «ربيع» قطر: السيادة والقرار الوطني لن يكونا رهينة مكيال آل ثاني

اذهب الى الأسفل

الحلقة 17: محمية قطر.. الدور والهدف..موريتانيا كانت السبّاقة فقطعت جسور «ربيع» قطر: السيادة والقرار الوطني لن يكونا رهينة مكيال آل ثاني Empty الحلقة 17: محمية قطر.. الدور والهدف..موريتانيا كانت السبّاقة فقطعت جسور «ربيع» قطر: السيادة والقرار الوطني لن يكونا رهينة مكيال آل ثاني

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 03, 2013 5:35 pm


الحلقة 17: محمية قطر.. الدور والهدف..موريتانيا كانت السبّاقة فقطعت جسور «ربيع» قطر: السيادة والقرار الوطني لن يكونا رهينة مكيال آل ثاني 02_301511-w130

وصول العلاقات الموريتانية - القطرية إلى نقطة طرد حمد لم يكن حدثاً مفاجئاً ووليد زيارة حمد لنواكشوط ( 5 كانون الثاني 2012) التي اشتعل فيها الخلاف بينه وبين الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز... هذه العلاقات بدأت بالتدهور مع بدء مايسمى «الربيع العربي» وتحديدا مع انتقاله إلى ليبيا حيث اتخذت موريتانيا موقفاً مخالفاً لقطر فيما يخص التدخل في ليبيا وخصوصاً استصدار قرار دولي بتدخل عسكري ضدها، وكان الرئيس ولد عبد العزيز من ضمن القادة الأفارقة الذين عملوا حتى اللحظات الأخيرة من أجل إيجاد تسوية سلمية في ليبيا.
هذا الموقف الموريتاني لم يعجب حكام مشيخة قطر ولطالما كان مصدر خلاف متصاعد وصولاً إلى الأزمة في سورية حيث تحولت إلى ملف متفجر انتهى إلى تجميد العلاقات الموريتانية - القطرية، وهذا واقع لا تلغيه محاولات قطر التعمية عليه والتأكيد بصفة مستمرة «أن العلاقات جيدة» وأن القول عكس ذلك ما هو إلا كلام إعلامي بحت... هذا الواقع لم تلغه أيضا الزيارة التي قام بها ولد عبد العزيز لقطر في 8 كانون أول 2012.
عند تاريخ الخامس من كانون الثاني 2012 توقفت عقارب العلاقات الموريتانية - القطرية وهي ما زالت كذلك رغم أننا اليوم على بعد عام ونصف العام تقريباً من ذلك التاريخ.. في هذا اليوم سجلت موريتانيا الحدث بقلم الكرامة الوطنية الذي تصدى لمحاولة البعض كتابة هذا الحدث بقلم التبعية وطأطأة الرأس لسلطة المال والعمالة.. فماذا حدث في هذا التاريخ.
موريتانيا - في هذا التاريخ - فاجأت العرب والغرب بطرد أمير قطر حمد بن خليفة بعد ساعات قليلة من حلوله ضيفاً عليها.. وهو طرد لم تسع موريتانيا إلى تجميله عندما بدأ الخبر ينتشر كالنار في الهشيم في الداخل والخارج.. لم تُقدم على نفيه، بل تركته يتمدد بكامل قوته كحدث صاعق لناحية مصدره وتوقيته.. لم تتحدث رسمياً عن أي من تفصيلاته بل تركت لذلك الوداع المهين لحمد في مطار نواكشوط أن يتحدث عن نفسه وعلى لسان الصحفيين الذين كانوا موجودين لتسجيل وتوثيق اللحظة التي غادر فيها حمد مطروداً من بلد عربي هو في أقاصي بلاد العرب وهو الأكثر إهمالا منهم فإذا به الأكثر دفاعاً عن العرب والعروبة وعن دول المقاومة والممانعة بوجه دول المؤامرة التي تريد أن تجرف معها الجميع إلى أتون العمالة والخيانة.

تفاصيل طرد حمد


التفاصيل روتها وسائل إعلام موريتانية أكدت أن زيارة حمد إلى موريتانيا انتهت بطرده بعد مشادة حامية بينه وبين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز غادر بعدها هذا الأخير ديوان الرئاسة غاضباً تاركاً حمد وحده قرابة الساعة ما حدا به إلى المغادرة غاضباً هو الآخر ليتوجه رأساً إلى المطار بعد أقل من أربع ساعات من وصوله إلى البلاد، وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى أن الزيارة اختُتمت من دون توديع رسمي من قبل الرئيس ولد عبد العزيز الذي لم يسمح لوزرائه أيضا بتوديع حمد.
مغادرة حمد بهذه الطريقة أثارت في حينها استغراب المراقبين الذين استبعدوا أن يكون الأمر مجرد خطأ بروتوكولي لكون الزيارة تم الإعداد لها منذ مدة وحظيت باهتمام كبير من الإعلام الموريتاني.
وسائل الإعلام تلك وثقت ما قالته بردّه إلى مصادر في القصر الرئاسي روت ما جرى بين ولد عبد العزيز وحمد وأسباب تفجر الخلاف بينهما بصورة غير متوقعة، مشيرة إلى أن حمد أراد فرض إرادته على الرئيس الموريتاني في ملفات داخلية وخارجية ووصل الأمر حدّ الابتزاز والتهديد إذا لم يستجب ولد عبد العزيز..
.. أما في الملفات الداخلية فقد غلف حمد ضغوطه بإطار النصح والإرشاد مطالباً ولد عبد العزيز بإصلاحات سياسية تفتح باب السلطة أمام الإخوان المسلمين وإلا فإن «الربيع العربي» بانتظاره.

سورية خط أحمر

.. وفي الملفات الخارجية كانت سورية السبب الأساسي لتفجر الخلاف بينهما حيث طالب حمد ولد عبد العزيز بالانضمام إلى حملة الضغوط على سورية ولوح بقطع المساعدات القطرية لموريتانيا في حال رفض ذلك.
صحيفة “السراج” الموريتانية أكدت أن ما أقدم عليه حمد أثار غضب ولد عبد العزيز خصوصاً أنها جاءت بعد تقارير أمنية وصلته من جهات عربية مفادها أن قطر تتآمر للإطاحة به وترئيس حلفائها الإخوان المسلمين.
ولد عبد العزيز حسب صحيفة «السراج» رد بعنف على حمد معتبراً أنه يتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وحمل على السياسة القطرية المعادية للدول العربية وهاجم قناة «الجزيرة» وتوجيهها لتأليب وتحريض العرب على بعضهم البعض.. وأكد ولد عبد العزيز تضامنه مع سورية، معتبراً أن ما يُسمى «ثورات الربيع العربي» ما هي إلا مؤامرات.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس ولد عبد العزيز تلقى تقارير من جهات أمنية عربية نصحته بالحذر من دور قطري محتمل في الدفع باتجاه التغيير قائلة: إن حقيقة ذلك الدور أنه ليس أكثر من تحضير لجر موريتانيا إلى مربع «الثورات» التي يرعاها القطريون في المنطقة العربية، وفق تعبير الجهة الأمنية العربية.

المؤامرة.. قطر و«إسرائيل»

هذا الدور كشفته بصورة أكبر صحيفة «الخبر» الموريتانية نقلاً عن مصادر وصفتها بدقة الاطلاع، متحدثة عن خطة قطرية - إسرائيلية للإطاحة بولد عبد العزيز. وقالت الصحيفة تحت عنوان «الكشف عن معلومات تتعلق بخطة أعدّتها جهات خارجية، بالتنسيق مع قادة سياسيين موريتانيين لإسقاط الرئيس ولد عبد العزيز» : بحسب تلك المصادر لم تعد الإطاحة بولد عبد عزيز أمنية لدى الإخوان المسلمين أو دعاية سياسية يُراد من خلالها المناورة للحصول على مكاسب سياسية، بل إنه أصبح حقيقة لا شك فيها.
وأشارت المصادر إلى أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز لن يستطيع إتمام ولايته الحالية «حيث إن الأميركيين والفرنسيين حسموا أمرهم مع الأمير القطري، بالتنسيق مع أبرز رموز المعارضة الموريتانية، واتفقوا مع قطر والجهات الداخلية والمعارضة على خطة أعدّوها بإحكام بعد عقد صفقة بين أهم رموز المعارضة الموريتانية، تم من خلالها تقاسم الأدوار والكعكة السياسية في البلد». وقالت إن «هذه الخطة تقضي بتعبئة كل الوسائل المادية والسياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية لفرض الأمر الواقع على ولد عبد العزيز، بمساعدة مالية من مشيخة قطر، التي ستظل بعيدة عن واجهة التصعيد، على أن تسلم الأموال للإسلاميين من خلال قنوات مالية معروفة وآمنة في داخل البلاد».
كما تقضي الخطة «بأن تتأخر قناة الجزيرة عن تغطية ما سيجري، وأن تظل قطر ترسل إشارات إيجابية إلى الرئيس ولد عبد العزيز وفي غضون ذلك، تعمل المعارضة الموريتانية على تعبئة الشارع وحشد قواعدها الشعبية تحت شعار واحد هو «إسقاط النظام ورحيله» ومن دون توقف ولمدّة تفوق 15 شهراً، بموجب الخطة».
وأكدت المصادر أن من بين ما جرى الاتفاق عليه أن تتمتع الولايات المتحدة وفرنسا بمزايا اقتصادية مهمة في موريتانيا، حيث تكون لهما الأولوية في مجال الصيد والنفط والأمن في الساحل.... كما تنص الخطة على أن تكون هناك مرحلة انتقالية قصيرة يترأسها حتماً الرئيس الأسبق علي ولد محمد فال، وهو عنصر أساس في تلك الخطة، وبعدها يسلم الرئاسة للإخوان المسلمين.

قبل الانهيار

وصول العلاقات الموريتانية - القطرية إلى نقطة طرد حمد لم يكن حدثاً مفاجئاً ووليد تلك الزيارة التي اشتعل فيها الخلاف بينه وبين ولد عبد العزيز... هذه العلاقات بدأت بالتدهور مع بدء مايسمى «الربيع العربي» وتحديدا مع انتقاله إلى ليبيا حيث اتخذت موريتانيا موقفاً مخالفاً لقطر فيما يخص التدخل في ليبيا خصوصا استصدار قرار دولي عسكري ضدها، وكان الرئيس ولد عبد العزيز من ضمن القادة الأفارقة الذين عملوا حتى اللحظات الأخيرة من أجل إيجاد تسوية سلمية في ليبيا.
هذا الموقف الموريتاني لم يعجب حكام مشيخة قطر ولطالما كان مصدر خلاف متصاعد وصولا إلى الملف السوري حيث تحول إلى ملف متفجر انتهى إلى تجميد العلاقات الموريتانية - القطرية، وهذا واقع لا تلغيه محاولات قطر التعمية عليه والتأكيد بصفة مستمرة أن العلاقات جيدة وأن القول عكس ذلك ما هو إلا كلام إعلامي بحت... هذا الواقع لم تلغه أيضا الزيارة التي قام بها ولد عبد العزيز لقطر في 8 كانون أول 2012.
وعلى عكس ما تظهر قطر فإنها عمدت بعد حادثة الطرد إلى سلسلة إجراءات انتقامية بعضها عبر قناة «الجزيرة» وبعضها الآخر بزيادة دعمها للإخوان المسلمين في موريتانيا وقد يكون الأمر تجاوز ذلك إلى حد التورط في عملية لتصفية الرئيس ولد عبد العزيز، وجميعنا يذكر حادثة إصابته بطلق ناري في صبيحة 14 تشرين الأول 2012 وكيف أن قناة الجزيرة أفردت مساحات واسعة من بثها للمعارضة الموريتانية التي وصلت تصريحاتها إلى حد التأكيد على وفاة ولد عبد العزيز وأن ما تعرض له هو عملية اغتيال وليس إصابة عن طريق الخطأ كما أعلنت الرئاسة الموريتانية، وقد تبنت قناة الجزيرة روايات المعارضة وروجتها كحقيقة لم يكذبها سوى ظهور ولد عبد العزيز حياً يرزق.
وسائل إعلام عدة عربية وغربية نشرت تقارير حول تورط قطر في محاولة الاغتيال وذلك انتقاما من ولد عبد العزيز على إهانته لحمد، مشيرة إلى أن مشيخة قطر أرادت أيضا استغلال الوضع برمته لتمرير عملية ترئيس الإخوان المسلمين.
ولكن وعلى مبدأ «ما في دخان بلا نار» فإن تلك التقارير التي تحدثت عن تورط قطر في عملية اغتيال ولد عبد العزيز لم تأت من فراغ، فهناك من ربط بين حادثة إطلاق النار وبين استدعاء السفير القطري في نواكشوط محمد بن كردي طالب المري من قبل رئيس الاركان الموريتاني بعد ساعات من الحادثة حيث تم استجوابه حول نشاط مكثف لضباط استخبارات قطريين في موريتانيا خصوصا في المنطقة الحدودية مع مالي.

التآمر على سورية من نواكشوط

رغم كل ما سبق لم تتوقف ضغوط قطر على موريتانيا خصوصا في الملف السوري وآخرها فيما يتعلق بتسليم السفارة السورية إلى ما يُسمى «المعارضة السورية» على غرار ما فعلته الدوحة بعد القمة العربية التي استضافتها في 27 آذار الماضي ومنحت فيها مقعد سورية لهذه «المعارضة».. قطر ما زالت وحيدة في هذا الإجراء، فلم تتبعها أية دولة عربية في تسليم السفارات السورية «للمعارضة».
الضغوط القطرية تجاوزت ذلك إلى حد الضغط على السفير السوري في موريتانيا حمد سعيد البني لإعلان انشقاقه مقابل مليون دولار وإقامة دائمة في الدوحة، وذلك حسب تقرير لوكالة أنباء «انفو» الموريتانية.
قطر لطالما قدمت نفسها على أنها «المُحسن الكبير» بالنسبة لموريتانيا خصوصاً بعد الانقلاب الذي نفذه حمد على والده الشيخ خليفة عام 1995، ولأن حمد ورئيس وزرائه الذي يحمل الاسم نفسه اتجها مباشرة بعد الانقلاب إلى علاقات علنية مع «إسرائيل»، فقد جرّا معهما موريتانيا آنذاك عندما كانت في عهدة معاوية ولد الطايع وباتا الراعي الحصري لهذه العلاقات التي بدأت عقب أيام فقط من أول زيارة للأمير حمد إلى نواكشوط في عام 1998... ولا تزال قطر تستضيف ولد الطايع منذ الانقلاب عليه عام 2005، وهذا الأمر كان دائما محل توتر في العلاقات الموريتانية – القطرية.

حقيقة المساعدات القطرية

وبالعودة إلى تبجح قطر في كل مناسبة بما تقدمه من مساعدات لموريتانيا، فإن هذه المساعدات هي في حقيقتها مساعدات خلبية ومع ذلك تستغلها المشيخة القطرية بصورة استفزازية لاستحصال ما أمكن من مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الموريتانيين الذين لا ينظرون بعين الاطمئنان للنيات القطرية تجاه بلادهم، وهم في كل مناسبة يردون على قطر ويكذّبون ادعاءاتها حول ما تقدمه من مساعدات لها ويقولون إن قطر لم تموّل أي مشاريع ذات منحى تنموي أو مُنتج وأن كل ما حصل عليه الموريتانيون من قطر هو الوعود تلو الوعود ومنذ الزيارة الأولى التي قام بها حمد لبلادهم عام 1998، فلم يتحقق مشروع قطري للتمويل المنجمي في شمال موريتانيا، بقيمة مليار دولار، كان أمير قطر قد وعد به الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع. ولم يُنجز مشروع تمويل إنشاء مطار دولي، كان قد وُعد به الرئيس السابق علي ولد محمد فال... الشيء ذاته حدث بالنسبة إلى مشاريع تمويل شركات أسماك، وُعد به الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
كل هذا جعل الأحاديث المتكررة عن وعود الأمير حمد بالاستثمارات القطرية تتحول إلى موضوع للتندر في الشارع الموريتاني، حيث صار الموريتانيون إذا تواعدوا يقولون لبعضهم: «جدّ أو وعود حمد!!».
وخلال زيارة حمد الأخيرة إلى موريتانيا والتي انتهت بالطرد لم يكن الموريتانيون مقتنعون بأن الدافع لها كان اقتصادياً خصوصاً وأن الجانب السياسي كانت تتصاعد سخونته مع استمرار بلادهم في اتخاذ مواقف مخالفة لسياسات قطر فيما يخص دول مايسمى «الربيع العربي» ولاسيما سورية، حيث أخفقت كل ضغوط قطر لضم موريتانيا إلى دائرة التحريض والتلفيق الإعلامي والتأجيج السياسي ضد سورية.. واكثر من ذلك استقبل الموريتانيون حمد بمظاهرات حاشدة رافضة لزيارته ومنددة بالسياسات القطرية التي تؤلب وتحرض على دول المقاومة والممانعة، وطالب المتظاهرون حمد بتسليم ولد الطايع المتهم بتنفيذ إعدامات جماعية في البلاد، متسائلين : إذا كان حكام قطر يدّعون بأنهم يقفون مع الشعوب وحقوقها فلماذا يستضيفون مجرماً من أمثال ولد الطايع؟.

السيادة ليست محل مساومات

الموريتانيون بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية أكدوا تأييدهم ومناصرتهم لموقف رئاستهم حيال محاولات قطر التدخل في بلادهم وفرض إملاءات عليها مقابل المساعدات الاقتصادية، رغم أن موريتانيا تعد من أفقر الدول العربية وهي بأمس الحاجة لهذه المساعدات ولكن يؤكد الموريتانيون أن سيادة بلادهم وحرية قرارها يجب ألا تكونا محل أي مساومات مالية أو اقتصادية لذلك فإن طرد حمد كان واجباً سيادياً وطنياً على حد تعبير الأحزاب اليسارية والقومية في بيان أعقب مغادرة حمد لموريتانيا.
لا شك أن موريتانيا بطردها حمد سجلت السابقة العربية التاريخية على ساحة «الربيع العربي» حيث إن كل الدول العربية إما متواطئة أو رمادية أو نائية بنفسها أو حيادية وهذه كلها مواقف تصب في مصلحة التآمر القطري على هذه الدول نفسها ومن دون استثناء.
لقد خرقت موريتانيا مسار ذلك القطيع الذي يسير في ركاب قطر ومخططاتها والذي يريد سلامة رأسه فقط ولتذهب الأمة إلى الجحيم.. هذه موريتانيا القدوة ويا ليت الجميع يرى ويتبصر ويعي حجم المؤامرة التي تستهدف العرب ويدرك أن النجاة تكون مع الأمة مجتمعة موحدة وليس مع المخططات التي تستفرد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الحلقة 13: محمية قطر.. الدور والهدف.. الدور القطري في الأزمة اليمنية تمويـل وتحـريض وتـآمر على وحدة البلاد
» الحلقة الأخيرة: محمية قطر.. الدور والهدف ..في دمشق سقط «ربيع» المتآمرين وكُسرت الحربة العدوانية على سورية من سورية بدأت الشعوب العربية تحكم على «الربيع العربي» وتصحو على واقع المؤامرة الكبرى ضد الأمة العربية
» الحلقة 2.. محمية قطر.. الدور والهدف نشأة قطر.. العائلة ـــ الدور ـــ المحيط الإقليمي.. من التبعية العثمانية ـ البريطانية إلى التبعية الأميركية ـ الإسرائيلية
» الحلقة 1.. محمية قطر.. الدور والهدف قطر فيروس أمريكي لتعطيل عمل المنظومة الدولية
» الحلقة 1.. محمية قطر.. الدور والهدف قطر فيروس أمريكي لتعطيل عمل المنظومة الدولية

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى