منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باحث اسرائيلي: اردوغان يخشى من تداعيات الازمة في سورية على بلاده بعد فشله باقناع اوباما بالتدخل العسكري في سورية

اذهب الى الأسفل

باحث اسرائيلي: اردوغان يخشى من تداعيات الازمة في سورية على بلاده بعد فشله باقناع اوباما بالتدخل العسكري في سورية Empty باحث اسرائيلي: اردوغان يخشى من تداعيات الازمة في سورية على بلاده بعد فشله باقناع اوباما بالتدخل العسكري في سورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يونيو 04, 2013 12:33 am



قال الباحث الإسرائيلي، مارك هيلر، إن الولايات المتحدة الأمريكية فضّلت توطيد علاقاتها مع روسيا، على حساب تركيا، مشددا على أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى واشنطن الشهر الماضي، لإقناع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالتدخل عسكريا في الأزمة السورية، باءت بالفشل.

واشار هيلر في دراسة في نشرها على موقع مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إلى أن أردوغان عاد من واشنطن بخفي حنين. واضاف، ان التدخل الخارجي كان منذ اندلاع الأزمات في العالم العربي، أحد العوامل الرئيسية في إسقاط أنظمة الحكم في كل من تونس ومصر وليبيا، غير ان الوضع في سورية يختلف، حيث المعارضة منقسمة على نفسها، ولا يوجد إجماع بين القوى التي تُحارب الحكومة السورية، اضف الى ذلك ان هذه المعارضة تتلقى معونات مالية، من دول مختلفة فيما بينها اصلا، هي المملكة العربية السعودية، وإمارة قطر، كما ان هذه المعارضة تُحارب بإصرار ضد النظام في دمشق، ولكنها لم تتمكن حتى اليوم من إحراز أي انتصار يكون كفيلا بحسم المعركة.

وقال الباحث الإسرائيلي، إنه خلال الفترة الأخيرة، صدرت تأويلات عديدة حول إصرار روسيا على الرئيس الرئيس، الى جانب نقمتها على الغرب، الذي استغل قرار حماية المدنيين في ليبيا، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، لإسقاط نظام القذافي.

وتابع هيلر قائلا ، انه يميل إلى الاعتقاد القائل بأن الأسباب التي دفعت روسيا وما زالت تدفعها لدعم دمشق، هي مصلحتها في الحفاظ على الكنز الإستراتيجي الذي تمثله سورية بالنسبة لها في الشرق الأوسط، بالإضافة لرغبتها القوية باعادة تجديد دورها كقوة عظمى تُضاهي الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر الباحث هيلر، أن سيطرة الجماعات الإسلامية المتشددة على مقاليد الحكم في تونس ومصر، وإلى حد ما في ليبيا، ايقظ مخاوف موسكو من احتكال قيام الجماعات الإسلامية في الدول المتاخمة لروسيا بالاستقواء، وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد المصالح الروسية في عقر دارها، الأمر الذي من شأنه أن يُهدد الأمن والآمان في العمق الروسي. وأكد أنه مهما كان السبب، فإن روسيا دعمت وستبقى تدعم الرئيس الأسد بدون هوادة.

ولفت الباحث هيلر، إلى أن بعض المحللين الأمريكيين، علاوة على جهات خارجية تدعم إسقاط الرئيس السوري، بينها تركيا، ناشدوا المرة تلو الأخرى، الرئيس باراك أوباما تقديم المساعدات "للمعارضة السورية" لقلب موازين القوى لصالحها، حيث طالبت انقرة، واشنطن مرات عديدة بالتدخل العسكري لإسقاط الرئيس الأسد. واضاف، انه يُمكن فهم غضب أردوغان الشخصي على صديقه السابق، الأسد، بأنه رفضه الانصياع لنصيحته.

وبحسب الباحث هيلر، فإنه في هذه الفترة بالذات، بدأت تركيا تخشى من تداعيات إستراتيجية من الوزن الثقيل قد ترتد عليها نتيجة الأزمة في سورية، اذ انه في حال انتصار الأسد، فإنه لن يتورع عن استغلال الحساسيات الإثنية والدينية في تركيا لزعزعة اقتصادها، الامر الذي يعني تبخر حلم أردوغان بالتحول من رئيس وزراء إلى رئيس للدولة التركية، كما يُخطط.

وأضاف الباحث هيلر قائلا، إن تركيا التي كانت على استعداد للمواجهة المباشرة مع إسرائيل وقبرص واليونان، باتت تخشى أن تكون وحدية في مواجهة روسيا، في كل ما يتعلق بالأزمة السورية، كما ان صناع القرار في أنقرة، يفهمون جيدا أنه بدون التدخل الأمريكي المباشر لن يحدث أي شيء في سورية لصالح "المعارضة" وبالتالي لم يكن مفاجئا أن القمة الأمريكية - التركية الأخيرة في واشنطن في أواسط شهر أيار الماضي، ناقشت الأزمة السورية فقط، لكن اردوغان عاد من واشنطن بأيد فارغة، لأن اوباما لم يستجب لطلباته، واكتفى بإرسال مساعدات إنسانية فقط وأسلحة غير فتاكة "للمعارضة السورية" كما عارض الرئيس الامريكي إرسال الأسلحة أو التدخل العسكري المباشر في سورية.

ولفت الباحث، إلى أن الميزان الإستراتيجي بين واشنطن وروسيا ليس هو المحرك الوحيد لهذه السياسة الأمريكية، بل أيضا لأن أمريكا تخشى من الدخول في حرب جديدة بعد أنسحابها من العراق، وبعد حربها الفاشلة في أفغانستان.

واضاف، إن الوضع في سورية ضبابي للغاية، الأمر الذي لا يسمح لواشنطن بأن تُخاطر بحرب واسعة النطاق، ناهيك عن أن الولايات المتحدة تطمح إلى تحسين علاقاتها مع روسيا في مناطق أخرى من العالم. وبناء على ذلك، فإنه لا توجد لبلانسبة لأمريكا في الازمة السورية، الأسباب المقنعة لتفضيل الموقف التركي على الموقف الروسي، وبالتالي فان موافقة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على عقد مؤتمر جنيف-2 بناء على اقتراح من نظيره الروسي، سيرغي لافروف، كانت رسالة واضحة لتركيا مفادها أن الأجندة الأمريكية تُفضل العلاقات القوية مع روسيا، على العلاقات مع تركيا. على ان الرسالة الأقوى، كانت أن أوباما لن يخوض حربا في سورية.

ولفت الباحث، إلى أنه بدون التدخل العسكري الأمريكي في سورية، فإن التأثير الخارجي على الأحداث في سورية سيكون لصالح النظام. وخلص إلى القول، إنه في حال انتصر الأسد على "المعارضة" فإنه سينتقم من الدول العربية والغربية التي تدعم "المعارضة" بما في ذلك تركيا، وهذا سيكون الضربة القاضية لسياسة وزير الخارجية التركي، داود أغلو، الذي قال ان بلاده تطمح إلى "صفر مشاكل" في سياستها الخارجية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى