الدكتور مصطفى الزائدي:هردميسات!!

عندما تصبح السطحية سيدة الموقف....لا تسال عن الحمقي !!
الحاسي يهدد من علي ضهر دبابة !!
والحاسي الاخر يعلن انه ادرك انها مؤامرة!!
وبين الحاسيين طوابير من الحمقي يرددون بلا وعي ما ألقي به في آذانهم كالببغاوات!!
فعندما يتولي السفها امر الرعية تصبح مشاهد الحالة الليبية واضحة!!
العرب في ليبيا هم نفسهم من قاوم الإسبان والفرسان واسقط مشروع طورنة شمال افريقيا ، وجاهد ضد الطليان وانتصر عليهم وارجعهم الي البحر كما جاءوا!!! لكن في كل الأوقات كان منهم طابور للعدو ... أعفوا من الميري في عهد الأتراك. وكونوا الباندات للقتال مع الطليان. ، كان بعضهم يبيع المجاهدين بكيس دقيق .... في قبيلة الختنه كان الصويعي يقود جهاد قبائل الجواري السليمية " في المنطقة التي اسماها الأتراك النواحي الأربعة بعد تهجير الجواري والمحاميد "مع الشويخ والعربي والشريف. بينما كان ابن عمه شيته المعروف " بسفريته" يلقي بالمجاهدين في صهاريج المياه... الناتو ما كان له ان يضع أقدامه علي الارض الليبية لولا طابور الخونة والعملاء... الارهابيون ما كان لهم احكام قبضتهم لولا جهود كتائب" ابو صبع".
لنتذكر دائما ان المستهدف هو العروبة. وطنا وحضارة وتاريخا ... عندها ندرك السبب وراء كل هذه الاهوال !!
مقاومة مؤامرة الشرق الأوسط الجديد تتطلب طرحا قوميا يتجاوز الوطنية ... وهذه دعوة لكل القوي الثورية في الأمة العربية لتأسيس حراك قومي في مواجهة المشروع الذي تنفذه قوي موحدة في كل المنطقة ويتغطي بالقوة الإقليمية والدولية الطامعة في السيطرة علي الوطن العربي
وقلبي علي وطني
مصطفي الزائدي