جيوش الساحل الأفريقى تضع خطة عسكرية لمنع تدفق السلاح من ليبيا

وافق رؤساء أركان جيوش دول الساحل الأفريقى وهم: الجزائر، مالى، موريتانيا، والنيجر، على خطة عسكرية جديدة لمحاصرة تدفق الأسلحة الليبية بالمنطقة، ومواجهة التهديدات الإرهابية، التى شكلت أهم محاور الاجتماع الذى انطلق أمس، بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست فى الجزائر. وأوضحت مصادر مطلعة لعدد من وسائل الإعلام، أن اليوم الأول من اجتماع رؤساء أركان جيوش دول الساحل الأفريقى الذى ترأسه نائب وزير الدفاع الجزائرى الفريق أحمد قائد صالح، خصص لدراسة وتقييم الوضع الأمنى السائد فى المنطقة، وكذلك تنفيذ التدابير التى اتخذتها جيوش هذه البلدان لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. واتفق القادة الأربعة، على خطة أمنية جديدة تقوم على تعزيز التنسيق الأمنى سواء فى المجال العملياتى الخاصة بملاحقة الجماعات الإرهابية، أو تبادل المعلومات، الأمر الذى من شأنه القضاء على التهديدات الإرهابية الجديدة فى منطقة الساحل الأفريقى، التى أفرزتها ظاهرة عدم استقرار عديد من الدول كتونس، ليبيا، ومالى. وشكل السلاح الليبى، الذى أصبح فى متناول الجماعات الإرهابية جراء تدهور الوضع الأمنى فى المنطقة، منذ قرابة 3 سنوات، محورا مهما لهذا الاجتماع الأمنى الذى من المقرر أن ينتهى يوم الثلاثاء القادم، بالإعلان عن عدد من الإجراءات الأمنية المهمة للقضاء على الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بمنطقة الساحل الأفريقى، كتهريب المخدرات المغربية التى أصبحت موردا أساسيا للجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة.