باحث: استخدام “السعودية” لسلاح النفط ضد روسيا وإيران “انتحار”

وصف إبراهيم ناصر الدين الباحث السياسي اللبناني استخدام المملكة العربية السعودية «سلاح النفط» ضد خصميها اللدودين روسيا وإيران بأنها خطوة «انتحارية»، ولو أن المملكة لم تشعر بحجم الخطر الكبير الذي يهدد إستراتيجيتها في المنطقة انطلاقا من التطورات على الساحة السورية، لما كانت قد أقدمت على تلك الخطوة.

وقال ناصر الدين في مقال نشر على موقع ” شارل أيوب ” اللبناني إن ما تقوم به الرياض بمثابة «الخرطوشة الأخيرة» في الحرب المفتوحة الدائرة في المنطقة، بعد أن خسرت عمقها الاستراتيجي في اليمن، ولم تنجح في وقف التفاهمات النووية الغربية مع إيران.
وتابع أن الغارات الأمريكية ضد مواقع «داعش» والنصرة التى يدرك السعوديون انها لن تصب الا في صالح النظام السوري وخسارة «المعارضة المعتدلة» للمزيد من المواقع الإستراتيجية، وراء التوتر السعودي، فوفقا لتلك الأوساط، ثمة شيء يتغير بسرعة في واشنطن أزعج الرياض، فقبل أيام سمع المسئولين اللبنانيين ومن بينهم وزير الداخلية نهاد المشنوق كلاما من مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون سياسة الشرق الأوسط، أكد فيه «أن ما يحدث في سوريا لا يهدّد الأمن القومي للولايات المتحدة، أما معارضة واشنطن للرئيس السوري بشار الأسد فلا تعني السعي لإسقاطه».