قمع مظاهرة بالمرج

أكد شهود عيان من مدينة المرج الداعمة الأولى لما يسمى عملية الكرامة خروج بعض الشبان الغاضبين يوم أمس الإثنين في وقفة احتجاجية بالمدينة على سوء الأحوال المعيشية التي يمرون بها، من انقطاع طويل للكهرباء وندرة اسطوانات الغاز وصعوبة الحصول على القاز و الخبز.
وذكروا أن الشبان المحتجين حملوا ما يسمى بعملية الكرامة مسئولية الأوضاع الصعبة التي آلت إليها المدينة، وقد نددوا بقائد العملية اللواء المتقاعد خليفة حفتر .
كما ذكر المصدر نفسه أن الشبان الغاضبين قد ألقي القبض عليهم فور هتافهم ضد اللواء المتقاعد حفتر وإيداعهم سجن المرج العسكري.
فيما عد مراقبون عملية إلقاء القبض على الشبان لمجرد هتافهم ضد حفتر خطوة في سبيل ترسيخ الدكتاتورية وعودة الحكم العسكري القمعي.
و تشهد مناطق الشرق استياءً كبيراً من عملية الكرامة التي كشفت عن وجوه طلاب السلطة ولو على أنقاض ليبيا، في حرب ليس لها هدف إلا الوصول إلى الحكم.
كما يأتي هذا الاستياء بعد أن كشفت عدة مصادر عن تنامي ثروات قادة عملية الكرامة، وشرائهم لعقارات في مصر.
وقد ذكرت أن حفتر قد تنامت ثروته بشكل كبير جداً في الآونة الآخيرة، و أصبحت أرصدته في بعض الدول العربية (مصر-الإمارات- الأردن) تقدر بعشرات الملايين.
وقد كان واضحاً ضخامة البذخ والترف في مراسم عرس ابنه الذي أقيم في قصره المُهدى له من قبل القذافي في جمهورية مصر وسط حضور كبير من الدبلوماسيين والعسكريين، في عرس قدرت نفقاته بالملايين.
المركز الاعلامي البيضاء